أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ديار الهرمزي - مجازر آمرلي














المزيد.....

مجازر آمرلي


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 06:45
المحور: حقوق الانسان
    


لقد اعطت امريكا بعد احتلالها للعراق المجال للتفكيريين والمليشيات الطائفية بقصد او بدون قصد للعبث في امن المواطنين لا سيما من يحملون في داخلهم احقادا قديمة .
هذه الفئة الضالة والتي استطاعت بذر الاحقاد وايجاد طريقة حديثة في القتل وبأسلوب وحشي لقتل اكثر ما يمكن قتله من المدنيين الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ كل ذلك يجري تحت عين وبصر قوات ما يسمى بالحرس الوطني والمحتل والمسؤولين الذين تناسوا ذلك بالرغم من الشكاوى اهالي والمدنيين والشخصيات والنداءات الرؤساء والشيوخ العشائر التوركمان والمذكرات الرسمية التي لم تلق اذانا صاغية لديهم .. فقامت هؤلاء المجرمون القتلة بأرتكاب ابشع جريمة في ناحية آمرلي العزيزة مما ادى الى استشهاد ١٥٣ من النساء والاطفال والشيوخ والشباب وجرح ما يقا رب من ٣٠٠ من المدنيين نتيجة تفجير سيارة حمل التي كانت محمولة بأطنان من المواد متفجرة والتي دمرت عشرات بيوت ومتاجر.. الغرض الاساسي منها هو اشاعة روح التفرقة والبلبلة لكي يسهل عليهم التغيير الديمغرافي في المناطق التوركمانية وتهجيرهم من مناطقهم ، ولكن كل محاولاتهم تبدي الى الفشل بعون الله .. وان شعب العراق عام والتوركماني خاص لن يرضوا الاهانة والقتل .. وان استمرارحكومة المحاصصة في سياسته تهميش القومية الثالثة واهمال مطاليب الشعب العراقي سوف يؤدي الى مشاكل ربما الى ثورة عارمة تجتث جذور الفساد والمحاصصة والطائفية والمليشيات حزبية وتكفرية .. ان التاريخ سوف يثبت في يوم من الايام بان هذه المجازر لم تكن لو لا وجود اهمال من قبل مسوؤليين لمناطق توركمان ايلي بالاضافة الى وجود قوى ظلامية غير مكشوفة دربت عناصر الشر على اساليب الفتك والخطف والقتل وزودتهم بالاسلحة وعبوات الناسفة وادوات التخريب لغرض القتل ونشر الرعب والخوف دون الاهتمام بالقوانين الرسمية وبالاعراف والتقاليد الذين ما لبثوا وان روعبوا البلاد بكل هذه المواقف ابتداءا بالطعن في كل التشريعات والقوانين وتوسيع الهوة بين ابناء الوطن الواحد ..
مجزرة امرلي وصمة العار في وجه كل تكفيري اللعين .. هؤلاء المجرمون ارتكبوا مجازر في كل زاوية من العراق ضد الانسانية في وضح النهار امام العالم ، ولكن كانت مجزرة امرلي ابشع جريمة في تا ريخ نظام الديمقراطي الطائفي في العراق. نعم اهالي ناحية امرلي يعانون من الالم والقهر وهم في حالة نفسية حادة بسبب فقدان اعزائهم والاهمال المقصود من قبل الحكومة لاهالي ناحية امرلي ولم تمد لهم يد العون مباشرة بل تأخرت الحكومة في تقديم مساعدة مادية ومعنوية .. اما بالنسبة لموقف وسائل الاعلام ان بعضهم كانوا اتعس من الحكومة واكثرهم طائفيين لا يهمهم حياة الاطفال والارامل والشيوخ التوركمان وهم ملتهين بمسائل تافهة كمذهب وحزب وقوم هؤلاء لايأتي منهم خير ..
المجد والخلود لشهداء العراق .. الخزي والعار لمجرمون القتلة الذين ارتكبوا مجزرة آمرلي ضدالتوركمان ..وستبقى مجزرة امرلي وصمة عار في وجه كل طائفي وتكفيري اللعين .
ديار الهرمزي



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن وطن الجميع لا نختلف الا في الرأي
- العراق لجميع العراقيين بغض النظر عن قومية ومذهب
- الزعيم عبدالكريم قاسم في حرب فلسطين
- عقيدة عبدالكريم قاسم السياسية
- فتيات تركستان الشرقية وحكومة الصين
- الشاعرنزار قباني
- متى يصبح العراقيين اخوة يجمعهم روح الوطن
- الحكومة الصينية تتاجر بالنساء التركستانيات في داخل الصين
- عضد الدولة أبو شجاع ألب أرسلان
- ليلى قاسم ، هذا الاسم سمعه كثيرين
- المجلس الوطني العراقي ام بيت العنكبوت
- لقد اتضحت معالم القطب الأوحد ممثلة بالامريكا
- أحمد شوقي.. أمير الشعراء
- ضمير العالم في سبات عميق وخاصة الاسلامية والعربية
- وحدة الصف العراقي واهميتها في مواجهة اطماع المحتلين ومؤامرات ...
- توحيد الصف العراق واجب على كل من يعتبر نفسه عراقي ووطني . ..
- معروف الرصافي (1875 - 1945 م)
- ناظم الغزالي (1921 - 23 أكتوبر 1963) من أشهر مغني العراق
- هل نحن ديمقراطيون أم ماذا ؟
- حل مشكلة العراق مرهون بانسحاب المحتل والقاعدة


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ديار الهرمزي - مجازر آمرلي