أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - سنعبر المحن














المزيد.....

سنعبر المحن


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


في غفلة من أعين الزمن
ها أنا أستل يدي
ألقي بها تحت ظلال السيوف
الآن..
تشتبك النجوم على يدي
الآن..
تشتبك النجوم..
تنساب من رقة..
نحو غدير الدماء
**
أ هذه أشلاء من آمنوا..
ترقص فوق اللهب..؟
أم أنها نثارة النجوم
ترعى الهوى في كبد السماء..؟!
دماؤهم هذه؟
أم أنها عرائس الشموس
تزف للأصيل
بأجمل الحلى..
أ هذه الحلة أم..
عيون كربلاء
كحلها المجد بميل الإباء؟!
**
رأيتها حلة
من حلل الجنان
رأيتها..
ينام فوق جسرها العتيق
تاريخها العفير بالوفاء
من ألف ألف بابل
وألف كربلاء
**
وهاهو الحسين
يقوم من جديد
يبحث عن أنصاره
بين ضحايا شباط..
يرفع كفين هوت
وإصبعا فاحما
بنفسجا حناه بالأمس القريب
وذاك رأس طفله الرضيع
رماه حرملة
في غابة الخصام
ونام في سلام
وتلك من.. زينب؟
يزيد ما أبقى لها
إلا بياض عين
ودمعة تراق
على ثرى العراق
**
ما بال زرقاويل؟
يطارد الاحلام في منامنا
يحسدنا حتى على بسمة
أضلت الطريق
لتلمس الشفاه
يخاف من غدنا؟
إن غدا قريب..
ما بيننا وبينه
مسافة المغيب
وليس بالبعيد
سنرتقي الأصول
لغاية الوصول
خسئت زرقاويل
لن تسرق الحياة
فالموت لا ...
يعدمنا الأمل..!
كلا ولا المفخخات
ما دام في العراق
من يعشق الوطن
بعزمنا الأكيد
سنعبر المحن
سنعبر المحن..

*** لن تنتهي ***



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار بالصوت العالي
- الخطاب الديني عبر الأثير
- تجلىّ لي المارد
- أمن كربلاء.. وتساؤلات أظنها مباحة
- هل تكفي 10 مليون دولار لحقن دمائنا ؟!
- نصبح وتصبحون
- التغيير في العراق .. هامش إعلامي
- كفاك أم قبة؟
- برلمانيون ولا عجب
- سر بي أو سر بدوني
- تارانفلا ..
- بعض تحديات المرحلة
- في الإعلام والثقافة وحريتهما
- الرجل والمكان


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - سنعبر المحن