أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى النجار - كيف نعيد مصر ؟














المزيد.....

كيف نعيد مصر ؟


مصطفى النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 10:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ماذا تفعل إذا ضربت في صباح يوم جميل؟ أتمنى ألا تضطر يوماً إلى الإجابة عن هذا السؤال عملياً .. فقد حدثت بعض الحوادث المؤسفة ليست في هذا الشهر . فهو شهر يخص اجازة طلاب المدارس والجامعات ، هيئة الشباب توحى بذلك فقد ذهب البعض إلى النوادى والمصايف والبحث عن عمل ، ربما يتمكن الطلاب من تنفس الصعداء بعد الامتحانات . هناك مجموعة من الأسئلة ، والتى تتعلق بأحدث سياسية غريبة ، نريد أن نعرف مدى إلمام الشباب بها من عدمه .

فقد تعرض أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق للضرب داخل المسجد الأقصى من بعض المجموعات الفلسطينية_التى قيل أنها متطرفة_ بعد أن ألقوا "بالـجزم" على سيارته. وحين سافر أحد الوزراء المفوضين بالسفارة المصرية في الكويت لحضور مؤتمر عن السياحية تم الاعتداء عليه بالأيدى والأرجل بمعرفة الحرس الكويتى لوزير السياحة السوري ، بالرغم من إفصاح المفوض المصري عن شخصيته.

وأصيب أحد الدبلوماسيين المصريين بأوكرانيا بنزيف في المخ ، بسبب تلقين النازيين الجدد "علقه" ساخنة له لأنهم كارهين لكل عنصر أجنبى . ودفعت الحكومة المصرية الرشيدة ثلاثمائة ألف دولار كعقوبة للصيد غير المشروع في المياه الصومالية ، بعد تعرض سعيد مرضي السفير المصري هناك ، لعقوبة الحبس لمدة خمسة أيام في ظل مساومات على المبلغ المطلوب ، وكانت مهمة السفير الأساسية هى التفاوض على الافراج عن ثلاث سفن و60 بحاراً مصرياً .

ولن يخفى علينا مقتل السفير المصري بالعراق ايهاب الشريف ، ولا تعرض العمال المصريين الذين ضربوا وعذبوا في السودان والسعودية وليبيا . و الطلاب والعمال المصريين الذين عادوا مؤخرا إلى مصر من سوريا والأردن بعد خطفهم من قبل مافيا متخصصة .

ويوجد على شبكة الانترنت العديد من الكليبات لمشاهد يتم فيها الاعتداء الجنسي وبالضرب على مصريين ومصريات في شوارع السعودية ومدارسها ، وصور لضرب عدد من المصريين في السودان حتى تشققت ظهورهم وأخذت اللون الأحمر بدلاً من اللون الأسمر ، الذى يميز البشرة المصرية ، وتم الاعتداء الجنسي على مصرية ترتدى الزي السعودى في أحد شوارع جدة وذلك في كليب أخر.

توجهت لمجموعة من الشباب "الروش" أصحاب البنطلونات الساقطة والشعر المثبت بالجيل ، والأجسام مفتولة العضلات ، ووسط تداخل الكلمات العربية الفصيحة والعامية الركيكة مع الألفاظ الإنجليزية المعتادة ، طرحت عليهم سؤالى حول مدى معرفتهم بهذه الأحداث التى ذكرتها . فحملت الإجابات ردود فعل مختلفة .

ابراهيم شكرى ، طالب بإعلام أكتوبر (20 سنة) "نفض يا عم وانا مالى ما اللى يضرب يضرب ، دى مش شغلتنا دى شغلت الحكومة ولا احنا اللى هنتصرف في شغلهم واحنا فاضيين!".



#مصطفى_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !العمل السياسي داخل الجامعات الخاصة أين؟
- انفراد: نشر رسالة المدون عبد الكريم سليمان من سجن برج العرب
- !صحف الشباب علي الإنترنت للتعبير عن الرأي فقط
- مواقع تزرع كراهية العرب في قلوب بعضهم البعض
- هل يمكن أن تتقدم مصر؟!
- قناة زواج -بداية-
- من هو وزيرك المفضل؟!
- أزمة الشباب .. هى هى أزمة الدنيا بحالها
- العلمانية في ظل التعديلات الدستورية
- بريطانيا تخاف من السعودية؟!
- ما الحل لأزمة دارفور؟
- أمريكا تريد حفظ الأمن العراقى ولا تحقق الأمن لقواتها!
- دراسة تؤكد : 82% من أسر المعتقلين فى مصر حالها متوقف لحين خر ...
- مبارك يطلب تعديل 34 مادة دستورية
- البرنامج النووي الإيراني يثير القلق فى الأوساط السياسية
- هل الانتحار من حقوق الانسان؟
- هل تزيد المعونات الأمريكية فقراً .. وهل تمنع الحروب؟!!
- العلم من غير أخلاق لا ينفع
- الحرب داخل غرفة الأخبار العربيّة
- مجزرة بيت حانون أخر مقطوعة دموية للعدو


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى النجار - كيف نعيد مصر ؟