أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود رضوان - منتصر الزيات و حزبه (( الاتحاد من أجل الحرية )) تأسيس حزب اسلامي جديد في مصر إسلاميون: دمج التيارات الإسلامية بالنظام.. أقرب إلى الخيال















المزيد.....

منتصر الزيات و حزبه (( الاتحاد من أجل الحرية )) تأسيس حزب اسلامي جديد في مصر إسلاميون: دمج التيارات الإسلامية بالنظام.. أقرب إلى الخيال


محمود رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بعد إعلان الزيات تأسيس حزب اسلامي جديد في مصر إسلاميون: دمج التيارات الإسلامية بالنظام.. أقرب إلى الخيال

زخم جديد ينطلق في الحياة السياسية داخل مصر ولكن هذه المرة لم يكن مصدره جماعة الإخوان المسلمين أو حركة ليبرالية جديدة، أو حتى حركات اليسار التي تخرج من آن لآخر بطروحات على الساحة السياسية، ولكنه يرتبط بالجماعة الإسلامية التي نبذت العنف عام 1997، وعززت ذلك من خلال مراجعاتها الفكرية التي أطلقتها في صيغة مبادرات لقادة الجماعة التاريخيين أمثال ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة.

هذا الحراك زاد بإعلان محامي الجماعة الإسلامية الشهير منتصر الزيات عزمه إنشاء حزب سياسي تحت اسم الاتحاد من أجل الحرية ، الذي تسبب الإعلان عنه في صدام مع الجماعة الإسلامية التي نفت علمها به وأنه لم يتم البت معها إضافة إلى أن موضوع الأحزاب ليس مطروحا على اجندتها السياسية،وتعجبت من استغلال الزيات للذكرى العاشرة لمبادرة وقف العنف للترويج لحزب لا تعلم عنه شيئا.

لكن إعلان الزيات أفرز تساؤلات عن دخول الجماعات الجهادية وعلى رأسها الجماعة الإسلامية الساحة السياسية وهل يهدف احتواء جماعة الإخوان المسلمين التي نجحت في الحصول على 20%من مقاعد البرلمان مؤخرا أم أن الحكومة تسعى لدمج التيارات الإسلامية خاصة الجهادية بأشكالها داخل شرعية الدولة؟

حرب ساخنة

الدكتور ناجح إبراهيم، أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية ومنظرها، قلل من أهمية حديث البعض عن دخول الجماعات الإسلامية المعترك السياسي سواء من خلال أحزاب رسمية أو أي شكل للعمل السياسي، وهو التوجه الذي ترفضه الجماعة جملة وتفصيلا حتى في حالة السماح لها بذلك.

فالجماعة الإسلامية، حسبما أكد ناجح ل القبس ، ليست على استعداد للتعرض لمطبات العمل السياسي وهذا ينبع من قناعة للجماعة جاءت بخبرة السنوات الماضية سواء التي عايشتها هي بنفسها أو من تاريخ الحركة الإسلامية بصفة عامة والتي جربت الحركات الإسلامية خلالها الحرب الساخنة من خلال التنظيمات العسكرية، وكذلك المباردة من خلال العمل السياسي، وخلصت إلى قناعة مفادها أن الحركة لن تصل إلى السلطة عن طريق التنظيمات المسلحة أو عن طريق السياسة، وحتى إذا وصلت إلى السلطة ـ وهو تصور مستبعد ـ عن طريق الديموقراطية فإنها ستجبر على تركها، والأمثلة كثيرة على ذلك أبرزها حركة حماس ونظام المحاكم الإسلامية في الصومال،مما يشير إلى عدم رغبة الجماعة في الانخراط داخل أي عمل سياسي واتجاهه فقط للدعوة والهداية وتنمية المجتمعات الإسلامية وهو ـ وفق إبراهيم ـ الشيء الذي لا تحسنه الدول.

وعما يثار حول اتجاه الحكومة المصرية لضرب الإخوان عن طريق تيار إسلامي أخر يتمثل في الجماعة الإسلامية، قال ناجح: فكرة خروجنا لمواجهة الإخوان المسلمين خاطئة ولا تستند إلى أي منطق أو عقل فلا يعقل بعد وجودنا خلف الأسوار لأكثر من عشرين عاما أن يتم إخراجنا من السجون لنقوم بذلك، فالدولة ليست ضعيفة إلى هذه الدرجة حتى تستخدم أي فصيل لضرب فصيل آخر، ولديها القدرة على ضرب الإخوان بمفردها دون الاستعانة بأعضاء الجماعة الإسلامية التي ظل أفرادها سنوات خلف الأسوار، وتساءل هل يريد مروجو هذه الأفكار لنا أن نظل عشرين سنة أخرى خلف الأسوار حتى يكون خروجنا طبيعيا بدون الاستعانة بنظرية المؤامرة بيننا وبين الحكومة؟

ويضيف: خروجنا أمر طبيعي وجاء متأخرا جدا خاصة بعد نبذنا للعنف، وتوجهنا صادق ليس به أي مواربة إطلاقا مثلما استخدمنا العنف بدون أي مواربة.. وقد قمنا بحل الجناح العسكري ووقف العمليات العسكرية بدون قيد أو شرط، وكنا صرحاء في ذلك وبالتالي جاء تعامل الدولة معنا إيجابيا.

وعن توجه محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات لإقامة حزب سياسي، قال: حديث الزيات عن حزبه وطريقة إعلانه عنه شيء غير مألوف في ظل تكتمه للأعضاء المؤسسين وبرنامج الحزب وآلياته وحتى مضمونه، وكلها أشياء لم يتحدث عنها الزيات، مؤكدا أن المناخ الحالي الذي تشهده الساحة المحلية والإقليمية لن يسمح بظهور التجارب السياسية الإسلامية.

وأضاف: نرى داخل الجماعة الإسلامية أن الاهتمام بالسياسة يؤدي إلى تعطيل المبدأ الذي نسير عليه وهو الهداية وإصلاح المجتمعات، وهي الجوانب التي لا تحسنها الأحزاب، وكذلك يؤدي إلى الصدام مع الحكومات وإضاعة الوقت والمال وهي التجربة التي تعلمتها الجماعة.. كما أن القانون المصري يحظر إنشاء الأحزاب وفق المرجعية الدينية.

مراجعات فكرية

طروحات منظر الجماعة الإسلامية أيدها الخبير المتخصص في الجماعات الإسلامية ضياء رشوان، وقال: لا توجد أي نية لدى الجماعة الإسلامية في مصر لإقامة حزب سياسي أو دخول ساحة العمل السياسي لأنها جماعة مرهقة من تجربتها داخل السجون طوال أكثر من 15 عاما، وأعضاؤها بدون وظائف ومغيبون عن أسرهم، وبالتالي فلن ينخرطوا في العمل السياسي. وعلى الجانب الآخر، لن تسمح لهم الدولة بذلك تحت أي مسمى لأن المناخ السياسي معرقل لقيام حياة حزبية حقيقية.

وأضاف: الأمثلة كثيرة على عرقلة قيام الأحزاب التي لا تنتمي إلى أي مرجعية دينية، فهل قياسا على ذلك ستسمح الدولة بقيام حزب لأحد أعضاء الجماعة الإسلامية؟

وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية أوقفت العنف منذ عام 97، وفي عام 2002 أصدرت كتبها ومراجعاتها الفكرية لنبذ العنف وخرج غالبية أعضائها ومؤسسيها التاريخيين من السجون، وأصبحت العلاقة بينها وبين الدولة أفضل من أي وقت مضى، ليس هذا فقط ولكن يسمح لقياداتها بممارسة السياسة بطريقة غير مباشرة عن طريق موقع للجماعة على الإنترنت.

وشكك رشوان في إعلان محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات عن تفعيل حزب من خلال التقدم بأوراقه مثلما تم ذلك في الأحزاب الإسلامية أو ذات التوجه الإسلامي، مثل حزبي الوسط والشريعة، التي تقدمت بأوراقها إلى لجنة شؤون الأحزاب منذ سنوات وتم رفضها، مؤكدا أن منتصر الزيات لا يعبر عن الجماعة الإسلامية التي تقف الآن ضده في توجهاته بل أصدرت بيانات تنفي علاقاتها بتصرفاته، وأن الجماعة الإسلامية لن تنخرط في أي عمل سياسي في الوقت الحالي وحتى في المستقبل الغريب.

وأشار إلى أن حديث البعض عن نية الدولة خلق تيار إسلامي مناهض للإخوان من خلال الجماعة الإسلامية عار من الصحة ولا صلة له بالواقع.

ضجة إعلامية

المفكر الإسلامي جمال سلطان، الذي سبق أن رفضت الدولة حزبه (الإصلاح) نفى أن يكون لدى النظام المصري استعداد لتفعيل الإسلام السياسي، مؤكدا على وجود موقف اقرب إلى العقيدة لدى الحكومة بعدم انخراط أي كيان إسلامي داخل منظومة العمل السياسي في مصر، خاصة أن تجربة الجزائر ما زالت ماثلة في الأذهان.

وقال: من الناحية الشكلية والإجرائية، لن تمنع الدولة من تقدم أي شخص بحزب حتى لو كان ذا مرجعية دينية ولكنها لن تسمح بقيامه، وأن حزبي الوسط والشريعة خير دليل على ذلك، مؤكدا أن الشأن الداخلي في مصر يدار بعقلية أمنية بعيدا عن أي توجه سياسي، وأن النظام لن يسمح بقيام أي أحزاب لها توجه إسلامي حتى وإن كانت مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف: ربما أراد منتصر الزيات إحداث ضجة إعلامية بإعلانه إطلاق حزب جديد ليذكر الرأي العام بأن الإسلاميين محرمون من المشاركة السياسية من خلال قنوات رسمية ولابد أن يكون لهم دور، وهو يدرك تماما أن حزبه لن يكون أحسن حالا من حزبي الوسط والشريعة، متسائلا: منتصر الزيات ضمن مؤسسي حزب الشريعة الموجود ملفه أمام القضاء.. فلماذا لم يبذل جهدا في تفعيل هذا الحزب بدلا من إعلانه عن حزب جديد غامض؟

وعن حديث البعض عن محاولات دمج الإسلاميين في العمل السياسي، قال: من الطبيعي أن يهتم البعض بالسياسة بالإضافة إلى العمل الدعوى، ولابد من وجود قنوات لاستيعاب هؤلاء لإضفاء الاستقرار ولكن الدولة لن تسمح بهذا من منطلق تخوفها، مشيرا لما تقوم به من ممارسات ضد جماعة الإخوان المسلمين بهدف إضعاف قدراتها وذلك عند كل موقف للجماعة من السلطة وفشل النظام في مصر في إقصاء الجماعة لما لها من خبرة تاريخية في مقاومة الضربات الأمنية.

مرجعية دينية

ولكن هل يخشى الإخوان من دخول فصيل قوي منافس لهم...القيادي الإخواني البارز الدكتور عصام العريان قلل من أهمية الحديث عن دخول أي فصيل ديني أو ليبرالي بكيان شرعي أو قانوني إلى الساحة السياسة حيث يرى أن المناخ السياسي ليس مهيئا لاستقبال أي كيانات سياسية سواء ذات مرجعية دينية أو تحت أي مرجعية أخرى، وأن الساحة السياسية مغلقة في وجه الشعب المصري كله ولا يوجد فضاء متاح للانطلاق في ممارسة العمل السياسي، وذلك بسبب الرغبة الحكومية في إغلاق كل منفذ أمام من يتقدمون لذلك.

وانتقد العريان من يروجون لخروج الجماعات الإسلامية من خلال السماح بانفراجة سياسية لهم وذلك لضرب جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا عدم شعور الإخوان بأي قلق من حصول أي فصيل على مساحة للحركة، وذلك من منطلق إيمان الجماعة بالتعددية واحترامها للآخرين، وترحيبها بأي عمل سياسي حقيقي يحرك من المياه الراكدة الموجودة على الساحة، وأن من حق أي شخص يرى في نفسه القدرة على التقدم بحزبه مشككا في قبول السلطة في مصر لأحزاب ذات مرجعية دينية وإلى تأكيدات جماعة الإخوان على استيعابهم لمختلف ألوان الطيف السياسي والديني في مصر وتحرشات الحكومة بهم رغم ذلك.

بوتقة قانونية

ومن جانبه، يرى وكيل مؤسسي حزب الوسط المهندس أبوالعلا ماضي أن الدولة المصرية لن تكرر أخطاءها وتسعى لاستقطاب فصيل لضرب فصيل آخر، وذلك لفشل هذه السياسة، ولكنها لن تقوم تحت أي ظرف باحتواء الجماعة في بوتقة قانونية ومن خلال حزب أو أي كيان قانوني، مؤكدا على أحقية أي شخص في التقدم بحزب، وذلك من منطلق احتياج الحياة السياسية في مصر لعملية تجديد دماء وطرح رؤى وأفكار جديدة، مشيرا لاستمرار رفض لجنة شؤون الأحزاب الحكومية لحزب الوسط رغم التقدم به ثلاث مرات ومحاولات مؤسسي الحزب التقدم به للمرة الرابعة بعد طلب المحكمة بزيادة عدد المؤسسين إلى ألف شخص واستكمال شروط أخرى حددها القانون الجديد، وأن حزبه سيخوض المعركة للنهاية رغم عدم قناعته بالموافقة على الحزب وخروجه إلى النور بسهولة في صراعه مع الحكومة.

خيال سياسي

رئيس برنامج الإرهاب بجامعة القاهرة الدكتور عبد العزيز شادي، ميز بين مستويين للحوار مع الجامعات الإسلامية، أولهما الحوار معها لإثنائها عن العنف وهو الشغل الشاغل للدولة المصرية منذ عام 95، وتم من خلاله إجراء حوارات ومراجعات مع قيادات الجماعة الإسلامية داخل السجون بهدف تغيير فكرها سواء الذي يتعلق باستخدام العنف ضد الدولة أو أشياء أخرى تتعلق بنظرة هذه الجماعات لفكرة الدولة والمسؤولين فيها ومؤسساتها المختلفة، وشارك في هذه الحوارات مؤسسات الدول الدينية والسياسية وهو ما أثمر مبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة عام 97 واستكمالها في عام 2002 بالمراجعات الفكرية لقادة الجماعة التاريخيين والتي ركزت الجماعة فيها على خطئها في استخدام العنف ضد الدولة، وضد السياح العزل، وأعلنت رؤية جديدة تجاه العالم والعلاقات الدولية واعترفت كذلك بشرعية الدولة والحكومة، وهو ما دفع جماعة الجهاد للدخول على الخط والقيام بعملية إعادة قراءة لبرنامجها وإعلان التقدم بمبادرة أخرى الجميع في انتظارها، مؤكدا أن إدماج الجماعات الإسلامية داخل الجسد السياسي يعد مستوى آخر من التطور ويحتاج إلى وقت آخر حتى يتم تفعيله بالطريقة المثلى، مشيرا للتعديلات الدستورية التي تمت في مصر مؤخرا والتي تمنع قيام الأحزاب على أساس ديني أو طائفي.

وأضاف: يمكن دمج الإسلاميين كأفراد وليس كجماعات..ويتوقف ذلك أيضا على مدى تطوير أفكارهم وبرامجهم السياسية كأفراد، لكن فكرة إدماجهم حتى بهذه الصورة يحتاج إلى وقت طويل وإجراءات كثيرة.

وعن فكرة خروج الجماعات الإسلامية إلى الساحة لضرب جماعة الإخوان المسلمين، قال: تعتبر هذه الفكرة نوعا من الخيال السياسي الجامح الذي لا يستند إلى أي منطق، فالجماعات الإسلامية ليست في قوة الإخوان المسلمين،والتجربة أثبتت من قبل فشل فكرة ضرب جماعة بأخرى، وما حدث مع الرئيس الراحل أنور السادات يدل على ذلك فقد ذهب ضحية للتيار الإسلامي.

على جانب آخر - والحديث للدكتور شادي - فإن تجربة الإخوان المسلمين مختلفة تماما، فهي قوة تاريخية لم تنتهج الدموية سبيلا مثل الجماعات الإسلامية، إضافة إلى تمرسهم السياسي وحنكتهم المعروفة، وهم في الوقت ذاته يطرحون أنفسهم بديلا للنظام في مصر بما لهم من أرضية سياسية واقتصادية عكس الجماعات الإسلامية التي لا تستند إلى كيان اجتماعي قوي ولا تشكل أي تهديد للنظام.

رسائل غاضبة

عنف الجماعات الإسلامية في الماضي وتراجعها عنه فيما بعد فسره أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر الدكتور هاشم بحري على المستوى النفسي من أن الإنسان الذي يفقد حريته يتحول إلى إنسان غاضب من الممكن أن يقوم بتصرفات عنيفة تنعكس على نفسه في صورة أمراض مزمنة تسمى الأمراض النفسجسمانية مثل قرحة المعدة والضغط أو توجيه هذا الغضب للخارج في صورة عدوان على الناس وتدمير المجتمع، وهي التصرفات التي تصبح - من وجهة نظر هؤلاء - منطقية إذا كانت باسم الدين، وهي الذريعة والمبرر للقيام بالعنف من قبل هؤلاء، فالمجتمع يسلبهم حريتهم وبالتالي يوجهون رسائل غاضبة إليه، مؤكدا أن انخراط الإسلاميين في المجتمع وفي المنظومة السياسية ودفعهم للتعبير عن غضبهم بطريقة صحيحة ومشروعة تجعل من يقوم بالمرجعيات يفعل هذه الخطوة عن قناعة بما يفعل.

¹وأشار إلى أن وصول الجماعات لهذه الدرجة من العنف - التي تراجعوا عنها في مراجعتهم - تندرج تحت مسمى اضطراب الشخصية والتي سببها عدم وجود مساحة من الحرية تسمح بالتعبير، وغياب الديموقراطية والحرية، وأن التعبير عن الاختلاف وطرح رؤى مختلفة تجعل مبرر القيام بالعنف غير موجود، مؤكدا أن عودة هؤلاء إلى العنف يتوقف على مساحة الحرية المتاحة لهم.

http://elzayat.com/Details.php?cat=files&id=25
محمود رضوان




#محمود_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة تضامنية مع سجناء الانترنت - محامون ضد الفساد
- ناصريين – أخوان ...مراكز قوي بنقابة المحامين ..فساد و أستغلا ...
- حملة شعبية ضد قرار تخفيض اسعار تقديم خدمات الانترنت- محامون ...
- فساد في النقابة العامة للحامين
- دستور مصر
- المقاطعة فرصة ذهبية للنظام المصري لتزوير الأستفتاء وتمرير ال ...
- الآن أتحرر ... استقالتي من الحزب الجاثم


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمود رضوان - منتصر الزيات و حزبه (( الاتحاد من أجل الحرية )) تأسيس حزب اسلامي جديد في مصر إسلاميون: دمج التيارات الإسلامية بالنظام.. أقرب إلى الخيال