أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد البغدادي - لماذا الاساءة الى …البصرة














المزيد.....

لماذا الاساءة الى …البصرة


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 04:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في اكثر من مناسبة تم تحويل البصرة الى ولاية تابعة لايران من خلال التقارير والاخبار التي توحي بذلك واخر الاخبار ما تناقلته بعض الوكالات من احتفال اهالي البصرة بمناسبة فوز المنتخب الايراني على المنتخب العراقي وقالت هذه التقارير ان احتفالات عمت مدينة البصرة بهذا الفوزوخرجت مظاهرات رفعت صور الخميني … ومن اخبار الاساءة للبصرة الفيحاء تصوير البعض ممن يعمد الاساءة لهذه المدينة بانها مرتع لقوات الحرس الايراني فضلا عن تضخيم اعلامي متعمد لاحداث تقع في كل محافظة من محافظات العراق بسبب تردي الوضع الامني.
لماذا يعمد البعض الاساءة الى مدينة عريقة قدمت الشهداء من اجل الدفاع عن وحدة العراق ووقفت طودا شامخا بوجه كل التحديات والعواصف التي مرت على العراق .لماذا الاساءة الى مدينة شهدت اقسى انواع الظلم والاظطهاد والفقر والاهمال والتهميش وتردي الخدمات . من يقف وراء هذه الاشاعات لرمي البصرة في احضان ايران؟
داود مجر من اهالي كرمة علي سالته عن هذه الاشاعات وعن احتفالات اهالي البصرة بفوز ايران على المنتخب العراقي ؟ تملكه العجب من كتاب عراقيين يسمحون لانفسهم بالتورط بمثل هذه التفاهات كيف يعقل وكيف يمكن لنا ان نصدق مثل هذا الكلام مالذي يربطنا بايران كان استغرابه شديد
قال بحسرة انهم يتمنون ان يحدث هذا ويروجون له باشاعات انهم كتاب ماجورين
البصرة اعز من ذلك وشخصية البصرة عراقية وهويتها عراقية
انضم الى حديثنا كاظم دميتري من اهالي الجمهورية وصاحب مطعم في العشار قال كنت في المطعم الذي تحول عند المبارة الى كازينو لمشاهدة المبارة لم اسمع سوى الحسرة والالم لخسارة منتخبنا لم اسمع غير اللوم والعتب على المدرب الاجنبي اما الذين روجو لهذه الاخبار الكاذبة فهم اصحاب النوايا السيئة الذين يريدون ان ينالو من البصرة من خلال الطعن في هويتها العراقية هل يعقل ان نصدق في البصرة من يحمل صور الخميني لمجرد فوز ايران على بلدنا انه محض كذب وافتراء
وعن ظاهرة انتشار الحرس الايراني
قال هذه البصرة امامك وانت ليس غريبا عليها هل وجدت احدا منهم نعم هناك جيش المهدي وهي ظاهرة موجودة في كل محافظات العراق وفي بغداد هل هولاء ايرانيون؟
طبعا كلا
بغض النظر عن موقفنا نتفق او نختلف معهم لكن في النهاية هم ابناء محلتنا ونعرفهم وليس فيهم غريب فسالته عن البضاعة الايرانية التي تملاء الاسواق البصرية قال تمام مثل بغداد انها مجرد تجارة ولاتعني غير ذلك نحن نستفيد وهم يستفيدون وفي الاسواق البصرية تجد البضاعة الخليجية بصورة منافسة هل يعني اننا عملاء خليجيون
انها مجرد اتهامات لاهالي البصرة ما انزل الله بها من سلطان
اما البصرة فقال كاظم لنذهب الى كلية الادارة والاقتصاد وترى هل البصرة ولاية ايرانية او كما يدعون ولاية اسلامية طالبات كلية الادارة والاقتصاد مثلهن مثل اي طالبة في جامعة بغداد زيهن لايختلف كثيرا عن بنات بغداد اما عن ظاهرة( البوشية) او النقاب الاسلامي
قالت الطالبة(.....) اكيد انها ظاهرة غريبة عن المجتمع البصري وهي اقرب الى الخليج منها الى ايران كنا نر ى النقاب سابقا من الخليجيات اللواتي ياتين الى البصرة ولم نرى بصرية ترتدي هذا النقاب. كما ان النساء الايرانيات لاياتين البصرة ابدا
ظاهرة النقاب ثقافة مستوردة عن المجتمع البصري وهي ستزول . انتشرت في بداية سقوط النظام لكنها الان خفت وكثير من المنقبات خلعنه كما قلت لك انها ثقافة مستوردة .
لااحد يفرض علينا النقاب واجزم لك ان النظرة السيئة مازلت الى المنقبة ؟اما الزي البصري فما زال هو الرائج بين البصريات ويحضى باحترام اهالي البصرة
طبعا لكل قاعدة استثناء.
هذه هي البصرة كما عهدها العراقيون ملتقى الحضارات ومنبت الثقافة وكيف وانى لها تسقط بيد الاحتلال؟ اي احتلال فلا البريطانيون ولاالايرانيون يستطيعون ان يروضوا البصرة الفيحاء.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير يمتهن الكذب...؟
- وزارة الثقافة... وثقافة الارهاب...
- ايهما نصدق يا باتريوس
- حماس تحرير ثان من العملاء
- صيف عراقي ساخن
- القاسم المشترك
- الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟
- الاعلام العراقي.... حرب المصطلحات؟؟
- وزير الكهرباء هل يطيح بحكومة المالكي؟؟
- لاجئون في سوريا هل يحملون الفكر الطائفي؟؟
- الوطن في خطر
- عام على تشكيل حكومة المالكي.. الفشل نصيب من؟
- اصدقائي في شارع المتنبي
- الاعلام الشيعي بين الممكن والطموح.
- اورهان باموك البيت الصامت. ازمة مجتمع ام ازمة مثقف؟؟
- مساجد وارهاب...
- مساجد وارهاب
- الانظمة الرجعية والعراق
- حول الديمقراطية في العراق
- سايكلوجية التجهيل الثقافي


المزيد.....




- “من غير زن وصداع مع” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نا ...
- فيديو خاص:كيف تسير رحلة أهالي الضفة إلى المسجد الأقصى؟
- الشريعة والحياة في رمضان- سمات المنافقين ودورهم الهدّام من ع ...
- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد البغدادي - لماذا الاساءة الى …البصرة