أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - قضية أزواد بين تأييد المحافظين الجدد للهلال السامي و فشل الحرب على الإرهاب














المزيد.....

قضية أزواد بين تأييد المحافظين الجدد للهلال السامي و فشل الحرب على الإرهاب


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 04:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


على مدى عقود طويلة في فترة الحرب الباردة كانت واشنطن تنظر للقارة الأفريقية نظرة أمنية أنها ساحة خلفية لصراع القطبين الكبيرين أميركا والسوفييت وقد سارعت الدول الإفريقية المستقلة عن فرنسا للدوران فلك موسكو مثل مالي والجزائر .
وخلال الثمانينات وبدعم من موسكو حشدت الجزائر دعم دولي غير مسبوق للقضية الصحراوية في مواجهة المغرب المحسوب على أميركا وفي المقابل عملت الجزائر عبر موسكو لمنع القضية الطوارقية من الظهور كما ظهرت القضية الصحراوية ،وحركت الجزائر الأحزاب القومية العربية البعثيين والناصريين لنصرة القضية الصحراوية وفي نفس الاتجاه تحركت الجزائر داخل مجلس وزراء الداخلية العرب لمكافحة الإرهاب ضد القضية الطوارقية .
وبعد الغاء انتخاب عام 1991 التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي مهدت للحرب الصليبية ضد الإسلام " الحرب على الإرهاب " تحركت الجزائر على نفس المسار تقديم القضية الصحراوية على أنها عادلة وتصفية استعمار ومساعدة رئيس مالي في تلفيق تهم الإرهاب ضد ضحاياه البيض الطوارق وواصلت مالي والجزائر الكذب على وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيات الفيدرالية وتفليق تهم الإرهاب ضد الطوارق وربطهم بمنظمات لم يسمعوا عنها إلا في وسائل الإعلام ومنهم من لم يسمع عنها قط لمنعهم من السفر لأمريكا أو الدراسة فيها .
وبعد فشل الحرب على الإرهاب وتأسيس المؤتمر الوطني لتحرير أزواد الذي أعلن عن مشروع الهلال السامي الذي باركته منظمة اللوبي اليهودي الأمريكي AIPAC بدأ المحافظين الجدد يدفعون القيادة الأمريكية لتبني مشروع الهلال السامي الذي يحمل في طياته حلول تمكن واشنطن من حكم منطقة الشرق الأوسط والمغرب الكبير وخلق حلف شعبي بين اليهود والطوارق والكرد والأرمن والمعتدلين العرب ينجح عملية السلام ويجمل صورة واشنطن التي قبحتها الحرب على الإرهاب التي جعلت من الشعوب الأفغانية والعراقية ضحايا حرب صليبية ما كان ينبغي خوضها منذ البداية .
إن مشروع الهلال السامي الذي يرأسه فخريا الرئيس شمعون بيريز رئيس دولة إسرائيل الذي نبايعه نيابة عن كل الطوارق رئيسا فخريا لمشروع الهلال السامي وأن يكون رئيس دولة إسرائيل هو رئيس مشروع الهلال السامي ويكون أبوبكر الأنصاري رئيس التيار الوطني الطوارقي الحر منظرا للمشروع حتى نحقق لأمريكا قبول شعبي بين المسلمين واليهود والمسيحيين وان ننجح عملية السلام على كافة المسارات على خلفية ثقة إسرائيل والأطراف العربية بالطوارق في أنهم يريد الخير للطرفين العربي والإسرائيلي وأن تتحرك الخارجية الأمريكية برئاسة كندليزا رايس لتحقيق المبادرة العربية لمنح بوش نصرا تاريخيا يمحو سيئات الحربيين الفاشلتين في أفغانستان والعراق.
والبداية تكون برعاية سعودية- مصرية للمصالحة بين فتح وحماس بأن تصبح فتح حزبا حاكم وأن تصبح حماس معارضة برلمانية فاعلة مقابلة رفع كل العقوبات عن الفلسطينيين وأن تحل مشكلة العراق بمنح الرئيس جلال طالباني دورا في التقريب بين الشيعة والسنة على خلفية القبول الذي يحظى به ويكون لمسعود البرزاني دور في حل مشكلة حزب العمال مع تركيا على أسس منها منح الأكراد حقوقهم السياسية والثقافية وحكم ذاتي في تركيا فالأكراد هم الرقم الأصعب في المعادلة الشرق أوسطية و ان عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال الكردستاني رجل مهم لأمريكا في سياسياتها الأفريقية وأنه لا دخول لتركيا للسوق الأوروبية حتى يكون إقليم كردستان التركي مثل إقليم كردستان العراقي في الحقوق وتقاسم السلطة بين الأكراد والترك والأرمن في الدولة التركية العلمانية .
وفي الموضوع الطوارقي يجب على واشنطن أن تنظر للطوارق بعيون يهودية خصوصا وأن 80بالمائة من اليهود المغاربة أمازيغ ونحن نسعى لتجذير أمازيغية اليهود المغاربة وأنهم إلى جانب اليهود السفردين كان لهم مساهمة في بناء الحضارة الإسلامية حيث أنهم كانوا يترجمون علوم الإغريق واليونانين للعربية في زمن هارون الرشيد وأمراء الأندلس حتى شيدوا مع العرب والبربر والأكراد والترك والفرس الحضارة الإسلامية وبالتالي اليهود شعب حضاري يجب وضعه في المنزلة التي يستحق وعلى واشنطن أن تنظر للطوارق بعيون أصداقائهم وحلفائهم اليهود الذي اثبتوا أنهم معدن أصيل وحليف لمن يعترف بحقهم في الوجود .
وان تتحرك واشنطن باتجاه تدريس الشباب الطوارقي في الجامعات الأمريكية وبكل الولايات وأن تفتح واشنطن سفاراتها ومراكزها الثقافية لاستقبال الشباب الطوارقي الباحث عن الدراسة لأن مالي لاترسل للدارسة سوى الزنوج من السنغاي وأتحدى أي دولة أن تظهر لي طلاب طوارق يدرسون على حساب حكومة مالي أو النيجر إن كل المبتعثون للخارج من مالي هم الزنوج ام البيض فيتعرضون للتمييز وتلفيق تهم الإرهاب ضدهم لذا على واشنطن وعبر اللوبي اليهودي الرفع من شأن الطوارق لتحقيق مشروع الهلال السامي وخلق قبول شعبي إسلامي لأمريكا حتى نقول لمن يكرهون أميركا إنها تدرس الشباب الطوارقي في الجامعات الأمريكية في وقت كانت حكومة مالي والجزائر تسعى لإبادتهم باسم الحرب على الإرهاب تلك الحرب الصليبية الموجهة ضد الإسلام .
إن الحرب على الإرهاب ترفع أسهم طهران ودمشق وترفع شعبية بن لادن والظواهري ونصر الله وتجعل القادة الموالين لواشنطن يفقدون احترام شعوبهم بينما مشروع الهلال السامي يجمل الوجه القبيح لأمريكا ويجعلها مقبولة لدى المسلمين وعليه فلنعمل جميعا من أجل هلال سامي ينهي الحرب الصلبية على الإسلام ويعيد لليهود مكانتهم الحضارية ويمنح الطوارق الاستقلال ونحقق ما أمر به الله في القرأن الكريم " وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعانوا على الإثم والعدوان " فلنتعاون في تحقيق الهلال السامي وإنجاح عملية السلام ونتجنب الحرب على الإرهاب التي هي ظلم وإثم وعدوان



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عق ...
- لماذا يعلن البعض رفضه استضافة قيادة أمريكية في إفريقيا
- عام من النضال قضية الطوارق بين التدويل والمصاعب الداخلية
- المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى
- مشروع الهلال السامي تعزيز للحلف الانجلو - فرنكو -امريكي
- مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي
- كيف تم تسييس الصراع العربي الإسرائيلي والعبودية ومكافحة الإر ...
- الطوارق بين مد الموج الأمريكي في إفريقيا وجزر تراجع الفرنسي
- اتفاقيات الجزائر بين الاستهلاك المحلي الإقليمي والحسابات الد ...
- تزامن مع اليوم العالمي للمرأة إفريقيا كما يريدها المحافظون ا ...
- ملامح صراع القوى الكبرى حول إفريقيا
- الهلال السامي في صراع القوى الكبرى على ثروات افريقيا
- فرنسا شريك لأمريكا في بناء دولة الطوارق وفق الهلال السامي


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - قضية أزواد بين تأييد المحافظين الجدد للهلال السامي و فشل الحرب على الإرهاب