أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - السلطة وحرية الوصول للمعلومات














المزيد.....

السلطة وحرية الوصول للمعلومات


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اطار الصراع بين السلطة والحرية يتزايد الحرص على تنظيم حق المعلومات وابداء الراءي ‘ وان اختلفت مفاهيم التنظيم ووسائله واهدافه ‘ باختلاف انظمة الحكم .ففي الدول الديمقراطية يقتصر الامر على استثناء امور معينة من الحماية القانونية لحق المعلومات وفي حين يتسع نطاق التنظيم والتقييد في الدول الدكتاتورية بدرجة تحقق القهر والاحتكار . (د.محمد سعيد ابراهيم –ك- دراسة في السياسة التشريعية وعلاقتها بالتطور الديمقراطي –ص199). وعلى هذا فان الصحافة بصورة عامة و كتاب الاعمدة والرأي في الصحافة العربية ‘ هم لابد وان يظلوا يدوروا وسط فلك سياسة الانظمة ‘ وما يسمح به هذا النظام او ذاك ‘ حسب درجة قسوة النظام ‘ والكاتب يصبح جزء من افكار النظام او الصحيفة بصورة او اخرى من خلال التزامه بسياسة النظام او الصحيفة ‘ واغلب الصحف في العالم العربي هي رسمية او شبه رسمية ‘ حتى ان بعض الدول الاكثر قمعا لاتجد فيها اختلاف بين ما يقوله كتاب الاعمدة ‘ ومثال العراق ايام النظام السابق كانت الامور واضحة لمن يشت عن طرب (القطيع) اما الزنازين المظلمة او ازاحة الرأس من فوق الكتفين ‘ وبعد سقوط النظام ‘ الاغلب الاعم من العاملين في الصحافة من كتاب اعمدة وغيرهم ‘ راح يطالب بفرض القوانين المقيدة للحريات ‘ وتشديد الرقابة على اصدار الصحف وما يكتب فيها ‘ ولحد الان الكثير منهم يطالب الحكومة بتشكيل لجان رقابة مسندة بقوانين تبيح لها الاعتقال واغلاق الصحيفة والغرامة الكبيرة ‘ ويمكن الاضطلاع على مسودات قوانين الاعلام التي شارك في اعدادها وصياغتها كتاب اعمدة واساتذة يدرسون مادة الصحافة في جامعة بغداد ‘ وهذه منشورة في العديد من الصحف ‘ وبعضهم قال في عيد الصحافة العام الماضي ‘ (اني اشعر بالحزن والغضب وانا ارى الصحافة تصدرهكذا دون رقابة وقوانين صارمة تراقب وتحد من اعداد الصحف الذي انتشر بهذا الشكل بعد سقوط النظام وحل وزارة الاعلام !!قال هذا امام الصحفين المحتفلين بعيدهم ‘ وهو صحفي منذ عشرات السنين ويعرف ان بعض الدول العربية قد حلت وزارة الاعلام وصارت مثال يطالب الصحفين في بقية الدول حكوماتهم ان تفعل ذلك من اجل اللحاق بالعالم ولو من بعيد . ومثال آخر‘ ما قاله الصحفي عبد الوهاب بدرخان من على قناة الجزيرة قبل اقل من شهرين( وهو صاحب تجربة ‘) على ما يتعرض له كتاب الاعمدة حتى الذين يعملون في صحف خاصة وتصدر خارج العالم العربي حيث قال ‘ الكتاب في الصحافة العربية ويعملون في صحف غير رسمية وتصدر في الخارج ويتعرضون لضغوط بعضها لايحتمل ‘ اما الرسمية فيصعب الحديث عنها ..
مثل : ان يعطيك احد المسؤولين مقالة هو كتبها تثمل نظامه وما على كاتب العمود إلا ان يضع اسمه وتوقيعه تحتها دون حتى ان يناقش ما فيها وإن كانت ضد قناعاته وتسيئ لصورة الكاتب وقال هذا حدث معي (معه ) وحاولت ان اعرف اكثر وقلت للمسؤول كم ستدفع وراح يساومني واكمل بدرخان ‘ تصور هذا حدث معي وانا في لندن ماذا لوكنت اكتب في صحيفة حكومية في احدى البلدان العربية ؟ .
ولكن رغم كل هذا هناك الكثير من البياض المشع راح يغطي اكثر من نصف الصورة السوداء وآخذ بالاتساع خاصة مع نشاط صحافة الانترنيت التي صارت تحرج اكثر الانظمة انغلاقا وتدفعها لفتح الشبابيك لتصل الى تهشيم الابواب التي صدئت اقفالها .




#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه
- الديمقراطية والحرية هي العاهر في حي الاقطاعي والمحتل
- عمال النفط المحتجين ووزيرهم المقرب من رجال الدين
- حرية التعبير وثقافتنا الكاذبة
- اقطاب المحاصصة يشرعون قانون الاعلام الاكثر قمعا وكبتا للحريا ...
- السلطة في عالمنا تحول عشاقها الى مجرمين ولصوص وإن مروا بصداق ...
- اليونيسيف سرقة يوم من ملايين الدولارات تنقذ آلاف الاطفال الع ...
- الثقافة هي الفاشلة وعلة بؤسنا وليس صراخ المعدمين ألما وجوعا
- الاحتلال وازلامه من روما حتى بوش
- الاحتلال والحرامية وحصار الطيبين في البرلمان
- الناطق باسم الجيش الامريكي نراقب كل ما يدور فوق الارض وتحتها ...
- الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة
- عن اي الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟
- الحزب الاشتراكي الهولندي يرفض الحرب والدكتاتورية من فيتنام ا ...
- هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب و ...
- الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - السلطة وحرية الوصول للمعلومات