أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حكايا حب معاصرة 5














المزيد.....

حكايا حب معاصرة 5


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 1973 - 2007 / 7 / 11 - 05:34
المحور: الادب والفن
    


وسط الخراب !

كان يبكي بمرارة وهو يجلس بين ركام محله الصغير في شارع المتنبي والرائحه المعجونه

بالسموم ولحم البشر وحرق الكتب بعد جريمه انفجار سيارة مفخخه كانت الامه أقسى مما حوله

كان بكاؤة المر بلا دموع وهو ينظر الى ماحوله بعيون مصدومه بطعم الحرقه والقهر لم يشعر

وهو يترنح من شدة الألم متوحدا به أن كاميرا تلفزيونيه تلاحقه وعيونا دامعه تشاركه احزانه

كان يجلس منهارا وهو يحدق في السماء مرة وفيما حوله من ركام مرة اخرى

شعر بيد حانيه تربت كتفه وابتسامه تنظر اليه متسائله الا يكفيك كل هذا البكاء

لقد أدميت قلوبنا !

احس بالأمان لحظتها ومد يدة لليد الممدودة واسابت من عينيه دموعا صامته وهمس بلا وعي

لم أكن أتخيل أن هناك ملاكا قد يخرج لي من بين أحزاني وهذا الركام

ازدادت ابتسامتها وهي تتلقف يدة مسحت دموعه فابتسم هدأ وخرجا معا بعيدا عن الركام !



الحب ممنوع !

صرخ بوجه ابنته الجامعيه وهو يكتشف حبها لأحد زملائها ألم أقل لك دوما أن الحب كفر

وتدمير سمعه الشباب يضحكون به على عقول الفتيات أمثالك بمعسول الكلام لا أكاد أصدق

أن ابنتي المؤدبه الرقيقه تحب !

ثم من هذا الزميل ومن اي عائله هو ومن اي عشيرة كيف يجرؤ أن يعترف لك بالحب

وأنت ماذا ينقصك حتي تلجأي لهذا الفعل الشنيع كبرت وتحبين ؟ يا للمهزله ماذا أقول للناس والعشيرة

لو عرفوا حكايتك والله لن تخرجي للجامعه بعد اليوم لاشك انك جننت وبوسط انفعالاته وغضبه

شدت فيروز من تلفونه المحمول شايف البحر شو كبير ........ زاغت نظراته حمل المحمول متلعثما

صرخ بسرعه في وجه ابنته أغربي الأن عن وجهي ثم همس في التلفون أهلا حبيبتي أعتذر عن


تأخري للموعد سأكون عندك بعد قليل انتظريني!!!



أنبوبه غاز !!


تجمع حاشد ...أيد تمتد متدافعه...صراخ متآلف الكل بحاجه لأنبوبه غاز ....

شدت عباءتها على جسدهاوهي بين الجموع تصرخ معهم ....

التقت عيناها بعيني بائع الغاز الذي كان يراقبها بين لحظه وأخرى

فأعجبته .....كان يناول القريبين منه أنبوبه الغاز ويحسب نقودهم

الا هي غضبت تزاحمت بين الناس وصرخت بغضب

أكثر من ساعه وأنا أنتظر وانت لاتعيرني انتباها ولا ترد عليّ

همس بخبث بل سمعتك جيدا لكن دعيني أتأمل جمالك وسط هذا الخراب !!!!




قبل أن يقول وداعا !!!!


قال لها : لنعش الحب كما يجب أن يكون روحا وجسدا

الحب الحقيقي تلاقح الروح والجسد ليذوبا بنشوة واحدة

وحين شعر بترددها سأل :هل تخافين مني أم من تجربه الحب

الحقيقيه ؟ هل تعلمين أن كل الناس لهم تجاربهم وحكاياتهم ...

فلتكن لك تجربتك !

ما الذي يضير ....سأكون حنونا معك

ضمها بين يديه وعاشا في أرجوحه العشق مابين الروح والجسد

حين ودعها قبلها بعنف وهمس سأشتاقك جداااااااااااااا

ابتسمت هامسه وهي تقبله

سأراك غدااااااا

حين عادت في الغد لم يفتح لها الباب اقترب منها حارس المبنى

نظر اليها ثم قال : لقد ترك البلاد نهائيا منذ صباح هذا اليوم !!!!!!




المياة مقطوعه!!!

متوحدة مع ذاتها تعيش في أوهام من صنع خيالها لتهرب من واقع مرير

زوج وأكثر من عشيقه وهي تمارس لعبه الصمت مع ذاتها وتهرب منه الي خيالها

وقع الزوج في مصيدة الفضيحه مع جارته أخرجه الجار بملابسه الداخليه

وحين عاد للبيت فتح له ابنه الصغير الباب ....

ركض مسرعا الى الحمام

سأل الطفل أمه ببراءة : ماما لماذا دخل بابا عاريا من الخارج

همست وهي تضم طفلها الي صدرها : لاعليك يا حبيبي

كان البابا يغتسل عند الجيران لأن مياهنا مقطوعه !!!!!



مجنون الحب !!!

همس لها أحبك جدااااااااا أحبك حد الجنون

ضحكت تشاركه الهمس : لكني لا أصدق حبك ولا جنونك

فقال منفعلا : كيف أثبت لك حبي وجنوني أطلبي ماتشاءين !

أشعلت ولاعه السجائر وقالت بدلع ضع أصبعك على شعله النار

وبقدر تحملك للنار ستثيت لي مدى حبك

لم يفقد حماسه وضع أصبعه بكل جنون الحب !

كانت تنظر لعينيه مبتسمه وهي تشعر بألمه فهمس لها

الا يكفيك عذابي وألمي من هذة النار

ضحكت بصوت عال قائله ألم تقل انك مجنونا بحبي !!!!!!



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا حب معاصره 4
- أعلنت عليكم الحرب
- الحب احتراقا
- مقابله مع الفنان عبد الستار البصري في احدث اعماله المسرحيه
- حكايا حب معاصره 3
- الرجال ربات بيوت
- حين يصرخ الناس متسائلين من يقتلنا ؟
- حكايا حب معاصرة 2
- احبك وبالعناد اقتلك
- الحب لهم وحدهم
- حكايا حب معاصره
- عمليه انتحاريه لرجل مفخخ بالحب
- الفراق الحتمي
- لاتتزوجوا
- اغفاءة جسد
- رجل من ذهب
- الحب حتما
- الخروج من بوتقه الكبت
- فوضى العبث بالجسد
- خطيئه رجل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حكايا حب معاصرة 5