أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - كلمة في المؤتمر الرابع لانصار الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

كلمة في المؤتمر الرابع لانصار الحزب الشيوعي العراقي


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 11:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الأصدقاء الاعزاء
السلام عليكم

يشرفني ان اشارك في هذا المؤتمر، والنشاطات التي ترافق اعماله، التي تقيمها رابطة الانصار الشيوعيين، كما يسعدني ان انقل إليكم تحيات رفاقكم واصدقائكم في اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي العراقي.

مشاركتي هذه اعدها من المناسبات العزيزة، التي تذكرني بشعر غالبا ما رددناه معا في تلك الايام الصعبة:

غدا اذا ما اهتز شعبي
واحتز بالقبضات خائنه
وغنت برشلونة
دين علي لاطلقا لوجه صوتك ياصديقي
اولى رصاصاتي

فدعوني انحني امامكم لذكرى شهيدات وشهداء البيشمركة البواسل من كافة الفصائل السياسية، ومنهم شهيدات وشهداء قوات انصار الحزب الشيوعي العراقي، اللذين يصعب علي تعداد اسماءهم، في هذه الدقائق القليلة، ومن اين لي ان اعدد المآثر والبطولات، والتحديات ، واقتحام والربايا، والمعارك الكبرى التي خاضها انصارنا البواسل، وهل بأستطاعتي تعداد كل اعمال الغدر والخيانة، التي تعرضنا لها، وقدمنا على اثرها كواكب ستبقى مضيئة في سماء العراق، فشهدائنا خالدون في ذاكرة شعبهم وحزبهم. لما قدموه من بسالة وبطولة وتضحية كبيرة.

فسلاما لمن وهب حياته، من اجل قضايا الحقوق والحريات والديمقراطية.
واستميحكم عذرا لاني سأذكر أسم شهيدين فقط، وذلك لبعض الدلالات التي وجدت من المناسب الاشارة اليها:
هما النصير البطل ابو فكرت الذي استشهد، وهو يقاتل ببسالة نادرة، ليكون اول شهيد عراقي، يتصدا لاجتياح القوات التركية الغازية لاراضي كردستان العراق.
نتذكر هذا الشيهد اليوم بالتحديد حيث تتصاعد التهديدات التركية باجتياح جديد، وجميعنا يعلم أن الاجتياح، والاعمال العسكرية لا تحقق حل، كما تشير التجربة المريرية لبلدنا جراء الحروب وماخلفت عمليات اجتياح الحدود، والعدوان على الجيران، على شعبنا من كوارث وأهوال.

احبتي الحضور:
اما الشهيد الاخر فهو أخر شهيد كان ضمن حركة الانصار، رفيقي البطل وصديقي العزيز، القائد الانصاري الشجاع، والمناضل الباسل، الصلب، سعدون، ابو كفاح، المكافح ضد كل انواع القهر والاستبداد والتخلف والظلام، حيث أكتنزت ذاكرته بصور البطولة، والتحدي والشهامة والاقدام، وتجلت تلك الصور بشخصيته الرائعة.

ايها الاخوة:
يواصل رفاقكم واصدقائكم، العمل من اجل العراق الديمقراطي الفدرالي التعددي الحر والمزدهر، في ضل اوضاع شائكة ومعقدة، وحين أقييم الاوضاع على هذا النحو، لا أستهدف اشاعة اليأس والقنوط والتشاؤم، لكني لا اتبنى تفائل وهمي، بل ان الواقعية تتطلب من المرأ ان يعطي رؤية واضحة ومحددة وصادقة للاوضاع.

واهم ما نراى نحن رفاقكم في الحزب الشيوعي العراقي، ان هناك ملفات يبنغي معالجتها على وجه السرعة، بمسؤلية وطنية هي، المصالحة الوطنية، الارهاب، الطائفية، الفساد، بناء مؤسسات الدولة بعيدا عن الاستقطابات والمحاصصة الطائفية، الاعمار، البطالة، الخدمات، القوات الاجنبية من العراق، كما لا يمكن معالجة هذه الملفات دون رؤية واضحة تعبر عنها ارادة وطينة تضع مصالح الشعب العراقي فوق كل اعتبار.

احبتي الكرام:
الصراع يدور في بلادنا اليوم حول شكل ومحتوى الدولة من جانب، وحول السلطة وامتيازاتها من جانب اخر، ويتخذ المتنافسون من الطائفية شعارا سياسيا، وتتجلى اعمالهم المخزية بالقتل والخطف، فيما تصاعد مستوى العنف إلى مديات خطيرة. ولا تتورع بعض هذه القوى وادواتها المسلحة المتصارعة، من استخدام ابشع الأساليب وأقذرها.

وهذا ما يتناقض مع مشروعنا الوطني الديمقراطي: الذي ينشد احلال الامن، وتحقيق الاستقرار، واستعادة السيادة، وبناء دولة القانون والمؤسسات الدسنورية، ومن أجل الديمقراطية و السلم الاجتماعي، والتعايش المشترك بين مكونات الشعب العراقي، والخبز والعمل والاعمار.
ان قضايا الديمقراطية، وحقوق الانسان، والحريات، ومساواة المراة وتمكينها، والحق في الحياة، والضمانات الاجتماعية، تستحق منا العمل المتواصل والمتفاني والاقدام والشجاعة.
بل انها اهداف انسانية كبرى تستحق التضحية ايضا.

اخيرا اجدد لكم الاحترام والاعتزاز، والفخر بالتجربة الكبيرة التي صنعت بجهودكم وبسالتكم وصبركم، من اجل الاهداف النبيلة، عبر عبر هذه الحركة المكافحة، الي خضناها في ضرف قاسية، وبامكانيات متواضعة، لكن برؤيا واضحة، وشجاعة نادرة.

لكم و للاسماء العزيزة التي لم تحضر، في هذه الفعالية ولكنها شاركت معنا في تكوين هذا المجد، اجدد احترامي، وأأكد حبي واعتزازي بكم ياصدقائي ورفاقي، يارياحين العراق الطيبة.

وشكرا







#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة خيار اخر
- المشروع الوطني: نكبر به ام نكابر عليه؟
- السلم الأهلي .. وليس المزيد من السلاح
- نحن والقائمة العراقية الوطنية
- تلوث مياه الشرب...ارهاب اخر!
- قبل فوات الاوان .....!
- حراك سياسي... لتأمين الخبز والعمل!
- التيار الديمقراطي والتحديات التي تواجهه
- سؤال حول المؤتمر الثامن إبان انعقادة
- اشارة أمل!
- راية أيار ترفف مجددا
- التوافق والمصالحة الوطنية هما الجدار الآمن
- تحية ل - طريق الشعب- التي فازت
- فرض القانون ... ثغرات ينبغي تلافيها
- إستنهاض قوى التيار الديمقراطي.. مسؤولية وطنية
- على شرف الذكرى.... واحنة دربنا معروف
- درب القوى الديمقراطية
- اي تحالف يتطلع اليه شعبنا ؟
- الخبز مع الامان
- التقارب العراقي السوري


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلفي - كلمة في المؤتمر الرابع لانصار الحزب الشيوعي العراقي