أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - الضفة الأخرى من الجريمة والعقاب















المزيد.....

الضفة الأخرى من الجريمة والعقاب


فاضل سوداني

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


في الجنة المتوحشة


ان هذين العرضين اللذين أحاول أن اتناولهما بالتحليل يعتبران من العروض التي لهما علاقة بالصورة والحركة وهما جاز عند الضفة الاخرى من الجريمة والعقاب للبنانية سهام ناصر و( عدن ……عدن ) للتونسى حسن المؤذن .
وفي البدء يمكن القول بان سهام ناصر تعتبر من المخرجات اللبنانيات والعربيات اللواتي يشكل مسرح الحركة والصورة هاجسا اساسيا بالنسبة لهن في العمل الابداعي . فهي مخرجة تحاول دائما التعبير عن مشاكل عالمنا بشمولية الرؤيا ، ومن خلال مفردات لغة المسرح الشامل ، وهذا مانعكس من خلال اعدادها لمسرحية جاز عند الضفة الاخرى من الجريمة والعقاب.
ومما يحفز العزيمة على البحث في اكتشاف أرضية جديدة للنص المسرحي العربي هو امتلاك المخرجة الجرأة الفريدة التي تمنحها القدرة على التعامل مع نص روائي معقد مثل الجريمة والعقاب لدستويفسكي بوعي بصري نتيجة لشمولية أحداثها الروائية وبكونها كانت فاتحة لزمن روائي أشر أهمية الخوض في مجاهل وافاق عالم التحليل النفسي ، مما حفز فرويد لتحليل الشخصيات الدستويفسكية وخاصة راسكولنيكوف ـ بطل الجريمة والعقاب ـ لتثبيت صحة نظرياته في علم النفس .
ان المخرجة في هذا العرض رفضت ان تقدم اعدادا دراميا للرواية التي عكست الفترة التي عالجتها بعض مؤشرات الحياة لروسيا في نهاية القرن التاسع عشر ، او ماكان يطمح له دستويفسكي ذاته في ان ( تكون الرواية صدى للتيارات الفكرية والاخلاقية ) التي كانت سائدة انذاك . ( فاذا كانت رواية ستندال ـ الاحمر والاسود ـ سميت اولا ب: 1830 فكذلك ـ الجريمة والعقاب ـ يمكن بتبريرات مساوية ان تسمى ب 1865 . فانها أولا وقبل كل شئ ، رواية عن ذلك العهد بعينه ) . كما يشير ريتشارد بيــس في كتابه دستويفسكي ـ دراسة لرواياته العظمى .
( وكثير ا ماوصفت ـ الجريمة والعقاب ـ بانها رواية " إثارة سايكولوجية " ، وهذا الوصف صحيح تماما ، لكن الاثارة تظهر فيها لا من خلال محاولات الكشف عن المجرم ، بل من خلال الجهود العابثة التي يقوم بها المجرم لمقاومة الانكشاف . فهنا يوضع القارئ نفسه في وضع المجرم ، ويتابع ، وهو متقمص بشدة شخصية البطل ، والصراعات الداخلية لشخصية معذبة نفسيا) .
أما من ناحية الفكر الاخراجي فان المخرجة إعتمدت على الحركة ومدلولاتها التعبيرية كشكل خارجي يحيل إلى دلالات الهدف الرئيسي وهو ان الجريمة تصبح شمولية وخاصة في الظروف الاستثنائية كالحروب المعاصرة مثلا ، والتي تفترض المسؤولية التي تشمل المتفرج أيضا . وهذا يحتم على المخرجة ان تضع المتفرج في حالة من التقمص للشخصية والحالة .
ومن هنا تبدأ خطورة التعامل مع النصوص التي تنحو المنحى السايكولوجي ، لانها نصوص تتجه إلى دواخل البطل ، اما السمات والحركة الخارجية فانها تخلق شكلا خاصا وتحيل إلى معاني ودلالات اكثر من المعاني النفسية . فالجريمة والعقاب هي رواية سايكولوجية وواقعيية ورواية عن المهمشين والمنبوذين والفصامين في المجتمع ،وحينما يهتف راسكولينكوف بانه لم يقتل عجوزا بل قتل ذاته ،فانه يعلن الحقيقة الكامنة وراء الجريمة.
من جانب آخر فا ن عالم دستويفسكي الروائي يتسم بشمولية الاحداث والاستطراد الواقعي الملتحم
بالخيالي ، ودائما يضع ابطاله في متاهات نفسية واجتماعية واخلاقية متشعبة . ومن هذا المنطلق فا ن خشبة المسرح ( بتصميمها الايطالي ) تصبح ضيقة اذا لم تعبر الرؤيا الاخراجية شمولية المعاني والدلالات والاشارات والرموز .
وبالتأكيد فان هذا لا يمنع المخرجة ومعدة النص من ان تبحث و تحاول الوصول إلى إحالات ودلالات وصيغ تعكس مشاكل عصرنا . وبما ان الرواية تستفزنا عندما تتحدث عن تناقضات بطلها وعن تناقض القيم عموما، بما فيها مشاكلنا الاجتماعية أيضا . فالتأكيد بان هذا التناقض يؤدي إلى السلوك العبثي من خلال عبثية الحياة التي أكدها البطل راسكولنكوف عندما اباح قتل المرابية واختها بدون الاهتمام بنتائج هذا القتل وقد أخذت المخرجة هذا الموتيف المعاصر ومنحته جوهر معالجتها الاخراجية وهي على حق . وحاولت ايضا التعبير عن عبثية القتل الذي مازلنا نمارسه سواء كان سايكولوجيا ام واقعيا كما في حروبنا العبثية الماضية او الانية .
ومن هذا المنطلق تحاول المخرجة تبرير فكرها الاخراجي الذي تؤكد من خلاله على ان مفهوم الجريمة يمكن أن يتجاوز الزمان والمكان لان الرواية تتحدث عن حالة انسانية تتمثل في معانات الهامشيين في واقع الحياة سواء كان في روسيا انذاك او في الواقع العربي الان . ولهذا فان المخرجة اعتبرت الرواية كونها
( اطار قاس يدخلنا بطلها في لعبة مدمرة وفي ثنايا حكاية متراكمة أشياؤها إلى اللانهاية ضمن لغة مسرحية تجمع بين السرد والايماءة والصورة ، بالاضافة إلى انغام لمعزوفة شخصية بصرية تشكيلية حين يتزاوج الروح والجسد .) وشكل هذا احد منطلقات المخرجة في البحث عن اجابات للمشاكل المحلية في التراث العالمي باعتباره تراثا انسانيا .
لكن السؤال الملح يبقى جوهريا بالرغم من سهولة الاجابة عليه هو لماذا اعتماد الإحالات المستقاة من نماذج بعيدة حينما نود التعبير عن واقعنا العربي المختلف جذريا ؟
لكن الشئ الاكثر اهمية في هذه التجربة للمخرجة سهام ناصر هو ضرورة تحويل الوعي الروائي إلى صورة درامية معبرة تختزل واقع الاحداث المتشابكة والمتشعبة ، والاعتماد على المعاني والإشارات والدلالات التي يصيغها الممثل تعبيريا في فضاء المسرح .

بناء الفضاء المسرحي في الجريمة والعقاب
ان المخرجة طمحت إلى تجاوز التقليدي و الوعي النمطي في المسرح العربي عند التزامها بمسرح الحركة والكثير من مبادئ مسرح الحادثة HAPPENING ، وانطلاقا من عدم فهم الانسان للواقع المعاصر فان المخرجة أكدت في عرضها على تداخل اللغة بين الشخصيات للتعبير عن واقع ملتبس وغير عادل ولا معقول ولا متنجانس ، يختلط فيه الشر بالخير والملائكة بالشياطين ، والجريمة الحقيقية فيه تبقى بدون عقاب .
ومن اجل بناء اللغة الدرامية حققت المخرجة اسلوب تداخل الكلمة والحركة في آن واحد ، ففي الوقت الذي تتداخل فيه اصوات وحوارات الممثلين ، تتداخل أيضا حركتهم العنيفة والمرتبكة احيانا ، وبالتأكيد فان هذا له دلالته الدرامية ومعادله الفني الذي يعبر عن معادل موضوعي للواقع . لكن هذا المفهوم الذي يفرض استخدام الايقاع السريع يؤدي إلى اختزال ديناميكية الفضاء ودلالاته إلى حركة ممثلين مختلطة وصاخبة وضاجة أحيانا لا تعطي فسحة للتفكير الهادئ .
وبالرغم من وعي المخرجة بأهمية تكثيف لغة الفضاء المسرحي ومكوناته الدرامية ، الا ان تاثير التكنيك الروائي ادى إلى اعتماد السرد و فرض عليها توزيع الحوار على اكثر من ممثل او راوي او اعتماد اكثر من صوت روائي وتكوين علاقة مباشرة بين الممثل والجمهور
وقد استخدمت المخرجة في النص والعرض اسلوبا له علاقة بالتكنيك السردي للحكواتي او الراوي ، كما هو الحال في الكثير من مسرحيات برخت ، وهو ان مكونات المشهد المتجسدة بصريا تعبر حرفيا عن القص او عما يسرده الراوي او الممثل .
وبالرغم من ان المخرجة اعتمدت في تحقيق فكرها الاخراجي على الحركة التجريدية ـ التعبيرية ، إلا أنها اضطرت إلى استخدام الحركة الواقعية لتنفيذ عملية القتل مثلا التي نفذت امام أعين المتفرجين ، والتزام هكذا حركة على خشبة المسرح لاتعطي مصداقية القتل مهما كانت متقنة ، اضافة إلى انها غير مهمة قياسا الى العذاب الجحيمي الذي عاناه البطل . لذلك كنت اتمنى ان يكون القتل اما حركة تعبيرية او وهمية او يكون خارج المسرح لتحقيق وحدة الحركة وهارمونية الاسلوب .
وبالرغم من ان المخرجة كانت تفكر دائما بالخروج عن المألوف ، إلا ان كل شئ في المسرح كان خاضعا للوضوح وله معني محدد ، حتى وان كان يتميز بالتعقيد والتجريد . اذن يجب الرسم بالوضوح والتكثيف وليس بالغموض . فالحركة في الفضاء لها معانيها ودلالاتها ، وتكون بعيدة عن معناها الواقعي عندما تصبح احدى مفردات لغة فضاء العرض . ولهذا فان المخرجة باستخدامها الحركة العنيفة في الفضاء فانها سعت إلى التعبير عن الحالة النفسية للشخصية والجو العام للحدث ، وهذه لغة مسرحية تعبيرية تدعونا للتأمل .
لقد طمحت المخرجة سهام ناصر من خلال ( جاز عند الضفة الاخرى من الجريمة والعقاب ) إلى تحقيق مسرح الجسد والحركة ودلالاتهما التعبيرية في الفضاء وخلق الصورة الدرامية من نص غير مسرحي ومعالجته بمفهوم معاصر .
ومن هنا فان سهام ناصر مخرجة تزن افكارها بوعي فني وتجد دائما معادلا صوريا ودراميا لهذه الأفكار ، وتعرف كيفية تحفيز الممثل لخلق ايقاع التعامل مع جسده في الفضاء الابداعي . ويحسب لها عنادها المتواصل لتحقيق عرض مسرحي عربي بعيدا عن التقليدية يعتمد الحركة والصورة والبعد البصري . وضمن هذا السياق فان العروض المسرحية التي تعتمد الرؤيا البصرية تشكل الان هاجسا اساسيا لاكتشاف لغة وآفاق جديدة للتعبير المسرحي ، وبالتأكيد فان المسرح العربي سيجد طريقه الجديد اذا اعتمد على امكانيات اللغة البصرية ـ التعبيرية للممثل ومكونات الفضاء الاخرى ، واعتماد ماندعوه بالنص البصري بعيدا عن الثرثرة الادبية المسرحية و خلق الصورة الفنية التي تحول العرض المسرحي إلى تعويذة وطقس يبنى بمشاركة المتفرج ويؤثر على البصر والبصيرة ، بغية تحقيق المعادلة الجديدة في المساهمة في اعادة بناء وعي الانسان من خلال إلتزام فكر ديناميكي متنور له القدرة على التاثير في الحاضر والاشارة إلى تجليات المستقبل .


عـدن …….تلك الجنــة المتوحشة
اما موضوع مسرحية ( عدن ……عدن ) فقد كان مثيرا حقا ، فهي من إعداد واخراج وسينغرافيا حسن المؤذن . و قد عالجت حياة الشاعر الفرنسي أرثر رامبــو الذي هرب من جحيم الغرب الى جحيم الشرق
( في نوع من السيماء الحياتية ، باحثا عن الحجر الفلسفي لذاته المتمردة ، فاختبر معاناة الكلمة ، وجراحات الواقع وعذابات الروح ) . وتناول العرض المسرحي بشكل مكثف الايام الاخيرة من حياته اثناء تأهبه للوداع الاخير ، بعد ان نخر المرض جسده . وبالرغم من ايمان الشاعر بفشل مغامراته الحياتية والشعرية ، الا ان وجده الشعري وإشراقاته مازالت تقلقنا .
وعلى المخرج الذي يتصدى لهذا ( الشاعر الرجيم ) ان يكون واعيا لدرجة كبيرة بخطورة معالجة هكذا موضوع حيوي مبني على الشعر الرامبوي مما يحتم عليه عادة استخدام وسائل جديدة في توصيل دلالات الرؤيا الشعرية البصرية المثير ة الى المتفرج .
ان معالجة بعض من حياة او تاريخ الشاعر بادق تفاصيله يهمنا فقط في معرفة حجم المعاناة التي عاناها ، لان الشيء المثير والجديد هو تلك الحياة الاخرى الممتزجة بالشعر ، حيث كانت صراعا من اجل تحويل الكلمة الى لون و ايقاع موسيقي ، والشعر الى نور لاضاءة ظلمة العالم .
من هذا المنطلق كان رامبو اختزالا لعصره ، لانه اراد امتلاك ( مفتاح هذه الجنة المتوحشة ) حيث اهتدى الى (كيمياء الكلمة فيرى في ايقاع الالفاظ الوانا ويبحث عن تعابير شعرية جديدة ، تضم شتى أنواع الأحاسيس وتكون رمزا ابديا لها ) او كما يقول في " فصل في الجحيم " ( لقد ابتدعت الاعياد جميعا ، وأكاليل الغار جميعا ، والمآسي جميعا . وسعيت لابتكار ازهار جديدة ، ونجوم جديدة ، وابدان جديدة ، ولغات جديدة . )
وبهذا فانه حاول ممارسة الشعر حياتيا وجعله سلوكا وجوديا ، لان ابتكار مثل هذا الشعر الجديد آنذاك كان يُملى عليه كما يتوهم الشاعر . لان رامبـــو كان يبحث عن المجهول وعن المستحيل في مجاهل متوحشة
بعيدة .. حتى لا يكون عبداً لرفاهية الحياة . اذن حياة الشاعر لا تعني أي شئ بدون شعره بالرغم من ان رامبو ينكر هذا عندما قتل الشاعر في روحه .
لكن الشيء الجوهري الذي يفرض نفسه في معالجة الرؤيا الشعرية ، سواء في النص او في التاليف الاخراجي او السينغرافيا المبنية في الفضاء الابداعي ، هو تحويل الصورة الشعرية الى صورة بصرية لها تاثيرها بحيث تصل الى المستحيل وتتشكل مكونات أسسها ومفرداتها الإبداعية خارج الزمن الواقعي ، حيث يطمح الشاعر عادة ـ كما هو رامبـو ـ الوصول إلى النيرفانا في حياته وشعره .
لكن حسن المؤذن إ متلك فرادته عندما تصدى لهذا الموضوع ، بهد ف التمعن في حياة الشاعر واستعراض المشاكل التي عاناها ، والأحلام التي كانت تقلقه ،ومحاولة تفسير مسببات القلق الرامبوي .. وبهذا فانه تصدى الى موضوع شائك وعسير كما هي حياة الشاعر

كوبنهاكن /شمال الكوكب



#فاضل_سوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس الليالي البيضاء في العرض المسرحي البصري
- المفكرون العرب لا يمتلكون الاحساس بالزمن
- المخرج المسرحي العراقي د.فاضل سوداني .....الحضارة الشرقية غن ...
- خيال الظل العربي الاسلامي
- الدلالات السميولوجية في فضاء العرض المسرحي
- جلجامش …….. والبعد السميولوجيي للنص البصري المعاصر
- فان كوخ يعرض طقسا مسرحيا
- النقد المزدوج وغربة المسرح العربي
- الفنان العراقي عوني كرومي وبرتولد برخت
- العراق والسياسة والمنفى والغرب ومسرح الصورة
- جحيم الحرية والتباس الحقيقة الذاتية
- بصريات الجسد في الطقس المسرحي
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة
- رسائل تشيخوف يقرأها المخرج بيتر بروك دراميا
- عروض مسرحية عن همس الحواس و ذاكرة الاشياء
- عرض مسرحية حدّ ث ودلالات الفكر الاخراجي في المسرح
- فن التشكيل البصري في زمن العولمة
- البعد الرابع لغة فن التشكيل البصري
- البعد الرابع لغة الفن البصري
- الممثل في مسرح البعد الرابع البصري


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - الضفة الأخرى من الجريمة والعقاب