أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - الدموع حليب الأطفال : مجموعة شعرية مشتركة















المزيد.....



الدموع حليب الأطفال : مجموعة شعرية مشتركة


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


د. بهنام عطاالله- مانيا - بولس ادم - ليلى الآنصاري - سيما- بريهان قمق - رحيم العراقي -د.حسين ابو سعود- مروان ياسين -سيلفا حنا- بدل رفو المزوري - هناء شوقي - غادة البندك - -الطفلة نور - 11 -سنة-د . نهلة الصالحي

الدموع حليب الأطفال

بولس ادم
*******
(1)


العالم الفسيح
من عصر التكوين
مسلما انفاسه الى عصر التدوين
والى عصرنا ، يوم هلاكنا
اجمعين !
من اطفال الشهيدة شموني السبعة
الى اطفال دير القمر في لبنان المذبوحين
وقافلة الفراشات تحت جزمة العثماني
في مدافن الشام ايام زمان
سلاما لك ياام تمنت
لو ظل الجنين ابد الدهر
امن في بطنها
ولم يولد
لكي يكون عشاءا
لجزار في نينوى
و دير ياسين
اطفالك المدفونين
والمنجل المسموم يحصد احلام
ضحايا الوحوش في العالم
من سميل الآشورية
مرورا بحلبجة
الى التشيلي
ومن رواندا
الى الاسكا
من اطفال الأنفاق في فييتنام
الى الغرقى في بحر اليابان

..

الأرض امي
والرب ابي
والنجوم تطرز
الكتان الأبيض
يلفني

..

انا الطفل حليبي دموعي
وبكائي
غياب
امي وابي
انا الطفل مذعورا لبنادقكم
مرايا مرعبة للموت
على وجهي
وحقيبة فيها دميتي
العب بها
في القبر
او غريبا ..
بعيدا
بعيدا عن ارض جدودي
انا
الطفل حليبي دموعي !


(2)

كعيون بلا أحداق ،،، تغازلني ياعراق

ليلى الآنصاري
**********

كعيون بلا أحداق
تغازلني يا عراق ......
و((حداية )) الخلاص
تداعبني بالفراقْ ......
كما صوت البوم
نسيم الصبح؛ في العراق ....

فقد حط ّ هنــــا
حاكم الواقْ واقْ
يغسل أثار البراقْ ...
(الطشت) منا والأيادي
(الصابون) منا والماء دمائي
حبل الغسيل صنعناه
أطلناه
ربطناه بالأعناقْ .......

حاكم الواق واقْ
واعظ جديد
نينوى عاهرْ !!!
بابلْ فاجـرْ !!
حاكم الواق واقْ
جلاد آخر
نينوى رجمتْ !!
جلدت بابلْ !!!
وبغداد يضاجعها الحاكم
لتحبلْ
بلقيط قادم
يغسل عار العراق !!
الآثــــــم !!!؟
والفراق ؛
بوم يغازلني
كما
عينيك من غير أحداق ،،،
والبقاء
جسد يلفني من غير ذراعْ
كما أنت
يا حبيبي يا عراقْ........


(3)

وطني يغفو .. في حضن أمي

مانيا
********

الى أمي
الى أمهاتنا في العراق في فلسطين و العالم


عطشٌ في الغربة
أيبس’ عروق الكبرياء
ذكراكِ تجتاح لحني
بين يديك
وطنٌ هو مرجانةٌ حمراء

آآآآآآه

أمي

على ثرى قدميك تناثرت
حجارتي
خبّأها الوطن نمنمات على عود
أجتازُ زمن الهرولة
أحاذر الانسلاخ من الكنز المفقود

ثورة آهات وآهات

دموعٌ تسيل
تثقبُ أذني هدهدات
ووطني
طفلٌ رضيع .....

أرنو اليك أمي

أحاذر الانسلاخ ..
أرقب الوطن يحبو , على كفيّك
يرتاح ..
أعانق كبوتي
أهجر مضاجع غربتي
لم يعد ثمّة موطىء لعزلتي
وطني على صدرك بقايا جراح ...

أواه

سحابُ غربتي لا يطاق
لايطاق
من يأخذ مفاتيح الكلمات
ويعطني
قسطا’’ من الاحتراق
لأغفو لحظة
في لظى أمي
يضرمها من الوطن عناق

.....

مرساة أنا

ترنو فلكها المفقود
وعُصابة رأسكِ أشرعة
عبرت منها عهود
وعهود..
نورس
من عشّه مطرود
مهيض الجناح
يرتشف ترانيم راحتيك
يحوكها
في ذاكرة خرساء

أويعود؟؟؟؟؟

ولدي .........

وكأنّ ثغركِ شُقّ لينطقها
وينتزع كبدي
أين أنت تلملمين لي كلّ الشطآن
العصر الحجريّ يعبرني
جمرٌ مجروح
يغمرني
أدمعي تكسّرت في مآقيها
هلّا أخطيها بثوب

الوطن ِ ..........


(4)

انعكاسات الرؤى

د. بهنام عطاالله
************

منذ ليلة مضت ..
وعام يراوح مكانه
كما الجندي المستجد
أطلق ساقه للريح وهرول
صوب المجهول
كان حزنه يغمر الوجوه
يبرح من حلم صيفي
يتمطى آخر الليل الثقيل
يطلع من برج دبابة تائهة
تنحدر صوب الجنون
ملقية وراء سرفاتها
رعب الزمان .
منذ انطلاق الآهات من جيوبنا
المتخمة بالفراغ
ترنح الجبل ..
سقطت الآمال ..
تجاوزت مدى أعمارنا
هناك ...
استسلمت عيوننا
للافتات بيضاء أو سوداء لا فرق
لافتات محمولة فوق مناكب
الفقراء والمحرومين
مثل أحلام مفخخة
فأين تذهب أحلامنا بعد الآن ؟
ومن أي حاوية تنطلق الآهات
وتترنح السواقي ؟
تدور مثل نبي هائم بين السهول
يبشر الغياب بالعويل والنحيب والأفول
يلتحف العالم بعباءته
فيا أيها الحزانى
أيها الفقراء
أيها الكناسون
أيها الصابرون
أيتها الأرامل
أيها الفلاحون
أيها العمال
أيتها المطلقات
اصطفوا في شوارع الضياع
ارفعوا صوركم القديمة
ضعوها في إطارات الملوك
ارفعوا عيونكم إلى الأسفل بلا امتناع
وأعلنوا شارة الهزيمة وشهادة سلوك
اعلنوها ...
اعلنوها ...
بدون خوف أو وجل
واحفروا بين الجباه دولة القبل
ادفنوا نحيبكم
بين عباب البحار وأرخبيل المحيطات
إطفاؤها في العيون
احرثوا المياه والهواء
اشحذوا منشوراتكم
الصفراء والبيضاء والحمراء
واهربوا إلى اقرب جرح لن يندملْ
لترسموا فوق شفاه العذارى
خرائط الضياع وشواهد القبل
ومن سهول التاريخ وتضاريسْ الجغرافيا
اشفطوا اخضرار الحياة
امضغوا الكلام ..
واجمعوا التمتمات بين الصدور
امضغوها ...
مثل (تشريب) المطاعم الشتوية
فحبيبتي منتصبة كأعمدة الضياء
ما زالت تضيء .. تضيء
تعلك حبها القديم / الجديد
تلقيه بين أروقة الزقاق المريبة
تدور به باكية ناحبة
عند البيوت المطرزة بالشناشيل القديمة
وهي تحمل أثدائها الثكلى
جوعانة ...
عريانة ...
محرومة من هواء الغيرة والدهشة
تبحث عن أغنية يتيمة
تدور كالطاحونة بلا انحناء
مثل هوامش في آخر الكتاب
مثل أسوار الحصون المنيعة
حيث مواء القطط ونباح الكلاب
وهي تتسرب
أمام وجهها المغروس في
تاريخ الأسى ..
ولتمرق فوق ( رؤوس الحراب) (1)
خلال الاصطفاف المدرسي
ولتقذف كل ما لديها من تفاهات
حيث تلمع جباهها فيما (وراء الروابي) (2)
تعكس مراياها
باتجاه الصدور الناعسات
والقبلات المبتلة بالرضاب
بالبسمات الفريدة
والموت المجاني
فمنذ حب مضى...
تأتي حبيبتي
لتنام على الرصيف
تحت أضوية العراق

إشارات

(1) إشارة إلى نشيد (لاحت رؤوس الحراب) ، الذي كان ُينشد سابقاً خلال الاصطفاف الصباحي في مدارس العراق .
(2) ما وراء الروابي : : مجوعة شعرية للشاعرة العراقية زهور دكسن .


(5)

بصفاته نُقتل

سيما
******

لعبة ُ المصير من يتقنها

ألاه ........

في عالم ٍ غامض قيل
إنه جنة
وللأم هنا عين ٌ من نبع
وصوت من حنجرة
هذي الستائر اليومية
السوداء
يومياً تسدل
وبين فكرتين مسافة تذبل

تذبل

وماذا يا صديقتي سنفعل
ماذا نفعل

ليلاي ...........

ننسل ُ إلى عالم ٍ مجهول
وبصفاته نُقتل
وكل يوم ٍ أياد ٍ لنا تلوح
من خلف الجبل
وتغفل
وهكذا
ليلاي
لعبة ُ المصير من يتقنها
ألاه
هي اليد ُ اليومية
بيدها تذكرة
تسلب ُ من تريد
وبطاقات سوداء على
العالم تُنثر

ليلاي .........

هذا الكون سجان
سيطول انتظارك
وطيرك على النافذة
لم يطل
مكوثه
ها هو قد رحل
عن بابل
نقر نافذتك ومن ثم
أدبر
الى عوالم مجهولة
وحط هناك في الأفق
يتأمل
ما حل من خراب
وهذا الفضاء أطلال
يختلس النظر
يلتفت مشرق
يخثر ُ
مطرق
فيمسك نومته
ولا يكابد
نحن من يكابد
فيمطر على التخوم
أهوال
ويصمت
ثم يشرق ثم يطرق

ليلاي

غفى ملاحك
متعباً
لن يسهر
ودجلة والفرات في اصطفاق
وراع ٍ بعصا
وتلك الضفاف
فارقها القطا
والسواقي يحط ُ عليها
البوم والوطواط
فأقفل عينيه وغفى
ها هو ملاك ٌ احمر
حط على سقفك بغداد
واختاره
دون المنازل
ودوني ودونك ليلاي
النحيب
والسواد الأكبر
قلمي
ضحك بعينيه
ثم بكى فبكيت
ثم غفى فغفوت
حينها لكزني
هيا اسهري
فسهرت ها هو قد جاء
وبيده التذاكر اليومية
ومن يده نرحل
ورجل لنا ترحل للوراء
ولا تريد ُ أن تذبل
في عالم ٍ مجهول
لا صفات له
وبصفاته نُقتل
وبوحشيته نقتل

نقتل ..........

أجل كل يوم ٍ أياد ٍ لنا تلوح
غصباً
لا تريد أن ترحل
ها إننا بيد الجاهل نُقتل
تباً ليده
كيف تنوب عن الله
فلتنهض سدوم وعمورة
من زحمة الموت في بغداد
لم تعد تُذكر


(6)


لو أمسك الدجى

سيما
******
.


حبذا لو أمسك الدجى

يقظته

لو أمسك ليل توالده ْ

سبعة من أسبوعي

ردى

ومساحاتي تحفل

بالخراب


..............

سيد الساحة يا سيد الساحة

وتقول

لا أشرب خمراً

وإنما دماً

حسناً سكبت الشراب

وقطعت َ عهداً مع الأراكنة

ولبستَ المسوح

يا راعي الدماء

تطلق في ساحاتي الضباع



وبثمن دمي

تصوغ ُ لك جنة

فهنا موائد السقام

سكرى تدور في الأرض ِ

ثلاثة ُ أقداح ٍ

عراق ولبنان وفلسطين

وعروش لها تئن

من المغيب حتى المغيب

يا أيها الثوب العتيق

أبثمن دمي لك

أعراساً تقيم



وأرتمي

أرتمي من تدابير الطين

فانٍ مثلي يُحمّلني

الرفوف موتاً

في برد الشتاء وحر الصيف

ويقود قطيع الضباع

إلى الساحة

ومنجيرة التفخيخ


تحصد القلوب

وتستدرج الحزن

وتزفه ريحاً صفراء

إلى الأركان الاربع

ويقول

أصوغ لي جنة

على أكوام الجثث

وفي الكأس دم ٌ يصيح

يلاجج ُ ربه ْ

فأنهدل يا غمام وأغسل دمه

فهنا موائد السقام

سكرى

هل من يد ٍ تبدد قتامة

الموت

وحناجر في الأرض تصيح

كان ولدي هنا

سيد الساحة

لا مكرمة بين يديك

بعيد ٌ أنت عن النعيم

بعد الشروق عن المغيب

متى ..متى

أهداب الشمس الشقراء

تبيد ُ

تماثيل النحاس

ومتى تُبلي الثوب العتيق

أيها النحاس

وأنت تقود لنا

مواسم حمراء

يا راعي الدماء

تمر على الأرض بمراكب

نارية

وتفتك الأرواح

وتشتت الأجساد

علك تمر

كغمام يُمرع الأرضَ

ندى ً

ويغسل قطرة الدماء

وغادر وكر الأراكنة

وأوكار الخراب

لا تدين ...لا تُدين

فربك الديان العتيد !



(7)


قنبلته اليدوية

بولس ادم
********


اهدوني واحدة منها

ساعلمكم
كم انا مهضوم !
و فتاك قاتل
مثل
امي
هند ،
حلم لها
موت .. حمزة !
رجل ولا كل الرجال
انا !
اهدوني قنبلة يدوية
لكي افجرها في الماضي
وانجو بالمستقبل
وتلك
خلاصة الحاضر الأرهابية ..
الرهبان خلان الشظايا
والشمامسة
والروح العراقية
في حصة لتاريخي
في الدموية !

احب قنبلتي
اليدوية !!
ساتذكر كيف اماتت
احدا ما
لن انسى انني
قاتله
هكذا انتقامي
انا
يا ادمية !!!!

.....


امنحوني فرصة العار
يا
كفار

قنبلة يدوية ،

من نوع المتعة
في الجنة
لأنكح الحوريات
خلودا ونعمى

وبعدها ،
اعيد لكم
ضريبة تحويل الورد

الى .. غمة ، هجرة و حمى
وجثث بضرب النرد البارد
نثار .. نثارا

انا هو ابن العار !
يا كفار ..

.....

في عيد ميلادي

تلقيت قنبلة يدوية
وفي عيد ميلادكم
لكم مني
في حياتكم
الموت
هدية !

(8)


بالدمع ننمو ثانية

( ابنة ربة عمون )

بريهان قمق
*********


أبصر موتي ،
أناقة كفني ،
ديكور تابوتي ،
وغسل المدية بماء الشريان ..
يقطر على الرخام الرمادي
فلا أدرك لزوجتها
أما المخبوء هنالك من تحت أظافرهم
فهو
نسيج قلبي
المستغيث..
..
لا أملك ثأرا سوى قشة ،بفمي ..
وعين امتلئت زنابق المقابر
تنزلق
برائحة الفناء
ينفرط الضوء
فأنتبذ تحت سذاجة الطفو
بشبرين
أو مترين
أو عشرات المسافات الضوئية
فقد بات قلبي
طعاما
للقطط السائبة ..
..
فاجأني لون مخثر على الوجوه ..
جموع قداس تقتنص ماهو ليس بالنوايا
استباحت شمعتي ..
وأنا..!!
مغسولة بِخَرزهم الْمُر
سنبلة عزلاء أرفع عنقي بيأس
علني
أحتسي غيمة راكضة...
..
أنا ..!!
عوسجة بلا رحم تتكيء سيفا مرتجفة رئتاه
تتأبط حلم صغيري الذي لا يكبر
تقاوم أزمنة الانقراض
وصلافة المدائن
وسعار ثرثرة الاتيكيت الفارغة
وتفاهات الشارع
بأغنية
ما نزفت لغير عصارة الحكمة
هتفت :أيها الرجاء
جدا
أحتاجك..
انتفضت الرؤوس
بكثير من الفجيعة اشتهتني الريح
زوبعة
صرخة
تهتدي لكل هذه الشظايا
وقد رفع اللثام والخمار
وتليت الفاتحة
فأتكور
على نطوع المراوغة
في قوقعة خيباتي الغزيرة..
..
حرائق الثرثرة افترست جليد الوقت ..
قدحت شواء التخمينات
وعلى كلام الحصى
بمخالب الحجب
من كل فج
نثر أحبتي
رمادي
واحتسوا نبيذ قلبي نخبا للصداقة..
..
أيّة يقظة أوضح من وميض نصل اللسان
ونرج..سة
تتنَزّه
على الأكتاف
تستجدي ما يفك أسر الضباب
متناسية
ما يُشجي من ابتلاء الجرح
ونحنحة الصدر
رغوة تجتاز المسافة
تسدد رذاذ السم الطائش
تفتت ما أنشده فجري برائحة الخبز والورد
والحب ..
الملم رأسي من على التخوم
مردومة بجدوى النفي
سأرمي المفتاح
بقعر جرف أسود ..
أغلق الدهشة..
أمّا الذاكرة
فيصعب توديعها
كما لو أنها دحنونة
تقتات طللا في الغيب
ومن على شاهدة قبري
قرب أشجار الأصدقاء اليابسة
توشوشني
بالدمع ننمو
قصائد مائية ..



(9)

الحرية

الطفلة نور - 11 سنة
(ابنة هناء شوقي )
فلسطين
**********************
كيف أكون طفلا بدون حرية ؟
كيف ألهو وقضيتي منسية ؟
أنا طفل البساتين ،فلسطيني الهوية
وأنا من قاتل بإسم الحرية
لن العب إلا بالحجارة ومن الخشب أصنع بندقية
فهذة طفولتي خذوها مني لكم هدية


(10)

طفل عربي بالمزاد

هناء شوقي
**********


لما كل هذا ؟؟
أين الأختيار؟؟
تـُسـبح بالليل والنهار
تــُعلب الحنان
لتاريخ يوقننا للإستعمال
قلوب من زجاج
ومعاصم تضرب بسواطها
فوجا ً يليها أفواج
والطفل يبكي
والأم تدمع
والقوم في إحتجاج
سرقوا مني الحلم
ونصبوا بين أناملي
دمية
عروها
ورغبة التنفس بتروها
وأبقوا لي قارعة طريق
من صدى أشلاء
تموج بالهواء
غلفوني بسقم الحرمان
وأبقوا لي
زجاجة الدواء
طببوني بإستهزاء
أنا طفل الألم
أتضرع أمل
حرمت الزاد
وحرماني يزداد
قطعوا عني المداد
وأرصدوها بدماغي قائلين:
يا صغير
يا مسكين
نحن عليك أسياد
وأعلنوا دموعي بالمزاد
فمن يدفع أكثر؟؟
من يسخر مني ليكبر؟؟


(11)

أطفالنا يحلمون

رحيم العراقي
************


أطفالنا يحلمون
والحزن في الأعماقِ والعيونْ
يحلمون ..
في شارع الظلام والدمار
والظل في رصيفهِ
النار يدور حيث ْ
تدور في محاجر الأشرارْ...
..يحلمون أطفالنا
ببدلةٍ جديدةٍ..بقلم الرصاصْ
ونُزهةٍ بشارعٍ
خالٍ من الرصاصْ ..
أطفالنا ينشدون:
منا إحرسونا...إقترب الطوفان
ساعدونا ...إدفعوا الجزيةَ عنّـا..
..أطفالنا يحلمون
بهالةٍ من شمسنا الجميلهْ
تفتح في خيالهم نوافذ الطفوله


(12)


عرس داقوق


د.حسين ابو سعود
*************



علمتنا أحزان المدينة
ان للدم أعراس
وللألم نواقيس وأجراس
داقوق،
كانت تغفو في احضان المراعي
بلا غطاء
بعيدا عن الصخب
تحدق في زرقة السماء
والصباح يوقظها برائحة الخبز
ورقص السنابل في الحقول
رجال داقوق ،
يمنحون الحياة للدنيا حتى الظهيرة
وفي العصر
يزهون بالجراويات على مقاعد المقاهي
يدخنون
يتناولون الشاي
بالدارسين
يتحدثون عن كل شئ الا السياسة
تعلموا من الايام ،
ان يظلوا بعيدا عن اسوار الرئاسة
نساء داقوق
يقضين زهرة الحياة بالصلوات
والنذور
واشعال الشموع والبخور
وانتظار المساءات الامنة
أطفال داقوق
بدشاديشهم يذهبون الى المدارس بلا طموح
تعرف الازقة بساطتهم
يتعاركون ثم يتصالحون
يقيمون علاقات علنية مع الاشجار
والثمار
بعيدا عن الخوف والمحاذير والاخطار
وبالامس، سقط الرجال
خضب الاطفال بالدماء
صرخت النساء
فأجابت الارض والسماء بالبكاء
طأطأت السنابل هاماتها من الحياء
القوافل لن تغير وجهتها عن داقوق
وستضئ النيران في مضارب الدفء
ومن يمارس الهذيان عند بوابات المدن الحزينة
سيرحل لا محالة
فالانهار لا تموت سريعا
وداقوق ستبقى في مكانها رغم الجراح
( قيل ان وحوشا من كوكب آخر جاءوا بلا موعد مسبق فعاثوا في الارض الفساد ، وكسروا المناجل في موسم الحصاد ،باسم الرب حينا وحينا باسم الجهاد)
المسئولية تقع على عاتق الحكومة لأنها لم تخبر هؤلاء الحالمين بالمصطلحات الجديدة مثل : انتحاريون ، تفخيخ ، طائفية ،قتل على الهوية
،اختطاف ،فدية ، صراعات ، مراكز قوى ،مخابرات ، تهجير ، تدخل خارجي .. وأنى للداقوقي البسيط ان يعرف كل هذا ؟


(13)


يا قتلة الاطفال

غادة البندك
********

يا هذا الصمت
سأفجره في وجوهكم
يا قتلة الاطفال
أيها المدججون بالحرية السوداء
وجوهكم ملطخة بالدماء
أطفالا تقتلون أيها الجبناء
من أفلت اعصابكم
من طير عقولكم
من سمح لكم
عم تبحثون؟
عن مال
عن حرب
عن دمار
من انتم
أنزعوا قناعكم
قتلة الاطفال في العراق
قتلة الاطفال في فلسطين
قتلة الأطفال في لبنان
قتلة الاطفال في كل مكان
ألكيم أكتب رسالتي
أخرجوا من ثوبكم
أتركوا الارض تحتكم
فلا الأرض لكم
و لا السماء لكم


(14)


جناح الثور المدمى

مروان ياسين الدليمي
****************


رُغم وقاحة المنشدين..وهم يبددون اوهامنا:

لي عزلة

تكسر الغشاوة.. عن غربتي
وتجرف الظلام عن ظهيرتي..كُلما ألقى بجثته على قلقي
اكنس الفوضى بها
والرعُب المتدحرج
من غبار القبائل..إذ يخلع صباحات مؤطرةٍ
بفتنة الطوائف
وخيبة العاطلين

والقنابل الموقوته ...

هي تنتظرني انا.. وذاك..

الموغل

في الخوف

على بلدته ....



على رؤوس اصابعي
سأعلق أشرعة الريبة
وأعبث بكل الخرائط المختلة
اضرمها ببرائتي
وامسح بها، جناح الثور المدمى
تحت احذية الافاقين
كلما اراد النسيان.. بعرباته المترفة بالـTNT
أن يطوي مقام الصبا
في الموال المتكسر بين اضلاعي..

كيف لي: احمل المراثي.. الى خجل المرايا

من خطايا القادة؟ .......لا أدري

وكيف لي: أن اقطف الملاءات ..عن ليل يخاصم الثملين

ويهتك الوداعة.. فوق دجلة؟



الى متى أُرتق الهموم.. بالضفاف
رغم وقاحة المنشدين
وهم يرسمون أوهامنا.. بدمنا؟
فتحتُ خشيتي ..وسكبتُها على اناشيدهم
فتدفقت سبايا
واختفت لافتات .

كانت الشاشة تتأرجح بهم... وهم يرصّون اسيجة الغياب
وفي مناديل المتظاهرين.. إكتظ الندم
أما صديقي
كلما اختار-جهة الشمال-مرآة لايامه
هوت على رأسه
فؤوس حيرته!

لماذا ايقظوا تماثيل الخوف
ومارسوا خيانة الادلة
على الموائد
واغمظو اجفانهم
ثم اطعمونا اعيادهم!؟



.... كلما انطفأ الضوء
تعالت شتائم النساء....


ما زالت الاسلحة تدور
ويندفع التبغ ..الى اوجاعنا
مقترحا عليها.. تعاويذ الخدر.

في الحادي عشر من نيسان من السنة الثالثة بعد الالفين هكذا اظن :

............ولمّا.. اوصدت.. باب غرفتي..خلفي

ترنحت المخاوف

على جفنيّ... وانا اقطع الزقاق.. بالادعية

والتساؤلات تلاحقني



هم.. يسكبون ليلهم ..على انتظارنا
ويلتفّون على هزائمنا.. بالابواق...
لماذا؟...



ها انا ذا:-

.... أُجهِزُ على ما تبقى من السكائر.
بعد ان شكلني الفزع.. على هواه
ومضى بي ..الى ساعات
كفنتُ فيها سيرة تمردي
أُقلب الصفحات

اتجول في العناوين... وانا لا اصدق!....



لن اوغل.. أكثر من هذا في تشردي على بوابات الشك..
سأفترض الجنون وقد أطلق احتفاله على ارصفة الحلم
لا اكثر...

بعد عام صحوتُ.

قالت زوجتي:

لا تغويك عتبة الدار

فالمكائد.. ما زالت تجر المدينة.. من بكارتها

وتدفعها.. من بساط الى اخر.



احمل غفلتي الى سطح الدار
كان القادمون من الحرائق
وحدهم
يسيرون في العزلة
ويردمون بالرصاص

سِماتَ

ألـ

مـ

د

يـ

نـ

ـه.



ياصديقي:- كلانا .. لا يخبئُ مخلباً.. في نهاراته

وليس متأكداً

من عودة الفراشات

الى ساحة التحرير

كأن مخاوفنا معدة للتجوال فينا

تطرق ابواب شهوتنا ـ لطحن الطرقات ـ

حتى توصدها.



ها هي .. اصابع الصحراء
علًّقت فينا ظلالها الناقصة
وجاءت بجوقة الرعاة
ليخصوا محنتنا
ثم وشّحوا الناطحات ... بتراب مهّرب
من جرح الرافدين.


دليني.. ايتها الذنوب المقدسه:
على وشم برائتي
وازيحي عن سمائي .. ارجوحة الدسائس.
لعلي ادرك شكل البحر!
واتذوق طعم الزرقة .. بعد الخمسين.



(15)


عودة شاوول

بولس ادم
********

في ليلة البوق الأرعن
سمعت نفير الموت
يخرج من عيون الأشباح
ويغسل الديوث القمئ
عظام شاوول
يكسوها بلحم الشهداء
ويصب من رئة الخوف
روحا للسفاح
يطعمه رملا اسود
ويمسح قلبه بخمر اسود
يعود شاوول حيا
درعه الفتوى
وحله المطوى
لايكلمني الا بغية المثوى
ويهمس كالسفاح في الديجور
قم وتنكب الة الذبح
شاوول ضيف نينوى
ملاك الموت يبارك العودة
والفتى شاوول
لاينحني للمزمور
ولا لبن الروح يفرحه
بل موتي يسكره
يضع السيف على صخرة نينوى
يسجد له
ويتلو قسم العهد
جلالة السيف العظيم
امهلني فرصة لتقليم النعيم
وطرد الأطفال من حقول الياسمين
الاحق الزرع والضرع
والبشر والنفر والأرملة
القي اليتيم في المعصرة
والشيوخ احرق السنتهم في المبخرة
اقطع رؤوس المشاعل
وافرق بومض نصلك الفلذ من جسد الحوامل
ياسيفي ، الهي القدوس
انت عدتي ، لك سجودي وعهدي
انا شاوول
لن تكون الأرض
لأهل نينوى
ولا لمن ابن الأنسان هوى
بل لعبدك السفاح
ارض نينوى
لي
وحدي
انا


(16)


تحت ضرس الحرب

مانيا
*******


الى خوابي الموت تتسلل
تثقب بكارة الحياة
متاهة تضل
بها يمنى اليدين الشمال

حرب

نار تهوى الهشيم
توقظ الفحم
على صدر الأطفال
من أرحام الأمهات
ما ألذ المنال ....

تغسل العجاج على صدرك بغداد
من رطوبة دجلة تملأ السلال
والظلم يغلي في متاهات الكهوف
دون جدال

وان عطشت فالشراب دم ..
بمحرقة فرعون لا ترضى
خنادق جثث تبتلع الأجيال

حرب

ما لمت اوزارها
تمحو على الجثث النعال

من سومر صحن بقايا ...
تنثره بابل رماد
يملأ الأكواز دمار

حرب

عن دين لأ تسأل ..
عن الحاد , كفر حرام حلال !!!
تسرح والسكين يد الأرهاب
للريح تشحذ انصال

حرب حرب ..

لم يسألني أحد
عن الشظايا ..
كيف تحولت غيمأ
مدسوس لجوج الغعال ..
كؤوس .. أسنانُ
مثلمة

تبتر جثث الأطفال
والهواء خواء الأ من غصة وضلال

بغداد ..

كيف ابكيك ..
وانت .. تحت ضرس الحرب
لقيمات ..
وفي المخلب
تخاط الجثث بدماء الأبطال ..

اليك أجفف الدمع

على رقيمات ..

بغداد

بغداد

سهل صار منك المنال ..

وهل تمدح الشاة الجزار ؟



(17)


خبز التنور

سيلفا حنا حنا
***********


حـــــــــبة....

حــــــبة...

سنبلة...

سنبلة...

نجتمع معآ لنكون مصيرنا..

طحين ...طحين...

نفترق ليحدد كل منا طعمه..

حين أجلس مع ذاتي يتعبني هذا الزمان..

أشعر بأن دقات الساعة تقرع في الروح..

والمــــــساحات كلها تضيق.

أشعر بأن العالم بكل أتساعه ليس سوى

خيط دخان..

دخان... دخان....

مــــــــاء ثـم خميرة..

دوائر .........

دوائر.....

في حلة من النحاس خاص ناص بأسمي.

أعجن بيدين مرّ الدهر عليهما ..

أتحول لكتلة من العجين اللين..

أتكور ...أتكور....

لأشق جدار الشك..

ينبعث من حولي رائحة الغنم والبقر و البط..

تحولني سيدتي لرغيف

تغرز أظافرها بوجهي..

لأشكل شكلآ سوريالي ..

تدخلني في بيتي الملتهب .

تنفخني النيران ويسمر وجهي ..

كلما سقطت دمعة من عيني

تجف قبل نزولها في التنور..

أسمع صوت ناي من بعيد يشاركني ألألم..

يصيبني ..دوار ـــــــــ دوار .وأسأل؟؟؟

ليتى كل الغيوم التي تحمل مطر الكلام تخيم

على سماء الفكرة..

أين أنت أيها الرعد؟؟

أين أنت أيتها الرياح لتحملي ليباسي عناقيد ألأبجدية..

ضائع أنا ......وضعيف...

ولا أحد يجيبني سوى صوت النار القادم

من خلف الصمت .من بيتي التنور ..

حين أخرج يتعبني كذلك الزمن ..

يمددني على طبق مغزول من القش..

لأبرد...

وأبرد ؟؟

سيدتي تطعم أسرتها ثم ترميني في إناء قديم..

تلملم ما تبقى من أجزائي لتبيعني يابسآ..

وغدآ تعيد الكرة ؟؟.......

لكني آمــد ذراعي إلى طيور السماء ..

هكذا أنا ..

ألأسمر المتألم...

هكذا أنا مثل بحر يمتد على خارطة النسيان!!


(18)



اللعنة

بدل رفو المزوري
************



سلام ..

لجبال تحلق

على اجنحة الغرانيق

تسامر ...

ليالي الاٌنس

في قرى ،منسية

قصية نائية



لكن ..!!

على ثلج ..

وحكايات من برد ..

انعكاسات

قمر

في كاس خمر

ترفعها عاهرة .



سلام ..

لجواد ..

ينقش بحوافره عالما

من خيال



فارس متشدق

بامل كاذب

وتاريخ مزيف ...!!



سلام ..

لاسم ولقب ..!

لا اقامة لهما .

بين دفات سجلات

شرقنا المهترئ

.. على ارصفة الغربة

وسجلات الغرب وحاناته ..

تبحثان ..ملاذا ،اسما ،لقبا ،

شمساوظلا ..!



سلام ..

لحفنة دولارات ساخنة

لسحرها البراق..

انه المزاد العلني ..!

اوطان

تشترى وتباع

وكذا نضالات شعوب

في سوق النخاسة ..!



سلام ...

لشعارات مزيفة

وشعر مكبل بالجراح

نزوح جماعي ،

رقود بين الحجارة

رقص على لهيب النار

سلام خاص ..!!

لشعراء يلبسون قصائدهم

( الميني روك )....!!



سلام ..

لعمق بحر ايجة الغادر

بحر ايجة ( ابن الزانية )

يعانق التحام ارواح

ميتة ..

في اساطيل الفاشيست ..!!



سلام ..

لشدوالزورنا وقهقهة الطبل

عريس على اكتاف الغد

ميتا ..

من نصل خجر مسموم ..!!



سلام ..

لصباحات الدم ..

واماسي المجدلات

تباكي شتاءات قريتي .

وقصائد مغناة

للسياسيين النتن ..!!



سلام ..

سلام .. ثم سلام

وسلامي لعنة

لعنتي :

لتنتشلكم من افاق الرحب

وتقذف بكم

في وديان العرابيد

وتكويكم

بنيران قصائدي ..

سلامي .. لعنة عليكم

رصاص كلمات

نزيف بحر الدم

اختناق الروح

فلتهبط لعنة السماء

ولعنات شعبي

عليكم...!!!!


(19)


احلام و اشياء اخرى


بولس ادم
*******


الى سركون بولص


اقف على قارعة الورق
مسجلا احلامي
ثم اتحول للتعويض
باحلامهم !
وانجو كالنورس من فك القرش
يانورس ،
يحلم ببحر بلا سفن حربية ؟
ليس لي القدرة على
تنظيف البحر من الكوارث
والخشونة في العاصفة
فانا صياد فقير
كلما عدت الى بيتي فارغا
حلمت بحجم السمكة !

وانا الآن تركت البحر
ومسكت امل الأرض
وحلمت بوفرة الثمر
ارضي منع عنها
احلام الماء
والبذور النقية
زرعت
ولم
احصد

حلمت .. حلمت ..
بدات في الحفر
والجوق في مرقابه
الف تاويل !
اهو هذا الغريب يحفر قبرا ؟
ام
يبحث عن كنزا ؟
ام .... ؟

حفر الفلاح الغريب
بحرا بحجم الحفرة
كان قد صادف
ديدان الأرض
ثم
حفر
هو حفر
ورحل
....

فتش الحفارون
في
الحفرة
عن
سر البحار
هناك
دفن
الرجل

د
ب
ا
ب
ة

نعم قرش ميت
في
حلمه
كان
دبابة !

=====



كلمة ختامية

بقلم

د . نهلة الصالحي
**************


نم ياصغيري


نم ياصغيري كلمات هدهدتها الام على شكل اغنية قصيرة بداتها بالترنيمة العراقية المعروفه (دليلول يلولد يابني دليلول ...عدوك بعيد وساكن الجول)سكنت ثورة الصغير وبدا باغماضة جفونه وراح جسده الطري يستلقي بين احضان الام بكل استسلام وبراءة بينما نزلت دموع الام كانما تستغيث بهذا الطفل لكي يخرجها من دوامة الاحزان بين عالم من الابوة الذي يكاد ينسلخ من معنى الابوة الحقيقي حيث لارجمة لحال الام ولارحمة لحال الصغير ..وهكذا استرجعت تلك المراة شريط الاحزان مع الزوج اللا مبال لما يحصل لتلك الام ولا لمعاناتها نتيجة الخيانة الزوجية لبيت العمر ولمسكن الاولاد ..

تلك اللحظات سجلتها في ذاكرتي حين كنت ازور احدى العائلات ممن كانت تعيش ظروف قاهرة تالمت لحال المراه ووثقت الحادثة في ذاكرتي واستهجنت مبدا الخيانة

كان الله في عونك ايتها الصديقة وسحقا لعالم الملذات وليحيا صبر المراه عند المحن ولتعيش الام خالدة في سجل امجاد الشعوب مهما كانت ظروفها.

( انتهى )



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملجا الحنان
- اغنية المغيب
- ! الشاعر العراقي حسين ابو سعود .. ولد وملعقة من حزن في فمه
- الخراط
- زوج ارهابي
- حملة التضامن مع المسيحيين المضطهدين في العراق
- الصفحة الأولى من رواية بولس ادم الجديدة ( حمار جدتي الصغير ا ...
- النعامة والمثقف!
- الموعد
- احلام و اشياء اخرى
- قنبلته اليدوية !
- عودة شاوول
- الدكتور..
- الشهداء الأربعة
- طاووس في حدائق الجحيم ..
- قصيدة مشتركة .. الف عام في الرماد
- الف عام في الرماد
- حِِلاقة داخلية !
- الحملان الوردية
- أصوات جديدة لمطحنة قديمة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - الدموع حليب الأطفال : مجموعة شعرية مشتركة