أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - دلور ميقري - السادي والسويدي















المزيد.....

السادي والسويدي


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 11:02
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بدءاً ، لا بدّ من الإعتراف هنا بأنّ ما كتبته ، حتى الآن ، عن " قضيتي السويدية " ، قد شكل نوعاً من الصدمة في نفوس بعض القراء ؛ وتمّ التعبير عن ذلك بأشكال مختلفة ، من ايميلات وتعليقات فيها ما فيها من مجادلة ونقد .. وردح أيضاً ! قبل أيّ إعتبار ، أحسَبُ أنه من واجبي التذكير ، بأنني ـ ككاتب ، لم أشأ بيع أوجاعي لأيّ كان . وبالمقابل ، فمن حقي ـ كإنسان ، ألا يتجاهل أحدٌ معاناتي الحياتية الممضة ، المستديمة ، طالباً مني التحوّل لمجرد " روبوت " أصمّ ، بلا مشاعر ، ما عليه سوى خدمة هذه القضية السياسية أو تلك . أما أنني ـ برأي البعض ـ ألجأ لعادة التعميم ، المجحفة ، فيما يخصّ معاناتي الموصوفة ؛ فأتساءل بدوري ، ما إذا كان الجزءُ بمعزل عن الكل ؟ .. وما إذا كان أهلُ البلد ، الأرقى في العالم ، لا يمارسون بنفسهم خلطاً كهذا ، ظالماً ؛ حينما يأخذوننا ـ كمهاجرين مشرقيين ، بجريرة بعض المتطرفين والإرهابيين ، المحسوبين على أمة لا إله إلا الله ؟! وعلى كل حال ، فقد توفرت دوماً ، لحسن الحظ ، على أصدقاء ودودين من داخل وخارج السويد . وكان أن إقترح عليّ بعض هؤلاء الأصدقاء الإتصال بهذا الصحفي السويدي في مدينتي ، اوبسالا ، أو بذاك الإعلامي الكردي ، المقيم في ستوكهولم . هذا الأخير ، إستنكفت عن مراجعته بخصوص قضيتي ، كيلا أحرجه . أما صاحبنا ، السويدي ، فلم أرَ مانعاً من مفاتحته بالأمر ما دام أن ذلك عمله ، وواجبه . " آسف ، وقتي جد محدود لهكذا أمور .. ولكنك تستطيع مراسلتي الكترونياً أو بريدياً ! " ، قال لي الرجل على الهاتف . لا ، شكراً . أنني متأسف أيضاً ، يا فخامة الصحفي .. فإذا لم يكن لديك وقت للإستماع لمعاناة زميل ، كاتب ، فلن يكون لديك بالتأكيد وقت لقراءة رسالته . وبما أن هذه القضية ، كما قد تذكرون ، توقفت مؤخراً عند إنتقالي لشقة جديدة ؛ فلأقل بإختصار شديد ، أنّ شركة السكن طالبتني بمبلغ يعادل 1500 اورو ، على ما زعم أنها تصليحات الشقة القديمة ؛ إضافة لمبالغ اخرى ، ربما تعادلها ، للايجار المزدوج واجرة النقل ، الى ما يتوجب عليّ دفعه للمحكمة في حال تمّ تثبيت حكمها ، القراقوشي ، بحقي . هذا مع العلم ، بأنّ مسؤولي الشركة أنفسهم ، كانوا قد وعدوني خلال ما سبق ذكره من إجتماع ، بأنهم سيطوون هذه المسألة نهائياً ، بل وسيقدمون لي المساعدة اللازمة حين النقل . " لقد كان عرضنا ذاك ، متحدداٌ فقط بموافقتك على الإنتقال إلى منطقة ـ كذا ـ التي كنت تقيم فيها قبلاً " ، قال لي رئيس الشركة خلال إجتماعي به مجدداً . إنه يعني ضاحية الأجانب ، تحديداً . أما أن أحصل ، بحسب دوري ، على شقة داخل المدينة ، فهذا كثير عليّ ـ كأجنبي .. ويجب أن يكلفني الكثير الكثير !

عطفاً على ما أوردته آنفاً ، بشأن ردة فعل القراء الأكارم ، أقولُ بأننا إجمالاً في المشرق ، ما فتئنا محتفظين بصورة شاعرية ، وردية ، عن موطن الفايكنغ هذا ؛ صورة ، هيَ من الترسّخ في أذهاننا ، أننا غير مستعدين نفسياً لأيّ حبر أسود ، أو كحليّ ! ، يُشبّه لنا أنه يلطخها ويسخمها . من ناحيتي ، أستعيدُ ما كنت قد قرأته طفلاً في مادة الجغرافية ، الخاصة بالصف السادس الإبتدائي ، وفيها وصفٌ للسويديين بأنهم " أرقى شعب في العالم " . أيّ عالم ، لا أدري الآن ؛ أنا الموغل في عام إقامتي ، العشرين ، في شبه الجزيرة الإسكندنافية : أهوَ العالم السفليّ ، الذي كان دليلاً له شاعرُنا السويديّ ، العظيم ، غونار إيكيلوف ؛ بحسب عنوان أحد أجزاء ثلاثيته " الديوان " ، والمنذورة شطحات أبياتها لعالمه الصوفيّ وأساطيره ؟ في هذا المقام ، لا بدّ أيضاً من ذكر رواية " رحلة إبن فطومة " للراحل نجيب محفوظ ، والتي قرأتها هنا في السويد ؛ البلد المتكرّم عليه بنوبل الآداب لعام 1989 ، وهيَ أرفع الجوائز العالمية طراً . في روايته تلك ، نتابع رحلة البطل ، ذي الإسم المتنوّع عن إسم " إبن بطوطة " ، أشهر رحالة المسلمين ؛ رحلة ، ستسلمه من بلد إلى آخر ومن خيبة إلى اخرى ، حتى يعثر أخيراً على الفردوس الأرضيّ ، المرتجى : السويد ! .. وما دمنا بعدُ ، نراوح في حديث الأدب ، فلنرَ أيّ علاقة متواشجة بين مفردتيْ عنوان مقالتنا هذه . إنّ " السادي " ، كما هو معروف ، وصفٌ للشخص الواجد متعته في تعذيب الآخرين . وقد دأبنا ، في مشرقنا نفسه ، المبتلي بالديكتاتوريات ، على وصم أساليب التعذيب الوحشية لرجال الأمن بـ " السادية " . ولكن ما هوَ غير معروف للكثير منا ، أنّ هذه المفردة مرجعها إسم المركيز دو ساد ؛ الأديب الفرنسيّ من القرن الثامن عشر ، والمتوفي في السجن بعد إقامة طويلة ، دهرية ، في دياجيره . ما كان دو ساد ، في واقع الحال ، " مخترعَ " هذه العقدة النفسية ، الموصوفة ، وبالرغم من أنها إرتبطت إعتباطاً بإسمه : فكل أنواع الممارسات الجنسية وأفانينها ، كانت على مرّ التاريخ معلومة من لدن بني البشر ، ويتوارثونها جيلاً إثر الآخر . إنّ تشديدي على مسألة الإعتباطية ، إنما لإعتقادي جازماً بأنّ إقتران إسم أديبٍ عملاق ، بحجم دو ساد ، بمفردة مشنوعة الدلالة ، لهوَ سبّة للأدب والإبداع ، وللحرية أيضاً .

ما سلف من حديث ، ربما سيفاقم الشقاق مع القارئ ؛ حدّ أن يقذفني بالقول : وهل ستخترع لنا بدوركَ نعتا قاموسياً جديداً ، مُستبدلاً " السويدي " بمحل " السادي " ، بفرض ما بين اللفظين من قرابة ؟ .. لا ، يا عزيزي ، لم يدُر هكذا إختراع بذهني ؛ ولستُ معنياً بأية قرابات ، سويدية ً كانت أم هندية أم كردية ! .. ولكنني هنا ، بالمقابل ، أتساءلُ ماذا سيكون عليه شعور مواطنينا السويديين ، لو أنّ إسمهم قد إرتبط ، لا قدّر الله ! ، بالعنصرية البغيضة ؛ هذا الإرتباط ، المُحال لسلوك سوادهم ، اليوميّ الدائب ، الموجه ضد المهاجرين عموماً . ولما كنت ، فيما سلف من مقدمة ، قد راهنت هنا وهناك على الذاكرة ، فلأقل إذاً أنّ إرتباطاً مماثلاً بين ملةٍ ما ومفهوم معيّن ، قد وجدَ له أمثلة اخرى تاريخياً : بربري ـ كوصمة للهمجي ؛ وعلى الرغم من أنّ بربر ( أمازيغ ) ما يُسمى بـ " المغرب العربي " ، همُ الذين إنساحت في الأندلس مآثر حضارتهم ، المجللة براية الفتح الرباني . وكذلك الأمر في إستعمالنا لمفردتيْ تتري / مغولي ، كتنويع على معنى " همجي " ، الآنف الذكر ـ أو بالأصح ، السيء الذكر ! .. وغنيّ هنا التأكيد على الحضارة الراقية ، التي خلفها لنا أولئك التتار / المغول ، وخصوصاً في شبه القارة الهندية . السويديون ، كما سبق لي ونوهت ، ما فتئوا بنظرنا همُ الأكثر حضارة بين شعوب الأرض . ومن صفات رقيّ هذا الشعب ، الإهتمام الشديد بالطبيعة والبيئة ومخلوقات الله ، المستضعفة ؛ فما بالك إذاً بالإنسان ، والأطفال منهم بشكل خاص . بكل صدق ، أؤكد لكم من جهتي ، أنني تعلمت من صفة رقيهم ، الكثير الكثير . بيدَ أنني لا أدّعي نجاحاً في إمتلاك تلك الصفة ، الموسومة . وكنت في مقال سابق ، حول هذا الشأن / الشجن ، قد ألمعتُ إلى حصولي ـ في بدء حلولي ، الميمون ، هنا ـ على كتاب معلومات ، مدرسي ، عن كيفية تأقلم الأجنبي مع السويد مجتمعاً وعاداتٍ وأنظمة .. وغير ذلك : من جملة النصائح والإرشادات ، المافتئت مترسخة بذاكرتي ، أنّ العادة هنا لا تحبذ أن يحشر المرء أنفه في أمور تعني غيره ؛ ومهما كان هذا الغير صديقا مقرباُ . وإذاً ، فمن غير اللائق ـ كمثال ـ أن تسألَ كائناً من كان عن دخله وطعامه وشرابه وعائلته .. الخ . على أنّ إرشادات الحضارة والرقيّ ، يبدو كما لو أنها منذورة لأهل البلد ، الأصليين ، وحسب . فهمُ ، والحالة تلك ، غير مجبورين على تطبيق تلك الأخلاقيات في تعاملهم مع الأجنبي . كأني بهم يقولون لك : أن تتعلمَ أو تتسخم ، فهذا شأنكَ وحدك ! .. أما أن توهم نفسك ، ومن حولك من ولدٍ وتلد ، أنكَ أضحيت سويدياً ، فهذه مسألة ربما تحال للطبيب النفسي . قبيل إحالة كهذه ، تعال معي ، عزيزي القارئ ، إلى بعض التطبيقات ، العملية ، لذاك الكتاب ، المدرسي " الحضارة السويدية من غير معلّم ! " .

قلنا أنّ كاتب هذه الأسطر ، الكئيبة ، قد حظيَ ببعض جوانب الرقيّ السويديّ ، المعلوم ؛ وبالرغم من أنه في الأصل " ليسَ من ضيعة صغيرة " ، كما إعتدنا القول . نعم . إنني إبن الشام ، ولا فخر ! من جهته ، كان الوالد ، المرحوم ، فقيراً في حياته . ولكنه بنى بيتاً بيده ، مستزرعاً فيه حديقة ساحرة ، وفريدة بحق . فضلاً عما زرعه الرجل في نفوس أولاده ، من تقدمية الفكر ومحبة الإنسان . هذا الرجل ، حينما كان يقضي سنواته الأخيرة في السويد ، موغلاً في ثمانينات عمره ، كثيراً ما إفتقدَ حياته الدمشقية ؛ وخصوصاً ، لدى تأمله حديقة شقتي ، الصغيرة ، والتي كان يزودني بإرشادات تتعلق بأزاهيرها وعارشاتها وشجيراتها . السويديون ، للحق ، مهووسون بالحدائق المنزلية . أما أن تكون إحداها من إبداع شخص غريب ، لاجئ ، فهذه مسألة فيها نظر : حتى من كان يعبر قرب حديقتي ، من عمال شركة السكن ، فإن البعض منهم دأب على النظر إليها بإزدراء ، فيما الآخر ـ العفو ـ إعتادَ البصاق بإتجاهها .. لا بل وسياج جنينتي ، المسكينة ، سيكون هدفاً لغارتين مدمرتين من لدن سائق جزازة الحشائش ، التابع لنفس الشركة المحترمة ! لا تعتب إذاً على الجيران في الطابق المعتلي شقتك ، إذا ما كانوا حاضرين أيضاً للتعبير عن عواطفهم تجاهك . يوماً إثر يوم ، سيتهاطل على ورودك وأزاهيرك ما تيسّر من حمم الحقد ، الضاري ؛ من قمامة وأعقاب سكائر وإلى فظاعات أدهى . ولكن بما أن نبيكَ ، الكريم ، أوصاك بسابع جار ، فالأحرى أن تبادر إلى جيرانك أولئك ، فتهديهم مرة ًشتلة من زرعك . " اوه ! ألف شكر لك " ، تهتفُ جارة السعد وهي تتلقى الأزهار . ثمّ لا تلبث أن تردف ذلك ، في مرة اخرى ، بمناولتهم صحن شهيّ من الشواء على الفحم محوّطٍ بمقبلات مشرقية : اوه ، اوه .. الخ ! إنما الحمم تلك ، الحاقدة ، لا تريد تخفيف غلوائها . تتفقدُ يوماً عارشة الكرمة ، وإذا بها مقصوفة من أحد فروعها ، البهية .. ثم تبع ذلك كسر القمة الخضراء ، الخالدة ، لشجيرة التين . " اوه ، اوه .. تماماً كما في اسبانيا ! " ، يهتف اولئك الجيران ، أنفسهم ، بلهجة مكر فصيحة ، وهم يرونكَ منهمكاً في إزالة آثار العدوان ، تلك . أما أنّ وضعهم ، الإستراتيجيّ ، فوق شقتكَ سيكون كما في مسألة التفوق الجوي عسكرياً ، فهيَ حكاية اخرى وربما تستلزم هدر معظم صفحات الموقع الإنترنيتي . ولكن بجملة واحدة ، فقل أنّ قطيعاً من الفيلة يدبّ على مدار الساعة فوق رأسكَ . ناهيك عن صواعق الستيريو وقطع الموبيليا ، النازلة برعودها وبروقها ؛ بحيث أنّ طائر الكناري ـ صديق طفولة صغاري ـ قد لفظ أنفاسه رعباً وفرقا : والسويديون ، كما شددنا آنفاً ، أكثر رفقا بالحيوان من أطفالهم ! أما ما سيَدهُمُ نومة طفليكَ من تلك الغارات ، لتحيلها إلى كابوس مستطير ؛ فحدّث بإسم ربك الذي خلق .. هكذا سيّدي الكريم ، فبعد أبيه ، أضحى طفل الأعوام السبعة ، وقتئذٍ ، بحاجة لموعد مع الطبيب النفسيّ ، وبتوجيه من مدرسته . ولكن ، ما قصصته هنا ، حتى الآن ، لا يعادل نسبته الواحد من مائة هذه المأساة ، المستمرة ؛ والتي لا يريد أن يوقفها أحدٌ ، لا شركة السكن ولا البوليس ولا البلدية ولا الصحافة السخافة . لا أحد . وفي مسك الختام هذا ، لا يسعني سوى الإشارة لبعض ذوي الحساسية مما يدعونه بـ " الأمور الشخصية " ، بأنّ ما سلف من حديث لهوَ خلاصة تجربة حياتية محضة ؛ تجربة مرّة ، كانت على خلفية الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، المشؤوم ، ومستمرة بكل تفاصيلها تقريباً مذاك الحين . علاوة على التأكيد ، بأنني فيما عرضته من لمحات تلك التفاصيل ، غير معنيّ بالتعميم أو التشهير .




#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 5
- ويحدثونك عن العدالة السويدية
- حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 4
- محاكمة الكاتب
- التنكيل بالكاتب
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة / 2
- سندريلا السينما : فنها وعشقها الضائع
- كركوك ، قلبُ تركستان
- سندريلا السينما : حكاية ُ حياةٍ ورحيل
- في مديح الخالة السويدية
- رحلة إلى الجنة المؤنفلة
- أدبُ البيوت
- مناحة من أجل حكامنا
- حليم والسينما
- كنتُ رئيساً للكتاب العرب
- السينما المصريّة وصناعة الأوهام
- شاعر الملايين : ثلاثة مرشحين للجائزة
- كمال جنبلاط والتراجيديا الكردية
- من معالم السينما المصرية : نهر الحب
- نائبان ومجزرتان


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - دلور ميقري - السادي والسويدي