أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....1















المزيد.....

مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 10:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


مقدمة:

للأسف الشديد ، والشديد جدا، أننى لا تلقى التهديدات، والسباب، والقذف، والأوصاف الدنيئة، والمنحطة، من قبل مؤد لجي الدين الإسلامي فقط، بل إننى أتلقى أقبح من ذلك من قبل مؤد لجي الأمازيغية، الذين لم تعد الأمازيغية بالنسبة إليهم إلا مجرد وسيلة لتحقيق تطلعاهم الطبقية، المتمثلة في بناء أدوات جماهيرية، وحزبية، تقوم بتنظيمهم، وقيادة تحركاتهم، وحركاتهم، في اتجاه تحقيق أهداف اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية.

فهؤلاء المؤدلجون للأمازيغية التي لم تتبلور بعد لهجاتها في لغة معينة، يتصرفون، وكأنهم هم الأوصياء على الأمازيغية، تماما كما يفعل الأصوليون، الذين يؤدلجون الدين الإسلامي، الذي يعتبرون أنفسهم أوصياء عليه.

وما نعرفه، ونؤكد عليه، من خلال انتمائنا إلى الشعب المغربي، الذي اختلطت في نسيجه الأعراق الأصيلة، والوافدة من كل حدب وصوب، وعلى مدى التاريخ، كما اختلطت اللغات، واللهجات المختلفة، في بوثقة الشعب المغربي، أن الشعب المغربي، هو الذي يستطيع، وبطريقة تلقائية، ودون توجيه من أحد، أن يحافظ على اللهجات الأمازيغية، كما حافظ عليها خلال أربعة عشر قرنا، وهو الذي يستطيع، وبفعل التطور الذي يعرفه الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، أن يبلور لغة أمازيغية معيارية، بقواعدها النحوية، والصرفية، وبمعاجمها، وبعلوم بلاغتها، وبآدابها، وبتراثها الضارب في عمق التاريخ، والهادف إلى اقتحام آفاق المستقبل، ودون ما حاجة إلى أوصياء يحاولون فرض وصايتهم على الشعب المغربي، من خلال وصايتهم على الأمازيغية، أو على الدين الإسلامي.

وأنا، شخصيا، لا أدعي أننى عربي الأصل. فأنا أمازيغي أبا عن جد. وقبيلة "امتوكة"، التي أنتمي إليها، لم تعرف بداية انتشار التمدرس بين أبنائها إلا في بداية التسعينيات من القرن العشرين. وهو ما يمكن أن نستنج منه: أن الأمازيغ كباقي المغاربة الفقراء، والكادحين، يعانون من التهميش الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

ومن خلال معاينتي للعديد من القبائل الأمازيغية كقبائل مجاط، وامزوضة، وادويران، وامتوكة، وحاحة، على سبيل المثال، وجدت أن المدارس التي حافظت على اللغة العربية، وجدت في هذه القبائل، لا لأنها لغة دين، كما يمكن أن يذهب إلى ذلك العديد من المتتبعين، والدارسين، بل لأنها اللغة التي يمكن أن توحد جميع المغاربة، من أجل بناء حضارتهم، والمحافظة على شخصيتهم، في مواجهة المحتل الأجنبي، ولم ألاحظ قط، في حياتي، أن سكان هذه القبائل الأمازيغية، كانوا يكنون الكراهية، أو العداء، للغة العربية، أو للعرب، أو لأي مكون عرقي، أو لغون آخر.

وحتى أكون وفيا لما اقتنع به، وأبسطه من خلال كتاباتي عن الأصولية، والأمازيغية، أجد نفسي مضطرا إلى إعادة توضيح رأيي حول الأمازيغية، التي اعتقد أنها، ولحد الآن، لا زالت تعاني من هيمنة تعدد اللهجات، التي تنتمي الى مجموعات أمازيغية كبرى، يمكن اعتبارها لهجات رئيسية، تفرعت عنها لهجات صغيرة، تحتاج كلها إلى تشكيل هيآت صغرى، من اجل تحديد المشترك القابل للتقعيد، والتطوير، في أفق لغة أمازيغية، تتوحد في إطارها جميع اللهجات على مستوى الكلمة، والجملة، ومخارج الأصوات، والدلالات المختلفة، حتى توجد عندنا فعلا لغة موحدة، ووحيدة، نستطيع أن نسميها، حينداك، "اللغة الأمازيغية"، التي نستطيع، حينداك، فرض دسترتها بعد صيرورتها لغة لجميع المغاربة، مهما كان جنسهم، أو لونهم، أو معتقداتهم، وبعد قدرتها على أن تصير، فعلا، لغة الإدارة، والتدريس، والقضاء، ودونما حاجة إلى المطالبة بذلك.

وفي أفق صيرورة الأمازيغية، بلهجاتها المختلفة، والمتنوعة، وسعيا منا إلى توضيح رأينا، سنتناول في هذه الأرضية التي لا نعتبرها ردا على من جرد قلمه لمهاجمتنا في مختلف المواقع الإلكترونية. كما لا نعتبرها ردا على من شبهنا بهتلر، ولا على من وصفنا بالقومية الشوفينية، ولا على من اعتبرنا من العرب المستعمرين، الذين يجب القضاء عليهم، أو طردهم من المغر ب إلى الجزيرة العربية، التي أتى منها العرب، بسبب مااثاره موضوع: "الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين"، من لغط، ونباح مؤدلجي الأمازيغية. واعتبار الأمازيغية، والدين الإسلامي، ملكا للشعب المغربي، ولا يحق لأي كان اعتمادهما أساسا لتأسيس حزب معين، واقفين على واقع الأصولية، وواقع الأمازيغية: الأزمة، والأزمة المضادة، وتعدد المذاهب، ومأزق الأصولية، وتعدد اللهجات، ومأزق الأمازيغية.

وكيف نسعى إلى جعل الأمازيغية لغة وطنية؟

وما هي المراحل التي يجب تجاوزها من أجل الوصول إلى دسترة الأمازيغية كلغة رسمية؟

وما هي الشروط الموضوعية التي يجب إنضاجها من أجل الوصول إلى دسترة الأمازيغية كلغة رسمية؟

وهل المطالبة بدسترة الأمازيغية كلغة رسمية ممارسة سياسية، أم حقوقية؟

وهل استغلالها كإيديولوجية عمل مشروع؟

ألا يعتبر ذلك انتهاكا لحقوق الشعب المغربي في احترام ثقافته؟

أليس التمسك بأد لجة الأمازيغية، أو الأصولية، مدعاة لقيام مجتمع طائفي؟

أليس من حقي كمغربي أمازيغي / عربي، أن أبدي رأيي فيما يمارس على الأمازيغية، أو الدين الإسلامي؟

وفي أي إطار يمكن أن أضع النعوت الإرهابية التي أتلقاها عبر بريدي الإلكتروني، يوميا تقريبا، من مؤدلجي الأمازيغية، أو الدين الإسلامي؟

وهل يمكن أن يتحقق كل مؤدلج للأمازيغية، أن دمه الأمازيغي لم يختلط بالدماء الوافدة، عبر العصور، من الشرق، أو الغرب؟

ولماذا لا نحترم ثقافتنا الأمازيغية، الحافلة بقيم الوحدة، والتقدم، والتطور؟

وهل الأمازيغية تعاني فعلا من التهميش؟

أم أن مستعملي لهجاتها المختلفة، لم يرقوا بلهجاتهم إلى مستوى اللغة الموحدة؟

ولماذا لا يسعون الى تعقيدها؟

لماذا لا يعملون على إقامة مختبرات لغوية تستطيع القيام بهذا الدور؟

آملين من وراء ما نتناوله من فقرات الموضوع:"مؤدلجوالأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي"، أن نصل إلى خلاصات تجعلنا جميعا حريصين على احترام الأمازيغية كلهجات، وعاملين على تطويرها حتى تصير لغة متكافئة مع اللغات الأخرى، التي تمتلك القدرة على صيرورتها لغة عالمة، و دون إدخالها في تناقض مع اللغة العربية، التي صارت لغة للمغاربة جميعا، لا على أنها لغة القرآن، كما يبرر ذلك الدارسون، بل لأنها صارت لغة تواصل، ولغة العلم، والمعرفة، ولغة التدريس، ودون استحضار صيرورتها لغة رسمية معتمدة في الإدارة، وفي القضاء.

فادخال اللهجات الأمازيغية في تناقض مع اللغة العربية، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى إضعاف الرغبة في العمل على تحويل اللهجات الأمازيغية إلى لغة معيارية، تتوفر لها كل المواصفات التي تؤهلها لأن تصير لغة معتمدة في التدريس، وفي الإدارة، وفي القضاء مستقبلا، ودون أن يشكل ذلك عقدة أمام مستعملي اللغة العربية، مادامت اللهجات الأمازيغية، واللغة العربية، بلهجاتها المختلفة، ملكا للشعب المغربي، حتى نتجنب وقوف اللغات وراء تطييف المجتمع المغربي.

إننا لا نروم من وراء مناقشة موضوع "مؤدلجو المازيغية او الأصولية ، وسعار ادعاء حماية المازيغية الصولية"، إلا المساهمة في بلورة تصور دقيق، وصحيح، حول ما يجب عمله للإرتقاء بالأمازيغية، ولتنجنب استغلال الدين الإسلامي في الأمور الإيديولوجية، والسياسية، حتى نحافظ على هويتنا التي تحققت معها وحدة المغرب، والمغاربة، على مدى عصور بأكملها.

فهل نستطيع أن نوفي في الموضوع حقه؟

أم اننا سنراوح المكان الذي تتواجد فيه، ليبقى اللهاث وراء أدلجة الأمازيغية، وأدلجة الدين الإسلامي، ديدن المؤدلجين أنى كانوا؟

وهل نتجنب، مستقبلا، إثارة النعرات بين من يتكلم اللغة العربية، ومن يستعمل اللهجات الأمازيغية من المغاربة، حتى لا تتحول تلك النعرات إلى منطلق لإنتاج الطوائف اللغوية، أو اللهجاتية بين المغاربة؟

وقبل أن أدخل في الموضوع مباشرة، لا بد أن أشير إلى أننى:

1) أنتمي عرقيا إلى الأمازيغ، الذين استعمل بعض لهجاتهم.

2) لا أتفق مطلقا مع القومية الشوفينية، التي كانت منطلقا لفرض الاستبداد في العديد من البلدان التي تسود فيها اللغة العربية.

3) أعتبر أن الصراع الحقيقي لا يقوم بين اللغات، والأعراق، والمعتقدات المختلفة، بقدر ما يقوم بين الطبقات، أنى كانت اللغة، أو اللهجة التي تستعملها.

4) أعادي الأنظمة الاستبدادية، وفي مقدمتها أنظمة البترودولار.

5) أرفض استغلال الأنظمة للدين الإسلامي، من أجل إعطاء الشرعية لاستبدادها.

6) أعتبر أن مؤدلجو الدين الإسلامي إنما يسعون إلى إعطاء الشرعية للاستبداد القائم، أو إعطاء الشرعية لفرض استبداد بديل.

7) أتفق مع انضاج الشروط الموضوعية، المؤدية الى تحويل الأمازيغية إلى لغة معيارية، وعالمة، ومقعدة، وقادرة على التفاعل مع ما يجرى في العالم، ولكنني، في نفس الوقت، أرفض استغلال الأمازيغية، في الأمور الإيديولوجية، والسياسية.

8) أعتبر أن النهوض بالأمازيغية، والعمل على تحييد الدين الإسلامي، هي مهمة مجتمعية، قبل ان تصير مهمة الجمعيات الثقافية.

وهذه الإشارات ليست ردا على أحد، ولا دفاعا عن النفس، وإنما هي تكريس لقناعة قائمة في الفكر، وفي الذات المتفاعلة مع الواقع في ابعاده المختلفة. وهذه القناعة، تبقى رهينة بتحولات الواقع نفسه، الذي قد يفرض، في يوم ما، أن تصير هناك لغة أمازيغية معيارية، قادرة على أن تصير لغة التعليم، والإدارة، والقضاء، إلى جانب كونها لغة تواصل، وحينها ستصير القناعة شيئا آخر. وأتمنى أن يتفهم المتتبعون ما أعني.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....29
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....28
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....27
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....26
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....25
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....24
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....23
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....22
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....21
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....31
- اشتغال بعض المغربيات مع جهاز الموساد الإسرائيلي نتيجة طبيعية ...
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....30
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....29
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....28
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....27
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....26
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....25
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....24
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....23
- النقابة / الشغيلة أوالشروع في انفراط العلاقة.....22


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد الحنفي - مؤدلجو الأمازيغية، أو الدين الإسلامي، وسعار ادعاء حماية الأمازيغية، أو الدين الإسلامي.....1