أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - يقول المثل تكلّم حتى أراك














المزيد.....

يقول المثل تكلّم حتى أراك


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما كانت طبيعة علاقتنا ببعض او لنقل اتجاهاتنا مختلفة فلا بد ان ينصب هدفنا الاول والاخير على الاتصال العميق والحوار الهادف والبناء بيننا لكي نؤثر ونعيد تصويب هدفنا الاول والاخير نحو الامام كي لا نترك مجالا لأي كان التدخل في شؤون وضعنا و بلدنا وتركه بين ايادي ومصالح الآخرين الذين يريدون استغلال هذه الفرقة من اجل حل مشاكلهم ، يجب علينا تصحيح الخلل الذي ادى الى اسباب الفرقة والتشتت والضياع التي يعيشها شعبنا منذ سنة واكثر
الحاجة ماسة وشديدة لنتعلم فن الحوار واتقانه بين بعضنا البعض ، وايضا حاجتنا كلا الطرفين اعمق واكبر لنتعلم فن الإصغاء.
واما الاسباب التي ادت الى فقد لغة الحوار يجب نبذها ومعالجتها سريعا قبل فوات الاوان
يجب على الكل ان يعي ويعلم ان هناك امور كثيرة تختلف من وقت لاخر وان لكل شيء وسائله الخاصة فأن ما يصلح لهذا الشيء قد لا يفيد ولا يهم في غيره بل قد يضر واي اسلوب كان يتبع في مرحلة ما قد يختلف ويبدو غيره في مرحلة اخرى.
ان العلاقة بين الناس يحكمها قانون ومنطق وهدف واضح ومقبول، ولكي نحصل على الحوار البناء والهادف والموضوعي يجب توفر مرسل جيد يملك المنطق والهدف الواضح والمقبول، وعليه ان يكون مستعدا ويجري عدة اختبارات لملائمة الوقت للاتصال، واعتقد ان وقت اختيار من يصلح كمرسل للبدء بالحوار الذي يؤدي في النهاية ويحقق غاياته العليا وهي المصلحة العليا اولا واخيرا للشعب الذي يقع بين حانة ومانة يجب ان تدرك وسريعا.

اذا الصمت يجدي فالحوار اجدى ويوصل الغاية والهدف المطلوب بطريقة موضوعية ومحترمة،
الاعداء يتقاتلون ويختلفون ولكن في النهاية هناك مكان وزمان يحدد لانهاء هذا التقاتل وهذه الفوضى التي خلفوها في وقت الحرب، اذا كان الصمت هو الحل ويؤدي بكم الى الابواب المفتوحة فأبقوا صامتين واذا لا!!! وجب تعديل وتغيير الاسلوب والطريقة في كيفية التعامل .
ختاما:
يجب ان نمهد السبيل إلى أن يتقبل الطرفان بعضهما بعضاً لإنشاء حوار متبادل بينهما بعيداً عن التشنج والعصبية.‏
أن فعل الكلام علامة على التواصل، بينما عدمه دليل على الانقطاع والتواصل بكل أشكاله

والذين يبيحون لانفسهم التعدي على الاخرين بحجة انهم فاسدين وانهم مجرمون وانهم وانهم هذا يخالف التقاليد والعادات والاهم الدين، فليس بأخذ القانون باليد هو العلاج لمثل هذه المشاكل هناك حل ومحترم واخلاقي في نفس الوقت ، ان الاعمال والامور التي نعلمها والتي يعمل من اجلها كل طرف من الاطراف مفقودة ومعدومة ولا تصلح لاستمرار حياة بل تزيد التشنج والتعصب والانانية وتترك البقية تتخبط في اتون الفوضى والفساد وعدم العيش براحة وحرية
علينا ان ندرك وعميقا انه بالحوار تحل اصعب المشكلات والا لماذا خص الله الانسان بالكلام ومن عليه بالعقل!!! ليس امامنا خيار غير لغة العقل والحوار والا فالحالة ستزداد سوءا وسيزداد العبث والغاء ونسيان الهدف الحقيقي الذي من اجله كلنا نحلم ونتشبث بأمل تحقيقه
فإلى متى هذا التشنج والتعصب يا اخوان
ولا ننسى ان الأخ هو الساعد الأيمن لأخيه حيث قال تعالى " وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي" صدق الله العظيم
بالحوار نفتح الطرق امام الاخوة لحل الخلاف وتوطيد المحبة بينهما وحل جميع المشكلات



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة
- شيء غير الهوى
- مخيم نهر البارد/ مخيمات مسكونة بالضجر والقهر والذل والمعاناة
- قصة اللجنة والارنب والسلحفاة
- جر الكلمات
- قلب ثائر
- اليوم وامسي
- خوف...وخشيه
- اشياء اخرى غريبة
- كسر وعطف وجر
- اليكم جميعا تنفيذيين وفتحاويين
- نسمات قلب تتأرنح
- لا شأن لنا بكم
- كل عام ورؤسنا مدحوشة بالطين
- ديمقراطية ولكن؟؟؟
- اشتهاء جسد
- أنحناءاتي جنوني وبقائي
- امرأة جدلية
- انسياب كلماتي
- بداية - هاوية -ومسير


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم حماد - يقول المثل تكلّم حتى أراك