أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام مطلق - المرأة ونظرية الإغتصاب















المزيد.....

المرأة ونظرية الإغتصاب


حسام مطلق

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 12:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما تسلم العالم الإنكليزي فرانسيز كريك جائزة نوبل عن الأبحاث الطبية لإكتشافه لشيفرة الدي ان ايه بدأ كلمته للحضور قائلا :
You, your joys, sorrows, memories, ambitions, your sense of identity, freewill, and love are no more than the behaviors of vast assembly of nerve cells

هذا ليس مجرد خطاب, انه حقائق علمية تستدعي منا اعادة دراسة النظريات القانونية وتطبيقاتها كما تستدعي منا اعادة صياغة منظومة العلاقات الاجتماعية وركائزها. اننا بكل بساطة استجابة للكيمياء التي تتفاعل في جسدنا منتجة ليس فقط حالتنا الصحية بل انها تحدد آلية عمل الدماغ, وتالياً, هي المسيطرة على سلوكنا ونتائج هذا السلوك في الميحط الذي نعيش فيه. هنا في السطور التالية سوف اعالج جانب واحد فقط هو العلاقات الجنسية وتحديدا قضية الإغتصاب والمسؤولية الجنائية عن الفعل مستندا الى جملة بيانات قامت بها جهة مختصة لصالح شرطة نيويورك بعد ان لاحظ احد الضباط ان نسبة الحمل الناتج عن الإغتصاب هي اضعاف ما يفترض في حالة ممارسة الجنس الطبيعي حيث ان للمرأة ايام محددة تكون فيها في حالة اغصاب.
البحث التحليلي الذي قامت به تلك الجهات لصالح شرطة نيويورك اعتمد على تعاون عدد من النساء وتعهدن بالإجابة بصراحة عن الاسئلة التي توجه لهن وقد شارك في تحليل النتائج متمرسون من اختصاصات مختلفة بينهم اطباء ومعالجين نفسين وخبراء في العلاقات الاجتماعية.
وقد أستندت الى حقيقة باتت علمية وقطعية الا وهي ان المرأة تعرف بشكل دقيق وبالاحساس الداخلي العارم موعد الإخصاب لديها. هو ليس شعور مشابه للعطس او التبول ولكنه بالغ الخصوصية يقرأ من تغير درحة الحرارة الى تبدل رائحة الجسم الى اخرى مثيرة للرجل وميل شديد الى الجنس والشعور بالاثارة بسرعة كما المراهقين حيث ترتفع نسبة الهرمونات الجنسية في أجسادهم.
النساء اجبن انهن يملن خلال تلك الايام الى عدم الاستحمام الا عند الضرورة القصوى وانهن يملن ايضا الى الثياب التي تكشف شيئا اكثر من اجسادهن وقلن انهن في اضعف الايمان لايغلقن كامل أزرار القميص كالعادة ومنهن من تميل الى عدم ارتداء حمالة صدر وقلن انهن يشعرن بالكثير من الغبطة وهن يشاهدن زملائهن في العمل يراقبون حركة اثدائهن كما انهن يشعرن بشعور عميق بالسرور وهن يلاحظن توتر زملائهن من رائحة اجسادهن عند الاجتماع بهم في غرفة تصوير الاوراق او المصعد او باقي الأماكن الضيقة.
النتائج الاستطلاعية وجدت ان 22% من النساء غير المتزوجات اللاتي هن امهات عزباوات قلن انهن حملن من ليلة عابرة مع احدهم كن قد تعرفن اليه في حفلة او مناسبة عامة ولم تكن هناك سابق مقدمات لتلك العلاقة الجنسية كما انها غالبا ما انتهت في تلك الليلة او بعدها بمدة قصيرة .
66% من النساء اللاتي حملن من ليلة عابرة كن من النساء غير المرتبطات بعلاقة عاطفية
No boyfriend at all at the time
73% من النساء اللاتي حملن من ليلة عابرة كن نساء يملن الى سلوكيات متزمتة نسبيا ان من حيث اللباس او تعدد العلاقات العاطفية
84% من النساء اللاتي حملن من ليلة عابرة كن قد تجاوزن ال 35 من العمر.
36% قلن انهن يجدن لذة خاصة في ممارسة الجنس العنيف " الخشن " الذي يتضمن الصفع على المؤخرة او شد الشعر او الرمي العنيف في السرير او تمزيق الثياب.
55% قلن انهن يفضلن الجنس الناعم ولكنهن لايمانعن ببعض الخشونة بين فترة واخرى.
9% فقط قلن انهن يشعرن بالإهانة أو الانتهاك الأنثوي من الجنس الخشن وانهن لايمارسنه على الاطلاق.
يعطي فرويد في أبحاثه إجابة واضحة على هذا عبر تفسيره لاحلام الفتيات فقد وجد انهن يملن الى الرمزية الشديدة للتعبير عن مشاعرهن الجنسية فالفارس الذي يجتاح وادي من الزهور البيضاء هو ليس اكثر من الرجل الذي ترغب به هذه الفتاة بقوة والزهور تمثل احساسها الداخلي بالطهر اما حوافر الفرس وما تحدثه من خراب في الزهور فهي رغبتها في ان يقوم الفارس " الحبيب " بانتزاع طهرها المفترض وبحيث تبقى هي امام نفسها نقية, فقد اخذها عنوة كما تدهس الحوافر الزهور
وشلال الماء المتدفق من جبل اشم تشقه صخرة كبيرة ليس اكثر من رمز الى عفافها الذي يشبه رقة الماء اما الجبل فهو ذلك الرجل الجبار الذي تريده والصخرة التي تشق انحدار الماء هي ذاك القضيب الذي تريده في فارس احلامها كي ينتزع منها الشهوة بكل تلك القسوة.
لقد سقطت الكثير من ابحاث فرويد خصوصا تجاه مثل هذه الرمزيات ولكن الكثير لا ينتبه الى ان السقوط جاء نتيجة لما احدثته هذه الابحاث من كشف عظيم ساعد شعوب الغرب على تحرير رغباتها والتعبير عنها بوضوح لذا لم تعد الفتيات في هذا الوقت بحاجة الى الرمزية للتعبير عن شهوتهن لان تلك الشهوة صارت امراً مقبولاً اجتماعياً ولم تعد سببا للعيب. أما بالنسبة لمجتمعاتنا التي تعيش فيما هو اشد من الكبت الذي ظهرت فيه اساسا ابحاث فرويد فإن تلك الابحاث ماتزال صحيحة ويمكن الإستناد اليها في تفسير الكثبر من السلوكيات. لنراقب مجموعة من العبارات الشهيرة في مجتمعاتنا:
1- انا ضحيت بعمري من شان ربي ولادي ورفضت كل الي تقدمولي, انها عبارة شهيرة من مطلقة او ارملة تخفي خلفها شهوتها التي لايمكن القبول بانها لم تكن تجتاح ذلك الجسد خلال ليالي الوحدة ولكن بكل بساطة فإن الانا العليا المتشكلة من ضوابط المجتمع وما يغرزه الأبوين في الأبناء هي التي تتحدث وليس الحقيقة.انها ببساطة لم تكن قوية كفاية لتنتصر لرغباتها على تلك الانا رغم ما تسببه لها من حرمان. ولن اصفها بالمثالية لانها بتكرارها لهذه الجملة تؤكد انها تريد ان تستعيد ما فقد, ليس من خلال الرغبة المحرومة في داخلها ولكن من خلال ما تعتقد انه البديل التعظيمي الذي سوف تتلقاه من المحيط القريب المؤمن بدوره بأناها العليا. انها ببساطة محاولة للابتزاز النفسي لا اكثر ولا اقل وقعت هي ضحيتها تاريخيا وتحاول اليوم اخضاع الأبناء لها.
2- انا ماكنت متوقعة هالشي انا فكرتوا حباب وعاقل, خفت ما عرفت شو اسوي خفت من الفضيحة.
هذه الجملة غالبا ما تأتي من فتاة تصارح صديقتها او قريبتها بممارستها الجنس مع احدهم وهي تصور لها البداية كإغتصاب معنوي في اضعف الإيمان وقد تحدثنا عن مصارحات النساء في الاستطلاع وتحليل فرويد لذا لاحاجة لاعادة ربط الامور لتفسير كيف وقع الامر .
3- يخرب بيتوا شو عينوا لبرة شفتي شلون عم يراقب صدري؟. لك العمى صرت خاف اتحرك . العمى شو وقح. ايضا تأتي هذه الجملة من فتاة لصديقاتها او جاراتها, وقد رأينا كيف ان النساء اعترفن انهن يملن في فترة ما من الشهر الى ترك بعض الازرار مفتوحة غانيك عن عدم ارتداء حمالة صدر وما الى ذلك من امور تشعرن بالسعادة خلال ايام الاخصاب نظرا لتغير كيماء جسدهن التي تدفعهن الى الشهوة الجنسية بقوة اوضح مما يكون حالهن عليه في الأيام العادية.
4- قليل الادب ما شفت الا عم يبوسني, بيني وبينك ما عرفت شو سوي بس امشيت بسرعة. هذه الجملة تأتي غالبا من فتاة لصديقة او قريبة عن زميل في العمل حاول تقبيلها او جار او او . وقد رأينا ان هناك الكثير من المؤثرات يمكن للمرأة ان تقوم بها لتوتير الرجل ليس اقلها من محاولة اثارته من رائحة جسدها المتبدلة خلال ايام الاخصاب.
التفسير المدرج على الجملة الاولى " المطلقة والأرملة " يصح على جميع هذه الحالات ولكن مع تعديل بسيط لن يستعصي على القارىء الكريم الوقوف عليه.
وقعت في احدى الجامعات الاميركية حادثة تلقي الضوء على مجمل الفكرة. فقد كانت احدى الطالبات تدرس مع زميل لها في غرفتها في السكن الجامعي في نفس الوقت الذي انشغل فيه باقي الطلاب بحفل ساهر. وقد امتد بهما العمل مدة طويلة فبدلت جينزها الى قميص طويل واستمرا بالدراسة ثم حدثت بينهما ملاطفات وحين طلبت منه ان يتوقف استمر وحاول اللجوء الى العنف فعلا صوتها لتسمعه احدى الزميلات التي كانت متخلفة بدورها عن الحفلة بشكل طارىء فإندفعت الصديقة الى الغرفة ليهرب الشاب. الطالبة رفضت تقديم شكوى ولكن مع صراخ الزميلة كان الحرس الجامعي قد حضر وقد شكلت ادراة الجامعة لجنة للتحقيق في الامر انتهت الى فصل الشاب من الجامعة رغم انه اصر على انها كانت تريد ذلك وانها بادلته القبل واللمسات في البداية ثم صارت تتمنع مما سبب له اثارة اكبر وانه فهم الامر على انه ليس عدم رغبة ولكن شي ما من محاولتها اثارته اكثر.
بعد بضعة اشهر وخلال تحقيقات كانت تجريها ادراة الجامعة عن فقدان بعض المستلزمات الرياضية من مستودع الصالة الرياضية وفيما كانت لجنة تحقيق تستعرض اشرطة كاميرا المراقبة في الممر المواجه للصالة لتعرف ما ان كان شخص بذاته يقوم باخذ الادوات ولا يعيدها وقعت اعين المراقبين على لقطة للفتاة وهي تلتفت نحو الشاب المتهم بعد ان تجاوزها وتنظر الى مؤخرته بشهوانية وتعض على شفتها وتحرك قبضتها وكأنها تريد ان تمسك بها ثم تدمدم شيء ما لزميلة تسير معها. استدعت ادراة الجامعة الزميلة وطلبت منها ان تتذكر ما جرى من حوار . الزميلة قالت انها لا تتذكر على وجه الدقة ولكن كان شيئا مثل كم هو مثير أو اريده ولو لمرة واحدة او شيء من هذا القبيل, قالت لم اكترث كثيرا فنحن نكرر فيما بيننا مثل هذه التعليقات عن الشباب دائما. ادراة الجامعة اعادت النظر في القضية, ذلك ان ادعاء الفتاة ان علاقتها به ومشاعرها من الاساس لم تتعدى الزمالة وانه اساء فهمها بقوة لم تعد محل اعتداد بعد تلك اللقطة وبعد ما قالته الزميلة. وعليه فقد قامت ادراة الجامعة بإعادة الشاب الى الدراسة مع منعه من دخول سكن الفتيات. واشترطت لاستمرار الفتاة ان تعرض على محللين نفسين قبل اعادة قبولها في الجامعة. تقرير المحللين وبعد تدقيق جيد في خلفية الفتاة وجد انها تتحدر من عائلة كاثوليكية متزمتة وان الفتاة كانت على علاقة حب قوية بشاب ثري ووسيم ولكنها في الوقت نفسه تحمل شيء من الشهوة للطالب المتهم وانها عبر لاوعيها ارادت ان تمارس الجنس معه دون ان تنظر الى نفسها على انها فتاة تخون وتتقلب في فراش الرجال عبر علاقات عابرة كما انها لا تريد ان تعرض علاقتها مع حبيبها للخطر وانه لولا دخول الزميلة الى الغرفة لاستسلمت له ولما حركت اي شكوى ولكن كل ذلك الإدعاء ليس اكثر من محاولة للتوزان النفسي بين الأنا العليا وبين رغبتها في الشاب المتهم. بإغتصابه لها تحقق الامرين معا, تمارس الجنس العنيف معه وتبقى مثالية امام نفسها وحتى لو عرف حبيبها فهي ضحية لااكثر.
ان العلوم النفسية تؤكد أن المرأة وكنتيجة مباشرة لضعفها الجسدي او ضعف مكانتها الاجتماعية في معظم المجتمعات قياسا للرجل تخاف من الوحدة في الحياة اكثر من الرجل وأن الامر سيان سواء اكان المجتمع متحررا او محافظا فالفارق هو في نسبة الخائفات ودرجة خوفهن. والأبحاث والدراسات تؤكد ان الانسان الخائف او الذي لديه احساس بالنقص او بالعجز يميل للكذب بشدة وهذا ما يفسر القول الشهير: إن كيدهن عظيم. الحقيقة ان الرجل يتمتع من الناحية التكوينية بخيال اكثر خصوبة من المرأة وأن دماغه مركب على الأغلب لنقل الابعاد الثنائية الى ثلاثية اي انه صاحب خيال مركب فيما تجد المرأة بعض الحرج في تحديد الابعاد وتركيب الصور وان كانت اكثر كفاءة في فهم المشاعر وقراءة حركات الجسد ذلك انها تستخدم يوميا ما يقترب من عشرين الف اشارة تواصلية بين حركات الوجه وطبقات الصوت وحركات الجسد والكلمات فيما يستخدم الرجل بين اربع وست الاف اشارة تواصلية. الا ان ميل المرأة نحو التآمر أو الكذب للدقة اللفظية او تركيب القصص لمن ستجد بعض الحساسية في مصطلح كذب, إن ميل المرأة الى ذلك ناجم عن احساس عميق بالضعف والعجز ونحن نرى في الحياة الخارجية هناك حيث الطبيعة ما تزال على غرائزها نرى ان الاسد يتقدم نحو فريسته بدون مرواغة بل انه يتقدم بكل ثقة نحو صيد مُفتَرِسٍ اخر وينتزعه. ويتدرج الحال في الغابة فكلما كان الحيوان اضعف كان اكثر ميلا الى الهرب او الحيلة للوصول الى غذائه وحين كنا نحن البشر نعيش هناك معهم كنا نحن الاكثر ضعفا بين المفترسات وآكلات اللحوم وهو ما حذا بنا الى استخدام عقولنا اكثر والتحايل والكذب اكثر واكثر. فاخترعنا الادوات وصنعنا المصايد وقمنا بالحيل لكي نطوع باقي اخواننا في الخليقة من الحيوانات الاخرى لصالحنا حتى وصلنا الى يوم تسيدنا فيه الكرة الارضية دون اي منازع من باقي الحيوانات. لقد انتصرنا عليهم بالكذب الذي نعير به المرأة اكثر من اي شيء اخر.
اورد هنا بعض الارقام التي تساعد على ان نفهم اكثر العبارة التي بدأت بها " اننا بكل بساطة استجابة للكيمياء التي تتفاعل في جسدنا " وقد جاءت من دراسة قامت بها جامعة سدني في استراليا .
1- ان عدد النساء التي تعرضن لحادث سير وهن تحت تأثير العادة الشهرية هو خمسة اضعاف اللاتي تعرضن لحادث وهن يقدن السيارة بحالتهن الطبيعية.
2- 92% من الزمامير التي تطلق على الاشارة الضوئية هي من الرجال تقود بجوارهن حسناء ما سيارتها.
3- 88% من جرائم القتل يرتكبها الرجال, طبعا ما من رقم لنعرف كم منها دفعتهم اليها المرأة.
4- معظم النساء اللاتي ارتكبن جرائم قتل كانت لديهن هرمونات ذكورية اعلى من المعدل المفترض.
5- المباريات التي يرتدي فيها فريق المشجعات بين الاشواط وقبل البداية لباسا شبه معرة غالبا ما تتضمن من اللاعبين عنفا اكبر من المباريات التي ترتدي فيها المشجعات لباسا اكثر حشمة. وقد اجريت تحليلات للدم على اللاعبين اكدت ان الأمر مرتبط بنسبة التستروجين في الدم حيث يؤدي ظهور الفتيات شبه عاريات امام اللاعبين قبل المبارة الى تلك التغيرات مما يجعلهم اكثر ميلا للعنف.ابحاث وارقام مماثلة يمكن الوصول اليها من البحث عن اسم
Professor James Dabbs of Georgia state University
من كل ذلك يمكننا ان نخلص الى ان الجنس هو عملية متبادلة بين الطرفين ويقع نتيجة مباشرة لاشارات واضحة غرائزيا بين الذكر والأنثى. قد تكون تلك الاشارات معترف بها اجتماعيا كما في الغرب وقد تكون مواربة وممزوجة بالادعاء بالطهر المصطنع كما في مجتمعاتنا. الامر بالضرورة يتوقف على نوع الانا العليا التي تربى عليا الفرد. ان فرويد يؤكد ان تلك الانا من الصعب تغييرها و أن الذين ينجحون حتى في مجرد مناقشتها هم قلائل وهو ما يفسر بطىء تغير المجتمعات قياسا بالعلوم والاكتشافات العلمية الاخرى. إننا مدعون الى اعادة النظر في الكثير من المسلمات التي تربينا عليها والتي نصر على اعادة تمريرها الى اولادنا بكل انانية ولا مسؤولية. ونصيحتي هنا لك من هو مقبل على الزواج : ان كنت امام فتاة تقول لك انها لا تفكر بالجنس اطلاقا فأبتعد بسرعة لانك اما امام كاذبة او مريضة نفسيا الى درجة انها لاتعرف انها تكذب, وعليك ان تنظر باحترام الى الفتاة التي تصارحك برغباتها الجنسبة لانك وبكل بساطة امام فتاة ليست مريضة نفسيا على اقل تقدير.



#حسام_مطلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كومبرمايز
- مفاوضات مع سوريا أو خوفا من حرب في الصيف
- مصحف عبد القادر الحسيني
- القضية الكردية واستمرار المآساة
- هل الله موجود؟. سؤال في مساحة حرة
- قصة الشيطان : سطور في الأيزدية
- الصوفية لماذا وكيف
- رؤيا ليبرالية في الاخلاق وتطور المجتمعات
- البابا إعتذر لكم فمن يعتذر لنا
- الصيرورة الليبرالية - قراءة للوقائع في ذكرى رحيل هيجل
- الاكراد والقيم الاثنية وطريق الشمولية


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام مطلق - المرأة ونظرية الإغتصاب