أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الارهابي














المزيد.....

عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الارهابي


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 12:03
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اثر عمل ارهابي وحشي وجبان، فقدت جماهير العراق، قوى المدنية والتحرر وسائر المتطلعين لعالم خال من الاحتلال والطائفية، مؤتمر حرية العراق وقوات امان احد قادتها المناضل "عبد الحسين صدام" المعروف بـ"ابو امير" قائد ورئيس قوة امان. جاء رحيله اثر عملية غادرة حيث هاجمته في داره فجر يوم 4 تموز، قوات الارهاب الدولي وقوات الحكومة الطائفية المليشياتية. وبعد ان اختطفته وهو ينزف بصورة شديدة، عثر عليه بعد يومين في الطب العدلي في اليرموك في مدينة بغداد.



بهذا العمل البربري، تقدم القوات الامريكية خدمة جليلة للعصابات المليشياتية والحكومة الطائفية وللرجعية الدينية والقومية والطائفية. انها توجه رؤوس حرابها لمن وقف ضد الارهاب، ولمن ذاد عن امان الجماهير في احياء كثيرة من بغداد. ان حياة الكثيرين مدينة للخالد "عبد الحسين صدام" وقوة امان التي كان الراحل رئيسها وقائدها. اذ لولاه لحصدت رؤوسهم نصال الارهاب الطائفي.



قتل الراحل لانه مدافع الصلد والمستميت عن حق الانسان في العراق في الحياة، حقه في ان ينعم بالامان، قتل لانه وقوف في طليعة القوى من اجل انهاء الاحتلال، وفرض التراجع على العصابات المليشياتية سواء الحاكمة منها ام المعارضة، واعادة المدنية للمجتمع في العراق. ان كل الجرم الذي اقترفه هو دفاعه عن مجتمع علماني، ذوده عن مجتمع مدني لامكان فيه لهويات سوى الهوية الانسانية. قتل لانه دافع عن شعار "لاسنية.. لاشيعية.. الهوية انسانية" واعلى راية مؤتمر حرية العراق وقاد نضاله من اجل مستقبل اكثر انسانية وعدلاً لنا وللاجيال اللاحقة. ولهذا امتدت اليه يد الارهاب والجريمة الامريكية والحاكمة.



ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وفي الوقت الذي يدين هذا العمل الشنيع، يناشد جميع الاحزاب والمنظمات والتيارات السياسية والعمالية والتحررية ان يدينوا هذه الجريمة القذرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وحكومته القرقوزية المجرمة بشتى الاشكال الممكنة والوقوف بوجه مجمل ممارساتهم القمعية والاستبدادية في العراق.

يبعث الحزب الشيوعي العمالي العراقي باسمى تعازيه لعائلة المناضل الخالد "عبد الحسين صدام" واصدقائه ومحبية ورفاقه في مؤتمر حرية العراق وقوات امان. سيبقى "ابو أمير" رمزا في صفوف كل تحرريين. انه باق في نضال جماهير العراق، في سعيهم اليومي من اجل التحرر. لن تمحيه كل رصاصات حكومة بوش المجرمة ولا كل مكائد حكومة المالكي الملطخة اياديها بدماء اشرف الناس.



الخلود للبطل "عبد الحسين صدام"!

الموت للاحتلال وحكومته القرقوزية!

عاش مؤتمر حرية العراق!

عاشت الحرية والمساواة!



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

5-7-2007



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول تفجير مئذنتي -الحضرة ...
- في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة ...
- في 8 اذار لتصدح الاصوات عالياً: عاشت المساواة التامة بين الم ...
- حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي، يجب فضحه ...
- بيان لجنة استراليا حول: التهديد بالقتل ضد رئيس تحرير جريدة ا ...
- بيان حول استراتيجية بوش الجديدة: تمخض الجبل فولَّدَ فأراً!
- ليس لإعدام صدام ادنى ربط بتحقيق العدالة لاحد!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: تحولات بعد فشل السيا ...
- يجب الاعتراف فوراً بحقوق طالبي اللجوء في مجمع تيبف العراقي!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد قرار اعدام صدام حسين
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد تصريحات الهلالي الاخ ...
- هذه الحرب على العلم هي لإجهاض مسار النضال الجماهيري
- ربط حل قضية فلسطين بمصير الاسلام السياسي سياسة مناهضة لتحرر ...
- ساندوا و أدعموا إضراب عمال النفط في البصرة
- اي نجمة في سماء الشيوعية قد انطفأت! - حول رحيل الخالد سامي م ...
- يجب محاسبة المذنبين في جريمة معمل الاسمنت في طاسلوجة قرب الس ...
- يجب إيقاف جرائم إسرائيل فوراً
- في الاول من ايار ؛ ساندوا قيام جيش البروليتايا في العراق !
- البلاغ الختامي للاجتماع الدوري الثامن عشر للجنة المركزية للح ...
- في الذكرى الثالثة لشن الحرب على البشرية المتمدنة في العالم، ...


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الارهابي