أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد صبيح - الاحتلال الخفي















المزيد.....

الاحتلال الخفي


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 1988 - 2007 / 7 / 26 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لإيران تاريخ طويل من المطامع في ارض العراق وارث كبير من السعي لمد خط نفوذها على منطقة الخليج العربي الحيوية. فعبر قرون طويلة كان العراق يحظى بأهمية خاصة لدى الإيرانيين فتعاقبوا على احتلاله عبر صراع طويل ومرير مع العثمانيين. وإذا تجاوزنا إمكانية اعتبار الدوافع الشعورية والنفسية كسبب للحقد الإيراني على العرب الذي أسس لعقدته الفتح الإسلامي لأرض فارس، كواحد من أسباب السياسات الإقليمية الإيرانية ، فسنجد إن أمر المصالح الحيوية الإيرانية في المنطقة لا يمكن إغفاله حين النظر إلى طبيعة صراعات إيران في المنطقة. فطبيعة الموقع الجغرافي لمنطقة الخليج والعراق وأثره في بعض الصراعات الدولية ينعكس بالضرورة على محتوى واليات سياسات الدولة الإيرانية وطموحاتها في ان تكون قوة إقليمية متنفذة، سواء كان ذلك بدفع من ماضيها الإمبراطوري الطموح أو بدفع من مصالحها الآنية.

ورغم أن النظام البعثي في العراق هو الذي أشعل حرب ألثمان سنوات (1980-1988) واعتدى على الأراضي الإيرانية بدوافع داخلية وتنفيذا لأجندة أجنبية، أمريكية وأوربية بالتحديد، على خلفية الشكل الإسلامي الجديد للدولة الإيرانية الذي أثار قلقا عالميا بعد انهيار نظام الشاه وسعي ساسة الثورة الإيرانية لتصدير مشروعهم الإسلامي إلى دول الجوار ذات التقارب المذهبي، والعراق كان الهدف الأول لهذا المشروع. رغم حقيقة هذا الاعتداء الذي تعرضت له إيران إلا أنها تلقفت الفرصة، حيث عبر الخميني عن ذلك بقوله الشهيرة ( الخير فيما وقع)، لتندفع في مشاريعها للتوسع في المنطقة، التي أيقظتها الحرب وأضافت إليها أبعادا جديدة، وكما تمليه عليها مصالحها الحيوية كقوة إقليمية طامحة أولا ولأجل كسر الحصار الدولي الذي يضيق عليها ثانيا.

وكانت الحرب واحدة من أسباب أخرى لعبت دورا في تحول مسار الثورة الإيرانية حيث انبثق على أنقاض تضحيات الشعب الإيراني، محرك الثورة، تيار متشدد وراديكالي أسس لفاشية إسلامية للحكم على المستوى الداخلي ونفس قومي استعلائي توسعي على المستوى الإقليمي. وقد شهدت مجريات الحرب محاولات مستميتة من القوات الإيرانية لاحتلال مدينة البصرة، وكل الجنوب العراقي، لتشكيل دولة إسلامية عراقية كما عرف حينها. وقام الإيرانيون، لأجل الإطاحة بالنظام البعثي، بدعم كل صنوف معارضته السياسية، لكنهم، وحتى بعد انتهاء الحرب، ركزوا بشكل ملفت على تشكيل قوة تابعة مباشرة لهم لتنفذ رغباتهم على المدى البعيد كما كانت تخطط له القيادات الإيرانية أو تتوقعه، وهذا مااثبتته الوقائع اللاحقة بعد سقوط النظام البعثي. فكرست إيران لذلك جهودا حثيثة ومكثفة لتشكيل قوة عسكرية وسياسية تابعة كليا لها كمثل تنظيم آل الحكيم( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) وجناحه العسكري ( قوات بدر) الذي تشكل بإدارة إيرانية مباشرة ولعب دورا سيئا بين الجالية العراقية المهجرة والهاربة إلى إيران، وضد بعض الأحزاب السياسية الإسلامية التي لم تخضع كليا لإرادة وأجندة السياسات الإيرانية، كحزب الدعوة الإسلامية. كما كان لهذا التنظيم ضمنيا دورا إقليميا تدخليا في بعض بلدان المنطقة، كمحاولة قلب نظام الحكم في دولة البحرين وغيرها من النشاطات. ولذات الهدف قامت إيران بعملية تجنيد لبعض الأسرى العراقيين، بعد عملية غسيل مخ وإعادة تأهيل ناجحة لهم، ممن أطلقت عليهم التوابون، وهي تسمية ذات مغزى أيدلوجي واضح. ومن الجلي إن تهيئة هذه القوات واحتضان الأحزاب الشيعية دلل على أنه واحد من اكبر علامات طموح ومطامع إيران في العراق والمنطقة على مدى يتجاوز مرحلة الحرب وإشكالاتها أو الخصومة مع النظام العراقي.

هذه باختصار أهم ملامح وخلفية الأجندة الإيرانية في العراق ومنطقة الخليج. والسؤال هنا هل كانت أجندة ومطامع إيران ومخاوفها وتحالفاتها غائبة عن ذهنية الأمريكان حينما أقدموا على مهاجمة العراق واحتلاله؟ هل كان الأمريكان يتحلون بالذكاء، أو على الأقل الفهم السليم، حينما اعتمدوا على قوى سياسية إسلامية موالية كليا لإيران من اجل تنفيذ خططهم بالعراق والمنطقة؟

أثبتت الكثير من الوقائع على إن إدارة الاحتلال الاميركي في العراق لم تتحلى بمنظومة فهم مناسبة لطبيعة القوى السياسية المحلية ولعلاقاتها بالقوى الإقليمية بالإضافة إلى فهمها المشوه لطبيعة وتركيبة الشعب العراقي. لقد انطلق الأمريكان من تصورات وهمية وحالمة أملتها عليهم ليس فقط تقديراتهم الخاطئة وإنما روح الغطرسة النابعة من شعور تفوق القوة التي تتمتع به أمريكا.

هذا الواقع بعمومه أثمر صراعات حادة في العراق. كانت محاورها الرئيسية إيران وحلفاؤها من الأحزاب الشيعية من جهة، والأمريكان وحلفاؤهم من بعض الساسة والأحزاب المرتبطين بهم، وهذا يشمل أيضا، على المدى القصير، بعض الأحزاب الشيعية من جهة ثانية، و تنظيم القاعدة وحلفائه من البعثيين وبعض القوى الإسلامية السلفية من جهة ثالثة.
أخذت أشكال الصراع منذ البداية طابعا دمويا منفلتا، لكن الصراع العسكري كان متركزا بين الاحتلال الأمريكي، وبين القاعدة والبعثيين وحلفاؤهما. ويبدو أن إيران والأحزاب الشيعية كانوا في حالة ترقب وانتظار لنتائج الصراع التي كانوا يدركون، على ما يبدو، إنها ستصب في صالحهم في نهاية المطاف. وكانوا يعملون بهدوء ودهاء من اجل تشكيل عناصر قوتهم على الارض. فصارت كل المناصب السياسية والأمنية بكل عناصرها في مناطق الجنوب بيد الحلف الإيراني. ورغم بعض التناحر بين القوى الإسلامية الشيعية على نهب ثروات البلد، وعلى مراكز القرار السياسي والأمني، إلا أن ذلك لم يعق إيران من النجاح في تجنيد كل القوى المتناحرة لتنفيذ أوامرها وتجسيد خططها، بل إن إيران ذهبت ابعد من ذلك بإنشائها لتنظيمات حزبية وميلشيات جديدة تأتمر مباشرة من قبل مخابراتها لتنفذ خططها على الارض، وما تشهده مدينة البصرة من تصفيات جسدية واغتيالات للأطباء العسكريين( لأنهم، كما يعرف هناك، قاموا بمعالجة الجرحى العراقيين في الحرب الإيرانية العراقية) ومن ترويع للآمنين دليل على مااقول. فإشاعة الفوضى وإفشال الخطط الحكومية ومن وراءها الخطط الأمريكية في العراق وعلى كل المستويات، هو احد أهم مرتكزات استراتيجية الحلف الإيراني. ويجدر القول هنا إن نشاط الحلف الإيراني في العراق يرتبط بصورة مباشرة بطبيعة الصراع في المنطقة. فما يمس مصالح إيران ليس فقط تهديد أمنها القومي بوجود القوات الأمريكية منتصرة في بلد مجاور ويشكل أهمية استراتيجية لها، هو العراق، ولا تهديدها سياسيا بصعود نموذج للحكم يناقض طبيعة نظامها السياسي وحسب، وإنما لطبيعة التصارع على الثروات وبالتحديد النفطية منها. فإيران في نهاية المطاف تريد أن يكون العراق سوقها الأول لتصدير بضائعها كما هو الحال الآن، ولاباس من امتداد ذلك إلى دول الخليج. هذا بالإضافة إلى مخاوفها من مخاطر التحكم الأمريكي بالنفط العراقي الذي سوف يفضي إلى تحكم الولايات المتحدة والغرب بمنظمة أوبك وبأسعار وكميات النفط، وما يتبعه ذلك من اثر سلبي ليس على اقتصاديات إيران فقط وإنما على دول المنطقة الأخرى المعتمدة في دخولها الوطنية على النفط ومبيعاته. وهذا يفسر أيضا بعض من تدخلات الدول الأخرى في الشأن العراقي.

ولتحقيق هدف إشاعة الفوضى وإفشال خطط الاحتلال الأمريكي لا تعتمد إيران على القوى التقليدية التي أعدتها ورعتها فقط، وإنما من خلال تسليحها لقوى أخرى هي خصم تقليدي لها، كتنظيم القاعدة الإرهابي وأنصار الإسلام وغيرهم. فساحة اللعب الإيرانية أوسع بكثير من قدرات تنظيماتها الخاصة من أحزاب إسلامية عراقية شيعية.


ومع أنها تنفي باستمرار أي تدخل لها في الشأن العراقي، والأمريكان لم يقدموا دليلا قاطعا على هذا التدخل، لكن إيران، وهذه مفارقة مضحكة، تتفاوض مع الأمريكان حول شؤون امن العراق، وهذا يدلل على أنها أصبحت لاعبا فاعلا وقويا يؤثر بشدة في الوضع الداخلي العراقي، الامر الذي دفع الأمريكان إلى التعامل معها كند يعتد به ويعول على دوره. ومن الملاحظ ان هذا الواقع رفع من سقف الرغبات الإيرانية، فلم يعد يرضي إيران، بعد تفاقم قدراتها التحكمية في الجانب الأمني والسياسي في العراق، انسحابا أمريكيا وفق الرؤية الأمريكية التي تكرس المصالح الحيوية لأمريكا والقاضية بالتحكم الكامل بمفاتيح الأمن والنفط في المنطقة، وإنما انسحابا أمريكيا شاملا يولد فراغا تستعد إيران وتسعى بكل جهدها لملئه.

جميعنا يدرك أن ليست هناك قوى خارجية تستطيع أن تملي إرادتها وتنفذ أجندتها في ارض بلد ما بغير عون داخلي قوي. وإيران وأمريكا، كولتين محتلتين للعراق الآن، لم ولن تستطيعا أن تنفذا أي أمر من خططهما وتحقيق مآربهما بغير توفر هذا العنصر المحلي، والعنصر المحلي لا يقصد به بشر مستعدون لبيع أوطانهم وضمائرهم من اجل المصالح الشخصية أو الفئوية وحسب، وإنما هو عوامل سياسية واجتماعية تمهد لهذا الدور ولإنجاحه، فالاستبداد والاحتكار السياسي وغياب الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتغييب المجتمع، كما لا يخفى، هي من العوامل المساعدة، إن لم تكن الحاسمة، بجعل المجتمع والفرد نهبا لأهواء بعيدة عن مستلزمات انتمائه الوطني والأخلاقي. وهنا في أوضاع العراق المأساوية لم يسهم في تخريب الوطن مطامع القوى الأجنبية وصراعاتها ولا أعوانها( نتجنب الألفاظ الحادة هنا) وصنائعها الجادين بتنفيذ أوامرها وخططها، ولا حكم الاستبداد والغطرسة الذي مارسه حزب البعث وصدام وأسرته وحسب، وإنما، وهو الأهم والأخطر، غياب مشروع وطني سليم أو بالأصح غياب قوى سياسية واجتماعية قادرة على طرح هذا البرنامج وفرضه كبديل يمنع التدهور ويعيد للوطن عافيته. وطبعا لهذا أسباب كثيرة ليس هنا مكان وأوان طرحها.

هكذا إذن! جاءت أمريكا بقوتها العسكرية وأموالها وغطرستها فاحتلت العراق احتلالا مباشرا وعلنيا لتخلق بذلك للعراقيين محنة الاحتلال الإيراني الخفي لبلدهم. وإذا كان من الممكن التعامل مع الاحتلال الأمريكي، لوضوحه ومباشرته، بكل الوسائل المتاحة، فان التعامل مع احتلال متخفي بواجهات محلية ويندس في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية بدهاء يبدو امرا بالغ الصعوبة. ومع انه لا يجوز طرح أي مفاضلة بين احتلالين لان البديل الوطني هو البديل النهائي لأوضاع العراق وقطب المقارنة الوحيد، لكن غياب هذا البديل أو بالا حرى استقالة قواه، تدفع روح العجز لطرح مقارنة، رغم كل بؤسها إلا أنها جائزة، بين احتلال أمريكي بكل خبثه ومساوئه إلا انه سيحمل ضمن ما يحمله وبالسياق بعض من حداثة وعصرنة وانفتاح وتطور حضاري، وبين احتلال إيراني ظلامي متخلف يزرع في العقول والنفوس قيم وأفكار بالية ستعيد المجتمع العراقي إلى الوراء مسافات ضوئية لتفصله عن التحضر البشري.

مقارنة بائسة لكنها مفروضة علينا.

ستشهد الساحة العراقية المزيد من الصراع بين الاحتلالين وستسفك خلاله الكثير من الدماء البريئة لتعميد مشاريعهما الجهنمية، وستتوسع دائرة الخراب الوطني، ولا احد يمكنه الجزم بكيفية انتهاء هذا الصراع. لكن يبدو أن أمريكا التي اجتازت المسافات وقدمت التضحيات والخسائر من اجل الوصول إلى ارض المنطقة واحتلال العراق ستقدم هذا البلد، بعد أن تتأكد من فشلها فيه وتنسحب منه، على طبق من ذهب للإيرانيين؟.


24-7-2007



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احراجات الاسئلة الصريحة
- المصالحة الوطنية وشروط عودة البعث-2
- المصالحة الوطنية وشروط عودة البعث
- طلاسم عراقية
- الانشوطة
- قتلة الحلم
- بشتاشان مسارقضية
- من قانا الى تل ابيب
- مغامرة ام مقامرة
- مالايمكن تحقيقه
- ذاكرة الانصار الشيوعيين
- حكومة المالكي والتحول في مسار الواقع السياسي
- إختلافاتنا البهية
- بشتاشان ذاكرة التاريخ
- ربطة العنق التي ستخنق العراقيين
- سيف البغي
- صفعة على خد ناعم
- من هو رجل أمريكا القوي في العراق؟
- ماقالته الانتخابات
- معبر الانتخابات الى الهزيمة


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد صبيح - الاحتلال الخفي