أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - على القفا جاءنا الخبر اليقين














المزيد.....

على القفا جاءنا الخبر اليقين


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 10:17
المحور: كتابات ساخرة
    


تحت بند تعزيز ودعم الرئيس الفلسطيني أبو مازن ؛ ذكر مصدر مسئول بإدارة الحكم الإداري المحدود على إخواننا (بالخُمس )المحتل من الأبرتايد ( المتشوّر ) بجدار الفصل العنصري وتحديدا بأرض الضفة المغتربة ؛ ان الناشطين من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري الوحيد لحركة التحرّر الوطني (فتح ).. ارتضوا ووقّعوا بأكفهم الوحيدة وأقلامهم الرصاص ( الكوبيا ) على التزام خطي مكتوب بإلقاء السلاح والسجن ( بالمزاج الحر ) في مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمدة أسبوع..وبعد ذلك يكبر الزمن الى3 أشهر قمرية وتتقلص نوعية السجن إلى سجنهم ليلا وتحريرهم نهارا !..وتم التنبيه عليهم من رؤسائهم الفتحاويين المناضلين بعدم الهروب خلال الأشهر الثلاث.. وفى المقابل توقف إسرائيل ملاحقة هؤلاء الناشطين..وان شاء الله تعالى ستسمح لهم الدولة المحتلة ( اسرائيل ) فيما بعد بالتنقل بحرية تامة داخل أرضهم المحتلة ( السجن الكبير ).. وقد تسمح لهم بين الفينة والفينة بزيارة المسجد الأقصى المبارك رمزهم المقدس للتبرك ليس أكثر ..
وهذا بحد ذاته نصرا غير مسبوق على إسرائيل !..أنتهي الخبر ..
حوّل ..
فسأله أحدهم قائلا؛ سيدي المسئول؛ ألست معي أنها ( واسعة شوية ) ماسخة..؟!..فرد المسئول؛ شو يا زلمة الصحافة ما يعجبها شيء..وعلى رأى المثل المصري ببلادكم؛ ما يعجبوكو العجب ولا الصيام برجب...وها اليوم 2 رجب..ها ها ها .. ،
فضجت القاعة بالضحكات..وتصاعدت ألسنة ( الهتيفه ) بالروح بالدم نفديك يا عباس ..، أبتسم وأردف المقاوم المسئول؛ سأبوح لكم بسر خطير؛ وافقت إسرائيل بعد جهد جهيد من السيد الرئيس أبو مازن علي السماح لنايف حواتمة زعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين..وللأخ رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير فاروق القدومي‏ ‏ بدخول وزيارة العاصمة رام الله لأول مرة ..لأول مرة ها .. وبتأشيرة دخول صالحة لمدة أسبوعين.. ألا يرضيكم تلك الإنجازات الخارقة التي يقوم بها رئيسنا محمود عباس ؟!...ضجت القاعة مرة أخرى ؛ بروح والدم نفديكِ يا فتح ..فتح.. فتح حتى النصر ..زاد بقوله ؛ وان شاء الله جارى استدعاء باقي أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وكما تعلمون أن الكثير منهم في ذمة الله والغالبية ظروفهم الصحية تمنعهم من المجيء فأعمارهم ( صعبة شوى ) اختيارية كبار ..و.. ولن اسمح إلا بسؤال وحيد..
وقف مراسلا ..
أظن أنه .. لإذاعة كوبا أو فنزولا وقال؛ هذه سابقة خطيرة بكل المقاييس وبكل كتب التاريخ .. رئيس حركة تحرر وطني يصف مجموعة من منتسبى حركته أنهم ميليشيا ويجردهم من سلاحهم قبل تحرير وطنهم من العدو الصهيونى المحتل!؟ ..، زمجر المناضل الفتحاوى في وجه محدثه بالقول؛ لا تحدثني عن التاريخ ولا الجغرافيا ..وكن ابن اللحظة الفتحوية..ألم تسمع قول قائد كتائب شهداء الأقصى ؛ الزبيدي المقاوم لفرانس برس‏؛ أن كتائب الأقصى لن تكون حجر عثرة أمام مشروع سياسي يهدف الي حل عادل للقضية الفلسطينية‏...، وقف المراسل مرة أخرى وقال ؛ هل لك أن تطلعنا على نبذة عن هذا المشروع السياسي الجبارالذي يتطلب تسليم النفس والسلاح أولا ؟!.. يعنى ؛ شو المقابل!.. وشو الحل العادل من وجهة نظركم الفتحاويه المقاومة..؟.. أم ارتضيتم بتسليم السلاح مقابل حياة و ( فضوها سيرة )..، قال المناضل ؛
كفى أجلس.. نحن نكافح فوضى السلاح الغير شرعي ..و السيد الرئيس إذا وعد أوفى وزاد بالوفاء ..عد لسيرة حياته وأقواله وستعرف من هو ..وها هو بدء ببتر ذراعه العسكرية الوحيدة أولا ثم باقى أذرع الفصائل ( الملشياوية )بالمرحلة التالية .. وباللغة الإنجليزية ؛ سلولى خبيبى و ( سلبوته ) أفرى ميليشيا ..، وخرج الحاضرون وأنفض المؤتمر الصحفي .. وها أنا أكتب إليكم متخفيا تحت السرير حيث جارى البحث عن المراسل الكوبي الفنزولى ( الغلباوى) وكاتب الإدراج ( المقال )...وربنا يستر عليكم و علينا ..
‏16‏/07‏/07



#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهم اغفر لأخينا جورج بوش
- خُطّة لأمى
- عينك ؛ معانا لو سمحت
- عينك معانا لو سمحت ?
- مأمأة و مأمأة
- جفف دمعك
- مشاهد ل عجول الأرض العربية ؛
- منك لله يا صابر
- جيتو جيتو بأسوجة الفصل العنصري
- شبعان موت: مبروك يا أخ
- بيضا زى الفل..الراس
- نفسك فى أيه يا مواطن يا حمار !؟
- سأضع عينى فى صوابعك
- حاورني ببساطة وخذ الموزة
- بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !
- موتنى وعرفنى الحبل على مين
- خذ صوابعك وأناملى؛
- التشليح والخيار
- خللي البساط أحمدي
- الفوضى..على أنغام شجية للغلابة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - على القفا جاءنا الخبر اليقين