أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العراقي وشعوب الارض باسرها















المزيد.....

اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العراقي وشعوب الارض باسرها


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ديك واحد يكفي لايقاض هذه الامة المغمى عليها والتي تنهش النازية
الجديدة لحومها في اوئل قرن الواحد والعشرين ؟؟؟ .

لقـد تناقل خبر هذا الحدث المحزي لاول مرة في التاريخ من تجويع واغتصاب الاطفال اليتامى
شاهدته البشرية من اقصى العالم الى اقصاه ، والتي كشف الغطاء عنه بالصور والافلام ، ما فعله
النازيون الجدد بالاطفال اليتامى قد يندى لها الجبين ، اي من الطغات المسؤولين ( اللامسؤولين )
يسمح ان يفعلوا هكذا ممارسات مشينة وانحطاطية باطفاله واحفاده وعلى شاكلة ما جرى فعله
بالاطفال اليتامي المساكين ، هل فعلوا بالاطفـال اليتامى الفعلة الجبــانة هذه لاستعادة شرف
ديمقراطية النظام المفقود ، ويقتلون النساء تحت ذرائع سخيفة منها الشرف وغسل العار ( شرف
البهائم الاسلاميين ) من منزوعي القيم ، هذا اللاشرف قد تسرب الى ارض الحضارت ومن وراء
الحدود عبر جمهورية الخرافات والممنوعات والممسوخات الايرانية ، ومن قبلها الدولة القبلية لقبائل
قريش السعودية من رعاع الجمال ، ان شرف البهائم وما يعنيه هي ( العبودية ) ، من يشتهي
العودة الى عصر العبودية في عالمنـا الراهن بالامكان العودة الى عصر العبودية ومن يتمنى ان
يتعايش عصر العبودية والاذلال ، ليتقدم الى الامام للحصول على شقفة من ديمقراطية النظام
العراقي قبل نفاذها وتبخرها وتبخر معها رجال الخرفات ، فالمادة الديمقراطية في بلادنا مادة
لزجة كنقطة سوداء نقطت على قطعة بيضاء ناصعة يمكن مشاهدتها عن بعيد ، الديمقراطيـة
من هذا الطراز لوثت الحيات الاجتماعية ومزقت الشعب العراقي شر تمزيق ، ما فعلو بالاطفال
اليتامي كان من نتاج هذه الزمرة الديمقراطية السوداء ، وفي سياق الدراسات الاستراتيجية اثبتت
الوقائع ان الديمقراطية ، في بلادنا وجدت من اجل ملىء فراغات الشرف المفقود لدى رجـال
العمامات من صنف السيافين واشقائهم من رجال السراويل العريضة من صنف الخنجرجية ، لايجيد
استعمال هذا الموديل من الديمقراطية غير المولعين بشرف زواج المتعة واغتصاب اطفال اليتامى
ومصادرة البنوك وابار النفط والجبـال والاراضي الزراعية للمزارعين الفقراء ، وشراء العبيد
والمرتزقة من الجنسين وجمع شمل المرتزقة وشحن الاقلام الماجورة .

ان الشرف في بلادنا له طابع غريب عن قوانين وفلسفة الحياة ، يطبق دون عناء على الاطفال
اليتامى وعلى الامهات والشقيقات والزوجات وبناة العمام والخوال . شرف الديمقراطية المحمولة
جوا على ظهر طائرات الاباشي ، كما يمكنها ان تطلق من بوارج الحربية الامريكية التي استعادة
العراق الى عصر العبودية عصر ما قبل ثورة العبيد التي خاضها سبارتكوس اوالى عصر انسان
نياندرتال .

نظام هتك واغتصاب وتجويع وقمع الجسدي للاطفال اليتامي الذي تم بفعلة رجال الشريعة الدينية
المحمولة على جمال الصحراء فدمجت بديمقراطية رعاع البقر كتصميم خلط المفاهيم بطبخة جديدة
على صفحات الدستور العراقي ، الذي تنطق مواده بتجنيد المزيد والمزيد من الاقنان من قبـل
مالكي الاقنان والعبيد ، وبالشكل التالي يحق للاسياد التافهين ببيع الاقنان في بلادنا مجانا باسواق
كارخانة العسكرخانة وبثمن بخس ، مالكي العبيد محقين بشراء اكبر عدد ممكن من العبيد ومن
الجنسين . تلك فرصة البهائم لتحقيق نظام العبودية في العراق ، موجة تلت وراء موجة تزحف
كالزواحف الى قلب العراق ، فاستقرت معهم موجة ابن لادن الصفراء وعلى اكتاف العبيد الجهلة
من المتمسكين بشرائع الافيــون والخرافات ، دون ان يدركوا مستوى مخاطر وبلاوي مشروع
استثمار العبيد لابو اللحية وشريكه ( الظواري المخرف ) الذي لم يستغل الفرص في مجال التمثيل
بالشكل الذي كان يلائمه ، كممثل بدور اسماعيل ياسين ، كان ذلك خير له الف مرة من هـذه
الرزالة التي هو بها الان كالجربوع مختبىء بكهوف تورا بورا ، من هنـاك يواصل خبثه في
تخريب العقل الانساني في مجتمعاتنا ، ما مصلحته هؤلاء الحثالات في حث الافغانيين والعراقيين
من المتعصبين الجهلة على الفتك بامهاتهم وزوجاتهم وشقيقاتهـم ، ويقومون بتخريج العدد الاكبر
من هذا النمط المنحط من المخرفين ، ماهي تلك الا خدمة مجانية رخيصة يقدمونها هو وشريكه
ابن لادن الجزار خفاش تورا بورا الى اسيادهم الامبرياليين . ان اسلوب القرصنة في قتل الناس
الابرياء في الازقة والميادين والطرقات وتفجير المواقع المدنية ، الغالبيـة الذين سقطوا هم من
المدنيين العزل ، ومن الاطفال والنساء والطاعنين بالسن ، الذين يسقطون في حملات الابادة هم
من الاخيـار ومن مناهضي ومعارضي النظام الدموي العراقي واسياده الامبرياليين .

الى حكومة القوازيق
الطفل العراقي اليتيم وهو بامس الحاجة الى الرعاية وتنــاول الحليب لا الى الربط بالاسرة عاريا
وسرقة الطعام من فمه ...
الطفل اليتيم بحاجة الى من يعطف ويحن عليه لتخفيف من وطئة معاناته لا الى من يغتصبه ، وهو
بحاجة الى الملابس لا الى تعرية جسده الطاهر كعرضة للعذاب والاغتصاب والاهانة التي لم يشهد
لها مثيـل في التاريخ القديم والجديد ، اذا كانت الشريعة ورجالها مادة لمثــل هذه الردائة ينبغي
معالجها بفوهة البنادق ، ومن المنطق السليم وحق شرعي الانتقام لمن ينتقـم للاطفـال والنساء كل
الحق معنا للدفاع عن الاطفال اليتامى بغية انقاذهم من جحيم سماسرة الشرف والبلطجة ومن هجمة
الذئاب التي مصخت القيم الاجتماعية والانسانية .

الديمقراطية التي تعصف بحياة الابريات لا تفارق في تاويلاتها وتأملاتها التصورات العدمية للتكتلات
التي تعج بها الساحة السياسية العراقية الغارقة حتى جبينهـا بالصراعات اللامبدئية التي تصب الماء
في الطاحونة اليانكي ، ومن التأملات المريضة والمقرفة ان الديمقراطية استوردة خصيصا للهيمنة
على المجتمع العراقي واهانة الانسان ، غير قابلة للخروج عن قبضة رجال العمامات والاقطاعيين
البرزانستانيين وحلفائهم الاشتراكيين الفاشيين ( المتمثلين بالتيارات التحريفية العراقية ) ان ابقاء هذه
الديمقراطية ظمن المعادلات الاستعمارية تضع العراق تحت الانتداب الامبريالي ، داخل العراق من
مرحلة الانتداب حزب البعث الفاشي بالوكالة والى الانتداب الذي يحمل هوية ديمقراطية جديدة ، التي
احدثت كارثة محدقة في المجتمع العراقي من غسل عارهم بعار قتل النساء البريئات واغتصاب الاطفال
اليتامى المساكين .

لقد تبلورة هذه الديمقراطية على ذات الاسس التقليـدية لانظمة الغزو الدينية التي قدمت من ظلام
صحراء القريش من الجنوب ، والموجات المغولية من الشرق ، والهجمة العثمانية الهمجية وقوازيقها
من الشمال ، وموجة ابو ناجي من الشمال الغربي ، وقطعان المارينز من اقصى غرب العالم ، هذه
الموجات التي اجتاحت بلاد وادي الرافدين قصدت حصد رؤوس الابرياء وقتل الاطفال واغتصاب
النساء ، وفرض الجزية على الذين يرفضون الاستسلام ، انيط بالموجات الجديدة واسيادهــم مهمة
الفتك بالنساء والشيوخ والاطفال اليتامى ، ملئوا الاقزام العالـم صراخا بما يسمونه مكافحة الارهاب
وما الى ذلك ، غريب ومدهش الارهابي يكافح الارهاب ، النازيين الجدد يكافحون الارهاب ، القتلة
واللصوص يكافحون الارهاب ، هم واسيادهم الامبرياليين يمارسون الارهاب . عويلهم يريدون تغطية
جرائمهم وبمثل هذه الخطب الطنانة ومن بوق العنصري ، فمجموعة خطبهم تتخللها عبارات غليضة
مدهنة بالدهن الديمقراطي الدسم ، ماهي الا لتمرير طبخاتهـم المعدة للانتقـام من الناس الفقراء
لقد انحدرة هذه الطغمة الى سلوكية تجويع واغتصاب الاطفال اليتامى اي نظام وحشي هذا حتى
الاطفال اليتامى لم يفلتوا من الارهاب .

تستثير رائحة دم البروليتاريا العراقية شهية التماسيح البشرية من التيارات الكردستانية والاسلامية
وحلفائهم الاشتراكيين الفاشيين ( يسار المؤامرات ) حيث تعـاني تلك التيارات اللصوصية من اشد
حالات الانحطاط النفسي ، حتى استعـادت صيـاغة تأريخها الاسود الملطخ بالعار ، بتكريس ما
اعتادة عليه ، عاد كل تيار ماكر ليمارس مكره ثانية لا بعضلات جحوشه ومرتزقته فحسب ، وانما
بدعم من اسياده في امريكا واسرائيل وقطيع المارينز الجيش الهتلري ، تبشر هذه الموجات الصفراء
بارهاب الجماهير ، والاستغلال والبطش ، لاكننا نحيطهم علما ان نصيب قوتهم وهيبتهـا وبطشها
سيواجهها الفشل الذريع ، وغدا في مهب الريح ، سوف لن تستسلم الجماهير لقوى العهر الظلاميـة
السوداء مهما بلغت مستوى القسوى والقهر ذروتها ، نسال النازيين هل هنـاك من اكتشافات اشد
فضاعتا عن جريمة اغتصاب وتجويع وتعذيب الاطفال اليتامي وربطهـم عرات تحت اسرة النوم
ممددين على الارض الجرداء دون فراش او غطاء .

لسنا الان في معرض سرد التاريخ الاجرامي وانما الغاية بحث سبل النجاة من قبضة القوى
الظلامية التي اجتاحت العراق ، نحن ننطلق من هموم الجماهير وندخل واقع الصراع بالتحيز
المطلق لجانب المظلومين ونتحدى الظلاميين . وهم يشكلون جبهة ظلامية جبهة احزاب القوازيق
لقد بسط النازيين الدينيين نفوذهــم الاسود على الشارع العراقي يرتكبون ابشع الجرائم بحق
هذا البلد وشعبه ، تحت ذريعة هذا الكادح شيعي والاخر سني واخرين اكراد فيلين واشوريين
او يزيديين او تركمان ، والفتاوي المخرفين تزدحم على الطرقات تاتي كخطوة لتسريع عملية
هدم البناء الفوقي لوحدة للمجتمع العراقي وتكريس عملية تقطيع الجسد العراقي بالاعتماد على
رجال الدين والقوميين العنصريين ومن خلالهـم اخترقت الصهيونية العالمية جو الاخوة العراقية
وقراءة القداس الجنائزي على الوحدة البروليتارية العراقية .

جريمة اغتصاب وتجويع الاطفال وهي اهانة لجميع ما تسمى منظمات الدفاع عن الطفولة وحقوق
الاطفال وحماية الاطفال من الارهاب والاغتصاب في العالم والتي لاترى ولاتسمع ، فما قيمتها



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنا مع الرفاق المغربيين الاسرى في سجون النظام الملكي الجا ...
- سفر بولك جديد على ايدي جبناء العصر عملاء يانكي الامبريالي
- خطة امنية ام انفال ضد ابناء حضارة وادي الرافدين
- الاول من ايار وراية الثورة الحمراء
- رسالة الى المناضلين من اجل الغاء كل القوانين المنافية للمساو ...
- لم يفيقوا الا بعد فوات الاوان
- من الاحتلال اليانكي للعراق بالوكالة الى الاحتلال المباشر
- مجلس الشيوخ الامريكي يصادق على لائحة قانونية التعذيب
- الجيش الشعبي النيبالي لن يخلع سلاحه
- الثورة الثقافية البروليتارية والبندقية كفيلان بتحرير النساء
- الدين والقوانين الطغيانية العربية سيوف لأرهاب الاقلام الحرة
- ثمانية شباط صورة للطغيان التأريخي المتكرر ثلاثة مراة
- الخروتشوفية عكست علينا بمخاطر جمة
- الحرب الاهلية حرب طبقية
- البعث الفاشي تأكل من داخله واشباهه على ابواب الأزمة ذاتها
- العملاء ودق الطبول ولعبة اليانكي ومهازله
- نحن امام خطر جبهة الفاشية والحرب
- الحوار المتمدن وعملية التواصل مع جدلية التأريخ
- نحو الثورة الثقافية البروليتارية والالحاد
- ثورة ثقافية وصوت بروليتاري ثوري هادر من كندا


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - اغتصاب الاطفال اليتاما اهانة للتاريخ والانسانية والشعب العراقي وشعوب الارض باسرها