أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام صادق - الحرية صغيرة لاتفهم ما اقول














المزيد.....

الحرية صغيرة لاتفهم ما اقول


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 05:16
المحور: الادب والفن
    



أكتبُ جسدك الهارب دوماً


أُلامسُ قلبكِ النابض


قنبلتكِ الخابيةُ بتوقيت


فالذي خبأناه فيه


عنوة ً سلبونا اياه


وَهْمُ طفولتنا القاسية


لايستوعبهُ شغافكِ الرقيق


واسمكِ ليس باستطاعتنا بعثرتهُ


على اربع حجرات


فسيجرفه الدمُ الدافق باسمك


ايتها الحرية


فيا صغيرتي المشتهاة


ايتها الحرية رفقاً باقدامي


فقد شققتها الصخور بحثاً عنك


أيتها الحرية رفقاً بقبضتيّ


فقد رفعتهما طويلاً لاغوائكِ بالقدوم


أيتها الحريةُ رفقاً بجلدي


فلا اريد لشمسك الساطعة ان تحرقه


أيتها الحرية رفقاً بمسمعي


فقد حسبتك تأتين بلا قرقعة وانفجارات


أيتها الحرية رفقا بيديّ


فلن اطرق ابوابكِ الحمراءَ حتى تتضرجان


أيتها الحرية رفقاً بعينيّ


فقد كلّتا من انتظار بريقك المؤجلِ لقرون


أيتها الحرية رفقاً بانفاسي


فقد تقطعت لهاثاً وراء اطيافك الشاردة


أيتها الحرية رفقاً بارصفةِ طفولتي


فقد عرفت بان جنازيرك ستذروها تراباً


أيتها الحرية رفقا بأمي


اذا عجزت عن ان تتهجى اسمك


أيتها الحرية رفقا بأبي


فقد احالهُ عشقك الى رميم


أيتها الحرية رفقا باعدائي


لايعجبني منظر دمهم يصبغ الطرقات


أيتها الحرية رفقا باصدقائي


يلفهم ظلام القبور بحثا عن ضيائك


أيتها الحرية رفقا بعقلي


لماذا اؤمن بك وتسخرين مني؟


أيتها الحرية رفقا بحطامي


فليس لديّ من ثمنٍ آخرَ سأدفعه


أيتها الحرية رفقاً بقلبي


لا تتمادي في رعونتكِ كصبيةٍ نزقة


تأمنُ الحسابَ عما تقترف


أيتها الحرية


ناضجةٌ انتِ ولكن غير مباليةٍ


تتمنعين عن الاهتمام بما اقول


وكأيةِ حسناءَ تتغنج


تشيحينَ عن سماع استغاثتي


فمتى تعقلين ياصغيرتي


يا ايتها الحرية ؟




#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوماً على الحافّة القاطعة للطريق ، الحافّة القاطعة للسان ، ا ...
- بهم الينا بتناسخهم المفضي للاندثار
- قصيدةٌ واحدةٌ لصديقينِ اثنين شاعرٍ وناقد ، لكلٍ منهما نصفها ...
- وهكذا تجري الأمور
- لا أحدَ يجيء بزنبقهِ بغدا ...
- هشاشة الدهشة /4 ... عراقيامة ديموزي
- إنحناءةٌ للصعودِ الخَطِرِ
- ما فتأ الكبار يرحلون بصمت
- الازدواجية الاخلاقية وحقوق الانسان
- في زمن الفراشات
- رُبّ ضارةٍ نافعة
- بيان لاعلاقة له بالسياسة الوصايا العشر في كتابة الشعر او ار ...
- جيفارا عاد .. افتحوا الابواب
- الحوار المتمدن : خطوة واسعة نحو طموح اوسع
- سبع قصائد
- القمر في قاع البئر - شاعران من اليابان
- الادارة الامريكية تُجهض مساعي اصلاح الامم المتحدة
- إلهٌ يعشعشُ في رأسي ، لايقع عن عرشه ولا يطير
- لكنتُ وجدتُ آخرينَ من كوكبٍ بعيدٍ يحاولونَ خداعي
- الضبّاط بأكتافهم يُفسدون على نجوم السماء وميضها


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام صادق - الحرية صغيرة لاتفهم ما اقول