أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيلفان سايدو - حرب.. للفوضى الخلاقة..














المزيد.....

حرب.. للفوضى الخلاقة..


سيلفان سايدو
حقوقي وكاتب صحافي

(Silvan Saydo)


الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعم على معظم كتابات المحللين والخبراء، كما تتناولها وسائل الإعلام المختلفة عن حرب وشيكة ستشنها الولايات المتحدة واسرائيل لقصقصة أجنحة الأطراف التي تعتبرانها بأنها تهدد مصالحهما القومية وأمنهما في المنطقة، وعما ستتمخض عنها هذه الحرب، إن وقعت. ووسط هذه الأجمة الكثيفة من التكهنات وبتنوعها العربية والغربية حولها، فإنها في طبيعة الحال، تجمع على صعوبة توقع ما سيحدث من جراءها، مع وجود ميل واضح بينها إلى التكهن بعدم استقرار الأوضاع في المنطقة، والتي لن تخرج عن الإطار المعروف بإحداث الفوضى الخلاقة في المنطقة، تمهيداً لبناء شرق أوسط جديد، وإن كانت بقوة السلاح والحديد.
بيد أنّه من البديهي القول إن أياً من هذه التكهنات، لا معنى لها البتة. والذي نجهد في الوصول إليها، كونها قائمة على علاقات مترابطة ومصالح في غاية من التعقيد بتداخلاتها في المصالح الدول الكبرى، على النحو الذي تعمل من أجلها الدول الغربية، والعربية المركزية منها، في نفس الآن.
فقياساً على الترتيبات في المناصب في اسرائيل، والاستعدادات الميدانية بتأهيل المرابض المهجورة في مرتفعات الجولان، وإشارات منها إلى سوريا بفتح باب المفاوضات دون شروط مسبقة، والكف عن دعم الحركات الراديكالية في المنطقة.. من جهة ومن الثانية التحضيرات الميدانية للقوات الأمريكية في الخليج، بتحرك ناقلة الطائرات الثالثة نحو الخليج مؤخراً.. ومن جهة ثالثة تحديث القوة الدفاعية السورية الجاري الأن، وذلك بنصب شبكة من الصواريخ الايرانية في سوريا، فضلاً عن التحوطات في هذه الأيام في اللغة الدبلوماسية السورية.. ومن جهة رابعة محاولات القوات التركية المرابطة على الحدود التركية العراقية السيطرة عليها ما أمكن، في خشية منها من انتهاز عناصر حزب العمال الكردستاني التركي من عمل أي شيء ضد تركيا..إن ما وقعت تلك الحرب.
فضلاً عن تتال الهزات التي بات يتعرض الرئيس "جورج بوش" على نحو مستمر، حتى من داخل حزبه. وكذلك ما فعله القاضي الاسرائيل "فينوغراد" عبر تقريره حول الأخطاء الشنيعة التي ارتكبها "ايهود اولمرت" ووزير دفاعه، حسب التقرير، أثناء حرب 33 يوماً بين اسرائيل وحزب الله اللبناني...
ونظراً لأن أغلب دول المنطقة باتت مرهقة جراء الحروب منذ السنوات الأولى من هذا القرن، سيما في ما يجري في العراق وأفغانستان ولبنان والأراضي الفلسطينية والصومال، حيث لا تحتمل شعوبها أكثر مما هي عليها أوضاعها المأساوية، من جهة ومن الأخرى ربما أن التجربة الأميركية في العراق، قد علمتها عبرة وليس درساً.. لذا أعتقد أن الحرب المحتملة لن تكون اجتياحاً على غرار ما كانت عليه في العراق وافغانستان، وإن كانت اقليمية... بل ستكون على شكل قصقصة الأجنحة (بإحداث فوضى خلاقة) التي ترى الولايات المتحدة واسرائيل أنهما ضاقت منها ذرعاً.. أي بقصف أهداف ومواقع حساسة في ايران وسوريا ولبنان..

سيلفان سايدو - إعلامي



#سيلفان_سايدو (هاشتاغ)       Silvan_Saydo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجها كردستان العراق.. الازدهار والفساد
- الحركات الفلسطينية.. بين أجندات متباينة لدول اقليمية وغربية
- محكمة ستقشع.. الغموض المتكاثف
- الانتخابات الجزائرية.. عودة مجددة إلى مشهد أكثر تأزماً
- من التحدث عن ايران وسوريا.. إلى التحدث معهما..
- الساسة الكرد.. وفن دفن الرؤوس..
- القيادة الكردية.. ساهمت في دفن المؤنفلين..
- قضايا الفساد.. أرّقت القيادة الكردية عن مسار عملها..لذا فاتت ...
- كركوك، الماضي والحاضر
- تآكل المعارضة السورية.. وتحولها إلى الممارضة السورية..
- بعد تلك المحاكمة.. أصبح الأمر خياراً بين الصعوبة والكارثة..
- حقيقة مرة في العراق.. لاتروق لأحد الاعتراف بها...
- القيادة الكردية... خذلت شعبها..
- الحماس والغرب...يعبثان بحياة الفلسطينيين
- الانتقائية المحضة... عند المسلمين
- صور.. لمدى الشرخ الحاصل بين الغرب والشرق..
- تمهيدات… لتبرئة صدام..
- كل هذه المحاكمة العادلة.. وكل هذه الترجمة الفاشلة
- الكاتب.. الذي جسد صوت شعبه..
- مبادرة المصالحة الوطنية.. والحقائق الغائبة


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيلفان سايدو - حرب.. للفوضى الخلاقة..