أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الحزين - البحث عت زرقاء اليمامة














المزيد.....

البحث عت زرقاء اليمامة


سليمان الحزين

الحوار المتمدن-العدد: 1968 - 2007 / 7 / 6 - 04:01
المحور: الادب والفن
    



تحمل نهرين
من خمر
ونهر من عسل
وتحمل دنيا
من القلق
وتسير
بين الاول والاخر
تسقى القحط
من دموع
على وجنتيها
وانا سارق
النار
من بيت ابى لهب
واللهب
شاركنى
فى الحب
لمن الحب اليوم
لزرقاء اليمامة
ام لزورق
فى النسيان
مبحر انا
ولا درب لى
الى زمان
المعشوقة الكبرى
اين المرقد
السرى
يا ملهمتى
جوادى المعد
لمرتفعات
المنحدرات
ربما عطرك
يوهبنى النزوح
نحو الغيب
فغيبينى
تحت اعشابك
كى التقلى
بذاكرة النرجس
والبيلسان
وجهها يكافح
طابور
من المرايا
هل ترسمين
حدود شفتين
على زجاج
المصعد
العابر نحوى
منك
وتفصلين
خلايا الوهج
المشع
لسنين الشهد
اريد ان اسكن
يديك
فى حديقة
الارها ق
واغفو
بين حلمتين
من برد
وسلم
حتى تعود
الارض
من دورتها
هاتى يدك
اليمنى
لأعلم
انك هنا
فى حبل
الوريد
هاجرت وحدها
بين الطرقات
المطلقة
من رفاقها
الجدد
كأنها
سربا من شقائق
النعمان
والقمر المصلوب
فى جذع نخلتنا
صامتا
اسيرا
يراقب
دموعنا الكسلى
الحبلى
الثكلى
على انتحار
المرايا فوق
الوجوه
وعلى اوتار الجرح
جنحت
فى حجة الحجاج
سكنت
تلبس عريها
فى دياجير
الرمل
كانت ترتل
ترنيمة تلو ترنيمة
تسكب صوتها
فى مجلس الكائنات
هرة
فى عينيها
تختبىء اسرار
البحر الاحمر
ومخلوقات
لم نعرفها
اى ثغرهو
تتراقص به
الشموس
هى اشد
من شجر الغار
والصنوبر
علوا
ومن نزف سيلى
تسقى شقوق
جفافها وشوقها
ايها الايل
العابر بيننا
مهلا
كى يسقط البحر
فى عروقنا
من اين الهروب
وانا النيزك والنيازك
فى منفى غربتنا
تبكى
وتيه ينادينى
الى كيمياء
هوس الصيد
من منحدر لمنحدر
ولع بلاخوارط
وسفنى فى مضيقك
غارقة
واسماكى تغتصب
كلام ذاكرتى
اذا
هى رحلتى
بين الغزالة والغزل
ايتها الهاربة
من كل العصور
لم اعرف
من اى عرف
عرفتها
من عام
قبل الميلاد
واى عام
فى هزائم
تسولى
فى الرماد
اسوار عيناك عالية
وسرك
فى محبرتى
تستبيحة
سواحل كحل
بلا بلاد
لانها تشبة العاصمة
ليلا
واضواء تستسلم
لعينيها
والشعر المسروق
من ظلمة
الكهوف
ويصلى الليل
فى ليلها
كأن الجنائن
مصابة من جنانها
يا خيلا
تتعرى السحب
فى كاس
من خسوف
وتلال الثلج
تنتحر فى
غنج مجهول
انا اقدم
من ديك الجن
وقيس المصاب
بهوس القديسة
جسد
الكمنجات عند
خصر
يعزف بين اصابعى
ويوهبنى
كل خطوط الاستواء
حلماتها حلمى الفقير
تزينه ثمار كرز
وتاج نرجس
لا يمسه
الا زفافى
فى عاصفة
اعراس
اعصارى
واغتصاب الاعصاب

سليمان الحزين-غزة-فلسطين-
ابو غريب[email protected]
3/7/2007 - الثلاثاء



#سليمان_الحزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الحزين - البحث عت زرقاء اليمامة