أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - ابنة الحظ لإيزابيل الليندي؛ رواية حب ونهوض مدينة















المزيد.....

ابنة الحظ لإيزابيل الليندي؛ رواية حب ونهوض مدينة


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 06:20
المحور: الادب والفن
    


في رواية (ابنة الحظ )* لإيزابيل الليندي نكون إزاء مجموعة من الحكايات المتشابكة والمتوازية والتي تفرض اجتراح أنساق سردية متساوقة معها، فالرواية تذكِّرنا، كما في كثر من أعمال إيزابيل، بتقنيات قصص ألف ليلة وليلة، إذ تتوقف حكاية لتبدأ حكاية جديدة فتتوقف هي الأخرى من أجل حكاية ثالثة، أو لاستئناف الحكاية الأولى، وهكذا في تنقلات سردية مكوكية تحتاج إلى التأني في القراءة للامساك بخيوطها وامتداداتها وتشعباتها وتداخلاتها، على الرغم من أن لإيزابيل لغة سهلة تتدفق بسلاسة ويسر ومن غير تقعر أو تعرجات. وهذه الحكايات تخص حيوات أشخاص ينتمون لبلدان متباعدة ويتحدرون من طبقات اجتماعية متباينة ويلتقون في النهاية على أرض كاليفورنيا القرن التاسع عشر حيث الأحلام الشاسعة والمتورمة، الوردية والغامضة، المعقولة وغير المعقولة، ليواجه بعضهم أقدارهم بشجاعة وقوة وبعضهم الآخر بضعف واستسلام، وازعهم الحب أو الكره أو الشفقة أو الدناءة والخسة.. هي حكايات رجال ونساء يأتون طوعاً أو قسراً كما لو إلى الأرض الموعودة، أو إلى الفردوس المفقود الذي عُثر عليه أخيراً، بداعي المغامرة أو بحثاً عن الذهب أو الحب أو هرباً من واقع مر أو مصير سيء. وفي النهاية هي حكاية مدينة تنشأ بفعل اندفاعات البشر المنتظمة والمنفلتة، وأحلامهم وأوهامهم، تصميمهم وإرادتهم. عشاق ولصوص وتجار وأطباء وأفاقون وقتلة ومبشرون وبحارة وسماسرة ومهربون ومتاجرون بالعبيد وأصحاب سوابق وسجناء هاربون وعمال وقوادات ومومسات وبهلوانات، وجلّهم مغامرون بهذه الدرجة أو تلك. وإذا ارتأينا الاختزال قلنا هي حكاية حب إلزا سوميرز ونهوض كاليفورنيا وقيام مدينة سان فرانسيسكو، لكن الرواية، من جانب آخر، أبعد وأوسع وأعقد من هذا بكثير.
تعرّفنا الرواية منذ البدء على قصة ولادة إلزا واكتشافها مبكراً لموهبتين تتمتع بهما؛ حاسة شم حادة وذاكرة قوية. وهاتين الموهبتين ستعينانها لا حقاً في تذليل عقبات ومراوغة مصاعب وأداء أعمال وهي تخوض مغامرتها الخاصة. تضعها يد مجهولة وهي ابنة يوم واحد أمام مكتب الشركة البريطانية للاستيراد والتصدير في بالبارايسو، التي ستزدهر كمرفأ ومدينة ساحلية، في تشيلي. فتتبناها عائلة سوميرز التي تدير المكتب بشخص عميدها جيرمي سوميرز حيث تعتقد الناس أنها نتاج علاقة محرمة بين جيرمي ومومس. لكننا، نحن القراء، سنحتاج إلى قراءة مئات الصفحات قبل أن ندرك إن الأمر ليس كذلك. فتقوم على تربيتها شقيقة جيرمي ( روز سوميرز ) وخادمة المنزل الهندية ( ماما فريسيا ).. وروز هي أيضاً لها قصتها وماضيها والتي لن يبخل الراوي في كشف تفاصيلها لنا بعد حين.
تتعلم إلزا العزف على البيانو وتفتنها قراءة الروايات والكتب التي تعيرها لها روز، وحين تشب ستألف نفسها مفتقرة إلى الجمال الجسماني والجاذبية "ولم يكن ممكناً أن يهتم أحدهم بإلزا، لأن مظهرها لا يمكنه أن يؤجج الكثير من العواطف: فهي قصيرة ونحيلة، تخلو من ذلك الشحوب الحليبي أو من ضخامة الصدر والمؤخرة المرغوبة" ص85. وهذه مزايا وعيوب ستعرف كيف تستغلها وهي تجوب أنحاء كاليفورنيا بعد بضع سنوات بحثاً عن حبيبها ( خواكين ) الذي هاجر تحت ضغط حلم الثراء في أرض الذهب. وخواكين موظف فقير في مكتب عائلة سوميرز، مثقف يتحدث عن الديمقراطية والاستغلال والثورة، تعذبه رومانسية سياسية. "كان الشاب مستعداً للمقامرة بحياته في سبيل المجد غير المجدي لومضة بطولة" ص129. وهذه اللحظة سيحصل عليها خواكين بعد سنوات بشكل تراجيدي حين ينتهي برأس مقطوع يوضع في إناء زجاجي مملوء بشراب الجن ليتفرج عليه مواطنو كاليفورنيا.
تراه إلزا ذات يوم وتقع في حبه، "عندما تعرفت إلزا على خواكين أندييتا في صباح ذلك اليوم الخريفي في فناء بيتها، ظنت أنها قد وجدت قدرها: ستكون عبدته إلى الأبد" ص95. تصف لنا المؤلفة تلك اللحظة التي لمحته فيها، للمرة الأولى، "وبعينين مغمضتين شمت رائحته.. رائحة ملابس رطبة، وصابون عادي وعرق طازج. وجابها من الداخل نهر حمم، وخارت عظامها وظنت في لحظة رعب بأنها تموت حقاً. وبلغت تلك اللحظات من الزخم حداً أفلت معه الدفتر من يدي خواكين أندييتا وكأن قوة قاهرة قد انتزعته، عندما وصل إليه حر المحرقة.." ص94.
تمرض إلزا ولا يفيدها أي علاج وتبدو وكأنها على وشك الموت، وتذهب ماما فريسيا إلى عرافة تقطن كوخاً في بطن جبل اسمها الماتشي والتي ستفهم داء إلزا " عنت الحب. إنه داء شديد الوطأة. لا بد أنها تركت النافذة مفتوحة في ليلة مقمرة فدخل الداء جسدها وهي نائمة. لا وجود لرقية تنفع مع هذا الداء" ص97. تشفى وتلتقي حبيبها خفية ويمارسان الحب وتحمل منه وتتبعه إلى كاليفورنيا بمساعدة طبيب صيني ( تاو تشين ) مختبئة في جوف سفينة فتجهض هناك، وتنزل في كاليفورنيا بزي رجل وتتنقل طوال سنتين وهي بهذا الزي، من غير أن يكتشف أمرها أحد، حتى حين تعمل، مع فرقة سيرك ودعارة، عازفة على البيانو قبل أن تعود وتمارس مهنة الطب مساعدةً للصيني وهي لا تفتأ تتابع أخبار خواكين الذي يتحول إلى قاطع طريق، ينسج عن أعماله القصص والأساطير صحافي اسمه جاكوب تود. وفي هذه الأثناء تتبدل مشاعرها لتتجه نحو تاو تشين الذي ستعيش معه في بيت واحد، ربما ستكتشف أنها لم تكن تلاحق سوى السراب، وأن حبها لخواكين لم يكن إلاّ وهماً. تذهب مع تاو تشين لتتأكد من أن الرأس المعروض في الإناء الزجاجي هو لخواكين حبيبها القديم، وحين يخرجان بعد نظرة تستغرق بضع ثوان يدور هذا الحوار.
"سالها تاو تشين:
ـ أكان هو؟
فردت عليه دون أن تفلت يده:
ـ إنني الآن حرة..." ص438.
وهنا، هكذا تنهي إيزابيل الليندي روايتها. لكن ( ابنة الحظ ) ليست رواية حب إلزا فقط، وإنما هي رواية عدد كبير من الشخصيات التي لكل منها خصائصها وعيوبها وحماقاتها ومغامرتها الخاصة، منهم روز سوميرز وأخويها جون وجيرمي سوميرز، وتاو تشين وجاكوب تود وغيرهم.
يجيء جاكوب تود من أنكلترا إلى بالبارايسو في العام 1843 وهو يحمل معه ثلاثمائة نسخة من الكتاب المقدس ليبيعه في غضون ثلاثة أشهر، لا لأنه مؤمن حقيقي بل مراهن مغامر يلتزم برهانه أمام أصدقائه وهو في حالة سكر. يلتقي بروز سوميرز فيحدس أنه إنما قطع هذه المسافة المهولة من أجل أن يلتقي بها، لكن محاولاته ستخيب الواحدة بعد الأخرى وستبقى روز تصده، فهي تراه مثل طائر شؤم ذي أفكار غريبة "له أسنان حصان ويدان متعرقتان. لا يمكنني الزواج منه أبداً، حتى ولو كان العازب الأخير في الدنيا". ص57. وحين تنفجر فضيحة استيلائه على أموال بيع الكتب تلك يعود إلى إنكلترا ولا يسمع بأخباره أحد قبل أن يظهر مرة أخرى في كاليفورنيا صحافياً يختلق أكاذيب عن شخصية قاطع الطريق ( خواكين مورييتا ) الذي يقتل وينهب مع عصابته ويزوغ من كمائن السلطات التي تلاحقه في كل مكان من غير جدوى.
وباستعارة مصطلحات من جيرالد جينيت نفهم أن الروائية لا تلجأ إلى الاستذكار وحسب بل إلى الاستباق كذلك، وهي لا تستبق ما سيحدث في إطار المتن السردي الذي نقرأه فقط بل تخبرنا عن بعض ما سيحصل بعد نهاية الرواية، بعد خط الإقفال.
"سيلتقيان روز وتود ) في كاليفورنيا في ظروف غريبة، وسيعود عندئذ إلى مغازلتها بالزخم نفسه وستعود هي إلى صدّه بالحزم نفسه. ولكن هذا كله سيحدث بعد وقت طويل جداً" ص56. أي أننا، نحن القراء، لن نشهد هذه الواقعة لأنها ستحصل خارج الإطار الزمني للسرد الروائي.
أما روز سوميرز المولعة بالموسيقى والمطالعة والتي تفتح جمالها مبكرا، والعائلة ما تزال في إنكلترا، فقد أغرمت بمغني من فيينا اسمه كارل بريتزنر وصل إلى لندن لتقديم عدد من أعمال موزارت. قابلته في أحشاء المسرح وسلمته عذريتها ثم اكتشفت أنه متزوج فرحلت العائلة كلها إلى تشيلي واستقرت في بالبارايسو وهي مدينة ساحلية صغيرة راحت تنهض كميناء تجاري.. وبقيت روز تعيش تحت وطأة ذكريات عواطفها الملتهبة عازبة ترفض خطّابها الكثيرين حتى إذا عثرت على إلزا وجدت العزاء وأدركت هدف حياتها، ولأنها خاضت تجارب جنسية منفلتة مع المغني خلال مدة علاقتهما القصيرة فقد راحت تكتب روايات فاضحة ينشرها لها أخوها البحّار (جون ) سراً في إنكلترا. وثم، من بعد قيادة جون لسفن إلى كاليفورنيا يأخذ النسخ ليبيعها بأسعار عالية للرجال المحرومين المتوحدين والمحبطين هناك. وحين تعرف روز أن إلزا في سان فرانسيسكو تقرر السفر إلى هناك للبحث عنها بعد أن تكشف عن السر الذي احتفظت به طويلاً وحجبته عن أخيها جيرمي وهو أن إلزا هي ابنة أخيهما جون نتيجة علاقة عابرة له مع مومس.
والشخصية الحيوية الأخرى في الرواية هي تاو تشين الابن الرابع لطبيب صيني، يتقن مهنة أبيه ويزيد معرفته بالأعشاب وغرز الإبر على يد معلم عجوز أعطاه اسمه وعلّمه أنْ لا فائدة ترجى من المعارف دون الحكمة. ولتاو تشين هو الآخر مغامرته المتفردة، يتزوج من امرأة جميلة اسمها لين ويفقدها إثر إصابتها بمرض السل وتظل روحها ترافقه وترشده في أسفاره الدراماتيكية لاحقاً.. يترك مدينته إثر موت معلمه وزوجه إلى هونغ كونغ وهناك يختطفه بحارة جون سوميرز بعد أن يفقدوه وعيه وحين يفتح عينيه ثانية يجد نفسه في وسط البحر في طريقه إلى عالم مغاير حيث لا يجديه الاحتجاج، ولمّا يصل أخيراً إلى كاليفورنيا يمارس مهنة الطب.. هكذا تتداخل المصائر وتتصادم الأقدار والإرادات. فهل كان يخطر لجون سوميرز، حتى في الأحلام، أن هذا الشاب الصيني الذي خطفه سيلعب دوراً خطيراً في حياته ليكون فيما بعد عشيق وزوج ابنته إلزا؟.
إنه قرن الاستعمار والثورة الصناعية وصراعات الأمم والاكتشافات الجغرافية والاختراعات العلمية والهجرات الواسعة، وفي تلك الأثناء كانت إنكلترا هي مركز العالم والإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.. يقول جون لتاو تشين، وهما في البحر؛ " مثلما فعلنا في هونغ كونغ: بالحرب والخداع. فلنقل إن ذلك هو مزيج من القوة البحرية والجشع والانضباط. لسنا متفوقين، وإنما نحن أكثر قسوة وتصميماً. أنا لست فخوراً لكوني إنكليزياً، وعندما ستسافر كثيراً مثلي، لن تكون فخوراً أيضاً لكونك صينياً" ص218.
إلى جانب هذه الشخصيات الرئيسة، يلتقي القارئ بعشرات الشخصيات الأخرى، وبعضها لها تميزها وطرافتها، وهي بمجموعها تحرك الأحداث وتصنعها وتشكل المتن السردي للرواية.
وعلى خلفية الأحداث الواقعة ستنهض وتزدهر سان فرانسيسكو، القرية البريئة، بعد الشائعات التي راجت في أربعة اركان المعمورة عن العثور على الذهب في كاليفورنيا، الأرض التي فرّط بها المكسيكيون وصارت قبلة المغامرين الباحثين عن الثراء السريع "لقد جاء حدادون، ونجارون، ومعلمون، وأطباء، وجنود، وهاربون من العدالة، وواعظون، وخبازون، وثوريون ومجانين هادئون من كل الأنواع" ص248. وبحسب تعبير جاكوب تود الذي أصبح صحافياً يغطي تداعيات حمى الذهب في كاليفورنيا فقد "أسس الولايات المتحدة غرباء ورواد ومهاجرون بائسون، بأخلاقية العمل الشاق والشجاعة في مواجهة الصعاب. وقد كشف الذهب عن أسوأ ما في الطبع الأميركي: الجشع والعنف" ص260. ستغتني قلة قليلة، وسيموت كثر، وسيبذّر أولئك الذين حظوا بشيء من الثروة أموالهم في القمار أو في أحضان المومسات، وتخيب آمال عشرات ومئات الآلاف الذين سيكتشفون أنهم إنما كانوا يطاردون وهماً. ومن سيستحوذ على الذهب والثروة وستكون بيده السلطة فهم الرأسماليون المالكون لرأس المال وأدوات الإنتاج والشركات الكبيرة، أما الآخرون فلن يكون بوسعهم إلاّ بيع قوة عملهم مقابل أجر شحيح لن يضمن لهم حتى الحد الأدنى من متطلبات الحياة اللائقة، وسيقضون منسيين لا يهتم أحد بمصيرهم. وكما كان السيد سوميرز ( جيرمي ) يقول لو وصل هنا على وفق تصور إلزا "هذه هي أرض الخطيئة، فلا وجود لأخلاق أو قوانين تحكم رذائل القمار والخمر وبيوت الدعارة. ولكن هذه البلاد بالنسبة إلي هي صفحة بيضاء، ويمكنني هنا أن أكتب حياتي الجديدة، وأن أتحول إلى من أشاء" ص309.
ترصد إيزابيل بوعي سياسي تاريخي ثاقب التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مدن ودول وقارات شتى ( آسيا وأفريقيا والأمريكيتين ) في حقبة مهمة من تاريخ الرأسمالية هي حقبة الاستعمار، كيف تنبثق المدن والمرافئ وطرق المواصلات وتوظف العلوم والتكنولوجيا في الإنتاج وتزدهر الاستثمارات والأعمال ويحصل الاستغلال وتنشأ الطبقات الاجتماعية الجديدة وتتعمق الفجوات بينها، ويُباد البشر، ولاسيما الهنود الحمر، سكان أميركا الأصليين.. ينهار عالم ويقوم على أنقاضه عالم آخر وتتبدل القيم والأفكار والاهتمامات والثقافة وأنماط السلوك، فالمؤلفة تبصر التناقضات الظاهرة والخفية التي تحرك الواقع وتحدد المسارات وتصنع المصائر. حتى لتبدو الرواية عملاً بانورامياً كوزموبوليتياً ذا نَفَس ملحمي.
تثبت إيزابيل الليندي في هذا العمل أن الرواية ليست سرداً تخييلياً محض، بل منجز من منجزات الثقافة، بحاجة إلى فرشة واسعة من المعلومات العلمية والتاريخية، ورؤية ناضجة عميقة إلى خبايا النفس البشرية وتضاريس العلاقات الاجتماعية، حيث من الضروري، أيضاً، أن يستند العمل الإبداعي إلى فلسفة خفية توجّه المبدع في الطرقات الساحرة المخاتلة والغامضة للإبداع.
* ( ابنة الحظ ) إيزابيل الليندي.. ترجمة: صالح علماني.. دار المدى/ دمشق.. ط1/ 2000.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحوّل الاهتمامات
- أنا وحماري لخوان رامون خيمينث: بلاتيرو في العالم
- من لا يتغير؟
- مصالح
- الاستشراق والإسلام قراءة أخرى لشؤون الشرق
- -تقنية شهرزاد في -حكايات إيفا لونا
- مروية عنوانها؛ طه حسين
- -حياة ساكنة- لقتيبة الجنابي
- في الروح الوطنية العراقية
- إمبراطورية العقل الأميركي: قراءة أولى
- في الاستثمار الثقافي
- نحو حوار ثقافي عراقي
- بمناسبة بلوغه الثمانين: ماركيز بين روايتين
- حين يُصادر كافكا وبوشكين؛ الإيديولوجيا والإنتاج الثقافي
- فيروسات بشرية
- جحا وابنه والحمار
- الأفضل هو الأسرع
- الإعلام العربي: سلطة الإيديولوجيا ومقتضيات العصر
- سنة موت ريكاردو ريس: المخيلة تنتهك التاريخ
- السياسة والكذب


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد رحيم - ابنة الحظ لإيزابيل الليندي؛ رواية حب ونهوض مدينة