أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منهل باريش - علي الديك في صياح مستمر














المزيد.....

علي الديك في صياح مستمر


منهل باريش

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 06:33
المحور: الادب والفن
    


تقدم علي الديك، في ليلة وضحاها، من آخر صفوف الأغنية الشعبية ليتصدر أعلى رقم لمبيعات أشرطة الكاسيت والسي دي في سوريا، مهدداً فناني المحافظات مجتمعين. فحلّت أغانيه مكان موسيقى الروك والبوب في صالات الديسكو. وحضرت عوضاً عن موشحات صباح فخري وصبري مدلل في المقاهي المحيطة بقلعة حلب. واحتل مكان عراقيات سعدي الحلي وياس خضر في شارع الستة والنصف في دير الزور ومكان محمد صادق حديد في ريف السلمية. واستبدلت السائد من أغاني عادل خضور في الغاب ومجوز خليل حوشان في سهل حوران وف رق الزجل السورية في جبال القلمون ومواويل أحمد تلاوي في سراقب ومغنية البدو الرحل فريحة العبد الله في ريف حمص الشرقي. كما غيّبت آهات جورج وسوف عن مشتى الحلو والكفرون وثوريات سميح شقير عن الشريط المطل على مجدل شمس المحتلة وأغاني الشيخ إمام عن خولكوزات الثوار الرومانسيين وسيمفونيات باخ وبتهوفن عن حديقة المعهد العالي للموسيقى والمعهد العالي للفنون المسرحية والفيروزيات عن مقصف كلية الفنون الجميلة.

هذا طبعاً بالإضافة إلى سيطرته على السرافيس و>.. حتى روي أن سائحاً رجا سائق التاكسي عندما هم بفتح المسجل قائلا > للإفلات من مقص الرقابة، لم يتمكن من دفش نفسه عن علي الديك.
إنه إجماع وطني على إبداع علي الديك، والفن أكبر من الأوطان. فالأوطان هي التي تنتمي لمبدعيها على حد تعبير الفنان إلياس الرحباني، عندما قال: <<إن ألمانيا هي من تنتمي لموتزارت>> والعكس ليس صحيحاً.
من باب شحن العواطف القومية، ماذا لو سجّل علي الديك نشيدنا الوطني السوري، بصوته؟



#منهل_باريش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو الدستور السوري
- الحرب القذرة- في الجزائر : تحكم على راويها بالاعدام
- عندما يغيب الديوك العرب .. الشـــعراء السوريون (( يكرســـون) ...


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منهل باريش - علي الديك في صياح مستمر