أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي العلاوي - لتسأئلون غدا بأي ذنب حرموا وظلموا ( البدون ) يا سلاطين















المزيد.....

لتسأئلون غدا بأي ذنب حرموا وظلموا ( البدون ) يا سلاطين


علي العلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 06:26
المحور: حقوق الانسان
    


اليكم مهزلة والظلم الواقع على حق من حقوق البشرية والمواطنين ( البدون ) بدولة الامارات التي اسمها وسمعتها قد وصلت الى أعلى جبل الجليد بسبب الرشاوي والمساعدات التي تقدمها للدول وعلى حساب بعض المواطنين وكل المواطنين (البدون ) الذين يعيشون على صفيح ساخن وفوهة البركان بسبب كثر الظلم الواقع عليهم ظلما وجورا بلا ذنب الا أنهم شاء القدر لهم العيش بهذه الدولة وقبل أن تكون دولة .. بالله عليكم أليس ( الأقربون أولى بالمعروف ) المعروف وليس الظلم .. وتنتهك حقوقهم وتففن عليهم بأبشع فنون الظلم على هذه الفئة ( البدون ) وتحرمهم من أبسط حقوق البشرية ..

وحتى عندما تكتب كلمة ( البدون ) أثناء طباعة في جهاز الكمبيوتر ، يضع الجهاز كعادته خطاً أحمر تحت الكلمة ( البدون ) لأن قاموسه وجميع قواميس العالم طبعاً لا يعرف لها معنى .. وحتى الحاسبوب لا تقبل بنا ؟؟؟؟

البدون شيء لا إعراب له، فهو ليس من اللغة العربية ، ولا يعتبر كلمة من الكلمات بالتأكيد "البدون" ليست كلمة ، بل هي تاريخ طويل من المعاناة التي ضرب الناس والمسئولون عنها صفحاً فلم يعودوا يذكرونها وصارت نسياً منسياً

أكثر "البدون" الذين نعنيهم داسوا تراب هذه الدولة قبل أن تصبح دولة ذات سيادة ونظام، أي حينما كانت عبارة عن إمارات متفرقة تعاني الفقر والقحط والشقاء والويلات، فهم لم يحطّوا فيها طمعاً في بترول أو ثراء، بل هي عادة في القبائل والناس أن ترحل من مكان إلى آخر تبعاً للظروف والأحداث

بل هو مرتبط ولا يتجزأ عن الأشخاص من نسيج مختلط لشعب الامارات الذين هم سبب لوجود "البدون" فـ"البدون" ليسوا نبتة شيطانية أطلت بأوراقها من قعر جهنم ، بل إن تقاعس وإهمال ولامبالاة والظلم بعض المسئولين هي التي خلقت حالتهم .

و"البدون" من دون ماضٍ ومن دون حاضر، وهم كذلك في ماضيهم وحاضرهم بأمر بعض المسئولين .. فلولا فعل بعض المسئولين لما نشأ أو نشأت "البدون" وهذا لا ينطبق على "البدون" ، بل هم غرباء في وطنهم .

لأنه لو كانت هنالك ضمائر في بعض المسئولين لما وُجد "البدون" أصلاً ، لكن كلما ذكرنا "البدون" تذكرنا القرائن المحيطة بهم، كالمسئولين واللجان والإجراءات، وكذلك تذكرنا مئات القيود المفروضة عليهم في شتى مناحي الحياة ، وهذا ليس فيه شيء من "البدون"، لأن "البدون" لا يتغير شكله مهما تغير موقعه، فالحزن والكآبة والقهر التي تظهر آثارها على وجه "البدون" لا تزول إلا حينما يُعتبر شخصاً ذا هوية ووطن وعلى الأقل يعطى لهم أبسط الحقوق البشرية

أصدروا كذبهم بخصوص تجنيس البدون على العالم حتى أن ( البدون ) بالدول أخرى حسدوا ( البدون ) بالامارات على هذه السلطة الفاسدة التي أصدرت هذا قرارا لاذلال هؤلاء البشر مرة باعطاء حقوقهم ومرة بتسفيرهم ومرة بتجنيسهم ومرة بحرمانهم .. وحتى اليوم لم يربطوا ولم يحلوا نفخ بالهواء الطلق وكذب على هواء المباشر

حرمان من :
1ـ حق التعليم
2ـ حق العلاج
3ـ حق العمل
4ـ حق الزواج
5ـ حق التجنيس
6ـ حق العيش الكريم
7ـ حق السفر والهروب ... القائمة الى ما له نهاية

وفي كل مرة يخترعوا ويتفننوا بشتى الطرق وأبشع أنواع الظلم والضغط المادي والمعنوي والنفسي وعلى مرآة ومسمع العالم على هذه الفئة ( البدون ) بدون أن تتحرك أي منظمة أو هيئة الحقوقية أو مراكز حقوق الانسان أو أي شخص منصف لنصرة هؤلاء البشر أو حتى السؤال عنهم وكأنهم ليشوا بشرا مثلهم ؟؟؟؟؟

ولنا أن نسأل لماذا هذا السكوت يا المنظمات والهيئات ومراكز حقوق الانسان عن هذا الظلم الواقع على هذه الفئة .. حتى صار عندنا علم اليقين بأن هذه الدولة تدفع الرشاوي لهذه المنظمات والهيئات ومراكز حقوق الانسان حتى تغض النظر عن هذه الانتهاكات والظلم الواقع على هذه الفئة

ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ومن خاصمه الله أدحض حجته وكان الله له حربا حتى ينزع أو يتوب .. وليس شئ أدعى الى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من اقامة على ظلم فان الله سميع دعوة المضطهدين وهو للظالمين بالمرصاد . فان الله يذل كل جبار ويهين كل مختال ..

قال تعالى ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )

ومن وراء هذه السلطة الظالمة انتهازيون لا يفكرون الا بمصالحهم ومنافعهم قد تهددها هذه الفئة ( البدون ) فهم دابئون على هضم حقوق هؤلاء البشر وملكوا علينا كل طريق وسدوا كل المنافذ حتى أخذوا يحسبوا علينا أنفاسنا خوفا على أنفسهم حتى لا يشاركوهم في نهب هذه الثروات التي قد تؤدي الى ما لايحمد عقباه .

وهذه الفئة مصيرها في أيدي أفراد معدودة وتتحكم بها كيفما شاءت وهل وجدتم أي من هذه المنظمات والهيئات ومراكز حقوق الانسان بالعالم العربي والغربي قدمت دعما من أي نوع لهذه الفئة .. كأنهم في الحقيقة كلهم متآمرين على ( البدون ) ويعيشون في بلدهم تحت ذل واهانة .. وكم لهذه الفئة مواقف ومشاركات في بناء بلدهم بالغالي والنفيس فبدل أن يكرمونهم ويعترفوا بحقهم بالعيش ترى الآخرين يريدون الغائهم ومحوهم من خريطة الدولة ... بينما الحيوانات والكلاب والقطط في الغرب تنعم برفاهية وهنا تداس على كرامة هذه الفئة وعلى مرآة ومسمع العالم ولا أحد يتحرك ساكنا .

فكفانا من الكذب والتدجيل ، كفانا من النفاق والتضليل .. فالكلام كثير والعمل حقير
وبعون الله يكون نصيبهم الذل والعار والخسران فاعتبروا بغضب الله يا أولي الألباب

فقلوبنا كلت وملت وعقولنا حارت وذلت ولم نعد نصدق لا بأقوالهم ولابحل هذه المهزلة يأتي من ورائهم .. وهل يعقل أن الأمراء والملوك والسلاطين تفكر في الفقراء البائسين والجائعين والمحرومين والمظلومين .. ولكن عن كل هؤلاء أن يعيشوا الواقع الأليم ويواجهوا الحقيقة العارية بدون لباس التضليل .

وألا عجب من ذلك انك اذا قارعته بالدليل بعد العناد عند ذلك يرفع شعار الأصول وقد يتهمك بأنك تعمل ضد السلطة وتتهم بأي تهمة جاهزة وتغيب في ظلمة السجون .

وأصبح بعض المسئولين يكتمون الحق وهم يعلمون واذا سئلوا عنه فلا يجيبون خوفا على مصالحهم وأنفسهم من هذه السلطة الفاسدة وهم معهم مشاركون وهم الذين منعوا الناس والأعلام من نقل هذه المهزلة وعدم ذكرها الا ما في صالح هذه السلطة فغابت بذلك الحقيقة عن العالم ولم يعرفوا بهذا الظلم كل هذه السنين ويوم علموا كانت الرشاوي هذه الدولة مسكته هذه المنظمات والهيئات والمراكز حقوق الانسان
والدولة دافعة قيمة وشارية الذمم بمليارات الدولارات

وعتابنا على بعض المواقع الذي تنشر كذب وتدليس هؤلاء الحكام والمسئولين بخصوص التجنيس ( البدون ) بدولة الامارات بدون تحقق من صحة هذا الادعاء من قبل هؤلاء الحكام ووعدونا كذبا على انهاء معاناة شريحة كبيرة من المواطنين ( البدون ) المظلومين المستحقين لتجنيس بالشهر مارس ومعه فارس الذي مضى والحال على ما هو عليه حتى الساعة والدليل على الكذب على هذا الرابط لجريدة البيان الحكومية

http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1167052380317&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail

ولا نعرف كيف يكون لون الظلم غدا وبعده على هذه الفئة المغلوبة على أمرها ويا من تتدعون بالدفاع عن حقوق الانسان سوف تحاسبون حسابا عسيرا ولتسألون غدا عن ماذا كنتم تدافعون عن ( دولارات ) والظلمة

(( اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ))

والله المستعان ... ألا لعنة الله على الظالمين

أخوانكم المواطنين المظلومين والمحرومين والمضطهدين ( البدون ) بدولة الامارات



#علي_العلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي العلاوي - لتسأئلون غدا بأي ذنب حرموا وظلموا ( البدون ) يا سلاطين