أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان علي - طبخ














المزيد.....

طبخ


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1970 - 2007 / 7 / 8 - 07:03
المحور: كتابات ساخرة
    



(قل لي ماذا تأكل ، أقول لك من أنت )

شكو *

مؤخرا قرر أن يصبح سياسيا ، ليش لا ..ما حدا أحسن من حدا ولانه أفنى سنوات شبابه في المطابخ يطعم الاخرين طعاما حقيقيا ، اراد ان يطعمهم الان كلاما معسولا مثل كل السياسيين الموالين والمعارضين على حد سواء.
وليس هذا فقط ،فقد ترك عمله السابق "حيث عملا طباخا لخيرة مزارعي القمح في منطقة الجزيرة السورية خلال مواسم الحصاد وبعد ان انتقل الى مطاعم الشام أصبح معلما كبيرا في الطبخ يشهد له حتى الان الزبائن الذين أكلوأ طبخاته التي كانت تأخذ العقل إلى ان انتقل الى لبنان (هربا من ملاحقة المخابرات له بسبب اضافته بعض المأكولات الامريكية والاوربية الى قائمة طبخاته وقيامه بتقديم بعض الوجبات الكردية الى الزبائن الاكراد ) ومن هناك ( وهنا سر اهتمامه بالشأن اللبناني حيث يعتبر لبنان وطنه االثاني ) الى اوربا ليصبح لاجئا سياسيا هاربا من الطبخ الوطني ولم يجد امامه غير عمله القديم وأمضى سنوات في مطاعم البيتزا والدونر والشاورما الى أن قرر يدخل المعترك السياسي لاسباب عديدة اهمها :
وجود تشابه كبير بين السياسي والطباخ (لاعلاقة للفكرة بالراقصة والسياسي رغم ان السياسيين يموتون في الرقص وهز الخصور والارداف المكتنزة )لاسباب معروفة للجميع لا داع لذكرها وكذلك بين الطبخ والسياسة حيث ان عملية الاعداد تتم في الغرف المغلقة وليس بامكان المواطن / الجائع الاعتراض عليها لانه مهدد بالاعتقال او بالجوع
ومن اشهر مواقفه السياسية انه كان ولايزال يؤمن ان النظام السوري لايملك جديدا وانه يطعم الشعب السوري الاكلة البايتة القديمة ولكن فقط مع تسخينها بطريقة جديدة /"فرن الميكروييف"
ولا أمل للشعب السوري بطبخة جديدة تماما
وان رائحة التوابل الايرانية تفوح من كل طبخات حزب الله التي تقدم مع الارز الايراني المهرب
ويرى بعد طول تفكير ان لامستقبل امام لبنان الا بوضع الطبخات كلها على الطاولة ودعوة الشعب اللبناني الى هذه الوليمة الكبيرة التي ستتضمن طبخات شامية ولبنانية وفرنسية واميركية وترك الامر له لاختيار الطبخه المناسبة له .

* حكيم كردي ولد في قرية سهرمكة القريبة من القامشلي وسيموت هناك طبعا




#مروان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر كان موته أسهل من حياته
- اللبناني
- لماذا لن تدخل سورية الحرب
- قصص عربية قصيرة
- انفلونزا الانتظار - الى عارف دليلة
- سورية رفيق شامي
- كمال سيد قادر
- الاكراد والمعارضة السورية
- صفق.. أيها الكردي
- الأخ
- ملف لن يغلق أبد
- بشرى سارة للسوريين
- مناضلون على الورق
- أحزاب ورقية
- ع ع ع وشركاه
- تقرير الرفيق البعثي
- عن البعث ايضا
- قبل فوات الاوان
- في المرمى
- افلام المسؤولين السوريين


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان علي - طبخ