أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء














المزيد.....

شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 07:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




Iدردشة على فنجان قهوة

HUSSAIN’S WORSHIPING GIVE SUCH RESULT


الشهيد الحسين صاحب قضية عادلة وصاحب حق وصاحب معادلة سياسية ارادها واراد تطبيقها فهو لم ياتي الى العراق طلباً للسلطة او مال .. جاء بعد ان ارسل اليه العراقيون عرائض وتوسلات ذكر عنها التاريخ الكثير الكثير..
وكان عدد الراغبين بوصوله يزيد على السبعين الف .. الف وقد يكون اكثر..
العراقيون اشتهروا بالمبالغة في اظهار شعورهم .. فهم يكرهون ازيد من الحد المعقول ويحبون لحد الفداء. اما عشقهم بكل معنى الكلمة ساحتها العراق واهل العراق امثال قيس وليلى .. شعب قال عنه امير المؤمنين انه جمجمة العرب.
جاء صاحب الحق ابا الشهداء ليفرض الحق وجاء صاحب القضية وجموع من اعلنوا الفداء له اكثر من ذي حركة اسلامية في حينها يقابلهم ذئب شرس واع هزم بدهائه ابا ابا الشهداء امير المؤمنين في واقعة صفين...!
ولما كسب الاب معاوية السلطة بالحيلة هيئ ابنه يزيد ليكسب معركة ابا الشهداء بتجريد وابعاد الذي اتوا به عن الحسين ومعركته فلما وقعت الواقعة والتحم الصفين لم يبقى مع الحسين الكثير ممن الحوا عليه القدوم وحوصر مع عائلته ومات خيانةً وهلك من العطش مع عائلته رغم ان قومه قد تخيم واستقر قرب عين ماء.
هذه الواقعة التي اصبحت صورة للفداء والتضحية في سبيل التاريخ هي كات ملحمة لكل ابطال تاريخ الاسلام وهي جعلت منه اسطورة رجل حالما يذكر اسمه تنهمر الدموع الغير ارادية وتهجج المهج فعمرت الحسينيات وبرع قارئ المرثيات الحسينية في اداء القرايات واصبح قارئ الحسين يتميز بقدرته على ابكاء الناس وكان الحسين من العراق والشهادة في العراق وبعض من اهل العراق ممن دافع عنه وغيره خشوا الموت مع البقاء وهكذا سيدنا ابا الشهداء الحسين عليه السلام.
قصة الحسين قصة مؤلمة وكان ادائها حزين واصوات مؤديها يفرضون عليك البكاء حتى بالصوت العالي ومن لا يبكي وهو العراقي المظلوم المضطهد والله كنت انا اول الباكين وانا اسمع قتل الحسين من زنزانات المخابرات العامة او في سجن ابو غريب بكائي اولا على قضية الحسين وثانيا على حالي وما انا ومن معي من الابرياء عليه الذين جاء بهم صدام حسين لا لشئ الا لغرض سلطته واخماد هاجسه اننا نشكل خطرا على نظامه..!
ان من يعيش في جنوب العراق تذكره ايامه بهذه الماساة لبس السواد من الطفولة لحزنه على الحسين يقوم مشتركا بطبخ الطبيخ لضيافة زوار الحسين يوزع هذه الهريسة لمن على روح ابا الشهداء الحسين .
اهناك عوامل مؤثرة ترسم اخاديد في ذهن الباكين على ابا الشهداء ناهيك عن كمية الذين تنهمر ماقيهم دموعا .. عيون الكل اطفالا او شبابا ، نسائا ام رجالا على مدى عشرة ايام من ايام عاشوراء وتكرار الزيارات على تعاقب اول والشهور والايام.
هذا هو الواقع والحجم الذي يملكه ابا الشهداء فكيف بقوة السياسيون طلاب الجاه والسلطة تهيئا فرصة استغلالها ابتدعت فكرة تداول صور آية الله السستاني في شعارات المرشحين وزاد ذكر ابا الشهداء في البيانات الانتخابية قوة تاثيرها على الناخب البسيط هذه المظاهرة السياسية المعتمدة على الدين والسيستاني وحب الناس لابي الشهداء وذكرى استشهاد قوة من امل الراغبين بالوصول الى قلعة البرلمان .
من منا يستطيع ان ينكر ان معظم افراد قائمة الائتلاف كانوا المستفيدين من هذه الممارسات ولا شك ان السائرون وراء هذه الشعارات الدينية كانوا ياملون وواثين من تحقيق اهدافهم فيما جرى من انتخابات اوصلتهم الى البرلمان على طريقة القوائم الانتخابية وكانهم ارقام لا يعرف من ينتخب الشخص الذي ينتخبه وكل الذي يعرف ان تيارا دينيا طائفيا معينا وجه الانتخابات ونجح في طريقة هذا التوجيه.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
- القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال
- أخاك مكره لا بطل
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... !
- الاحتماء وراء الاحتلال منتهى التخلف والانتهازية
- الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده الت ...
- إذا ذهبوا فلا رجعة لهم
- ازمة العراق ..ازمة اخلاق وازمة فراغ
- من البعض يقتل البشركما يصطاد الدراج في الربيع
- لاشك .. ان الهاجس الوطني .. اسبغ على المعادلات الطائفية .. ز ...
- كتل هائلة .. أقليات عراقية مهاجرة .. تقف أمام مسؤوليتها الوط ...
- لو رفعت يد الفرقة..من احتلال وطائفية وعنصرية...لزرعنا النخيل ...
- الاستقرار يستلزم وضع العراق تحت مظلة الامم المتحدة
- ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!
- ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال
- عراقنا الذبيح بحاجة الى هذا التجمع القانوني
- القرارات الانفعالية غير المدروسة ..اثرها في الواقع
- ايستطيع ان يكون الفرد سفيرا لبلاده...!!!
- هل يعتبر تطوع المحامون الى جمعيتنا
- أواجب أم إسقاط بول...!!ا


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء