أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد نايف الجبارين - اليسار الفلسطيني الى اين في هذه المرحلة؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

اليسار الفلسطيني الى اين في هذه المرحلة؟؟؟؟؟؟؟؟


محمد نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 03:24
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


منذ أن وجدت التنظيمات اليسارية الفلسطينية والتي يوجد لها تاريخ نضالي واجتماعي مشرف سواء تلك التي انبثقت عن حركة القوميين العرب أو من الأحزاب الماركسية الأخرى – وهي تضطرب وترتبك في رؤيتها.
.
أخذت قوى اليسار تمتد سريعا بين أفراد شعبنا الفلسطيني .....أفكار اليسار الطليعي المناضل الذي يلبي طموحات كل الشباب, والكل يجد نفسه وضالته في الانتماء لأحد تلك التنظيمات, حيث كانت هي صاحبة الرؤى الوطنية الثاقبة وصاحبة المبادرة في شؤون الحياة الاجتماعية و السياسية الفلسطينية.
.
أما بعد منتصف سبعينيات القرن الماضي بدأت بداية الانحسار والتراجع و أخذت بعض الأحزاب اليسارية بالتوقف عند حد معين لا تستطيع أن تتجاوزه خصوصا بعد انشقاقات اليسار وتفرعه إلى غصون أصبح بعد ذلك يسهل كسرها وإنهاؤها, وصولا إلى الوقت الحاضر الذي أصبحت فيه بعض قوى اليسار عبارة عن رقم فقط. لا تمثل شيء على الساحة الفلسطينية إلا اسمها؟؟؟؟؟؟؟؟
.
ما المشكلة إذا... المشكلة أن قوى اليسار أصبحت غير قادرة على تلبية طموحات الفلسطيني ولا تتقاطع معه في أفكاره .. فالحياة تستمر والمجتمع ديموم الحركة والتناقض حيث ان الأفكار السياسية التي تحملها بعض قوى اليسار تتقاطع تماما مع ما تطرحه حركة فتح .. فمن الأسهل على العضو أن يذهب إلى حركة فتح على سبيل المثال لا أن يبقى في تنظيم يساري ضعيف وفي بعض الأحيان مرفوض اجتماعيا. لان ممارسات بعض التنظيمات اجتماعيا والتصاقها بقضايا المجتمع تكاد تكون غير مذكورة نهائيا
.
أما الجزء الآخر في اليسار الراديكالي يتقاطع تماما مع حركة حماس, فيجد اليساري نفسه يقف بين مطرقة الأفكار المطروحة وسنديانة المجتمع القاسي في بعض الأحيان....
إذا التباين واضح بين اليسار نفسه, فتجده متعدد الأفكار والرؤى والطموحات والأهداف ولكن مشكلته واحدة وهي عدم القدرة على الوصول إلى الناس وعدم القدرة على استقطاب كم كبير من الناس كي ينتموا إليه لكثير من الأسباب
...
وإذا قلت أن ما بقى من اليسار هو فقط بعض الانتماءات العائلية أو العشائرية قد أكون صادقا ...فذلك الشخص شعبية لان أبوه كذلك أو ديمقراطية لان أخيه وهكذا .. فلا أريد أن اكرر نفسي هنا لكن بكل صراحة إن بعض الأفكار المطروحة في دفات النظم الداخلية لهذه المنظمات قد تكون شاخت وأصبحت على حافة القبر
...
فالماركسية هي صاحبة فكرة التجديد و التنافس الايجابي من اجل الوصول إلى الأفضل.............
...
ما الحل إذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...
الحل هو
في إعادة بلورة الفكر الذي تحمله هذه التنظيمات واعني هنا الفكر السياسي الذي تحاول الوصول إلى الناس من خلاله وتجديده و الأخذ بعين الاعتبار التحركات المجتمعية والتراكمات التي دخلت على المجتمع الفلسطيني ومحاولة دأبها معا ووضعها على ميزان اليسار الاجتماعي للوصول إلى عقول الناس وقلوبهم.
إذا لم تستطع هذه الجبهات والتنظيمات العمل على الوصول إلى مشاكل المواطن وهمومه, وبقوا في أماكنهم ينظرون إلى المجتمع على انه متخلف وهم الطليعيون المثقفون وان غيرهم غير ذلك .............عليهم أن يحلوا تلك التنظيمات ويعيدوا هيكلتها من جديد وفق برنامج اجتماعي سياسي ثقافي قابل للعيش ومقبول اجتماعيا
لأننا سنجد هذا اليسار في الانتخابات القادمة عبارة عن رقم لا يستطيع وصول نسبة ولا يستطيع أن يقدم أي رؤية ...
وذلك مخالف للأساسيات والمعطيات التي وجدت عليها كل ما تسمى يسارا هذه الأيام

اما الموقف السياسي الضعيف و الذي يكاد لا يذكر لهم على الساحة الفلسطينية و التأثير ايضا على الموقف في الشارع. اما المفارقة المهمة هي الموقف اليميني جدا الذي انحاز اليه بعض اطراف اليسار في فلسطين, فهم يقفون على يمين حركة حماس و موقفها, يؤيدونها في كل شيء حتى في موقف حماس من منظمة التحرير الفلسطينية
ففي الانقلاب الارهابي الذي قامت به عصابات حماس المدعومة من مقتدى الصدر و كل من يسبح في فلك ايران لم تدافع الاحزاب المسماة يسارية عن اهم منجزات الشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير .



#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجاة مصر
- الزواج المبكر .... هو رق هذا العصر
- القوة التنفيذية (ميليشيات حماس )جهاز قمع واكراه ام حفظ للحقو ...
- الديموقراطية الخضراء
- تاملات ليلية
- الصعود الى الهاوية
- لا نريدكم ولا نؤمنكم
- ما بين هولاكو وبوش قتل و دمار و سرقة التاريخ و الآثار
- الاعداء الحلفاء
- التجربة الدنماركية – عفوا الأمريكية
- غزة: ثلاثة فاءات تقود إلى نموذج طالبان
- هل الطريق إلى القدس تمر عبر الجزائر والدار البيضاء
- كأس الكذب ......... للحكومة
- المرأة بين مطرقة الزوج وسنديان المجتمع
- هل تقتل المراة الرجل على خلفية شرف العائلة ؟؟؟؟
- حوار مع الذات
- موظف وتاجر وحماس
- هل الطريق تقود إلى الطريق؟؟؟
- تفجير مقاهي الانترنت لبناء الدولة الإسلامية
- بداية نهار أم نهاية ظلام؟


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد نايف الجبارين - اليسار الفلسطيني الى اين في هذه المرحلة؟؟؟؟؟؟؟؟