أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أشواق عباس - الوضع الفلسطيني: قراءة في تداعياته المستقبلية















المزيد.....

الوضع الفلسطيني: قراءة في تداعياته المستقبلية


أشواق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنَّ ما تشهده الساحة الفلسطينية اليوم من توتر وصل حد الانفجار، إضافةً إلى تداعيات ونتائج لم تنتهي إفرازاتها بعد، والتي قد لا تقل خطورة عن الأزمة نفسها، لاسيما وأنَّ الأزمة هذه المرة ليست بين الإسرائيليين والفلسطينين، رغم استمرارها، بل بين الفلسطينيين أنفسهم. ورغم أنَّ البعض يرى أنَّ مسألة الخلاف بين حماس وفتح ليست بالجديدة، بل هي مستمرة، لكن تطور الأوضاع وخطورة ما آلت إليه، لاسيما في ضوء التصوير والنقل الإعلامي لما يجري، خاصةً لجهة التركيز على ما قامت به حماس مؤخراً لقادة وأعضاء حركة فتح، تدفعنا إلى تناول هذه القضية، ولكن ليس بوصفها القضية الجوهرية هنا، أو الأكثر أهمية، بل تدفعنا لتناولها في سياقها العام، أي في سياق القضية الفلسطينية عامةً، باعتبارها جزء منها وليست القضية الأساس بحسب ما تروج له وسائل الإعلام.
إنَّ أهمية تناول الوضع الفلسطيني الحالي تتوقف على القدرة على طرح الأسئلة الصحيحة، ومحاولة البحث عن إجابات لها، وعدم الاكتفاء بتلقي ما يراد تصويره وإطلاع الرأي العام عليه فقط. ولعل الأسئلة الأهم هنا هي: ما لذي أدى إلى تفاقم الوضع الفلسطيني بحيث أخذ منحاً تصعيدياً، وهل مرد ذلك إلى أسباب محض داخلية؟، وما لذي دفع حماس إلى القيام بما قامت به تجاه فتح، ولماذا انهارت حكومة الوحدة أو "أريد" لها الانهيار، وهل الحكومة الحالية قادرة على تحقيق ما لم تستطع الحكومة السابقة أن تنجره، وما هو الاختلاف بينهما، لاسيما لجهة الإمكانات والشرعية؟ ولماذا تسارعت القوى التي حاربت حماس ولم تعترف بشرعيتها، إلى الاعتراف بشرعية الحكومة الجديدة وتقديم ما تم تقديمه لها؟ ولصالح من يتم تهميش القضية الفلسطينية عامة، والتركيز على مسألة الصراع بين كل من حماس وفتح؟
إنَّ محاولة مقاربة الوضع يمكن أن تبين ما يلي:
- بدايةً، ودون تحفظ، إنَّ إسرائيل تكبح حماس، وإن حماس تكبح فتح، وإن فتح تعرقل إسرائيل وتربك حماس. وتطورات الأوضاع في فلسطين ستكون محصلة للتفاعل بين هذه الأطراف الثلاثة التي تشكل دائرة متفاقمة، الخروج منها ليس بسهولة الدخول فيها، فلا اتفاق مكة سابقاً، ولا الحكومة الفلسطينية الجديدة اليوم باستطاعتهما تعطيل عمل هذه الدائرة المتفاقمة، والتي يتبدد فيها الجهد الفلسطيني ويتآكل من دون أن يحقق هدفه في إقامة الدولة الفلسطينية. وفي المرحلة الراهنة، تحارب إسرائيل إقامة دولة فلسطينية، كما أنَّ الفلسطينيين أنفسهم عاجزون عن إقامتها.
- رغم أنَّ فتح عاجزة عن تحريك إسرائيل باتجاه الحل السياسي، إلا أنها تشكل تحدياً لكل من حماس وإسرائيل، فوجود فتح لا يعطي إسرائيل مبرراً لدمغ الشعب الفلسطيني بالإرهاب على صعيد المجتمع الدولي، مع أنها تعامله كما لو كان كذلك داخل الأراضي المحتلة. ويرى المجتمع الدولي في فتح النموذج الذي يمكن لحماس أن تتمثل به في تعاملها مع إسرائيل.
- عمليات العنف المتبادلة بين حماس وإسرائيل ترتكز على قيام حاجز نفسي بينهما يتمثل في الاعتراف الذي تطالب به إسرائيل، وفي امتناع حماس عن هذا الاعتراف، من هنا أصبحت حماس تدور في مساحة ضيقة تتمثل في حقها في السلطة التشريعية بعد أن ضُيقت عليها خيارات الحرب والسلام مجال الحركة.
- أساس الأزمة الموجودة حالياً في الأراضي الفلسطينية هو الدفع من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لجهة تعميق الخلاف بين حماس وفتح، بغية إضعاف الموقف الفلسطيني، اعتماداً على مطامع فتح في السلطة، والتي يمكن من خلالها دفعها إلى تأزيم الوضع الفلسطيني عبر معارضتها ومجابهتها لحماس، وهو الأمر الذي انعكس عبر اتساع هوة التباين السياسي بين حركتي فتح وحماس، الناجمة أساساً عن رفض حركة فتح (رغم قبولها المشاركة في حكومة الوحدة) تراجع دورها إلى المواقع الخلفية بعد تنامي قوة حماس، وعدم قدرة حماس من جهة أخرى التوصل إلى ساحات سياسية فعلية مشتركة مع حركة فتح تقي الوضع الفلسطيني من شرور الفوضى وحرب عبثية فلسطينية ـ فلسطينية.
- إنَّ انتقال التوترات في الأيام الأخيرة من غزة إلى الضفة الغربية، والانجرار إلى الاقتتال الفلسطيني الداخلي، يعني أنَّ الوضع الفلسطيني مفتوح على خيارات عدة، أخطرها الانتقال إلى حرب أهلية والانشغال بالصراعات، لاسيما في ضوء ما تقوم به أمريكا وإسرائيل لتأزيم الوضع الفلسطيني الداخلي، وتحريض البعض على البعض الآخر لجهة التضييق على حماس.
بالنسبة لإسرائيل:
1. المشكلة الكبرى تتمثل في الموقف الإسرائيلي، الذي لا يريد نمواً أو تواجداً فعلياً لأي كيان فلسطيني فاعل ضمن أراضي فلسطين، أو ضمن دول الجوار باعتباره عدوها المركزي.
2. تتفاوت المفاهيم الإسرائيلية لحل القضية الفلسطينية حسب الرؤية والبدائل، ولعل أبرزها هي:
- الطرح الأول: يؤمن بضرورة تفريغ الأرض الفلسطينية من الفلسطينيين الفاعلين سياسياً على المدى البعيد، وأنَّ الأردن هي المكان الطبيعي البديل مع ضرورة ضبط تحكم الفلسطينيين بالكيان الأردني، وبقاءهم ضمن حالة انفعالية وليس فاعلة، مع تشجيع انتشار الفلسطيني بعيداً عن الحدود مع إسرائيل. وهذا هو الموقف الأكثر تأييداً من ناحية مبدأية لمعظم الإسرائيليين. لكن هذا الطرح يصطدم بصعوبات كبرى أبرزها زيادة الضغط على الفلسطينيين تنعكس على استقرار النظام في الأردن ونشوء كيان فلسطيني، وهو ما يفتح المجال ليصبح رأس حربة لحرب دائمة ضد إسرائيل حسب النموذج الفيتنامي.
- الطرح الثاني: يتقبل فكرة التعامل مع نشوء كيان فلسطيني غرب النهر لأسباب كثيرة أهمها: ضغط الموقف الدولي وصعوبة التهجير الفعلي الكبير لأسباب لوجستية، وبسبب إصرار الفلسطينيين على البقاء. لكن ووفقاً لهذا الطرح يجب أن يكون الكيان الفلسطيني بأضعف صوره وأن يمثل قوة طاردة للفلسطينيين، وذلك من خلال شروط سيادة مطعونة وتقطيع في الامتداد الجغرافي وفقر مستمر واعتماد على الرحمة الإسرائيلية، بحيث يكون هذا الكيان دافعاً للهجرة بحكم بؤس الحياة. تعتقد إسرائيل بإمكانية هذا الحل وأنَّ هناك منافع أخرى ستحصل مقابل إقامة دولة، ولو بشكل ممسوخ غرب النهر. المنافع الكثيرة تستحق المغامرة المحسوبة: فالتطبيع الدولي والعربي مهم جداً، وتعميم الانطباع القانوني بحصول حل للقضية الفلسطينية يمسح عن إسرائيل للمرة الأولى مشكلة شرعيتها، والتي لا تشعر بالاطمئنان لها طالما بقي الفلسطينيون متمسكين بأرضهم، وخاصةً حق العودة.
- الطرح الثالث: يعتبر أنَّ فرض تسوية على الفلسطينيين في الضفة والقطاع ضمن شروط إسرائيل غير ممكن، بل ربما يؤدي لانهيارات أكثر في السلطة.
- الطرح الرابع: لا يرى جدوى من إضاعة الوقت لتسوية من خلال الأردن، لأنَّ أي تنفيس عن الفلسطيني من خلال علاقة جديدة مع الأردن سيعطيه رئة جديدة تجعله أقل استعداداً لقبول أية تسوية فيها تنازل عن حق العودة. ومن الأفضل إبقاء الضغط على الفلسطينيين وأخذ التنازلات المطلوبة منهم قبل أي حل مع الأردن مع الاستعداد للتعامل مع أي حل أردني يدخل على الخط يضمن مستقبلاً تنازلاً فلسطينياً عن حق العودة.
- الطرح الخامس: يمكن أن نطلق عليه اسم الموقف الإسرائيلي الشامل، وهو يختلف بالاجتهادات التفصيلية، لكنه يتفق على مجموعة مواقف تمثل الثوابت الإسرائيلية، وهي:
*أن يظل أي كيان فلسطيني غرب النهر ضعيفاً اقتصادياً وعسكرياً وتحت الهيمنة الإسرائيلية.
*أن تظل علاقة الكيان الفلسطيني غرب النهر ضعيفة مع المحيط العربي.
*أن تكون ظروف حياة الكيان الفلسطيني طاردة وليست جاذبة للفلسطينيين
*يجب التنازل عن حق العودة قانونياً ودون لبس قبل أي تسوية تسمح بإقامة الدولة
3- الرؤية الإسرائيلية لا تؤمن حقاً بدولة فلسطينية حقيقية غرب النهر أو شرقه، فهي مسألة بالنسبة للإسرائيليين صعبة التحقيق. وأمام استمرار ديناميكيات الحياة الصعبة داخل فلسطين، بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، من الطبيعي استمرار المقاومة وهذا بدورة يهدد كل أسس التسوية.
بناءاً على ما سبق يمكن القول:
1. الأوضاع الأمنية الداخلية قد تتجه نحو الأسوأ. لاسيما في ضوء توقف الحوار الفلسطيني- الفلسطيني.
2. يمكن أن تندلع الحرب بطريق الخطأ: على سبيل المثال، إذا ما جرى تقويم نوايا الطرف الآخر بشكل غير صحيح، أو إذا انطلقت حملة عسكرية محلية من عنانها دون لجمها فإنها ربما تفضي إلى مواجهة عسكرية رئيسية. ولأجل غاية السلامة، تحتاج إسرائيل إلى التسريع من رفع سوية يقظتها في المجال الاستخباري، كما أنَّ عليها تعزيز قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مرتفعات الجولان، وأن ترفع من جاهزية الجيش وقدرته على الرد السريع.
3. إنَّ خيار الحرب يعني تحميل الشعب الفلسطيني فوق ما يحتمل من أعباء الاحتلال الإسرائيلي، وإنَّ خيار السلام يعني أن تنقلب حماس على مبادئها بالاعتراف بإسرائيل، وهذا ما لا تغامر به قيادتها. وهكذا لا يبقى أمام حماس سوى خيار الانتظار لما ستسفر عنه الأيام من أحداث خارج الحدود، كاشتعال الحرب بين أمريكا وإسرائيل وإيران، أو تحريك عملية السلام باتجاه سوريا.
4. إنَّ الخروج من الأزمة الحالية التي يشهدها الوضع الفلسطيني لا يتم إلا من خلال جلوس كافة الفصائل على طاولة واحدة للتفاوض والبحث عن حل يلبي جميع وجهات النظر الفلسطينية.
5. هناك احتمال أنَّ تنتهي هذه الأزمة كما انتهت الأزمة التي سبقتها، وسيعمل التدخل الخارجي السعودي والمصري والعربي والدولي فعله في الضغط على الطرفين.
6. احتمال استمرار الوضع على ما هو عليه: هذا الاحتمال يصعد من الأزمة بين حماس وفتح ويشعل الفوضى والفلتان الأمنيان، ويزيد من حدة ولغة الصدام ولعبة كسر العظام، ومن ثم يتحول تجارب التصادم إلى مرحلة متقدمة قد تكون حرب أهلية.
7. إحداث تغييرات في السلطة الفلسطينية: وهذا يمكن من خلال عدة احتمالات:
* انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
*حل المجلس التشريعي من قبل رئيس السلطة وإعلان حالة الطوارئ
* استقالة محمود عباس
8. بالنسبة لإسرائيل:
*قد تكون إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات إقليمية خلال الفترة المقبلة، لاسيما نتيجة ظهور السلوك الفاشل لسياسيين إسرائيليين، خاصةً وأن طبيعة النقاش الإسرائيلي الداخلي المتعلق بالنزاعات الحدودية والنزاع الإسرائيلي متأثر بالحرب اللبنانية.
• قد تكون مسألة إعادة احتلال غزة مستبعدة من قبل الإسرائيليين، لكنها أيضاً خيار ممكن التحقق .
* ستشدد إسرائيل على شروطها لقبول حماس، وهي: أن تنبذ الإرهاب، وتعترف بإسرائيل وبالاتفاقات التي وقعت بينها وبين الفلسطينيين.
*ستواصل إسرائيل دعمها وتعزيزها لنظام أبو مازن.
*ستستمر إسرائيل في محاربة حماس على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، وذلك من خلال فرض الحصار الاقتصادي والقطيعة السياسية على الحكومة الثانية التي تحظى فيها حماس بثقل متميز.
*القيام بمزيد من عمليات الاغتيال ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية.
*إمكانية استهداف القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
9. بالنسبة لحماس:
- ستبدي حماس، رغم تحفظاتها، مرونة باستعدادها للموافقة على جميع القضايا التي كانت مثار خلاف سياسي باستثناء الاعتراف بإسرائيل، كاستعدادها لتفويض الرئاسة الفلسطينية بمتابعة المفاوضات مع إسرائيل طبقاً للالتزامات المعلنة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وإخضاع النتائج التي يتم التوصل إليها لاستفتاء شعبي..
- ستصعد حماس من جهودها الرامية إلى بناء جيش شبه نظامي في قطاع غزة.
- ترى حماس بأن استمرار ما يمكن أن يطلق عليه بحرب الاستنزاف من شأنه أن يمنع إسرائيل من تحقيق انتصارات.
- سترفض حماس التهدئة غير المتزامنة مع إسرائيل، أو تقديم أي تنازلات.
- الهجمات ضد إسرائيل ستستمر.
10- إنَّ انهيار حكومة الوحدة (أو إيصالها لذلك) سيفرض على الفلسطينيين بدائل صعبة، أبرزها:
- قبول الطرح الدولي والأميركي، وهذا يمثل الحد الأقصى من التنازل وأسوأ المواقف الفلسطينية على الإطلاق، بل هو أسوأ مما يمكن أن نطلق عليه صوملة الموقف الفلسطيني. ووفقاً لذلك فإنه سيتوجب على فتح أن تبذل كل جهدها لإخراج حماس من المعادلة بأسرع وقت بسبب قصر الفسحة المتوفرة لمثل هذا الخيار، والمرتبط بنفوذ الرئيس بوش.
- رفض الحل الدولي المطروح رسمياً، وبقاء حالة التوتر القائمة ومشاغلة الأمور حتى تظهر ظروف إستراتيجية تسمح بتعديل في الموقف الدولي. وهو ما يعني صمود مفتوح، وهذا صعب بحكم تعقيدات ديناميكية الوضع.
- رفض الحل الدولي مع تصعيد في المقاومة لا يأخذ بالاعتبار انعكاس ذلك على إمكانية حل السلطة، وما يحمل ذلك من فرضيات ممكنة، والدخول في مرحلة غير يقينية. ويبقى هذا الحل رغم صعوبته على الفلسطينيين أفضل من الأول.
- العمل على حل السلطة رسمياً والانضواء ضمن حل إقليمي أردني مصري، وهو ما تفكر به قوى وجماهير فلسطينية، لكن بخلفيات مختلفة. فبالنسبة للجمهور يبدو مهيأ لهذا التوجه من منطلق تخفيف الحصار، وإعطاء فترة تنفس للوضع السياسي. ولا يضع الفلسطينيين في زاوية الحل المطروح، وربما يعطي مهلة من الوقت تسمح بالمناورة. إضافة إلى أنه قد يساعد في تخفيف الاحتقان والفلتان السياسي والأمني الداخلي. هذا الطرح تتبناه قوى سياسية من فتح وحماس بنفس خلفيات التحليل الشعبي. وهناك قوى سياسية تتبناه بديلاً بحكم القبول الأميركي المستقبلي ربما، وهو ما يعني أن هذا الطرح تتجاذبه قوى مختلفة.
11. بالنسبة للحكومة الجديدة:
1- ستكون الحكومة الجديدة مهيأة أيضاً للانهيار (رغم إمكانية بقاءها تحت الظروف الحالية ممكنة حتى نهاية هذا العام) في حال:
- فشلها في تحقيق الأهداف التي تشكلت من أجلها.
- عدم قدرتها على تطبيق خطتها الأمنية التي أعلنتها للقضاء على الانفلات الأمني، والسيطرة على الوضع في قطاع غزة.
2- في حال فشل الحكومة الجديدة في تحقيق مهامها فستكون أمام إحدى الاحتمالات التالية: (الانهيار، الاستقالة، إجراء انتخابات جديدة).



#أشواق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون الأوروبيون ومكانتهم من الخارطة السياسية للغرب- الجز ...
- المسلمون الأوروبيون ومكانتهم من الخارطة السياسية للغرب- الجز ...
- المسلمون الأوروبيون ومكانتهم من الخارطة السياسية للغرب- الجز ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني لمصالح ال ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- العلاقات السورية الفرنسية أسباب التأزم واقتراحات الانفراج
- المجابهة الراهنة في لبنان – الجزء الثاني
- المجابهة الراهنة وآفاقها المحلية والإقليمية
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- الإصلاح في العالم العربي وإشكالية التكامل العقلاني للمصالح ا ...
- الإصلاح الاقتصادي في سوريا- نسخة معدلة- الجزء الثالث
- الإصلاح الاقتصادي في سوريا- نسخة معدلة- الجزء الثاني
- الإصلاح الاقتصادي في سوريا -
- الفكرة الإصلاحية وإشكالية النهضة في التاريخ العربي الحديث- ا ...
- الفكرة الإصلاحية وإشكالية النهضة في التاريخ العربي الحديث- ا ...
- الاصلاح الاقتصادي في سوريا - الجزء الثالث


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أشواق عباس - الوضع الفلسطيني: قراءة في تداعياته المستقبلية