أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - في (حذاء ) السيد هنية















المزيد.....

في (حذاء ) السيد هنية


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 04:29
المحور: كتابات ساخرة
    


أنتقل مراسل وكالة أنباء ( فلسطين برس ) المملوكة للسيد محمد دحلان إلى قطاع غزة لتغطية وقائع افتتاح( مسجد ) بحي الشجاعية الكائن بمدينة غزة.. نسى المسجد وتكلفة بناءه ومساحته ومدى أهميته لأهل الحي ..والميت .. ونسى أن ( يفتى لنا ) في كيفية استقبال السيد رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية من قبل أهالي الحي و ووو...وطير للعالم الخبر الأهم .. وربما الأكثر طرافة وحرفية ألا وهو؛ طفل صغير سرق حذاء هنية في غفلة من حراسه ومرافقيه..!! وانتهى الخبر.. وبمجرد نزول الخبر للشبكة الدولية؛ قامت الدنيا ولم تقعد.. ضحكات وقفشات وسقوط على الأرض هنا وبكاء ولطم خدود وتبريرات هناك ..وعلى عجل ؛أعلنت حالة الطوارئ بالمواقع الالكترونية الموالية لحركتي فتح وحماس.. كل طرف تسلح بأحدث تكنولوجيا العصر من أسلحة ورقية وأقلام رصاص وبدأت المعركة الحامية الوطيس..بـ( البلبطة ) في ساحة الانترنت للكر والفر دفاعا / شماتة فى (هيبة صرماية) السيد هنية..
وتبارى كتبة الفصائل على أرض المعركة..ولم يُكذب الخبر ..وعلى الفور؛ ترجل كاتب ( موقع فلسطين الآن ) الموالى لحركة حماس؛ بعد أن أستل سيفه من جراب الوقار و بعدما تنحنح ومسح لحيته بقوله ؛ في الحقيقة؛ (سرقة الأحذية ظاهرة منتشرة بشكل عام في جميع دول العالم العربي..) فكانت أول القصيدة.. تحويل الحادثة إلى ظاهرة عامة بكافة بلدان بنى يعرب..وأتهم أطفالنا أنهم سراق أحذية..ونسى أطفال الحجارة وما قدمو من تضحيات و بطولات أمام الآلة العسكرية الصهيونية.. ، وبعد فترة ؛ أناخه زميله جانبا بعدما وبخه ودخل الشبكة قائلا ؛ بعد الصلاة على النبي ..الطفل حرامى الحلة .. سرق الحذاء محبة في السيد هنية ورغبة في اقتناء (شيء) ما من رائحته العطرة.. ووجود الصرماية ملقاة على باب المسجد بدون حراسة هي الدليل الدامغ على التمتع بالحرية في بلادنا ..وما سرقت الصرماية المُعتبرة إلا نكاية فينا ..وزاد الطيبن بلة بــتأشيرة من أصبعه ؛كما ترون لكل مواطن صرماية يعيش عليها بحرية تامة ويجرجرها خلفه بكل سهولة.. واعترف لكم وبصدق أن بعض الصبية بدون صرماية.. ولكن؛ الحمد لله عادت الصرماية المُعتبرة بعون الله وتوفيقه سالمة غانمة إلى قدمي السيد هنية الذهبيتين.. ولم يتمتع بها الطفل الدحلانى الدخيل البائس إلا لُحيظات .. ثم عدل جلبابه وظل مسهما فترة .. وأضاف متسائلا؛ كيف يمكن لطفل صغير ان يميز بين حذاء هنية وغيره من الأحذية ؟!.. هل حذاء الأخ هنية ( لابس عمة خضراء ) ؟..لا والله غالبية أهل فلسطين رؤوسهم عارية إلا ما رحم ربى وكساها بغطفة أو لمعها بجل.. ويشهد الله أن أحذيتنا أكثر شرعية من من هم( بالطرف الآخر ) لأنها من مال فلسطيني.. حلال زلال .. وكتب ثالث؛ أن الغلام السارق ينتمي لتيار دحلان وفعل فعلته عامدا متعمدا وتم القبض عليه بعون الله فى التو واللحظة ....وبل .. نمتلك الأدلة والبراهين أن قدم ( رِِجل ) الأخ هنية أصغر بكثير من قدم السيد عباس.. ولن ننكر أن القدمين معا لهما شرعية على تراب الوطن...،،
وعلى الناحية الأخرى ( المضادة ) من الشبكة كتب احد الكتبة؛ إن الطفل المحترم أقتنص حذاء هنية المُلمع -الفاخر بين هلالين- محاولا التعبير بطريقته البريئة عن رفض الانقلاب..أي أن؛ الكاتب المحترم حولها بقدرة قادر إلى قضية سياسية جديرة بالنقاش ربما من تأثير مجدرة المعُطرين في صيف حار..ويا حبذا لو أردف؛ وسنعمم تلك الفكرةالفكهة بسرقة بستارات( مفرد بسطال وتأكد بطريقتك ) جنود الاحتلال الصهاينة بديلة عن الحجارة والمعلاج إلتى لم تؤتى ثمارها وثبت عبثيتها في مقاومة الاحتلال و عندئذ سنضحك كثيرا على جنود الاحتلال عند رؤيتهم حفاة.. ..وزاد آخر بسخرية؛ هذه الحادثة الخطيرة تثبت للمشاهد وللقارئ أن الصرماية غير شرعية فلو كانت شرعية ما سرقت.. وحادثة السرقة الخطيرة دليل ( خيابة ) وتفريط في حفظ الأمن والآمان بقطاع غزة المغتصب وأننا..واننا؛ نطالب بعودة القطاع إلى الأرض المحتلة ( الضفة ) فنحن الأقدر على تأمين صرمايات القطاع كافة بما فيهم صرماية الأخ هنية.. وأقسم ثالث بالله؛ إن السارق الصغير لم يجبر من قبل عناصر حركة فتح على سرقة ( الجزمة ) وزاد بــ أود هنا التأكيد أنه بعد القبض على الصبي الشجاع والذي لم يبلغ الحلم بعد..من حي الشجاعية يا ناس يا هوووه.. انهالت الأيدى والأكف على وجه الطفل السارق ضربا ولكما بلا هوادة ولم تأخذهم به رأفة ولا رحمة ..وأحذرهم من تطبيق عقوبة الحد علي السارق .. و..
وتناسى الجميع أن للكتابة (روح ونفس) كما للطعام!!..مثلا ؛ لو كنت( حمساوى) لكتبت ؛ هذى خطة مدبرة بليل ..مكشوفة مفضوحة .. حيث هالهم كم المصلون خلف السيد هنية وما يريدون إلا هروب المصلين من مساجد القطاع ولكن هيهات وهيهات تفصلنا مسافات ومسافات وبيننا وبينهم اسرائيل والمعابر المغلقة فأين يذهب المصلون ؟! و شهر رمضان على الأبواب والأعياد قادمة وسيكون خلفنا القطاع بطوله وعرضة .. ولله الحمد من قبل ومن بعد ..،..ولو كنت( فتحاوى صميم) لقلت ؛ أنذرناكم من قبل ومن بعد نارا تلظى .. ؛ وننصحكم بالعودة عما أنقلبتم عليه .. ولن نقبلكم إلا وانتم صاغرون لنا ..وسنغلق عليكم أبواب الهواء والماء والكهرباء ..وها قد وصلنا لحذاء كبيركم .. وأننا عليكم قادرون والدليل أننا لا نؤم المصلين ولن تقدرو على سرقة صرماية اى خفيرمنا .. يا سفارى وحاملى مباخر ... وبعد غد ستجئ قوات دولية ( تعكنن ) عليكم عيشتكم الهنية قال هنية قال...وبس خلاص ......
و.. هذا قليل من كثير مما خطته أيدي (كتبة ) فصائل المقاومة الفلسطينية.. وشغل بالهم وطير النوم من عيونهم بالأسبوع المنصرم بعدما شغلتهم بالأسبوع قبل المنصرم فزورة الشرعية الفلسطينية المحتلة وحدوتة الانقلاب على السلطة الحرة ( والنبى أنت فهمتحكاية الشرعية ؟!) ...وهكذا دواليك حواديت ماسخة في حواديت مائعة لتسلية الوقت بعدما أختلفوا من هو العدو ! واين يوجد ! فأتخذوا بعضهم أعداء بعض ؟؟!! .. فتركهم العالم برمته في حواديتهم المفبركة ( أو بغبائهم الفصائلى ) ليدخلهم فى لحظة الحسم وقمة الحدث وتنتهي قضيتهم وقصتهم نهائيا ..وما أكثر الأقلام المشرعة منهم للتوقيع على نهاية الرواية وبيعها للجمهور ...والقادم سيثبت لهم ولنا ..ولا حول ولا قوة إلا بالله ..



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروستى والشو اسمه
- على القفا جاءنا الخبر اليقين
- اللهم اغفر لأخينا جورج بوش
- خُطّة لأمى
- عينك ؛ معانا لو سمحت
- عينك معانا لو سمحت ?
- مأمأة و مأمأة
- جفف دمعك
- مشاهد ل عجول الأرض العربية ؛
- منك لله يا صابر
- جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري
- شبعان موت: مبروك يا أخ
- بيضا زى الفل..الراس
- نفسك فى أيه يا مواطن يا حمار !؟
- سأضع عينى فى صوابعك
- حاورني ببساطة وخذ الموزة
- بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !
- موتنى وعرفنى الحبل على مين
- خذ صوابعك وأناملى؛
- التشليح والخيار


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - في (حذاء ) السيد هنية