أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك عطاللة - خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007















المزيد.....

خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 07:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطة لتحقيق النصر بالعراق قبل سبتمبر 2007
مقال بقلم جاك عطاللة

كلنا نعرف ان الرئيس الامريكى بوش والكونجرس الامريكى و كل دول المنطقة العراق--السعودية --مصر--ايران--الاردن وسوريا ولبنان متورطين و محاصرين بكورنر فى العراق او طما نقول بالعامية مزنوقين فى مخنق وكلهم يبذل اقصى جهده لتحقيق مطالبه و هزيمة اعدائه وهو امر مستحيل لتناقض المطالب والاحلام و كثرة الاعداء

وبهذا المقال سنناقش مطالب الجميع وهل هى واقعية ام لا وكيفية الخروج من مستنقع العراق باقل قدر من الخسائر للجميع

بالبداية نناقش خطة بوش والخطة المضادة للكونجرس الامريكى حسب التصويت الاخير لسحب الجنود عام 2008

الرئيس الامريكى كما كتبت العام الماضى اخطأ خطأ فاحشا فى جزئيتين

الجزء الاول انه عندما انهى على صدام ونظامه لم يستطع كسب ود العراقيين كمحرر واختار حاكم للعراق امريكى وهذا خطأ مميت جعله قوة احتلال لا تحرير وايضا تسبب الامريكيين برخاوة بالغة فى تسيب الامن و انهيار الانضباط الذى فرضه الديكتاتور صدام على العراق

ثم كانت الضربة القاضية للامريكيين انه اعتمد كلية على وزير دفاعه رامسفيلد ونائب الرئيس تشينى فى تحديد حجم القوات الامريكية --وهما مدنيين بالاصل-- بعدد قليل جدا

لم يحسب لا رامسفيلد ولا تشينى حساب ردود افعال دول المنطقة الرجعية والدكتاتورية وهى بالكامل-- سنية وشيعية --ايرانية وسعودية ومصرية واردنية وسورية كانت ترتجف وتعض بالنواجذ على ممتلكاتها وعروشها وخصوصا ان بوش فتح جبهه فرض الديموقراطية بنفس الوقت ولم يكن قد اصطاد الذئب بعد فتحالف ضد جيشه كل ذئاب السعودية ومصر وايران والاردن وسوريا وحزب الله لبنان والقاعدة واهروه عضا وتقتيلا حتى تشوه جيشه وذاق الذئاب طعم اللحم الامريكى و استلذوا به

والخطأ الاساسى هنا هو عدم دخول الجيش الامريكى العراق بقوة ساحقة غاشمة تؤمن الحدود اولا ضد تهريب الاسلحة و الارهابيين و تفرض الامن والسلام وهذا ما تنبه له بوش متاخرا جدا بعد خراب مالطة ولن تفيده هذه الخطوة المتاخرة لأن الغبى لابد ان يدفع ثمن غبائه

الجزء الثانى وهو ايضا خطأ استراتيجى فادح لوزير الدفاع رامسفيلد ونائب الرئيس تشينى و هو حل الجيش العراقى بكامله وهو ما ساعد على انضمام جنوده الى من يدفع رواتبهم المقطوعة وقد استغلت الذئاب هذه السقطة وجندت هؤلاء الجنود للعمل على تطفيش امريكا من المنطقة نهائيا لمنع انتقال عدوى الديموقراطية المسلحة و للهيمنه علي العراق والمنطقة بدلا من الامريكان

وكان الفائز الاول بالجنود العراقيين السابقين ايران لان معظمهم شيعة و باقي الذئاب مثل السعودية جندت الضباط السنة وهم يحاربون امريكا الان لصالحها ويحاربون الشيعة بنفس الوقت فى الحرب الاهلية المستعرة الان

كان من الاجدى ان تبقى امريكا الصفوف الثالثة والرابعة من الجيش العراقى وهى قوة عددية مدربة وكافية لحفظ الامن الداخلى وتقصى كبار الضباط والقادة المتعاونين مع صدام فقط بكرامه فتعطيهم رواتب تقاعد محترمة لضمان سكوتهم وتفرض عليهم نوعا من الرقابة لمنع ان ينقلبوا عليها او على الحكومة التى تعينها من العراقيين

مع زيادة رواتب الجيش العامل بطريقة ملحوظة كانت ستضمن ولائهم ايضا وبالتالى كانت ستصرف عشر معشار ما صرفته والذى يتجاوز مئات المليارات وبدون خسائر فادحة فى الارواح والمعدات كما نراه اليوم وبدون هدر كرامة امريكا

الان ما الحل بالنسبة لأمريكا؟؟

الكونجرس يريد سحب القوات الامريكية بالكامل عام 2008 وبوش يرفض ويخطط للأستمرار لأن لديه خطة لمهاجمة ايران بعد وصول تقرير قائد الجيش الامريكى بالعراق فى سبتمبر وهو الذى سيفضح بالتاكيد دور ايران بالذات وخطتها الواضحة داخل العراق بعد الامساك بكثير من قادة الحرس الثورى الايرانى داخل العراق ومعهم قادة حزب الله اللبنانى

الحل النموذجى الان هو سحب الجيش الامريكى بالكامل من داخل المدن وتركيزه على الحدود مع ايران اولا وسوريا ثانيا و السعودية ثالثا والاردن رابعا لأنها الدول التى تغذى المليشيات الارهابية بالداخل بالسلاح والرجال مع استخدام الاسوار المكهربة و احدث انواع تكنولوجيا الكشف عن المتسللين واعدامهم بمكان التسلل فلا وقت لمحاكمات او سجون

نعم خلال شهر او شهرين ستزيد حدة المعارك بين السنة والشيعة داخل العراق لعدم وجود قوات امريكية بالداخل لكن مع نقص التمويل بالاسلحة والمال والرجال سينفض المولد تدريجيا وخصوصا ان اشتداد الحرب الاهلية حقيقة واقعة اليوم نراها كل يوم ومن الافضل ترك المجانين يقتلون بعضهم بعضا حتى يقتنعوا اخيرا انه لا غالب ولا مغلوب و سيجلسوا بعدها للتفاوض بعد ان ينالوا خسائر فادحة

هذا هو الحل النموذجى لامريكا الذى يحفظ لها ماء الوجه سواء لبوش او الكونجرس وهو ايضا حل جيد لكل شعوب المنطقة

اما الحكومة العراقية

فالحل النموذجى لها ان تحاول تنقية صفوفها من المخربين وعملاء ايران والسعودية وان تنتهز فرصة وجود امريكا على الحدود فى انهاء حرب الفرقاء وتكوين دولة علمانية كالتى اقامها صدام ولكن بدون دموية ولا سيطرة من مذهب على مذهب او دين على دين والتفرغ لانجاز اقتصادى مع ارتفاع اسعار البترول وعليها ان تعيد معظم من سرح من الجيش العراقى ماعدا البعثيين و عملاء ايران من كبار الضباط وان تلتفت للبناء والتعليم والصحة

اما ايران فهى تدافع عن نظام الملالى ووجدتها فرصة ذهبية لتحقق بحكومة ملالى ما عجز الشاه عن تحقيقه من ابتلاع الخليج بموقعه وبتروله والحلول محل امريكا كسيد مطاع للمنطقة

الحل الاول لردع ايران هو اما احداث قلاقل داخلية كبيرة لها تشغلها عن المؤمرات الخارجية والتخطيط لاقامة دولة ملالى صريحة فى العراق والسعودية و البحرين والامارات والكويت و من المضحك انها ايضا كونت جيشا من الشيوخ الشيعة فى مصر قاموا بتجنيد مئات الالاف من مسلمى مصر وتحويلهم لمذهب الشيعة وهم يقومون بسب السيدة عائشة والخليفة ابوبكر وعمر على منابرهم كل صلاة ولدينا تسجيلاتهم

والطريق الثانى لأيران هو الاتفاق مع امريكا

نجىء للسعودية و ذيلها مصر

اوضاع السعودية المالية حاليا جيدة جدات وهو ما جعلها تتمدد خارج حدودها وتنهى على الوجود المصرى تماما فى محيطه الافريقى والاسيوى --السعودية نجحت فى منع الحكومة الامريكية والشعب الامريكى من مقاضاتها بعد ان استخدم بن لادن خمسة عشر سعوديا فى غزوة منهاتن واستطاعت المراوغة والهروب من مطالب التحديث و تغيير المناهج الدينية و تغيير الاسلوب الدعائى الفج فى الاسلمة الاجبارية و مازالت تمول نشر المذهب الوهابى خارج المنطقة وبالذات بمصر --وتدين السعودية بهذا الفضل الى تركى بن سلطان الذى كان سفيرا لها بواشنطن واستطاع نسج خيوط عديدة مع ادارة بوش بالذات اعتقد انها ستهتز عندما يرحل بوش و تظهر الحقائق عارية هدف السعودية الرئيسى فى العراق هو اقامة دولة سنية فى جزء من العراق ومقاومة محاولات ايران ابتلاعها وايضا تسعى لمرمغه الجيش الامريكى بالوحل لمنع امريكا من الاصرار على اجندة الاصلاح فى السعودية وهو تقريبا نسخة بالكربون من اهداف مصر

ولهذا تمول الدولتان التمرد السنى والارهابيين بالرجال والسلاح وقد قتل السفير المصرى السابق رجل المخابرات اثناء اجتماعه مع المتمردين السنة لتمويلهم واعطائهم التعليمات اما سوريا فهى مثل ايران فلا حل الا بتقليب الداخل عليها وحزب الله الايرانى لا حل له الا بتسليط الجيش الاسرائيلى بعد تنظيمه الاخير وتغيير قادته للانتهاء من جزب الله اثناء انشغال ايران بالعراق

اذا استمع الرئيس بوش لنداء العقل وجمع جيشه فى نقاط حصينة على الحدود العراقية مع كل الدول المعادية لامل العراقيين فى بناء دولة متحدة ديموقراطية علمانيوهم بالتحديد ايران و السعودية ومصر و الاردن وسوريا وحزب الله بلبنان مع ضغوط امريكية ضد هذه الدول ولو استطاع ان يوقف التسلل للحدود العراقية ستتصاعد معارك الداخل لفترة حوالى الشهرين او الثلاثة ثم سينهى الجميع على الجميع و سيتبقى فقط العقلاء الذين رأوا هول الكارثة فسيجلسوا معا و يتفاهموا من اجل عراق ديموقراطى حر يكون لكل العراقيين وليس لأيران ولا سوريا ولا السعودية ولا مصر ويكفى ان يشترك الجميع سلميا بشركاتهم فى تعمير العراق والعمل به





#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو ...
- سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب
- اكاذيب شائعة وردود مقنعة
- نفتح الشباك ؟؟ ولا نقفله ؟؟ حيرتونا يا حكومة
- فتح وحماس و الاخوان والوطنى وانتقال سلس للسلطة بمصر
- ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات
- القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر
- الجسر السعودي المصري الجديد
- عاجل : اعلان عن تكوين حزب مصرى جديد يحمل اسم --احه يا مبارك
- مدارس الازهر النموذجية --هل اصبح شعارها((( وطى يا عبده ))) ؟ ...
- واجب العالم المتحضر تجاه قائمة العار لاسوأ عشرين ديكتاتور هذ ...
- يا قباقيب العالم : اتحدوا
- فى نفس الاسبوع-القاهرة تستضيف مؤتمرا عالميا لأحوال الحمير--و ...
- مؤتمر دولى للحمير بالقاهرة ومؤتمر قمة عربى بالرياض بنفس الاس ...
- الا الحماقة اعيت من يداويها
- مع احترامى لابى : لن استطيع العيش سياسيا فى جلبابك
- الرئيس الموريتانى يسلم السلطة للشعب--خللى بالكو من احلامكو
- الازهر الشرير ودوره المشبوه فى اجهاض احلام المصريين فى دولة ...
- الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر
- الرئيس يفوز بجائزة احد اسوأ ديكتاتوريى العالم


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك عطاللة - خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007