أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلادة - معركة مع عروبي














المزيد.....

معركة مع عروبي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1984 - 2007 / 7 / 22 - 12:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


العرب ظاهرة صوتية هكذا قيل وهكذا أثبتت القرون إن العرب ظاهرة صوتية فبعد نشر مقالتي السابقة في أرفع منبر إعلامي "مصر اليوم" بعنوان "العروبة وكلاب الأمير" امتلئ بريدي الإليكتروني بمئات من الإيميلات مدحاً وقدحاً حتى أن حسنين كروم والمدافع عن الوهابية السعودية كتب في القدس العربي معلقاً بأن قلادة سب العرب !! ولم يفهم المقالة أو محتواها أو حتى فكرتها على الرغم من كونه صحفي في أحد الجرائد اللندنية الممولة من كوبونات النفط واتصلت تليفونياً بأحد الأصدقاء وهو عروبي وقومجي فقال لي أنه قراء مقالي الأخير وله رأي مخالف تماماً فقلت له أتمنى أن لا تسلك سلوك العرب وأن يكون اختلافنا في الرأي لا يفسد للود قضية فقال لي لا بالعكس نحن أصدقاء وإخوة ...الخ
ودار حديثنا كالأتي
صديقي العروبي بادرني بالحديث إن العيب ليس في العرب أو العروبة بل في الحكام وسياساتهم الخاطئة التي قسمت المنطقة !!
أجبته ليتك تذكرني فضل واحد من الشعوب العربية على مصر هل تنكر حقد السعودية لمصر منذ 1814لما قام به إبراهيم باشا من تأديب للوهابين في عقر دارهم .
*هل تنكر أن المصري مهان وغير محبوب في البلاد العربية وكل العرب حاقدين عليه.
*هل تنكر تضحيات مصر في تحرير الكويت ثم لم تجني من الأشقاء سوى الضرب على القفا "حتى من الكويت" الذين فتحنا لهم أبوابنا وجامعاتنا لهم أثناء احتلال صدام لهم ؟
*هل تنكر ضرب وزير خارجيتا أحمد ماهر بالحذاء من الإخوة الفلسطينيين غير مكترثين بمكانة مصر وتاريخها وتضحياتها منذ 1948 إلى الآن والحروب الثلاثة التي خاضتها مصر للقضية الفلسطينية
*هل تنكر الدور المشبوه للسعودية في العمق المصري وسحب البساط من مصر في مكة ؟!
*هل تنكر دور مصر ومهندسيها في تنمية لسعودية ودول الخليج من مهندسين وأطباء وفنيين ومعلمين ..الخ
أجاب صديقي العروبي متباهياً هم استفادوا من العمل بدول الخليج وعادوا لمصر بالأموال والأجهزة وعم الرخاء والسعادة لهم ولأبنائهم.
أجبته أن ما حصلوا عليه ليس عطايا أو هبة بل مقابل عرق ودم و أرواح أيضاً في أعمار هذه البلاد ثم كل خدمة بمقابل ولا توجد خدمة بدون ثمن.
*ثم هل تستطيع إنكار أن معظم هؤلاء البسطاء تم شحنهم بالعقيدة الوهابية وما تحمله من كراهية وحقد وضغينة للأخر لتقسيم مصر!! وإن ما صرفته السعودية لنشر الفكر الوهابي المتطرف في مصر والعالم 80 مليار دولار خلال 25 سنة فقط !
*هل تنكر دور السعودية في احتضان الإخوان لمدة 25 عاماً!
*هل تنكر دور السعودية في زرع الفتنة داخل مصر بالتأثير على الأزهر الشريف ومحاولة تحطيم حائط الصد للمد الوهابي .
*هل تنكر أن العامل المصري مهان وممتهنه كرامته من الخليجيين !
*هل تنكر دور الكفيل في الخليج العربي وامتصاصه لدماء الغلابة المصريين !
فاحتد وغيّر الموضوع وقال بحدة في الصوت لي نحن العرب أصل الحضارة أصل التقدم أصل العلم وجميع الاكتشافات العلمية أساسها علماء العرب والعرب فضلهم على البشرية جمعاء جمعاء، فانطبق عليه بيت الشعر
لي حيلة فيمن ينم وليس في الكذاب حيلة مَن كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليلة
وأخيراً بعد صراع وصداع من نبرة صوته العالية لم أجد سوى التهكم من أسلوبه الخطابي الخالي من الحقائق والبعيد عن الواقع سوى قولي متهكما "يا ريتك تنزل من على الحصان".
فأغلقت السماعة متأكدا أن العرب أقوالهم عكس أفعالهم وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية بل قطيعة...
مساكين العرب ومساكين العربان ومساكين أهالي المنطقة المحيطة بهم .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة وكلاب الأمير
- صراع الأفيال
- انحدار مصر
- حمار كوردستان
- رسالة مفتوحة إلى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي ردا عل ...
- حقا انه اله مسكين
- ورقة الدستور المصري
- حبا في كردستان
- كمال غبريال يرفس مناخس
- حينما يرقص الرئيس
- المواطنة في عيون مبارك
- صحف للإيجار
- مدحت قلادة يرد على الشيخ محمد العمار:
- حين يقف مبارك مدافعاً عن المجتمع
- أمة تجتر قاذوراتها
- أمة العرب
- مبارك في ثوب الحكيم
- السياسة الشيطانية للمملكة الوهابية
- ضمير لثوانٍ بعد فوات الأوان.
- هلاً رمضان، رمضان جانا


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مدحت قلادة - معركة مع عروبي