أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عصام البغدادي - اين الحقيقة في قضية لوكربي؟؟؟ قراءة هادئة لخطاب القذافي واسئلة منطقية تليها















المزيد.....



اين الحقيقة في قضية لوكربي؟؟؟ قراءة هادئة لخطاب القذافي واسئلة منطقية تليها


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 603 - 2003 / 9 / 26 - 02:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    




كتب الكثير من الصحفيين والمعلقين على موضوع المبالغ التى  قررت ليبيا دفعها لعوائل ضحايا سقوط الطائرتين الاميركية فوق لوكربى  والفرنسية في صحراء التشاد واشاروا الى ان ذلك يعنى الاعتراف بمسوؤلية ليبيا في الحادثتين المذكورتين وقبل التعليق على الموضوع اود البدء من تحليل سريع لاخر خطاب القاه القذافي في الاول من هذا الشهر لكى نضع  النقاط على الحروف وتكون التساؤلات المثارة في نهاية المقال تسؤلات مشروعة متجاوزين اختلاف وجهات النظر حول شخصية القذافي من قبل زعماء وحكومات واعلام بعض الدول  والدور الذى لعبه في الساحة العربية مع العلم بانه لغاية الان يعتبر ثانى حاكم في العالم  بقى مدة 34 عاما في  كرسى الحكم  ولا يسبقه الاملك تايلند الذى لايزال ملكا منذ 47 عاما ومهما يكن فهو ليس الا واحدا من نماذج الحكام الذين ظهروا  منذ حقبة تحرر هذه الدول من قبضة الاستعمار البريطانى والفرنسى والايطالى.

يشير الرئيس الليبى في اخر خطاب له(15 الف كلمة) فى الاول من ايلول 2003 بمناسبة مرور 34 عاما على ثورة الفاتح (  العالمية الثورية كما يسميها) بان العرب ليست لديهم اى علاقة فيما بينهم سوى علاقة البلازما والجينات  ودليله ان الوطنية المقدسة قد انتهت الى خارطة للطريق  وهذه هي المقولة التى  ختم خطابه فيها  ولكنه  وبدلا من  ان يترك لجانه الشعبية  تساله يبدا  هو المسائلة عما انجزته هذه اللجان منذ عام 1977 بعد ان استلمت  السلطات من ايدى الثوار وقائدها لكى تمارس الديمقراطية الشعبية المباشرة حيث لاحاجة لهذه الجماهير ان يحكمها رئيس او ملك او نائب ويرد هذه التسميات الى ظهورها في عصر الندرة  ( ويعنى بها فقر النواحى الاقتصادية و المعلوماتية ) حيث الناس جاهلة وفقيرة لا تتوفر لها مستلزمات الحياة من غذاء ودواء  ((  هذه جاءت في عصر قديم عندما كانت الناس أمية وجاهلة وفقيرة , ومن الناحية الاقتصادية يسمونها عصر الندرة , يسمونها عصر الندرة أي بسبب ندرة الاشياء , حيث كان الغذاء نادرا و الدواء نادرا والاتصالات والمواصلات والمعلومات نادرة بسبب الجهل , فالجهل في ندرة المعلومات .. هناك ندرة في المسكن والملبس في الاتصالات .. في ذلك العصر كانت غالبية الجماهير في أوروبا وآسيا وافريقيا و أمريكا الجنوبية كان الناس يحتاجون الى حاكم , الى نائب , الى وسيط .. في ذلك العصر كانت الفرصة مواتية للدجالين والسحرة والمشعوذين والحادقين والاذكياء  .. كانت الفرصة مواتية لهم لكي يمارسوا سحرهم ودجلهم .. استغلوا ذكاءهم وحذقهم للاستحواذ على عقول الناس وعلى أموال الناس وعلى السلطة من الناس .. هذه هي فلسفة وجود حاكم , وجود حكومة , وجود مجلس نواب , وجود حزب ,))

هذا هو التبرير الذى يسوقه  للاستمرار في خيار اللجان الشعبية الثورية  حيث يرى ان الشعب يتشكل في مؤتمرات  شعبية  وهذه المؤتمرات هى التى تقرر  وعلى اللجان المنتخبة ان تنفذ   فجماهير القرن الحادى والعشرين ليست بحاجة الى  حاكم او ساحر كما احتاجت ذلك في القرون الوسطى وفي عصور نزول الديانات  حينما كان السحر  قادرا على فعل كل شىو حيث بامكان اى دجال او كاذب او حاذق ان يجمع الثروة ويصبح غنيا ليكون  رئيسا او قائدا او امبرواطور  ويدعى ان ثورة الفاتح انما جاءت لتقدم طريق الخلاص والكتاب الاخضر والنظرية العالمية الثالثة .
 ولهذا يرى ان ليبيا خالية من اى مشاكل  كما يحصل في انحاء العالم  وينفى ان يكون هو الحاكم منذ اربعة وثلاثين عاما  ويصر على الادعاء بان الشعب الليبى هو الذى يحكم  ولكى تغير النظام في ليبيا فانك ستكون امام  خيارين لا غيرهما اما سجن الشعب  كله او اعدامه.  ويفسر الظاهرة الاستعمارية وعصر الاستعمار على انها نتاج طبيعى  لمن لديهم المال وصناعة الاسلحة   فمن كانت لديه سفن وجنود كثر يستطيع الحركة لاستعمار العالم بعد غزوه كما في محاولات هولاكو وجنكيزخان والاسكندر  ويساوى بين الثلاثة هولاء وبين حروب نابليون وهتلر  حيث تكون  الشعوب المغزوة في غفلة من امرها فهي تكون مشغولة في مشاكلها الاقتصادية  ولا تملك السلاح وهى غافلة يفاجاها الغازى ويجتاحها مثل الجراد فلا تملك الناس اذاعات او صحف او اتصالات غافلا ان الحرب العالمية   الثانية قد اشتعل اواراها في عصر امتلكت فيه الدول الطائرات الحربية  او الرادارات. ويرى انه الان لم يعد بامكان هذه الدول الكبرى ان تفعل كما حصل سابقا لان الشعوب قادرة على صنع السلاح واقل ما يمكن عمله لبس حزاماناسفا والتوكل على الله  ويصنف الرجال الذين قاموا بالهجوم المروع  على الابراج في نيويورك والنبتاغون بانهم ناس قررت الموت!  بذلك ينفى القذافى ان لاولئك الاشخاص اصول حركية اكملت تدريبهم وتمويلهم  كى ينفى الصلة والمسؤولية الليبية عن الاتهامات التى وجهت الى ليبيا بتمويل وتدريب العديد من الحركات السياسية والعسكرية  ومنها الجيش الايرلندي السرى والالوية الحمراء وبعض المنظمات الفلسطينية المتطرفة والتى بدات عمليا اختطاف الطائرات وتفجيرها كما حصل في الاردن عام 1970 وعملية الر هائن الرياضيين في اولمبياد ميونخ  ) ويعتبر ان ذلك العمل فعلا مرهبا  ((. الرجل الذي نفذ الهجوم المروع على الابراج في نيويورك والبنتاغون هذه ناس قررت الموت .هنا  كيف  هذه عند المحققين لكن نحن من حيث النتيجة نعرف ان هؤلاء الناس قرروا الموت لم يفعلها عن طريق الخطأ فعلها بطريقة استعراضية منظمة .. من يهجم على البنتاغون إلا شخص يريد الموت ومقتنع بأن فيه جنة وفيه شهادة وقد يراه واجبا هكذا .. هذا ما يقولونه هم .. هذه اعترافات . هذا شيء خطير مرعب هو فعلا عندما يقولون إرهابا هذا شيء يرهب صحيح أن يأتي شاب ويركب طائرة مدنية وينزل بها على البنتاغون))

 

ويؤكد على اختفاء ظاهر دول كبرى وصغرى امام مفهوم تنفيذ عملية انتحارية كما حصل في نييورك او كما يحصل في فلسطين   ويعنى به توفر امكانية وفرص مباغتة الدول الكبرى في عقر دارها  ((يأتي شخص يسمونه ما يسمونه  انتحاري استشهادي .. ارهابي .. مجنون .. استطاع أن يضرب البنتاغون هذا شيء رهيب فعلا .. هذا هو الذي جعل الناس تحسب لكل شيء , ولم يعد هناك قوي وضعيف ودوله كبرى ودوله صغرى فلسطيني يقتل نفسه ويقتل معه مائة اسرائيلي انتهى وقعت الواقعة .. وقعت المجزرة لأن كل شخص يقرر الموت وهذا القرار لا يعطيه له أحد ولا يسحبه منه أحد  ولا يأخذ  الموافقة  من أحد .. لأنك أنت حر في نفسك تقرر أن تموت  وفعلا يقولون  إرهاب  نعم هذ ا الإرهاب  شيء يرهب صحيح     )).


ثم يتحول للحديث عن موضوع لوكربي بعد ان يهاجم اساليب قناة الجزيرة والفضائيات التى تتعمد الاثارة الرخيصة على حساب العمل المهنى الاعلامى السليم ويعقد مقارنة بين الاعلام الرسمى المسؤول وبين الاذاعات الاخرى التى يسميها اذاعات (السمسرة) حيث تؤدي الاذاعات الرسمية مهامها الجادة الرصينة   ويشبه ذلك بمثل نشر نكتة في الجريدة الرسمية التى تنشر فيها القوانين حيث على الناس تصديق الوسائل الاعلامية الرسمية الرزينة وليست الفضائيات والاذاعات المثيرة  وهنا تعبير  سلوكى  على احادية الجانب الاعلامي  وتحديد الحرية الاعلامية للمستمع . اما عن قناة الجزيرة فيقول(( أما الجزيرة حتي الآن الناس لاتعرف من يملكها .. واحد يقول مملوكة لإسرائيل والآخر يقول ملك للامريكان وآخر يقول للموساد وللسي اي ايه .. كل واحد يقيم حتى نحن قلنا ربما نحصل على حصة منها اذا كانت للبيع .. حتى الآن لانعرف من يملكها .. هذه الإذاعات والفضائيات التي ترونها هي حرة من جهة .. وإذاعات إثارة غير مسؤولة لايهمها ماذا تقول)).


يمهد القذفى للحديث عن قضية لوكربى وهو رجل الدولة الليبية الاول بان جذور  قضية لوكربي قد  بدات منذ قيام ثورة الفاتح من ايلول عام 1969 ويرد ذلك الى العداوة المتراكمة نتيجة المواجهة المباشرة بين ليبيا والولايات المتحدة بعد غلق قواعد الاخيرة في ليبيا  حيث بدات امريكا بالتحرشات منذ عام 1972 ((كيف بدأت هذه  القضية ( لوكربي ) , لم تبدأ الآن , لا بوش الابن ولا بوش الاب ولا كلينتون ولا حتى كارتر ولا فورد , هذه القضية بدأت منذ قيام الثورة , بدأت المواجهة مع امريكا , القواعد التي قلت لكم عنها التي كانت موجودة في ليبيا منذ طرد القواعد الامريكية وتأميم شركات النفط الامريكية ومواجهة امريكا بالثورة مع كل الشعوب التي تتحرر من الاستعمار , وهذه كمواجهة بدأت المواجهة فعلا , معناها ليبيا ليست صديقة لامريكا , تراكمات من العداوات , هذه التراكمات هي التي خلقت قضية لوكربي في النهاية .. كيف بدأت المواجهة مع امريكا , بدأت منذ عام 72 , من عام 72 يعني قبل كل الرؤساء الامريكان الذين عرفناهم , بدأت امريكا بالتحرشات والتحركات بالطائرات وبالاساطيل والاستطلاع المكثف والاستفزاز في المياه الاقليمية الليبية , وتم اعتراضها للحد من هذا التطاول العدواني منذ عام 72 , حتى الامريكان لا يعرفون من هو رئيسهم عام 72 , لا أعرف من هو ولا أتذكره أنا الان )).*


 ويشير القذافى ان الولايات المتحدة استمرت بالتحرشات والاستفزازات من عام 1972 لغاية 1980 في محاولة لرصد مواقع الصواريخ الليبية وما تم انجازه في القواعد التى غادرتهها امريكا   وتوجت تلك الاستفزازات باعتراض الطائرات المدنية واسقطوا   طائرة ايطالية فوق جزيرة اوستيكا لاعتقادهم ان القذافى موجود فيها  ثم اسقطوا طائرتين ليبيتين في المياه الدولية بزعم ان الطائرتين هاجمتا الاسطول الامريكى بالصواريخ  وهم في حالة دفاع عن النفس  وبعده قام الامريكان ب 12 خرقا جويا بمائة وواحد ثمانين طلعة عام 1982 وثلاثمائة طلعة جوية عام 1983 وثلاثمئة اخرى عام 1985 وفي عام 1986 تم ضرب ليبيا (يقصد الهجوم على قصر العزيزية الذى يسكنه) بعد ان قاموا باربعة الاف طلعة جوية في الاجواء الليبية وقصفوا مدينة سرت وردارات قاعدة القرضابية  وبعد ان اسقطت ليبيا طائرة امريكية هاجمت الولايات المتحدة  خافرة في المياه الاقليمية نجم عنها مقتل 40 ليبيا .

 ويتحدث القذافي عن المواجهة الثالثة بين الطرفين التى حصلت في شهر نيسان 1986 عندما حصل انفجار في ملهى ليليى في برلين الذى يرتاده الجنود الامريكان  فقالت حكومة ريغان بان المسؤول عن الانفجار هو ليبيا  لان تللك المواجهات كما يعتقد الامريكان لابد ان يكون وراءها ردا  انتقاميا لان الامريكان قتلوا وقصفوا وخرقوا الاجواء .

يذكر القذافي بان طائرة البانام الامريكية قد تفجرت على قرية  لوكربى في بريطانيا وسقطت مصادفة على محطة وقود مما زاد في شدة الانفجار  ومات  14 من انكليز  هذه القرية   ووجهت امريكا وبريطانيا الاتهمام حالا الى ليبيا    بانها المسؤولة عن الحادث وتعمدت اسقاط الطائرة على لوكربى لكى تضرب عصفورين بحجر وتقتل من الانجليز الذين اشتركوا بالهجومات الجوية على ليبيا ويوكد القذافى ان الطائرة سقطت مصادفه على قرية لوكربى ولو انها تاخرت عشرين دقيقة لسقطت في المحيط الاطلسى  ولو انها تاخرت فعلا لكانت امريكا وبريطانيا ايضا قد تتهم ليبيا بتاخير الطائرة  ويقول القذافى ان امريكا وبريطانيا جاءتا بمعتوه دفعتا له مبلغ مليون دولار ليشهد  بان فلان وفلان هما الذين اسقطوا الطائرة ويكشف ان كل القضاة في القضية قد استقالوا لان قرار الحكم قد فرض عليهم  وانهم لم يقولوا في حيثيات الحكم بان عبد الباسط المقراحى هو من وضع المتفجرات :
((قالوا لوكربي عملوها الليبيون اتوا بشخص معتوه قالوا له اشهد واعطوه مليون دولار قالوا له اشهد بأن فلان وفلان  هما اللذان اسقطا الطائرة  الى  الان القضاة كلهم  استقالوا  طبعا الذين  حكموا على عبد الباسط استقالوا لأنهم قالوا فرضوا علينا الحكم فرضا قالوا لازم على الاقل واحد من الليبيين يدان وفحيمة كان المتهم رقم واحد ثبت انه بريء لم يعرفوا كيف يتصرفون قالوا خلاص اذا اتوا الينا بعبد الباسط  لماذا عبد الباسط , القاضي لم يقل ان عبد الباسط وضع القنبلة في حقيبة وضعها في الطائرة وتفجرت وقتل 270  ابدا لم يأت هذا في حيثيات المحكمة قالوا عبد الباسط سافر من ليبيا على عجل الى مالطا بجواز سفر كوري ورجع في الحين وبعدها تفجرت الطائرة في اليوم الثاني أو الثالث اذن هو مذنب هكذا أخر كلمة قالوها مدنب يعني مدنب لم يقولوا هذا فجر الطائرة او هذا إرهابي مجرم قتل امريكيين وقتل انجليزيا أو قالوا ان الدليل على ذلك ان الشهود رأوه وضع القنبلة في الطائرة ابدا .. قالوا لم يثبت من وضع القنبلة في الطائرة , ولم يثبت من وضع القنبلة في الحقيبة في الطائرة غير موجود , قالوا لا نعرف من , اذا كيف تحكم , قالوا ان عبد الباسط ذهب الى مالطا بجواز سفر " كوري ورجع تحت اسم مستعار ورجع,))

ثم طالبت امريكا وبريطانيا ليبيا بتسليم المتهمين لمحاكمتهما في امريكا او بريطانيا وبذلك يكون الخصم هو القاضى وكيف لجات الدولتين الى استصدار قرارات من مجلس الامن  بانشاء حظرجوى وحظر للسلاح وعقوبات اقتصادية  وفق القرارين 748 عام 1992 و 883 عام 1993 وان الظلم قد احيق بليبيا باستخدام قرارات مجلس الامن  مخالفين حكم محكمة  العدل الدولية  التى قضت بان مجلس الامن غير مختص بقضية لوكربي  وان قراراته باطلة  لانها قضية مدنية وليست عسكرية او سياسية . ثم كيف تراجعت  امريكا عن موقفها السابق وعادت لتصدر تعديل من مجلس الامن بقبول المحاكمة  في بلد محايد  وتم اختيار هولندا بعد الترتيبات التى اجراها ماندلا وبندر واصدروا قرار بتعليق العقوبات (ايقاف تنفيذها اي امكانية الرجوع لاستخدامها تحت اى ظروف اخرى) وابقاء احد المتهمين في السجن في هولندا. ثم يسرد المماطلات الاميركية والبريطانية في رفع الغعقوبات عن ليبيا حتى بعد صدور الحكم وادانة عبد الباسط المقراحي نظرا لسفره الى مالطا وعودته بجواز كوري مزور  ثم بعد جهود اخرى اثر عودة العلاقات البريطانية الليبية  تبدا بريطانيا بدور الوسيط بين امريكا وليبيا ويتم تخريج القضية بان التعويضات تخص عوائل ضحايا  الطائرة ولاتعود للحكومة الاميركية :

.(( قالوا ياليبيون نحن ليس لنا علاقة بتعويض الحكومة الأمريكية التعويض يخص ضحايا لوكربي تفاهموا انتم وأسر الضحايا أي شيء تتفقون عليه معهم الحكومة الأمريكية سوف لن تعارضه وهذا تبدل جديد في الموقف الأمريكي , انفتح باب آخر لحل المشكلة .. الحقيقة بعد كل هذا الصراع بيننا وبين امريكا أخيرا امريكا قالت لماذا نتصارع , ولماذا نتصارع دائما على لوكربي تعالوا نفتح باب التفاهم ماذا قالوا انتم يا ليبيون تفاهوا انتم واسر ضحايا لوكربي هذه عائلات تفاهموا انتم واياها واذا اتفقتم الحكومة الأمريكية لم تعد عندها مشكلة معكم)).

وهنا يسرد القذافي الفصل الخاص باللعبة الاميركية  المتقنة لفن الابتزاز في هذا التحول حيث اقترحت عوائل الضحايا دفع مبلغ 10 ملاين دولار عن كل ضحية مبنية على اساس ان ليبا قد قتلت 10 امريكان مقابل كل ضحية من ضحاياها الليبين :

(( أسر الضحايا قالوا نحن نريد أن تعوضونا على كل ضحية عشرة ملايين , قالوا لا هذا كثير , قالوا أبدا حتى انتم الليبيون قتلتم كل ليبي قتلته امريكا عام 86 قتلتم ضده عشرة امريكان والاربعين امريكاني كيف تستكثرون الاموال وتستخسروا في الأرواح والدم لأمريكا كل ليبي قتلتم ضده عشرة هم طبعا ألبسونا لوكربي مثلما ما قلت))

 وهددت على لسان محاميها  ان لم تقبل ليبيا بهذا الرقم فانهم سيذهبون  الى استصدار قرار من محكمة واشنطن  وقد تحكم بمبلغ 20 مليون او حتى مليار لكل ضحية** وستدفع الحكومة الاميركية المبالغ ثم تتحول القضية مرة اخرى الى صراع حقوق بين الحكومة الاميركية والحكومة الليبية وانذاك تستصدر امريكا قرارات جديدة من مجلس الامن بمصادرة النفط الليبيى وهكذا وجدت ليبيا نفسها في مازق جديد  وفي طريق مسدود لاخيار لها الا الرضوخ للغة الارقام  ويكشف القذافي ان ليبيا وافقت على دفع 4 ملايين دولار عن كل ضحية و 4 ملايين دولار  اضافية لكل ضحية وذلك لرفع العقوبات عن ليبيا و 2 مليون دولار اضافية  لرفع ليبيا من قائمة الدول الراعية للارهاب  وانها بذلك اشترت من القوائم  السوداء الثلاث مقابل ثمن مليارين. ثم يسرد القذافي قصة الطائرة الفرنسية التى اقلعت من مطار انجامينا قاصدة فرنسا  والتى تفجرت فوق التشاد  ومات الذين على متنها ومن بينهم 80 فرنسيا واتهمت ليبيا في حينها لان ليبيا كانت تحارب في التشاد  وسبق ن اسقطوا الفرنسيين لها طائرة  تي يو توبولوف حاملة للقنابل الاستراتيجية وقتل طاقمها  الليبى المكون من ثلاثة ضباط طيارين ولاشك ان ليبا ارادت الثار فاسقطت الطائرة الفرنسية. وكيف ان الرئيس شيراك قد عرض على ليبيا محاكمة المتهمين الليبين الستة غيابيا ثم بالتالى ادانتهم لانها محكمة من طرف واحد وان القذافي قد قبل بذلك تفاديا لقضية تقودها فرنسا في مجلس الامن مماثلة لقضية لوكربى  وان المحكمة حكمت نحو 30 مليو ن دولار للضحايا  اصبح نصيب كل فرنسى مايعادل 30 الف دولار لوجود ضحاي من دول اخرى وكيف ان شيراك اعنرض لاحقا على مبلغ التعويض وطالب ان يكون اسوة بالامريكان مذكرا القذافي انه منع الطائرات الاميركية والبريطانية من المرور عبر الاجواء الفرنسية عندما كان رئيس وزراء عام 1986 لكن ميتران الرئيس الفرنسي وافق على ذلك فذهبت لتقصف دار القذافي  وكيف ان شيراك هدد القذافي باستخدام حق النقض في مجلس الامن لمنع صدور اى قرار برفع العقوبات وانه كلف بعض الزعماء الافريقيين  والحريرى والعمادطلاس بالتوسط لدى القذافى والضغط عليه للقبول  بدفع تعويضات اعلى  عن طريق مؤسسة  القذافي الخيرية  وانتهت المشكلة :

(( أعتقد أن قضية " اليو تي آى " وقضية " لوكربي " وضعناها وراء ظهرنا ودخلنا مرحلة جديدة إن شاء الله .. بالحكمة وبشجاعة الليبيين وبالمهارة في ادارة المعركة الإستراتيجية وادارة هذا الصراع الخطير مع دول نووية .. لايهمنا نحن لنا شرف ولاتهمنا النقود .. بهذا نكون وصلنا الى مرحلة جديدة مع الغرب)).

ويعلن القذافي ان المرحلة القادمة مع الغرب ستكون بشكل اخر  ولا مبرر للقتال في وقت السلم ويتوقع ان ينظر العالم نظرة اخرى لليبيا كما حصل مع نلسون مانديلا  وامبيكى وكيف اصبح بامكان البعض ان يدخل البيت الابيض  كسياسي محترم بعد ان كانوا مصنفين من رجال الارهاب  فما الذى يمنع ليبيا ان تحسن صورتها بدفع تلك المبالغ للخروج من المازق الذى وجدت نفسها فيه سواء كانت مذنبة ام بريئة؟؟ ولماذا تبقى على لائحة دول الارهاب او راضخة تحت عقوبات غير منصفة؟؟

(( .. نحن اصبحنا مسؤولين .. وقت الكفاح ووقت السلام سلام .. ووقت المنافع منافع .. ولا يمكن أن تستمر بعد انتهاء المعركة في اطلاق النار هذا جنون " خلاص " عندما تنتهى المعركة وتحتل الهدف وتهزم العدو يجب أن ترمي السلاح والا كنت مجنونا تقاتل بلا هدف , ليس من السهل أن نبقى غير مسؤولين .. ونقاتل بإستمرار .. نحن نقاتل وقت القتال .. اذا عادوا عدنا واذا تحدونا مرة ثانية وهاجمونا سوف نقاتل مثلما كنا نقاتل في السابق .. مانديلا قضى معظم عمره في السجن ضد العنصرية وضد البيض وضد الاستعمار .. ولم يستسلم الى ان اعترفوا بحق السود في جنوب افريقيا وقامت حكومتهم ودولتهم وانتهى حكم العنصرية .. مانديلا الآن يحظى بالإحترام في امريكا وفي اوروبا وفي العالم كله كبطل سلام .. حكيم من حكماء العالم وهو الذي كان بالامس يقاتل بالقنبلة اليدوية والبندقية .. هل يحمل مانديلا الآن قنبلة أو بندقية , الآن  يقول إن هذا جنون  , لكن وقت الحرب حرب ووقت السلم سلم .. الآن جنوب افريقيا دولة محترمة جدا عند امريكا وعند اوروبا ولا يستطيع أحد أن يتطاول عليها أو أن يمسها .. بالأمس عندما كان هناك قتال كان امبيكي يقاتل .. وكانوا يعتبرونه ارهابيا كما كان مانديلا ارهابيا ومجرما في نظرهم  ووضعوه في السجن .. الآن هم أناس محترمون يسمع كلامهم .. حتى ليبيا الآن دولة محترمة يسمع صوتها في السلام وفي بناء العالم الجديد .. الذي يعتدي علينا نحن سوف نواجهه ولن نستسلم .. الذين اتهمنا من اجلهم بالارهاب هم الان في القائمة البيضاء مبجلون ومحترمون وليسوا ارهابيين .. ونحن بقينا في قائمة الارهاب لأننا ساندنا مانديلا وزيمبابوي ساندانيستا جنوب افريقيا والشعوب الافريقية من أجل الحرية من أجل ياسر عرفات .. ياسر عرفات يدخل البيت الابيض .. مانديلا زيناوي واسياسى أفوركى وموسفينى وانجوما يدخلون البيت الابيض بعد ان كانوا معتبرين ارهابيين يذهبون الى اوروبا الى الامم المتحدة .. هذا الرأس الاخضر وانغولا هؤلاء كلهم قاتلنا معهم واعتبرونا ارهابيين لأن حركاتهم كانت هنا في ليبيا الأشرطة موجوده .. هؤلاء كانوا يسمونهم حركات ارهابية موجودة .. الآن هم ليسوا ارهابيين .. ليبيا مازالت موجودة في قائمة الارهاب غير معقول .. حتى المفاوض الليبي قال انا ندفع نقودا الى امريكا بحيث تخرج ليبيا من هذه القائمة .. لابأس الذين نحن قاتلنا من اجلهم أصبحوا غير ارهابيين ونحن نصبح ارهابيين .. ياسر عرفات ليس ارهابيا وابو مازن ليس ارهابيا))

ويرى القذافى ان الوضع الحالى متفق فيه بين امريكا وليبيا لان كلاهما يرفضان الديكتاتورية والانظمة التنقراطية والرجعية ومعسكرات الزندقة وانظمة الخلافة والارهاب  وصناعة وانتشار الاسلحة الذرية والكيمياوية والبيروقراطية  التى كانت امريكا تؤيدها سابقا في ليبيا وفي افغانستان  والعراق. ويمتدح سياسة الصين الحكيمة القائمة على تخطى العواصف والاهتمام ببناء الصين بدلا من الدخول في مواجهات غير مفيدة ولا مبررة مع امريكا:

 ((الصين ضد امريكا وسوف تصبح هذه من القوة المنافسة لامريكا في المستقبل , ولكن الصين لا تتطوع ولا تتبرع بالمشاحنات وكلما تأتي عاصفة تتخطاها , لماذا يا صين هكذا , قالوا نحن بنبني في انفسنا وليس لدينا الان في المواجهة مع امريكا أبدا , إذا كان لدينا فائدة في امريكا نأخذها و كان لا توجد فائدة فيها لا نعمل معها مشكلة , لماذا قالوا سنأخذ فرصة الى أن نبني أنفسنا , متى ? قالوا حتى بعد خمسين .. المواجهة الان ليست في مصلحتنا هذه سياسة هذه حكمة , واحد يريد أن ينجي شعبه وبلاده من الدمار , هذا شيء عظيم , العراق تدمرت ولا أحد وقف معها)).

وينسب القذافي الى ان اساس المشكلة مع امريكا هي مسالة فلسطين  فلم تكن هناك مشكلة بين امريكا وليبيا فسرعان ما يعود للتناقض في حين ادعى ان الخلاف مع امريكا بدا بعد ان طردت ليبيا الامريكان واغلقت قواعدها الجوية الخمسة  يغود للعزف على الموضوع القومى اسوة بطروحات صدام حسين في توسيع المشكلة مع امريكا عاما بعد عام  واستنكر بصورة عقلانية ان تصبح ليبيا فلسطينية اكثر من الفلسطينين لان ذلك يعنى الغباء بعينه واعتبر ان وجود بول بريمر في العراق ليس على العراقيين فقط انما هو المندوب السامي الامريكى على دول المشرق التى رفضت الاعتراف به ثم تراجعت لتستقبل مجلس الحكم العراقي تحت ضغط الادارة الامريكية التى استصدرت قرارا من مجلس الامن بهذا الشان  وقال ان بريمر رجل شجاع لانه قدم من وراء البحار  معرضا نفسه للخطر للدفاع عن مصالح بلاده  في حين يعجز كل العرب بكل مايملكون من مال ورجال وسلاح عن التصدى لجندى اسرائيلي يعتدى على فلسطينية وعجزوا بقمة بيروت من اخراج ياسر عرفات من مقره المحاصر   ويجدها مسخرة ان ينتمى  احد الى هولاء القوم(العرب) العرب الذين سارعوا بتطبيق فورى للحظر على ليبيا واعادوا طائرات كانت في طريقها الى بعض المطارات العربية ليلة صدور قرار مجلس الامن بالحظر  الجوي على ليبيا وكانوا بامكانهم تنفيذ القرار في اليوم الثانى بدلا من ارجاع الطائرات المدنية وهي في الاجواء دون احترام للركاب والتزامتهم وطائرة بقت في مطار عربى لاصلاح العطل رفضوا السماح لها بالعودة الى ليبيا وكيف ان العرب زادوا اسعار التذاكر على الليبين  ولم يقف مع ليبيا الا الاتحاد الافريقى لهذا قدمت ليبيا طلبا بالانسحاب من جامعة الدول العربية التى (لا تهش ولا تنش) وان جيل الحكام في اعوام 1957 افضل من جيل الحكام الحالى ثم تكلم عن مقترحاته الوحدوية او تفعيل مؤوسسات الجامعة العربية.

 

بعد هذه  المراجعة السريعة للخطاب تتوارد في ذهن اي منا  هذه الاسئلة :

1-ماذا كان هدف ليبيا من كل التدخلات التى مارستها خلال سنوات طويلة في شوؤن بعض الدول الاخرى؟؟مثل التدخل في ايرلندا ولبنان  ومالطة والتشاد اليس قصورا في تفهم الوضع العالمى وتطوراته نتيجة للعقلية العربية الحاكمة؟

2-هل الصراع الليبى الامريكى هو نتاج  القضية الفلسطينبة ام ثورة الفاتح من ايلول؟؟

3-الانتفق معا على ان الغرب مارس ابشع انوع الابتزاز واللصوصية في هذه القضية ؟؟كوسيلة اذلال وتسلط وسيطرة على مقدرات دولة وشعب كما حصل في قرارات مجلس الامن سئية الصيت في  عام 1990 ضد العراق تحت ذريعة  احتلال العراق للكويت؟لو كانت الكويت دولة شيوعية او صحراء قاحلة بلا نفط  وليس فيها الا المعز الاسود الا نتوقع ان امريكا ستشجع العراق على ضمها ؟؟؟

4- الا نجد ان الحكمة في تفادى اسباب غزو غربى لليبيا هى حكمة صائبة في تجنيب شعب ليبيا  حرب احتلال سهلة على الغرب وعودة استعمارية اخرى؟؟

5-الا نجد ان حل هذه المشكلة بهذا الشكل انفع للشعب الليبي من مليارين ضائعة من المال بدلا من تضيعيبها في مشاريع تدخلات فاشلة هنا وهناك لا تجر الا العواقب الوخيمة؟
6- هل تستفيد ليبيا  من هذه التجربة ؟ وتنتهج سياسة عدم التدخل في شوؤن الدول الاخرى المجاورة والبعيدة وتركز على اولويات البناء الاقتصادي بدلا من التخلف الذى يضرب في اعماق مجتمعها؟

7- بماذا تفسر اعتداء ثلاثة ليبين على وزير خارجية السعودية في القاهرة؟؟ في الوقت الذى تخرج فيه ليبيا من شرنقة الدول المتهمة برعاية الارهاب وهل تحولت من اختطاف الطائرات الى استخدام اللكمات؟؟كما قال احد الكتاب العراقيين على صفحات الانترنيت؟

8-متى تكشف ليبيا اسرار اختفاء الامام الصدر  بعد زيارته  لها؟؟

9-اليست ليبيا محقة في نظرتها لدول المشرق التى ماتزال الايدلوجيات والفهم الحزبي الضيق والمحدود الافق يمنعها من  انشاء وتطوير وحدة العرب الاقتصادية ؟واحترام المواطن العربي اينما حل وتسهيل حركته وحركة الاموال المستثمرة؟

10-الاتبدو ان قضية لوكربى فيما لو صح احتمال تلفيقها ضد ليبيا مثل قضية اسلحة الدمار الشامل في العراق ؟

11-لماذا يفرط الحكام العرب بثروات بلادهم في قضايا لاتجدي نفعا بل تلحق الاذى بحقوق ومستقبل الاجيال ؟؟كما حدث في العراق وليبيا؟؟

12-هل تستطيع طروحات القذافي من انقاذ الوضع العربى المنهار؟؟وهل الامة العربية قادرة على النهوض من  رقادها مثل ما نهضت امم ، فالقومية البولونية علي سبيل المثال لم تبرز الا امام التقسيم الذي فرض علي الشعب البولوني بين دول عظمي ثلاث. وهي روسيا والنمسا وبروسيا. القومية اليونانية لم تبرز الا امام التحدي التركي والاستعمار التركي، والقومية الالمانية وهي ابرز نموذج للقومية نمت وتطورت في القرن التاسع عشر لم يكن في الامكان ان تبرز لولا التحدي الذي فرضه نابليون بحروبه وحين أراد ان يقيم امبراطوريته ويجعل الجزء الاعظم من المانيا اليوم جزءاً من تلك الامبراطورية الكبري، فمدافع نابليون هزت ضمير الشعب الالماني وتراجع كثير من دعاة ــ الطبيعة والانسانيين ــ ومنهم كوته عن أفكاره الطوباوية النظرية وبدأت نزعة قومية جديدة امام هذا التحدي تجلت كتابات ــ فيخته ــ وهكذا عن القومية الايرلندية لم تظهر للوجود الا بعد ان بلغ الاستعمار الانكليزي والسياسة الانكليزية الكائدة تجاه ذلك الشعب المناضل اوج الظلم ــ ان كان للظلم أوج ــ وغاية التعسف، فعندئذ شعر الايرلنديون انهم شعب غير البريطانيين وانهم امة حري بها أن يقيموا لقوميتهم وجوده.

اسئلة ستبقى معلقة الاجابة عليها لحين نرى ماذا سيحل بالعرب خلال السنوات القادمة 


*..(( يقصد فترة حكم جيمى كارتر-الكاتب)).
** يستشهد القذافي هنا بقصة العجوز الاميركية التى دفعت لها شركة السجائر مبلغ مليار ((إمرأة عمرها 64 عاما تدخن في دخان مصنوع في شركة امريكية معينة مذكور اسم الشركة وموجودة في الملفات , المرأة هذه أصيبت بالسرطان في الرئة نتيجة تدخين سجائر الشركة هذه , رفعت قضية في الشركة بمليار تدفعه الشركة لهذه المرأة لأنها أصيبت بل في امريكا يأخذون بالمليار مليارين حسب الوراثة هذا عادي الشركة غصبا عنها دفعت مليارا لهذه المرأة , هاهي موجودة في الملف اسم المرأة واسم المحكمة واسم الشركة التي اصيبت منها بالسرطان))


*عصام البغدادي-كاتب عراقي مقيم في تايلاند
استاذ مادة تحليل نظم الحاسبات
مدير قسم الشؤون العربية في صحيفة البانكوك بوست

[email protected]

مدير تحرير موقع السيدة العراقية
مدير تحريرموقع المجلة العلمية العراقية



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراحة عددية مسلية لعشاق الكومبيوتر
- ائق الرئيس يعادل 150استاذ جامعي في في العراق!!
- العدد 500 من الحوار المتمدن
- لماذا يريدون العودة؟
- قناع الفرطوسى
- العلماء العراقيين –مقالة مهداة للكاتبة اميرة بت شموئيل
- سبعة قصص سطرية قصيرة جدا
- الوصايا السبعة
- الزهور
- خط الكسر
- احلام حمزة الحسن هي احلامنا جميعا
- اعتذار الحكومات عن اخطاء رعاياها
- عندما تقلب الحقائق راسا على عقب
- نهاية اللعبة الطويلة
- قضية التفتيش
- حقيقة القمم العربية
- فورة المستعجلين وبطء العرابين
- تحية اعجاب وتقدير للكاتب الامريكى والتر برنشتاين
- اصحاب الخيار الثالث
- سطور من رسالة امراة


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عصام البغدادي - اين الحقيقة في قضية لوكربي؟؟؟ قراءة هادئة لخطاب القذافي واسئلة منطقية تليها