أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - وهل ارتفعت الإيديولوجيا يوماً لتسقط؟















المزيد.....

وهل ارتفعت الإيديولوجيا يوماً لتسقط؟


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 11:10
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



إثر إنهيار مشروع لينين في الثورة الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي طلع علينا منظرو الإقتصاد الحر والديموقراطية الليبرالية بنظرية جديدة تقول ب " سقوط الإيديولوجيا " مستندين بذلك إلى إنهيار النظام السوفياتي وليس إلى أي سند آخر. برهن هؤلاء المنظرون على أنهم قصيرو النظر؛ وقد تبدّى قصر نظرهم بصورة جليّة في إتجاهات ثلاث...

الإتجاه الأول هو أن مشروع لينين لم ينطلق بداية من بواعث إيديولوجية إذ لم تكن ثورة أكتوبر 1917 ثورة إشتراكية في واقعها إنما كانت إعادة ثورة فبراير شباط 1917 البورجوازية إلى مسارها المرسوم قبل قيامها والذي حدده أمران رئيسيان هما السلام أي خروج روسيا من الحرب وفك تحالفها مع الإمبراطوريتين الإستعماريتين، بريطانيا وفرنسا، والإصلاح الزراعي أي إعادة توزيع الملكيات الزراعية الكبيرة على فقراء الفلاحين الذين لا يملكون. الحكومة البورجوازية المؤقتة برئاسة كيرنسكي من حزب الإشتراكيين الثوريين ـ وهو حزب بورجوازي باسم على غير مسمى ـ تنكّرت لكل أهداف ثورة شباط واستمرت في الحرب ورفضت إجراء أي إصلاح زراعي كما أنها رفضت دعوة الجمعية التأسيسية للنظام الجديد إلى الإنعقاد وأخذت تميل إلى مهادنة أنصار القيصرية. أشارت جميع الصحف الروسية إلى فراغ كبير في السلطة خلال شهري أغسطس وسبتمبر ورأت أن ليس ثمة من قوة منظمة قادرة على إستلام السلطة وتحقيق أهداف الثورة البورجوازية غير حزب البلاشفة. ومن الجدير ذكره في هذا السياق أن الأممية الثانية كانت قد قررت في مؤتمرها المنعقد في بازل 1912 أن البورجوازية الروسية أكثر عجزاً من أن تقوم بثورتها مما يرتب على الإشتراكيين الروس (البلاشفة والمناشفة) قيادة الثورة البورجوازية. نجح البلاشفة في إنتفاضة أكتوبر واستلموا السلطة ودعوا جميع الأحزاب لمشاركتهم السلطة بما فيها حزب الكاديت (أغنياء الفلاحين). رفضت جميع الأحزاب الإشتراك في السلطة باستثناء حزب الإشتراكيين الثوريين ـ وهو حزب كيرنسكي نفسه ـ الذي حظي بأربعة مقاعد في مجلس الوزراء. ما حدث في روسيا ما بين 1917 و 1921 هو أن جميع الأحزاب ومنها حزب الإشتراكيين الثوريين الذي خرج من السلطة إحتجاجاً على معاهدة الصلح مع ألمانيا، هذه الأحزاب تحالفت مع بقايا القيصرية وبمشاركة فعلية مع قوات التدخل الأجنبية وشنت حرب إبادة ضد البلاشفة إستمرت دون انقطاع أربع سنوات طويلة وألحقت بروسيا خسائر جسيمة على مختلف الصعد. إلتف الفلاحون والعمال حول البلاشفة واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يلحقوا هزيمة نكراء بالمعتدين وباعداء البلاشفة في الداخل. كان من أبرز نتائج هذه الحرب التي لا مثيل لها في التاريخ هي أنه لم يعد في روسيا الواسعة الشاسعة أية قوة سياسية واجتماعية سوى الشيوعيين الذين عقدوا المؤتمر العام العاشر للحزب 1921 فلم يجدوا بعد مناقشات حادة طويلة برعاية لينين أن من وظائف الشيوعيين بناء إقتصاد رأسمالي !! كان بناء الإشتراكية هو الخيار الوحيد المطروح أمامهم. لذلك يمكن القول من خلال هذه الوقائع التاريخية أن من حدد المصير الإشتراكي لروسيا هو القوى الإمبريالية والرجعية والبورجوازية. لم تلعب الإيديولوجيا دوراً يذكر في تقرير هذا المصير.

الإتجاه الثاني الذي تجلّى فيه قصر نظر هؤلاء المنظرين هو تقصّي أسباب الإنهيار الذي أحاق بالمشروع اللينيني. فالإنهيار لم يكن في حقيقة الأمر إنهياراً للإشتراكية الماركسية اللينينية بل إنهياراً لبناء كانت قد أشغلته الإشتراكية. عن قصد أو غير قصد يغفل المراقبون أربعة إنقلابات " قصر"(palace coup d’etat) عسكرية وقعت في هذا البناء أدت إلى انهياره. وقع الإنقلاب الأول في عام 1954 أدّى إلى إزاحة مالنكوف من القيادة ليحل محله خروتشوف بعد أن أدرج في برنامج الحزب تخفيض النفقات العسكرية. استجاب خروتشوف لطلبات العسكرـ وكان الرجل الثاني في الحزب ـ طمعاً بمركز القيادة. تساوقاً مع سياسات العسكر أقدم خروتشوف على تعطيل ميكانزمات التطور الإشتراكي من مثل إلغاء المفهوم الطبقي للدولة والأخذ بالإقتصاد الزراعي وسياسة الوفاق الدولي أي ملاقاة الإمبريالية في منتصف الطريق وفك الرباط الطبيعي بين الثورة الإشتراكية والثورة الوطنية وسياسات أخرى كثيرة لا مجال لذكرها في مقالتنا هذه. في حزيران 1957 نزع المكتب السياسي للحزب وهو أعلى سلطة في الدولة، نزع ثقته من خروتشوف فكان عليه أن يترك مركز القيادة إلاّ أنه وبإجراء مخالف لنظام الحزب إستعان بالعسكر الذين ثبتوه في القيادة وطردوا جميع البلاشفة رفاق لينين وستالين الذين نزعوا الثقة عنه من المكتب السياسي. أما الإنقلاب الثالث فقد جرى في أكتوبر 1964 ضد خروتشوف نفسه هذه المرة بعد أن أدرك سوء صنيعه وعاد يطالب بخفض النفقات العسكرية. هدده العسكر بالإعتقال إن لم يستقل فكانت الإستقالة وجاء العسكر بحصانهم الثاني بريجينيف. أما الإنقلاب الرابع وقد جرى هذه المرة أمام أنظار العالم ضد آخر قادة الإتحاد السوفياتي غورباتشوف بعد أن طالب هو أيضاً بخفض نفقات التسلح وجاءوا بيلتسن الذي تعاون معهم في تفكيك الإتحاد السوفياتي ومنع الحزب الشيوعي الذي ظل يطالب باستمرار بخفض نفقات التسلح. ما زالت السلطة المطلقة بيد مجمع الصناعات العسكرية، هذا المجمع الذي ابتلع كل الثروات السوفياتية وكل إنتاج الشغيلة السوفيات لستين عاماً وحوله إلى خردة صدئة تضطر الولايات المتحدة إلى دفع نفقات تفكيكها والتخلص منها.

لم نتوقف قليلاً أمام الإتجاهين أعلاه إلاّ لنؤكد قصر النظر لدى منظري ما يسمى بِ " سقوط الإيديولوجيا " بدلالـة سـقوط " الإشتراكية " رغم أن كلا الإتجاهين ليسا من موضوعنا الرئيسي الذي هو الإتجاه الثالث. كما لا يفوتنا هنا أن نشير إلى أن الإشتراكية ليست نظاماً إجتماعياً ليتداعى ثم يسقط، إنها مجرد رحلة عبور لم تتم بسبب انحطاط الأخلاق البورجوازية وانتفاخ الذات بفعل ورم الجهل.

الإتجاه الثالث هو " سقوط الإيديولوجيا "، وفيه نتعرض ليس لقصر نظر هؤلاء المنظرين فقط بل ولجهلهم الفاضح كذلك.
تجلّت عظمة كارل ماركس (1818 ـ 1883) ليس في نقد نظام الإنتاج الرأسمالي واكتشاف الأسس العامة لعلم الإقتصاد وعلم السياسة وعلم الإجتماع وعلم التاريخ بل أكثر من كل هذا في الفلسفة " المادية الديالكتيكية ". لقد دفنت " المادية الديالكتيكية " كل الفلسفات الأخرى نهائياً وإلى الأبد بعد أن تجاوزت الحدود النهائية لدائرة الفلسفة لتدخل عميقاً في دائرة العلوم وتكتشف بالتالي القانون العام للحركة في الطبيعة، القانون الذي أضفى على " المادية الديالكتيكية " صفة العلوم فاعتبرت فلسفة علمية وشكلت إطاراً عاماً لا يمكن لأية إجتهادات فلسفية إضافية الخروج عنه. تقول " المادية الديالكتيكية " بأن الوجود بمظهريه الجامد والحي، " الساكن " والمتحرك، إنما هو في النهاية مظهر لحركة مادية لا تتوقف في الطبيعة. تستمد هذه الحركة طاقتها من الصراع بين المتناقضات أو الأضداد الذي هو فطرة الأشياء وسبب وجودها بل هو الوجود ذاته. يولد النقيضان كتوأم في ذات اللحظة ولا يتوقفان عن الصراع حتى فناءهما في ذات اللحظة أيضاً؛ وجود أحدهما مرتبط بوجود الآخر وأوضح مثال على هذا هو الكهرباء إذ لا يمكن إيجاد الكهرباء السالبة إلاّ ومعها الموجبة، ولا يمكن وجود رأسماليين في المجتمع إلاّ ومعهم عمال. يتصارع النقيضان طيلة تواجدهما مرتبطين في الشيء الواحد؛ ويترك صراعهما تغييراً في ذات الشيء لا تدركه غالباً الحواس الإنسانية حتى وباستخدام آلات فحص عالية التقنية. لكن تراكم هذا السيل الذي لا ينقطع من التغييرات الكمية البسيطة يؤدي بالتالي إلى تغير نوعي في ذات الشيء كما يتضح ذلك في تسخين أو تبريد الماء إذ يتحول إلى غاز بدرجة حرارة 100 مئوية وإلى جليد صلب بدرجة الصفر. مع كل تغيّر نوعي تولد تناقضات جديدة وتفنى التناقضات القديمة. هكذا يعمل القانون العام للحركة في الطبيعة الذي يجسد علم الفلسفة الماركسية ويندرج في ثلاثة عناوين: 1 ـ تحول التغيرات الكمية إلى تغيران نوعية. 2 ـ نفي النفي. 3 ـ وحدة صراع الأضداد. الطبيعة بكل تجلياتها من الكون الكلي إلى المجرات إلى النجوم وكواكبها إلى الذرات ودقائقها عبوراً بالحياة بكل تجلياتها ومنها الحياة البشرية تخضع خضوعا تاماً لهذا القانون بمواده الثلاثة.

تبعاً للفلسفة الماركسية فإن الشيء، أي شيء، ليس هو ذاته في ذات الوقت وذلك بسبب سيل التغيرات الذي لا ينقطع في الشيء ذاته؛ مثل هذا مثل القول بأن المرء لا يستطيع أن يسبح في ذات النهر مرتين إذ أن ماء النهر تتغير وتتبدل على الدوام. وعليه فإن التغير هو القاعدة الذهبية في الفكر الماركسي حيث لا مكان فيه للإيديولوجيا، أية إيديولوجيا، طالما أن الإيديولوجيا تقوم أساساً على الثوابت. الماركسية ليست إيديولوجيا لتسقط، إنها على العكس تماماً نافية للإيديولوجيا. ولنا هنا، وليس على سبيل المشاكسة، أن نرد سهام هؤلاء المنظرين إلى نحورهم وهم الإيديولوجيون الذين يؤمنون بأن إقتصاد السوق واليموقراطية الليبرالية هما نهاية التاريخ. أفبعد هذا الإيمان من أدلجة؟!! ماذا يختلف هؤلاء المنظرون الليبراليون عن المتأسلمين الذين يؤمنون بأن " الإسلام هو الحل " حيث يتسلم الخليفة صولجان الحكم المطلق من الله وليس من الشعب ويقيم دولته على أساس الإقتصاد الريعي وتحصيل الخراج والجزية والزكاة من رعيّته وينتهي التاريخ على هذا الشكل !! القول بنهاية التاريخ لدى الوصول إلى إقتصاد السوق والديموقراطية الليبرالية هو إيديولوجيا بكل معانيها. ثم القول من جهة أخرى بانهيار الإيديولوجيا فإنما يقرر فيما يقرر أن نظرية نهاية التاريخ ما هي إلا محض خداع، وهذا صحيح تماماً فالإقتصاد الأميركي، وهو مثال إقتصادات الدول الغربية الموصوفة بالمتقدمة، ليس إقتصاد سوق بدلالة قاطعة وهي أن مجمل إستهلاك الفرد الأميركي يزيد كثيراً عن مجمل إنتاجه وهذا بحد ذاته ينسف الفكرة الأولية للسوق حيث يكافئ المجتمع كل فرد فيه بما يوازي قيمة إنتاجه أو الأصح بما يقل عن قيمة إنتاجه. فكيف يكافأ الفرد الأميركي بما يزيد عن إنتاجه ؟! ليس من تعليل لهذا الشذوذ الخارق سوى أن السوق بقانونها الواحد الوحيد وهو قانون القيمة الرأسمالية لم تعد تعمل في أمريكا والدول المماثلة. أما الديموقراطية الليبرالية فقد دلت الوقائع المتكررة في دول الديموقراطيات الليبرالية على أن السلطة فيها قد غدت سلعة معروضة في السوق يمتلكها من يدفع ثمناً أعلى لها وهي بالتالي لا تمثل أكثر من خمسة بالمائة من الشعب المدعى بوكالته.

الإيديولوجيات لم يحدث مطلقاً أنها قامت على الأرض كي يقع إنهيارها. وهي بمختلف ألوانها إنما تظهر في الفكر السياسي كاعتذاريات، أي أنها تقدم إعتذاراً كاذباً عن حدثان التاريخ. لم يحث مطلقاً أن تقدم التاريخ على مسار حُدّد مسبقاً، إنه يتقدم باتجاهٍ تدفعه آلياته الخاصة إليه. ويتطفل الإيديولوجيون من بعد ليقدموا تفسيرات خاطئة لهكذا تقدم، تفسيرات تعبر عن رغبات خاصة بهم يسقطونها على أحداث معينة من التاريخ. والأمثلة كثيرة على مثل هذا الإنحراف الإيديولوجي إذ تم تفسير الإستعمار على أنه تمدين للشعوب المتخلفة، وبرر الإسلاميون الأوائل الفتوحات الإسلامية بأنها أمر إلهي، وكذل فعل الصليبيون فقالوا أن حروبهم العدوانية ضد الشعوب الإسلامية إنما كانت دفاعاً عن المسيحية، وبرر أبراهام لنكولن حربه على الجنوب الأميركي بحجة تحرير العبيد كما برر هتلر حربه على الدول الأوروبية المستقلة بنظريته العرقية حول تفوق الجنس الآري. كل الإيديولوجيات التي ظهرت عبر التاريخ إنما كانت قراءات خاطئة للتاريخ وظلت قصوراً معلقة في الهواء وهي لذلك عصيّة على الإنهيار طالما أن الإنهيار لا يلحق إلاّ بأشياء حقيقية على الأرض.

مادة بناء الإيديولوجيات هي الثابت، الثابت على الدوام. وحيث أن كل الأشياء على الأرض وفي العالم متحركة وممتنع عليها السكون ولو لطرفة عين فإن الإيديولوجيات لا تمت لهذا العالم بصلة وتبقى مجرد أفكار غريبة يحملها بعض المنحرفين في تفكيرهم. يتصورون أن بإمكانهم إيقاف قطار التاريخ الذي لا يتوقف إطلاقاً في محطة معينة يستحسنون الإنتظار فيها طويلاً أو العيش فيها ما طال لهم العمر، لكن جميع القطارات تسير دون أن تأبه أبداً بما يفكر ركابها. جهد تشرتشل لأن يتوقف القطار في محطة الإمبريالية، وحارب هتلر كي يوقف القطار في ظل الرايخ الثالث لألف عام، وتخيل الإمام حسن البنا أن باستطاعته إرجاع القطار ليوقفه في محطة الخلافة الراشدة، أما ميشيل عفلق فاكتفى بإعادة القطار إلى محطة الخلافة الأموية واليوم يحاجج الديموقراطيون الليبراليون وعلى رأسهم فرانسس فوكوياما بأن القطار توقف نهائيا في المحطة الأميركية حيث اقتصاد السوق والديموقراطية الليبرالية.

على العكس تماماً من جميع هؤلاء الإيديولوجيين فقد أدرك كارل ماركس أن التاريخ يُـقرأ ولا يُصنع، يُـقرأ كما هو على حقيقته دون أدنى قدر من العنديات؛ كما إعترض بقوة على القول بأن قطار التاريخ سيتوقف نهائياً في محطة الشيوعية وأكد أن هذا القطار غير قابل للتوقيف والتوقف وأنه لا بدّ من أن تولد تناقضات جديدة لا يمكن التنبوء بطبيعتها في المحطة الشيوعية التي لم يُعرف بعد شكل بنائها. بهذا المنهج العلمي للتفكير، منهج " المادية الديالكتيكية " نفى ماركس كل خصيصة إيديولوجية من منهاجه العلمي وكرس الماركسية نافية للإيديولوجيات.

عبثاً ينشط الإيديولوجيون في صناعة التاريخ ومن ينشط منهم فلن ينجح في شيء إلاّ في التحول إلى إرهابي ذميم.



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والدولة
- الخمسة الكبار وأزمة العالم
- المأزق التاريخي الفاصل
- الصراع الطبقي وراء انهيار الإتحاد السوفياتي
- تكعيك) أو تفكيك الماركسية )
- ماهيّة -الصحوة- الإسلامية
- ما هي الحرية
- نهاية التاريخ وفرانسس فوكوياما
- الجديد في - النظام - الدولي
- الحق- ليس إلا مفهوماً بورجوازياً باطلاً -
- الإشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً
- المفهوم الغائب للفكر
- المرتدون على ماركس
- الإشتراكية العربية !!
- قراءة مختلفة في تاريخ الثورة العربية
- من ينقض ماركس ؟! 2
- من ينقض ماركس ؟! 1
- الإتحاد السوفياتي لم يعبر الإشتراكية
- رسالة خاصة حول راهنية العمل الشيوعي ومشروعيته التاريخية
- ما أحوجنا اليوم إلى معرفة ستالين على حقيقته


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - وهل ارتفعت الإيديولوجيا يوماً لتسقط؟