أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - عليك مني السلام يا أرض أجدادي














المزيد.....

عليك مني السلام يا أرض أجدادي


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 06:19
المحور: الادب والفن
    


عليك مني السلام يا أرض أجدادي

من بلادٍ قدَّمت لي حُبَّها،
حضنتني،
قدَّمت لي دفئها،
دثَّرتني.
بمياهٍ حلوة الطعم لذيذه،
قد روتني.
ها أنا الآن و في حسرة قلبٍ،
و بدموع الشوق للذكرى أغني،
و أغني.

عليك مني السلامُ
أرض أجدادي و حبي
يا بلادا أنجبت خيرا لأهلي،
و دماء تجري في شريان قلبي.
يا قبورا تحضن الجذر و تحمي.
فبك طاب المقام،
و المنام.
فهناك ترقد الأم الحبيبه،
و هناك يرقد الوالد في عزٍّ و حبِّ،
و هناك يرقد الأجداد في شرفٍ و مجدِ.
هكذا إني أغني،
من بلاد عمَّــها السلمُ،
بأمنِ

يا بلادا ماءك العذب يسيل،
من عيون حلوة الطعم لكي
يروي في كل السواقي
و السهول و الصحاري.
و شذا عطرك في الأجواء يعبق في الأثير،
و يطير.
و نسيم جوك المنعش يرسم في الهواء
صوراً تُزكي عيون الناس،
قد نُقشت بفنِ

عليكَ مني السلام
أدعو لله إليك الخير
من أرضٍ
يسود الخير فيها و الوئام
يا عراق الخير و النخل البهي،
فيكَ حيوان بن لقمان بفخر،
يُطرب السمع و يُــسكر،
كلَّ إنسان أبي.
صوته أجمل من صوت النشاز اليعربي.
لحن حيوان بن لقمان الحكيم،
هو أطرب،
من نعيق يملأ الجو بلؤمٍ في كهوف العربِ.
إبن جبرين و صحبهْ،
إبن جبرين اللعين،
ينعق اليوم جهارا في كهوف صار فيها الغدر عرفاً،
ينشر الإرهاب في العالم دوماً.
هكذا عهر النفاق العربي،
يدعو للعهر بخس،
دعوة المأبون في أحضان زاني.


يا عراقا فيكَ قد حل اللئام،
و بك اليوم قد طال النحيب و الحداد
لن يكون الغدر فيك،
لن يكون،
لن يكون أبديا
يا عراقا كلما طال البعاد
كثر الشوق إليك و الحنين،
زاد إنشادي و حبي و الأنين.
إن قيثارة سومر ها أنا أحضنها،
دوما بحضني،
و بها أوتارها
تعزف لحني.

أسبانيا
09/07/2007



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعران و جرذان؟
- أسئلة من جاري
- الأساطير العبرية و علاقتها بأساطير أخرى
- أسئلة عن الله
- أساطيرٌ عبرية: وعد الله لابراهام
- البدون و الانسانية على الطريقة العربية
- سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار
- ما يريده أعراب النفاق
- حكم الاعدام بين المبادئ و النفاق
- العقل و الدين
- التقديس و الخرافة
- جنة البله و المجانين... و الإرهابيين
- شهر رمضان بين الحروب و نوم الموظف الكسلان
- بين أشرار المسلمين و أخيارهم
- الحجر الأسود 05/05
- الحجر الأسود 04/05
- العشائر
- الحجر الأسود في كتب التراث 03 /05
- الحجر الأسود في كتب التراث 02/05
- قانا و مدننا العراقية


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - عليك مني السلام يا أرض أجدادي