أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - انهاء الحكم العسكري في مصر














المزيد.....

انهاء الحكم العسكري في مصر


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم 23 من هذا الشهر – يوليو – يكون قد مر 55 سنة كالمة علي حكم مصر بواسطة ضباط الجيش ..!
ومعروف منذ قبل التاريخ أن الفلاسفة قد أوصوا بضرورة ابتعاد العسكريين عن السلطة حفاظا علي الوطن والمواطنين من شرور أن يحكم الضباط العسكريين .
فالضابط العسكري لا يفهم في الغالب ولم يدرس سوي في القتال والقتل ..تلك هي وظيفته التي تعلمها محاربة من يعتدون علي بلده من الأعداء ومقاتلتهم وقتلهم وتدمير حصونهم .. ( يعني قتال وقتل وتدمير )
فمثل هؤلاء الذين لم يتعلموا ولا يعرفوا الا في القتال والقتل والتدمير لا تخرج من بين أياديهم ان تسلموا مناصب في السلطة الا الخراب .. فهم لم يتعلموا البناء والعمار ..
وان خرج شيئا من العمار علي أياديه فهو عمار كاذب هش لا يلبس أن يسقط ولا يعيش بقدر ما تكلفه من الأموال .. ( كباري تقع ، مساكن آيلة للسقوط والتصدع ، ،مصانع تبني ثم لا تلبث أن تغلق أبوابها . )
، (!) سد عالي يتكلف باهظ التكاليف وبسببه ندخل حربا ونلقي هزيمة منكرة ثم بعد ذلك نعيش مأساة بل مهزلة فقدان قطرة ماء للشرب وفقدان الماء الكافي للري !
كانت نتيجة أن حكم ضباط الجيش مصر طوال ال55 سنة الماضية هيلقد :
خراب علي كافة الأصعدة ..تقدمت دول كثيرة بالمنطقة ودول كانت فقيرة بآسيا بينما تأخرت مصر وبلغ بها سؤ الحال الي حد الشروع في تصدير بناتها الجامعيات للعمل خادمات بالسعودية .. ! فقر ونهب وسرقة في كافة قطاعات الدولة
أمموا القطاع الخاص فنهب منه الضباط الذين تولوا الادارة الكثير والكثير .. وبعد أن فلسوا القطاع العام عرضوه للبيع بأبخس الأسعار ليسمسروا ويسرقوا وينهبوا منه الكثير مرة أخري ! – في كلتا الحالتين ، عند التأميم وعند الخصخصة نهب وسرق! ..
وكان كل رؤساء مجالس ادارات القطاع العام والحراسة ضباط جيش .. ، وعندما فاحت فضيحة سرقات القطاع العام علي يد الضباط قال كبيرهم في خطاب عام - عبد الناصر - ردا علي كثرة الشكاوي من الفساد – في خطاب عام !– " أنا موش ح وقف عسكري علي راس كل مسئول " !!
ولو كان قد أوقف لكل واحد عسكري .. فماذا سيفعل العسكري ؟ ، ان كان الحرامي ضابط !؟!!
لم يفعل العسكر الضباط الحكام من 55 سنة سوي النهب والفساد والسرقة والخراب ..حتي الذي أحدث اصلاحات بمدينة الاسكندرية فاصلاحاته كلها كانت علي وجه المدينة – من بره ..! – أما داخل المدينة وعشوائياته وأوكار الفساد وممستنقعات الجريمة فظلت كما هي : من بره الله الله ، ومن جوه يعلم الله – كما يقول المثل الشعب –
لقد آن الأوان لفتح ملفات المحافظين الضباط في كل محافظة .. ليعرف الشعب من الذي عرض محافظات الصعيد والبحر الأحمر عدة مرات للدمار باالسيول .. دون عمل الوقائيات اللازمة ودون محاسببته من أحد..! ، ومن الذي تحالف مع تجار المخدرات – المزارعين – بأسيوط وشاركهم بالتكتم علي زراعاتهم في المخدرات وبنوا مسجدا باسمه من أموال المخدرات عرفانا منهم بفضله عليهم ! ومن ، ومن ,, ومن ..
لا نريد الاسترسال في سرد مواجع فظائع وجرائم ومآسي انسانية لا حصر لها ، كتبنا عنها من قبل نحن وكثيرون غيرنا - قبلنا وبعدنا -.. فقد بات الحال الذي وصلت اليه مصر بعد 55 سنة من حكم ضباط الجيش ، لا يخفي علي كل من له عينان بداخل مصر وبخارجها ..
فلنتكلم عن العمل الآن ونحن بصدد استقبال ذكري نكبة 23 يوليو 1952 وحكم مصر علي أيادي ضباط الجيش.
لقد آن الأوان الآن لأن يستحي الضباط الحكام من أنفسهم ويتركوا بلدهم وشعبهم لحاله ويتركوا السلطة
لقد آن الأوان لأن تقول مصر كلها لا وألف لا لتعيين ضابط في منصب رئيس الجمهورية ولا منصب المحافظ أو رئيس مجلس مدينة ولا رئيسا لمجلس ادارة أية شركة أو أية جمعية لاستصلاح الصحراء والمتاجرة بالصحراء وحرمان الشعب من حقه في حل مشاكله التي لاحل لها سوي بالتوسع في الصحراء .
آن الأوان لكل عضو في مجلس الشعب لا يزال يجد لديه ولو قليل من الكرامة سواء عضو بالحزب الوطني أو المعارضة ، لأن يقف في المجلس ويطالب علنا بوقف حكم الضباط لمصر لأجل وقف الخراب وللنهوض بحال الشعب .. آن الأوان لأن يطالب أعضاء مجلس الشعب ( من يحترم نفسه منهم ) بمشروع قانون يقضي بانهاء حكم الضباط لمصر وسحب الثقة من الضابط الكهل الذي يشغل منصب رئيس الجمهورية أو تقديم استقالته ، ووقف تعيين أي ضابط في أي منصب قيادي من أي نوع سياسي أو اقتصادي ولمدة 25 سنة .. لعل مصر تكون قد شفيت في تلك المدة من الجراج والكسور والعاهات التي أحدثها حكم الضباط بجسد مصر ونفوس وصحة ومستقبل شعبها ..
آن الأوان لأن يطالب كل السياسيين المصريين وكل شعب مصر بأن يكون رئيس الوزراء والمحافظون بالانتخابات لا بالتعيين ورفض قيام الضابط الذي يشغل منصب رئيس الجمهورية الآن من أن يعين رئيسا جديدا للوزراء ، بعد أن ثبت بالدليل القاطع سؤ اختياراته وسؤ فهمه للرجال الصالحين لمنصب رئيس الوزراء ويضرورة أن يجري ذلك بالانتخاب .
لم يعد يكفي أن يرفع البعض شعار الدعوة لاقامة " المجتمع المدني " فذاك التعبير قد فقد معناه ، ولعل غالبية الشعب لا يفهمون له معنا بالتحديد .. وليكن الكلام واضحا ومباشرا : انهاء حكم الضباط لمصر ..
يجب أن يشير كل مصري باصبعه تجاه عين كل محافظ ضابط لواء أو رئيس مجلس مدينة أو سكرتير محافظة أو رئيس مجلس ادارة شركة أو (( ضابط صاحب مكتب تصدير واستكراد ! – استكراد -، أو صاحب مكتب لتشغيل العمالة بالخارج (( تجارة الرقيق والنصب علي الفقراء ! )) بالقول : أنت مغتصب لهذا الموقع .. هذا ليس مكانك .. أنت ضابط .. أنت ممن نهبوا مصر وسرقوها وخربوها وأضاعوا مكانتها دوليا و محوا كرامتها اقليميا وعذبوا وشردوا شبابها بالخارج ا وتسببوا في اصابة معظم شعبها بأخطر الأمراض ، وداسوا كرامة شعبها وامتهنوا آدميته بالسجون والمعتقلات وأقسام الشرطة ، لقد آن الآوان لأن يقول الشعب صارخا في وجه كل منهم : امسك ضابط .. امسك ضابط



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات أعجبتنا
- اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟
- أهذه هي مصر؟
- أقلام قراء
- قانون العصر لبناء دور العبادة في مصر
- !جماعة دينية تؤسس حزبا باسم مدني
- هذا هو الاسلام : رسالة للرأي العام العالمي
- هذا هو الاسلام : رسالة للضمير الانساني العالمي
- قبل أن تنفجر قنبلة الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية
- اضبط ..عدو الديموقراطية تسلل لحزب ديموقراطي !
- رد علي الشيخ جمال البنا : وماذا عن القرآن المناقض للقرآن !؟
- رسالة ثانية الي الرئيس ساركوزي
- حماس والشيخ هلال في مصر
- عبد الناصر= النكسة والخراب لمصر والجوع لشعبها
- رسالة الي ساركوزي
- تضامنوا مع الاخوان المسلمين
- هؤلاء هم من يعرفون معني نكسة 1967
- من مآسي عمال مصر بالخارج
- النكسة وأغانيها الجميلة
- رسالتان ..بدون تعليق


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - انهاء الحكم العسكري في مصر