أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ديمال - بعد مرور ستين عاما على قرار التقسيم وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين.2/2














المزيد.....

بعد مرور ستين عاما على قرار التقسيم وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين.2/2


خالد ديمال

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك من المراقبين من يرى أن الحكومة الأمريكية انقلبت على الديموقراطية الفلسطينية ،وهم عندما ينصبون عباس ،فهذا الأخير يسقط من حيث لايشعر في التناقض، كما الأمريكيين تماما ،فهو عندما يقول لاللقتلة ،لا للخونة،ويذهب للتفاوض في القاهرة،فهو يطبق أجندة أمريكية بحذافيرها،ويقسم الوطن الواحد إلى شطرين.وزكت ذلك الجامعة العربية،عندما اعترفت بالوضع الجديد،وبرئاسة أبو مازن،وبتصفيق من وزير الخارجية أبو الغيط،حينما قال :" الحكومة الجديدة هي الشرعية،وغيرها ليست شرعية".فمصر تعتبر قطاع غزة جزءا من أمنها القومي ،ولذلك ،عندما وقع الإنقلاب ،كما تسميه،قامت بنقل سفيرها إلى الضفة الغربية،بتواطؤ من الجامعة العربية،حيث شكلوا لجنة لتقصي الحقائق ،وطلبوا من مبارك القيام بترتيب قمة شرم الشيخ ،ومن هنا يقف أغلب المراقبين لسيناريو الصراع العربي/الإسرائيلي على حقيقة أن الديموقراطية ،المعتورة أصلا ،دائما تأتي بمباركة أمريكية ،مما يكشف التواطؤ العربي ،حيث أن من يتحدث منهم عن الديموقرا طية ،يقبل بتجميد الأموال التي هي أصلا ملك للشعب الفلسطيني،ضدا في حماس.
وفي تعليقات مسترسلة ،هناك من يرى في المنطقة مناخا متوترا ،ونظم موالية للغرب،تؤمن بفكر السادات ،ف99بالمائة من أوراق اللعبة هي في يد أمريكا،وهي الفلسفة المعتمدة لتشويه الصراع العربي /الإسرائيلي،وهناك مصالح تكتيكية يومية تملي تعزيز موقع أبو مازن.
وكثير من المحللين يعتبرون هذه السياسة فاشلة رغم التخطيط الأمريكي/ الإسرائيلي،ويضربون مثالا بالسادات ،فرغم زيارة هذا الأخير لإسرائيل ،كان هناك وعد بالرخاء ،مرت 30سنة ،ولم يتحقق الرخاء ،الذي حصل هو الفصل بين مصر والنظام العربي /القومي.وهو ما يعقد المشكلة بحسب هؤلاء الملاحظين،بحيث اعتبروا خطوة مصر غير حكيمة،تضع النظام المصري في خدمة المشروع الأمريكي لمحاصرة غزة وحماس،رغم أن حماس لم تحسم الأمور بصورة عسكرية على أنقاض المشروع الوطني الفلسطيني(حسب هؤلاء).ويعتبرون أن حماس ربما أخطأت في حق السعودية ،حيث قامت بإسقاط اتفاق مكة،واعتبروا أن حماس تعجلت الأمور ،وموقفها كان فيه نوع من التسرع قبل لملمة الجسد الفلسطيني الذي تجزأ.وأن اتخاذ هذا الموقف كان يمكن أن يكون أكثر حكمة ،بتبني فلسفة جديدة لبناء الجسد الفلسطيني،خاصة وأن غزة توجد على مرمى حجر من مصر ،بينما مصر تعتبرها تهديدا لأمنها القومي.
وإذا كان هناك من يلمح إلى احتمال ضلوع إيران فيما يسمونه انقلابا ،فهناك من المحللين السياسيين من يعتبر أن ما يهدد المنطقة ليس إيران ،ولكنها السياسة العدوانية للكيان الصهيوني،وبالتالي ليست حماس ما يهدد الأمن القومي المصري،فغزة جزء لا يتجزأمن القضية الفلسطينية،وهي لهذا السبب كانت مرمى للتنشين الإسرئيلي الهمجي.



#خالد_ديمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ستين عاما على قرار التقسيم،وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيان ...
- العالم العربي يحقق تقدما في الأمية
- رؤى العدل والإحسان : من الإخفاق في الواقع إلى التعلق بالغيب
- التنسيق الإستخباراتي الأردني/الامريكي:بين طرح العمالة،واستحض ...
- القاضي الفرنسي بوريل: فضيحة دولة،أم جريمة ضباط جيش مارق؟
- أمريكا تريد عزل سوريا رغم ارتفاع حجم التبادل التجاري بينهما
- أنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي بأوروبا الشرقية: هل هي ب ...
- الحركات الإحتجاجية رد فعل رفضي لتوزيع غير عادل للثروة
- روائح الفساد تزكم الأنوف بالمغرب
- سوق أربعاء الغرب:خلفيات محاولة انتحارمراقب البلدية.
- ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
- سوق أربعاء الغرب: من وراء إقبار مهرجان المدينة؟.
- نهب المال العام كارثة تقود المغرب نحو الهاوية
- لا ديمقراطية، و سلطة الامتيازات لا زالت قائمة بالمغرب‼
- تدمير المجال البيئي كارثة تهدد الأرض والإنسان
- المزج بين الحياة الخاصةوالمسؤولية العامة يعرقل قانون التصريح ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ديمال - بعد مرور ستين عاما على قرار التقسيم وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين.2/2