أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قيس العبيدي - مبروك فوز منتخب أسود الرافدين














المزيد.....

مبروك فوز منتخب أسود الرافدين


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 11:50
المحور: المجتمع المدني
    


لقد عزف منتخبنا الوطني سمفونية النصر بملاعب تايلند بعد تغلبه بثلاثة اهداف ضد هدف واحد على المنتخب الاسترالي ضمن تصفيات بطولة امم اسيا .. الف مبروك هذا الفوز الساحق الذي حققه ابناء دجله والفرات الذي يحلوا ان يسمونهم اسود الرافدين لقد اجبروا الفريق الاسترالي ان يتكلم اللغه العربيه ويعتبر اول فريق عربي يحرز هكذا انتصار .. رغم ان هؤلاء الشباب رغم كل الصعوبات التي واجهتهم وعدم اللعب على ارضهم وبين جمهورهم بسبب ظروف الاحتلال الا ان العزيمه والنخوه العراقيه هي ديدنهم ولو استعرضنا اسماء اللاعبين سنلاحظ انهم يمثلون كل اطياف الشعب العراقي من العرب والاكراد والتركمان والذين احرزوا اهداف الفوز هم اللاعبين هوار محمد كردي وكرار محمد عربي شيعي ونشأت اكرم تركماني من كركوك والسفاح كابتن الفريق يونس محمود عربي سني اذن هل كرة القدم توحد العراقيين بفرحهم بالفوز نعم كانت قلوبنا تتحرك من الاقدام الذهبيه لابطال العراق والفرحه التي عمت الشارع العراقي الحزين لايمكن ان نوصفها اذن هل يستطيع السياسيون الحذو حذو الرياضييين ويتسامحوا ويتصالحوا ويرسموا الفرحه على شفاه ابناء شعبهم اقول نعم اذا توفرت النوايا الحسنه ان هذا الفريق الذي مثل العراق كان لاعبيه موزائيك الشعب العراقي وحد صفوفنا وزغاريد النسوه وهوسات الشباب والدبكات الكرديه تعانقت كلها .. الله ما احلى الفرح وراية العراق ترفرف خفاقة بملاعب تايلند .. او( سوها ولد الملحه) وابكوا الفريق الاسترالي الذي صرح كادره التدريبي بانه جاء ليرجع باللقب ورقصت الكرة على انغام اقدامهم وتلاعبوا بالفريق الاسطوره طيلة الشوطين لقد تزامن هذا الانتصار الكروي مع ذكرى ثورة 14 تموز 1958 اي ان الانتصار الكروي ذو معنيين سياسي ورياضي المعنى السياسي اننا موحيين رغم انف الاذناب مروجي الفتن الطائفيه وتجارها والمعنى الرياضي ان البلدوزر العراقي سيسحق كل الفرق ان شاء الله ونقول لهم هذا (الكاس يلمع وعيونهم تدمع)
اليوم يومك ياعراقي هلا يابو الغيرة
العب العب خلي خصمك دوم يبقى بحيرة
والدك امك واخوتك تنتظر نصرك تجيبه
و بين حلوات المحلة بيك تتباهى الحبيبه
الشعب عينه عليك العلم رفرف بين ايديك
دوم يبقى الفوز النا ومارضينه بغيره
الاسد يمشي على جرحه او مايبن بي جريح
هذا طبعك ياعراقي وما يصح الا الصحيح
يابطل كل الملاعب عمي ذوك اهلك امانه
والعراقي دوم فايز ماتعب عمره وزمانه
العب وهز الشباك الشعب كله وراك
دوم يبقى الفوز النا وما رضينه بغيره
انت مو بس لاعب انت انت في ساحة قتال
العب وشوف العالم عظمة هذه البلاد
هاي بغداد الحبيبه تنتظر منك بشارة
فايز انت بعون الله وابد ماتعرف خسارة
خلي حيل الدنيا بيك
التعب ميبين عليك
دوم يبقى الفوز النا او مارضينه بغيره



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع التعليم الثانوي في العراق
- ألبعوض +الذباب * الكهرباء/الماء=العراق الجديد
- تفرج ياعراق
- الرئيس الطالباني .. سنسحق اي انقلاب ضد حكومة المالكي
- حظر التجوال ...داء ام دواء
- اعترف انهم ضحكوا ولا زالوا يضحكون علينا
- الالوان..الخصائص والرموز والتأثير النفسي
- ماذا احدثك عن بغداد تسألني..مهداة الى الشاعر نزار قباني
- الاثار النفسيه السيئه... التي يعاني منها خريجوا الكليات الهن ...
- المتقاعدون ..هل هم عقيمين اجتماعيا ام طاقه غير مستثمره
- أراء حول برنامج المنتدى الديمقراطي الذي تبثه قناة المستقله
- ازداد فخرا ..لاني ابن عامل كادح
- الجدار العازل في الاعظميه.... دليل فشل الخطه الامنيه
- الخوف والتردد من الذهاب للمدرسه لطلاب المرحله الابتدائيه
- العنوسه..... الظاهره المؤلمه
- الزوجه النكديه... تزرع الكدر داخل الاسره
- دور الاسره والمدرسه بتنميه الثقافه الجنسيه للفتيات
- الشيخه سناء... اناقه وجمال ودجل
- جسرالصرافيه.. من رمز شامخ الى ركام هامد
- لمسات جماليه للمرأه العراقيه


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قيس العبيدي - مبروك فوز منتخب أسود الرافدين