أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محجوب الدبعى - أمسيةٌ رمادية الكلمات














المزيد.....

أمسيةٌ رمادية الكلمات


محجوب الدبعى

الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 05:55
المحور: الادب والفن
    


أمسية شعرية ألقاها يوسف، حين رأى إخوتهِ يخدعون أباهم ويأتون إليهِ بدمٍ كذبٍ، فما كان أمام أبٍ تائهِ سوى الذهاب بعيداً إلى حيث يكون يوسف.

كي يسمعَ يوسف يقول (( أنا يوسف يا أبي)) أنا يوسف، فهم يخدعونكَ ويقولون بأنهم على صواب..

وأن الذئب هو الجاني ..

هذه هي الأمانةُ..

سلَّمها بيديهِ..

لذا قالوا إنكَ لفي ضلالٍ مبين..

اقتلوا يوسفَ أو اطرحوهُ أرضاً يخلُ وجه المدينة لكم.

جاءَ يوسف وقال(( بأن الطريق الطويل طويلاً وأن المدى مفتوحُ فيها..

لا شيءَ يوجعهُ / لا الطريق/ ولا المدى/ ولا اليهود القادمين بثوبِ محمد الجديد))

جاءّ يوسفَ بحنينهِ إلى خبز أمهِ الذي لم يأكلهُ منذُ أربعين عاماً.

فعَّما قليل سيكون لنا حاضرُ آخر ، وسيرحلُ منها كل شيءٍ، كلُّ شيءِ.

يا يوسفُ، إنكَ اليوم بنفْسجي رشهُ المدى/

والبحر/ والسماء على وجهِ الحاضرين..

جميعاً.

فقلْ بأنكَ أحمر

حينَ ترى فأساً يكسرُ التفاحة إلى قسمين غيري متوازيان ..

ويأخذ بذورها منكَ

وقلْ بأنكَ لا تخشى الوجوه فهم بشرٌ ..

وأنتَ رسولٌ كريم

وقلْ بأنكم ستسجدون لي حين أرميكم بزهور الياسمين..

وقلْ بأن الكواكب والشمس والقمر لا تزال تخرَّوا سجّداً لي..

فأنت كل شيءٍ..

وقلْ لي بأن المدى ، والبحر، والبنفسج، والغياب، والمقهى ، وكأسُ الشاي وخبز أمي، في الصباحِ لي ..

لي

لي

لي..
المناسبة الدرويشية في حيفا




#محجوب_الدبعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا الساقطُ سهْواً
- نحن ..في طور العولمة..!! الحلقة الأخيرة
- التي غربتُ عنها ولم أعد ..تعز
- !الحلقة الرابعةنحن ..في طور العولمة
- الحلقة الثالثة نحن.. في طور العولمة..!!
- نحن..في طورِ العولمة الحلقة الأولى والثانية..!!
- في حضرة الصمت
- (اليمن بلدٌ للإرهاب والقنابل البشرية)
- هُبل كالقومية
- هي أمي
- أبي يقول لي!..
- الديكتاتورين... والإرهابين... وراشيل كوري
- تآمُلآت ليليه
- (( ماتت .. ونحن كالعادة لم نُحركَ ساكنّ))
- صدام والغربان النّاعبه
- الانثى ليس كالذكر
- مؤتمر للمانحين ام مؤتمر للراسمالين
- الانثى هى الاصل
- النساء والتسلط الدينى
- عبد الفتاح الوجه الحاضر والاتى


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محجوب الدبعى - أمسيةٌ رمادية الكلمات