أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - دين العالم















المزيد.....

دين العالم


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 04:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب حضرة شوقي أفندي(المبين لتعاليم حضرة بهاءالله المظهر الإلهى للعقيدة والدين البهائى) في هذا الموضوع ما يلي:
إن دين حضرة بهاءالله الذي سما عن أن يوصف بكونه إحدى الحركات، أو طائفة من الطوائف، أو بغير هذا من الأوصاف المجحفة بنظامه الذي يضطرد إنكشافاً، هذا الدين الذي ينزع عن نفسه كينونة الانتماء إلى الطائفة البابية، أو الأدب الآسيوي، أو اعتباره شعبة من طائفة الشيعة في الإسلام، والذي يرفض أن يطلق عليه مجرد فلسفة الحياة، أو أن يتصف بطابع الثقافة الأخلاقية أو حتى تسميته بدين جديد، نراه ينجح في التدليل عن خاصيته واسمه بأنه "دين العالم" قُدّر له عند تمام الوقت أن يتخذ شكل حكومة عالمية تصير على الفور أداة السلام الأعظم الذي أعلنه حضرة بهاءالله وتقوم على رعاية ذلك السلام. وما كان هذا الدين راغباً في أن يزيد نظاماً آخر على عدد النظم الدينية الأخرى التي عكف أتباعها لأجيال كثيرة على تعكير سلام البشر، ولكنه ينفخ في روح كل واحدٍ من أتباعها حباً جديداً للأديان المختلفة المتمثلة في دائرته وتقديراً صحيحاً لوحدة الأساس بينها، وإلى هذا المطلب والمقام تشهد شخصية ملوكية بقولها: "إنه يشبه حظيرة فسيحة الأرجاء تضم إليها جميع الذين بحثوا طويلاً عن كلمات الرجاء، فهو يعترف بجميع الأنبياء العظام الذين سبقوه ولا يهدم عقائد الآخرين، بل يفتح جميع الأبواب". ثم تستطرد جلالتها وتقول: "إن التعاليم البهائية تدخل السلام على النفس والرجاء إلى القلب، وللذين ينشدون الطمأنينة واليقين تظهر كلمات الآب كينبوعٍ في الصحراء يهتدي إليه الظمآن بعد تيهٍ طويل". وفي مقام آخر تشير إلى حضرة بهاءالله وحضرة عبدالبهاء بقولها: "إن آثار أقلامهما صرخة داوية في سبيل السلام تتخطى الحواجز والحدود وترتفع فوق اختلاف الرأي والشعائر والطقوس، إنها لرسالة عجيبة تلك التي أعطاها لنا حضرة بهاءالله وابنه حضرة عبدالبهاء، وإنهما لم يفرضاها بالقوة فرضاً لعلمهما بأن جرثومة الحقيقة الخالدة الكامنة فيها لابد تتأصل وتمتد." ثم تختتم كلماتها بقولها: "إني أوصيكم جميعاً إذا ما طرق سمعكم اسم حضرة بهاءالله أو حضرة عبدالبهاء أن لا تنبذوا تعاليمهما وراء ظهوركم بل ابحثوا كتبهما واجعلوا كلماتهما البهيّة الحاملة للسلام والفياضة بالمحبة والمفعمة بالعظات تنفذ إلى أعماق قلوبكم كما نفذت إلى أعماق قلبي واستقرت في صميم فؤادي."
إن دين حضرة بهاءالله، بفضل ما أودع فيه من قوى الخلاقية والإصلاح قد أدمج العناصر والجنسيات والمذاهب والطبقات المختلفة ممن آووا إلى ظله واستقاموا على أمره، فغيّر نفسية أتباعه، ومحت عنهم التعصبات وجدّد عواطفهم، وسما بتصوراتهم، وخلع على عواطفهم خلع النبل والشرف، وربط جهودهم وخلق منهم خلقاً جديداً. إذ بينما يحتفظون بوطنيتهم ويظهرون ولاءهم "الأصغر" قد جعلهم محبين لجميع الناس وأكثرهم وأشدهم ترويجاً لراحة ومصالح البشر الحقيقية. وبينما يحافظون على سلامة معتقدهم بالأصل المقدس للأديان التي ينتمون إليها، فقد مكّنهم دين حضرة بهاءالله من تصور الغاية الأساسية للأديان وكشف حقائقها، والإقرار بتتابع فيضها، وتوقفها على بعضها بعضاً، وكمالها ووحدتها، كما مكّنهم من الوقوف على الرابطة الجوهرية التي تربطهم به. فهذا الحب العام الذي يشعر به أتباع دين حضرة بهاءالله نحو إخوانهم في الإنسانية، الحب الذي يسمو عن اعتبارات العنصر والمذهب والطبقة والجنس، لا يمكن أن يعتبر في ذاته لغزاً ولا أن يقال عنه حباً مصطنعاً، بل هو حب صميمي، لأن الذين أحست قلوبهم بحرارة المحبة الإلهية الخلاقة يحبون خلقه حباً لوجهه ويرون في كل إنسان آية من آيات جماله وجلاله. فلهؤلاء الرجال والنساء يقال أن كل بلد غريب هو وطن لهم، وكل وطن هو بلد غريب لهم، لأنه يجب أن نذكر أن حقوقهم المدنية هي في ملكوت حضرة بهاءالله، ومع رغبتهم في التمتع بنصيبهم الوافر في المصالح الزائلة والمسرات البريئة الفانية التي تهبها هذه الحياة الأرضية، ومع شوقهم للاشتراك في كل جهد وعمل من شأنه جلب السعادة والرخاء والسلام، إلا أنه لا يمكنهم أن يغفلوا لحظة واحدة عن أن كل هذه أمور زائلة لا أكثر، ومرحلة قصيرة جداً في سِفر وجودهم، وإن مَثل الذين يعيشون في هذه المرحلة كمَثَل الحجاج وعابري السُبل، قِبلتهم المدينة السماوية ووطنهم بلد لا ينقطع عنه الفرح والنور.
ومع ما يغمرهم من عاطفة الولاء لحكوماتهم، وإنهم يسرّون بكل عمل يحقق طمأنينتها ويشتاقون للمساهمة فيما يروّج مصالحها، فإنهم يعتقدون بأن دين حضرة بهاءالله الذي يقومون شهوداً له هو دينٌ قد رفعه الله فوق العواصف والانقسامات والجدل المُثار في ميدان السياسة، فهو بعيد عن السياسة، وخاصيته فوق حدود القومية، ومبرأ عن الحزبية، ومنفصل تماماً عن مطامع القومية وأساليبها ومقاصدها. هو دينٌ لا يعرف الانقسام ولا الحزبية، وإنه بغير تردد أو تضليل، يضع المصلحة الخاصة سواءً أكانت شخصية أو اقليمية أو قومية، معلقة بالمصالح الرئيسية للإنسانية، ويؤكد بأن في عالمٍ ترتبط جميع شعوبه وأممه وتتماسك أجزاؤه أحرى بأن تتحقق مصلحة الجزء عن طريق مصلحة الكل، وأنه لا يمكن تحقيق منفعة الفرع بإغفال مصالح الأصل. لذلك لا نعجب أن نرى في كلمات حضرة بهاءالله ما يشير إلى حالة البشر الحاضرة بقوله عز بيانه: "ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم." "إن الأرض وطن واحد والنوع البشري سكانه." وفي مقام آخر يتفضل ويقول: "إن الإنسان الحقيقي هو الذي يكرّس نفسه لخدمة الجنس البشري" وتوضيحاً لهذا يتفضل ويقول: "بقدرة هذه الكلمات العليا قد أدخل في أطيار القلوب حياة جديدة وأوجد منهجاً جديداً ومحا كل قيدٍ وحدٍ من كتاب الله الكريم."
إن البهائيين يعتقدون اعتقاداً راسخاً بأن دينهم فوق هذا ليس طائفياً ولا هو شيعة من الشيع، بل منفصل تماماً عن كل نظام طائفي أياً كان نوعه وأصله ومطلبه. لأنه، كما هو الحال في النظم السياسية القائمة وأحزابها وبرامجها - لا يمكن أن يقال عن أي تنظيم طائفي بطقوسه وتقاليده وحدوده ومظهره الخارجي أنه يتفق في مجموع مظاهره ونواحيه مع العقيدة البهائية المتينة. على أنه يمكن لكل مؤمن مخلص لدين حضرة بهاءالله أن يظهر بغير شك استعداده للمساهمة في بعض المبادئ التي تنفخ بروح الحياة في هيكل النظم السياسية والدينية، ولكن مثل هذا الاستعداد لا يمكن أن يعني الاندماج في تلك العقائد والمبادئ والبرامج التي تقوم عليها، ولا يجوز أن يعزب عن الأذهان أن ديناً تأسست نظمه الإلهية في قلب ما لا يقل عن 40 مملكة مختلفة تتصادم سياسة حكوماتها وتتعارض مصالحها باستمرار، ويزداد ارتباكها يوماً بعد آخر، وإنه إذا جاز لأتباعه سواء أكانوا أفراداً أو هيئات منظمة استشارية أن يتدخلوا في المسائل السياسية - كيف يمكنه الاحتفاظ بسلامة تعاليمه وحماية وحدة أتباعه، وكيف يمكن له ضمان تقدم نظمه المترامية بمثل هذا التقدم السلمي الثابت القوي؟ كيف يمكن لدين امتدت فروعه بحيث وضعته موضع الاحتكاك بالنظم الدينية المتعارضة باستمرار، واحتكاك بالفرق والعقائد، وإنه إذا كان يسمح لأتباعه بالاندماج في الطقوس والمبادئ العتيقة، كيف يستطيع الاحتفاظ بحيويته في دعوته الصريحة للولاء والصفاء التي يوجهها للذين قد يضمهم إلى حظيرته ونظامه المقدس؟ ثم كيف يمكنه تفادي الاحتكاك المتواصل وسوء التفاهم والتعارض الذي يحدثه بالتأكيد مبدأ الانتماء إلى بيئة خاصة، وهو المبدأ الذي يتعارض مع عمومية الهيأة الاجتماعية؟ هذه هي قواعد ومبادئ العقيدة البهائية التي يرتبط بها حاملو لواء أمر حضرة بهاءالله ويسترشدون بها في مباشرة نظامهم البديع الذي يزداد انتشاراً واستقراراً، وتفرض عليهم مقتضيات التدرج في تدعيم دينهم واجبات لا يمكن إغفالها ومسئوليات لا يجوز التخلي عنها، وهم ليسوا بغافلين عن الضرورة الملحّة في إقامة وتنفيذ الشريعة بجانب المبادئ التي أمر بها حضرة بهاءالله، فإن كليهما يكونان اللُحمة والسداة التي يقوم عليها في النهاية نظامه العالمي. وإن أهل البهاء في الشرق وأخيراً في الغرب يبذلون الجهد الجهيد، بل وعند الضرورة لا يترددون في تقديم أية تضحية تطلب منهم للتدليل على فائدة وكفاية هذه المبادئ والأحكام، وإقامتها والمحافظة على سلامتها واستقامتها، وتنفيذ أوامرها، وتسهيل أسباب انتشارها، وقد لا يطول الوقت كثيراً عندما تدعى المحافل الروحانية في بعض ممالك الشرق القائمة بالإشراف على الأحوال الشخصية للبهائيين المقيمين في دوائرها ويطلب إليها الاضطلاع بالمسئوليات المترتبة على رسمية تأسيس المحاكم البهائية، هنالك يكون لها السلطة في المسائل المتصلة بأمور الزواج والطلاق والمواريث، ويكون لها أن تقيم في حدود سلطتها وباعتماد السلطات المدنية تلك الشرائع والأحكام على الوجه المحدد في الكتاب الأقدس، وبجانب هذه الاتجاهات التي تتطور بازدياد، قد أظهر دين حضرة بهاءالله في محيطات أخرى، وفي كل مكان امتد إليه نور قدرته القاهرة ودلل على قوته المجددة وروحه الغالب. فارتفاع بنيان مشرق الأذكار في قلب القارة الأمريكية الشمالية، وتأسيس وازدياد مراكز الأمر الإدارية في وطنه وفي الممالك المجاورة، وصقل الأداة القانونية التي تحفظ نظمه، وتجمّع الموارد الضرورية من مادية ومعنوية في كل قارة من قارات الأرض، والأوقاف التي أحاطت ببقعة المقامات العليا في المركز العام، والجهود المبذولة في جمع وتنظيم آثار مؤسسيه، والإجراءات المتخذة للحصول على الأماكن الأثرية المتصلة بحياة مبشره ومؤسسه وأبطاله وشهدائه، والأساسات الجاري وضعها لمعاهده العلمية والأدبية والإنسانية، والجهود المشكورة المبذولة في سبيل حماية أخلاق شباب الأمر وتقويتهم وتوحيد مجهوداتهم العامة، والقدرة الخارقة التي يقوم بها حماة الأمر وممثلوه المنتخبون ومبلغوه المنقطعون ومديروه الأبطال في ترويجه وتوسيع دائرته وتنمية كتبه وتقوية قواعد غلبته ونصره الروحاني، والاعتراف الذي صدر من السلطات المدنية في بعض المناسبات نحو هيئاته المحلية والمركزية بما مكّنها من تشكيل مجالسها وصناديق خيرياتها وحماية أوقافها، والتسهيلات التي قدمتها نفس تلك السلطات نحو مقامات الأمر المقدسة ومعاهده العلمية، والحماس والعزم الذي يتجلى على فريق من البهائيين وهم يعودون لمباشرة جهودهم بعد أن كانوا موضع تجربة شديدة، والمقالات الرائعة التي دبجتها أقلام الملوك والأمراء ورجال السياسة والعلماء في عظمة الأمر ومقام مؤسسه - بهذا كله وبغيره يبرهن دين حضرة بهاءالله بما لا يحتمل الشك على فعاليته وكفايته للوقوف في وجه العوامل الموجبة للتفكك التي تتعرض لها النظم الدينية والبرامج الأخلاقية والمؤسسات السياسية والاجتماعية. فمن آيسلندا إلى تسمانيا، ومن ڤانكوڤر إلى بحر الصين يمتد شعاع هذا النظام العالمي وتنتشر فروعه، موثقاً عروة الإخاء نافخاً في كل رجل وامرأة انجذبوا إليه يقيناً ورجاءً واشتعالاً افتقده طويلاً جيل حائر عجِزَ عن استرداده بنفسه، فإلى الذين يقبضون على المصائر العاجلة لعالم متعبٍ، وإلى الذين هم مسئولون عن اضطرابه ومخاوفه وشكوكه وأسباب بؤسه، إنهم يحسنون صنعاً وهم في حيرتهم لو أنهم أمعنوا النظر وتدبروا بقلوبهم أدلة فضل الله العزيز المنجي ـ هذا الفضل الذي يخفف أحمالهم ويبدد حيرتهم وينير الطريق أمامهم.



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة ألم جوه قلب حزين من مصر انظلم
- وحدة العالم - الهدف الأول فى العقيدة البهائية
- مستقبل العالم والنظام العالمى الجديد والعقيدة البهائية
- وحدة العالم هى الهدف
- المساواة بين الرجل والمرأة من وجهة النظر البهائية
- السلام العالمى قادم لا محاله
- هل العالم بحاجة إلى دين جديد


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راندا شوقى الحمامصى - دين العالم