أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشأت المصري - وسائل قهر المواطنة














المزيد.....

وسائل قهر المواطنة


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 10:36
المحور: حقوق الانسان
    


هناك وسائل مختلفة للقضاء على المواطنة في مصر, فالبعض يستعمل الحرق بالنار والهجوم الشبه مسلح والمسلح , وبعضهم يستعمل التجمهر والتظاهر والقتل والسلب والتدمير , والبعض الآخر يستعمل أسالب حديثة أو ما يسمى الحرب الباردة, ومنها وسائل الإذلال والتدمير المعنوي ومنها أسلمة الفتيات لإذلال باقي مسيحيي المنطقة , أو احتكار التعليم على عنصر معين أو احتكار الوظائف أو سد طرق الكسب , أو احتكار الوظائف العليا للمسلمين , أو تعين المسيحيين في وظائف عليا ثم قهرهم وتحطيم معنوياتهم بأشياء واهية وبدون تحقيق أو استفسار يتم عزلهم بدون إبداء أي رأي لعزلهم , وإذا اشتكى يتم التعتيم على قضيته ولا يجد من ينصفه حتى ولو لجأ لأعلى السلطات على الإطلاق ,, ويعتبرون قضيته من التوافه لا ينظر فيها رئيس الدولة مثلا ولا وزير أو حتى محافظ فكلهم متنزهون عن النظر في قضايا المواطن المسيحي المنتهكة كل حقوقه .
ليجد نفسه وحيدا في وسط سبعون مليون مصري , لا يستطيع أحد أن يرد له كرامته أو قيمته الاجتماعية التي انتزعت منه وبدون إبداء الأسباب .
وحيدا وسط شعب مصر . لم يجد أحد بجواره سوى إخوته الأقباط والذين بجملتهم لا يملكون تغيير قرار مدير صغير في مصلحة حكومية, فدورهم معزون فقط يلطمون واقعهم ونائحون مستقبلهم.
وهذا ليس تجني ولكنه واقع !! واقع لا يعرفه أحد لأننا فقدنا مجرد الإحساس به لكثرة حدوثه وبصفة مستمرة حتى أنه أصبح حدث عادي لا يحرك مشاعر حتى المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأقربها ما حدث لأخ قبطي , حظه العاثر فرض عليه وظيفة مدير إدارة ليجني في النهاية مرارة أكثر قسوة من مهام وظيفته,, مرارة في مقياسها لا تتناسب مع فرحة تكليفه بمهمة مدير إدارة صغيرة في مدينة مستحدثة , منذ زمن قريب كانت قرية نائية بجنوب الأقصر , مرارة تكلفة سمعته الوظيفية والتي حافظ عليها على مدار حياته الوظيفية ليكون مشهودا له من كل من تعامل معه سواء مسيحيين أم مسلمين , حتى أن آباء الكنيسة شهدوا لقامته الروحية وتدينه , أوضحوا هذا في تعليق لأبونا صرابامون الشايب , والذي أوضح فيه نزاهة هذا الإنسان النابعة من مسيحيته الحية .
هذا الأخ هو الأستاذ/ ممدوح حلمي فريد ,,, وشريكه في نفس الظلم الأستاذ/ عاطف ميخائيل.
فهم بالحقيقة موضع ثقة المجتمع حتى أنهم أصبحوا نجوما على مواقع الإنترنت الحقوقية, بفضل أخ عظيم في مقالاته , محب لقضاياه ,مجتهد في عمله الصحفي , أخ محبوب جميعنا نثق في وطنيته وإيمانه بالقضية القبطية وهو الأستاذ/ نصر القوصي , الذي اتخذ من قضية الأستاذ ممدوح قضية شخصية له وقد نشر وأوضح في نشره ما لا أستطيع قوله بلسان قلمي الذي مازال حديث العهد لهذا أدعوكم لقراءة ما دونه عن هذه القضية:

http://freecopts.net/arabic/arabic/content/view/1777/1/
http://freecopts.net/arabic/arabic/content/view/1847/1/
لقد ذكرني هذا العمل الظالم بصراع ملاعب كرة القدم ,, حيث يقوم الفريق بتعين أفراد الدفاع للإمساك بمهاجمي الطرف الأخر ,, ليشلوا هجوم الفريق القوي ويمنعوا مهاجميه عن حرية الحركة ,, بدلا من العب ندا بند ليربحوا المباراة بشرف, يقوموا بهذه الأعمال للتحايل على الملعب.
وأيضا يذكرنا بأعمال التصفيات الجسدية بأن يقوم أحد الأطراف بالقضاء على العناصر الفعالة للطرف الأخر فيضعف بذلك المجموع حتى يسقط ويستسلم , ويقع فريسة لليأس ليقول مع سعد زغلول " ما فيش فايدة"
المصيبة والطامة الكبرى في هذا الموضوع , أن مسرح أحداثه هو مدينة الأقصر العظيمة على مستوى العالم , وهى علامة سياحية مقروءة من جميع سكان العالم , ومحافظها كما قيل عنه أنه مديرا لأكبر حدث ثقافي على مستوى العالم وهو أوبرا عايدة , كما أنه هو الذي طور الأقصر وأوضح جمالها لتليق بمكانتها العالمية, حتى أصبحت الأقصر مدينة بحق عالمية ,, فهذا الشخص العظيم والمثقف كيف يقف عاجزا أمام عناصر الإسلام السياسي في الأقصر حتى تلحق الأذى, ليس بالمسيحيين بل بالمواطنة والتي نص عليها التعديل الدستوري , والذي كان يؤيده الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر بكل جوارحه.
إذا حدث هذا الأمر في أي منطقة في مصر ,, من الجائز أن نتقبله ولكن حدوثه في واجهة مصر المطلة على كل العالم فهذا لا نتقبله أبدا.
إذا لماذا تصم أذانك يا دكتور سمير عن سماع صراخ الأستاذ ممدوح والأستاذ عاطف هل لأنهم مسيحيين؟؟؟؟ وهل هذا الأمر لو حدث مع شخص مسلم سيكون تصرفكم كما هو؟؟؟
الإسلام السياسي وسياسة الإخوان المسلمين تتغلغل في الأقصر في جميع قطاعات الدولة والحكومة بدءا بديوان مجلس مدينة الأقصر , والوحدات المحلية للمدن والقرى الملحقة بالأقصر منتهيا بجميع الإدارات الوزارية بدون استثناء, يا ترى وصلتك معلومات عن تغلغله أم أن هذه المعلومات مغيبة عن سعادتكم, أم هي أوامر عليا؟؟؟؟؟؟
والمصيبة الأخرى والطامة الثانية أن هذا الحدث يحدث في وزارة التربية والتعليم وإدارتها أو مديريتها في الأقصر, ولنضع مليون خط وخط تحت كلمة تربية ,,, فهل هذه المديرية الخاضعة لوزارة التربية تحدث بها أشياء مخلة باللوائح الحكومية , فبدون تحقيق أو حكم محكمة إدارية ينزع مدير إدارة من منصبه لأسباب واهية ,, ثبت عدم صحتها, ينتزع تعسفيا من قبل مدير عام لمجرد أنه مسيحي ولا سبب أخر....
كيف تؤتمن هذه المديرية التعليمية على تعليم مبدأ المواطنة والتي لا يؤمن بها مديرها العام .
أخيرا!!!! ستظل المواطنة حبيسة الأوراق إن لم يتبناها المصريون جميعا ,,, أم أن الدستور مجرد ركلام...



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للبابا بنديكتوس
- مهرجان الكرازة والمواطنة
- الخوف من الموت أم الخوف من الله
- مهلا سيادة المستشار نجيب جبرائيل!!!يريدون مسلمين شكليين
- قطعتا الخردة
- ج.م.ع دولة نظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة‏
- احذر !!الإنجيل خطر
- الأيادي البيضاء
- المحبة الإسلامية
- رأس الحكمة ورأس الحية
- نحن مسيحيين ولسنا حزباً سياسياً
- المحرض على القتل! قاتل!
- ما الذي يخفيه المجهول؟!
- من يمسك يد بابا ؟
- أخيرا أعلنتم :لا يحل لك!!!!
- كليات الحقوق,, ثم ماذا؟
- أبو رجل مسلوخة
- بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!
- مصريون ضد التميز
- القضاة يقلبون الميزان


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نشأت المصري - وسائل قهر المواطنة