أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - المسجد الأحمر بدلا من الراية الحمراء














المزيد.....

المسجد الأحمر بدلا من الراية الحمراء


حركة اليسار الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



احذروا الشيوعية.
-خطر الشيوعية قاد م
-المتمردون الشيوعيون وراء كل المصائب في العالم
-الشيوعية كفر والحاد.
تعددت الشعارات والنداءات والتحذيرات التي كانت تطلق من الإذاعات وعلى صفحات الجرائد والمجلات وفي بعض الجوامع ....الخ في كل مكان من ارض الرأسمال العالمي بقيادة الولايات المتحدة ضد المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي.
وقد جاء((النصر العظيم)) بانهيار قلعة الشيوعية في الاتحاد السوفيتي وتناثرت أشلاء الاتحاد لتسقط اغلبها في حضن حلف الأطلسي وقوى الرأسمال العالمي فاحتفل العالم (الحر) ومعه كل (أحرار) العالم ومن ضمنه العالم الإسلامي بهذه المعجزة الرأسمالية الجبارة الظافرة ضد قوى )(العبودية) الاشتراكية الخاسرة والمندثرة. وبد ان هدأت موسيقى النصر وآيات الشكر واختفت رائحة البارود ودفنت جثث الموتى. تلفت (الأحرار) الظافرون في بلدان (الثورة) والتمرد فمدوا أيديهم إلى السيد المحرر ليستلموا جوائز بلدانهم من العم سام وشركائه وبدلا من الشيكات ومفاتيح المعامل والمصانع وضعت القيود في معاصمهم وقادهم إلى المعتقلات والمنافي... معلنا انتهاء دورهم وأعاد إليهم وصفهم الحقيقي كزمر من القتلة والمتخلفين الارهابين..... ذهبت الآمال أدراج الرياح بعد حمل رأس الاتحاد السوفيتي الملحد إلى البيت الأبيض وتركت بلدان(الثورة) وهي تتخبط في ليل الفقر والبطالة والذئاب والكلاب المسعورة تنهش أجساد أبناء الشعوب(المحررة) في أسيا وإفريقيا في أفغانستان وفي العراق وفي جمهوريات أسيا الوسطى السوفيتية وأوربا الشرقية !!!!
أرقام مهولة للجياع والموتى والمرضى ومن العاطلين عن العمل والبغايا والمتاجرة بالجنس والمخدرات.
آلاف الدبابات والطائرات ومئات الألوف من قوات المار ينز تجوب العالم وتأدب الشعوب قبل الحكومات لترضخ لللامبراطورية الأمريكية المحررة بقوة النار والدولار.
فلا سيادة والقيادة غير قيادة وسيادة الرأسمال الأمريكي (الديمقراطي الحر).
في مثل هذا الواقع البشري المؤلم وفي ظل الخطر لداهم لللانسان والبيئة وخرابها بما يهدد كوكب الأرض بالزوال والدمار نتيجة للامبالاة العالم الرأسمالي وخصوصا الأمريكي وعدم مبالاته لصيانة وإدامة البيئة فليس هناك مايحد من نهم الرأسمال للربح .... نقول في مثل هذا الواقع ارتفعت راية(الاسلاموية) السوداء لتحل محل الراية الحمراء وتحطيم المطرقة والمنجل وحل المسجد الأحمر محل الساحة الحمراء ولحى ألزرقاوي وبن لادن محل لحى ماركس ولنين وجيفارا وهوشي منه .
لتعلن بطريقتها المارينيزية الماسلمة والخارجة من كهوف التاريخ ووحشيتها لتقابل وحشية وهمجية الرأسمال الأمريكي المسلح وأنصاره... آن الأوان للشعوب لتعي طريقها طريق الغد الاشتراكي طريق العدالة والرفاه والسلام لكل شعوب الأرض بغض النظر عن الجنس والعرق والدين والقومية ومحاربة عدوها المشترك الرأسمال العالمي المنفلت والمتوحش.



#حركة_اليسار_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الاحتكارات للسلب والابتزاز ... وليس قانون وطني للنفط و ...
- مشروع مباديء عمل وبرنامج حركة اليسار الديمقراطي العراقي
- الصحوة الوطنية الديمقراطية هي الحل
- مشروع مبادئ عمل وبرنامج حركة اليسار الديمقراطي العراقي
- واقع المراة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع
- ليكن الاول من أيار عيد وحدة وحرية العراق عيد
- بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لولادة اتحاد الطلبة العام في ...
- مشروع قانون النفط والغاز
- النائب بين الامس واليوم
- انتفاضة اذار المجيدة 1991
- واقع المرأة العراقية بين سلطة الدولة وسلطة المجتمع
- رؤى حول المنهج الفكري لحركة اليسار الديمقراطي العراقي
- من يقتل عمالنا الأبرياء ؟
- نداء إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي المحترمين
- السادة رئيس وأعضاء لجنة إعادة كتابة الدستور العراقي الدائم ا ...
- اليسار العراقي وانتخابات البرلمان الدائم
- رؤيا من أجل ِ قيام ِ إتحاد قوى اليسار ِ العراقيّ
- نداء من اجل الحرية والسلام
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- أنقذوا شبيبتنا العاملة من وكلاء الرأسمال العالمي


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حركة اليسار الديمقراطي العراقي - المسجد الأحمر بدلا من الراية الحمراء