أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟














المزيد.....

أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بتاريخ 24 -6 وتحت عنوان الوطن ليس ارضا وذكريات بل هو الانسان كتبت الدكتوره وفاء سلطان مقالا في الحوار المتمدن لا يختلف في محتواه عن مقالاتها السابقه في ان الدين الاسلامي يقف وراء كل التأخر والمصائب التي يعاني منها العالم اجمع بشرقه وغربه ،وفي هذا المقال بالذات تناولت فيه شخصية السيده زينب عليها السلام وتسائلت :من هي السيده زينب مع احترامي لكل سيدات الارض ؟ هل اصلحت رجلا ؟هل وضعت طعاما على مائدتك ؟ اسئلة عديده تحمل في طياتها جهلا كبيرا بمقام هذه البطله العظيمه ، بطلة كربلاء .تساؤلات الدكتوره ومحاولتها تهميش اعظم دور قامت به سيدة في الوقوف بوجه الطغاة والمستبدين ببسالة تحسدها عليها جميع نساء الارض .ذكرني سؤالها بسؤال من نفس القبيل وجهه رجل شامي لهشام بن عبد الملك ،لما حج هشام بن عبد الملك في ايام خلافة ابيه ،فطاف وجهد ان يصل الى الحجر فلم يستطع لكثرة الزحام فنصب له منبروجلس عليه ينظر الى الناس ومعه جماعه من اعيان اهل الشام ،وبينما هو كذلك اذ اقبل الامام زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام،وكان من احسن الناس وجها واطيبهم عرفا ، فطاف بالبيت فلما انتهى الى الحجر تنحى له الناس حتى استلم الحجر فقال رجل من اهل الشام من هذا الذي قد هابه الناس هذه الهيبه ؟فقال هشام لا اعرفه ،مخافة ان يرغب فيه اهل الشام ، وكان الفرزدق حاضرا فقال انا اعرفه:

هذا الذي تعرف البطحاء وطئته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا بن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا بن فاطمة ان كنت جاهله بجده انبياء الله قد ختموا
وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من انكرت والعجم
الى اخر القصيده العصماءالتي يشرح كل بيت فيها مكانة الامام السجاد عليه السلام ويوضح فيها سماته وشمائله وتواضعه وتقواه وحبه للناس ،وسهره على اغاثة الفقراء والمعدمين والارامل والايتام
بطبيعة الحال سجن هشام بن عبد الملك الفرزدق بعد ان القى هذه القصيده ،وهذا هو شأن المستكبرين والطغاة في كل بقاع الارض
السيده زينب عليها السلام هي بنت علي بن ابي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (ص) وهي المرأة الأسطوره في الصمود والبطوله في ثورة سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام ،تلك الثورة التي عبّر عنها المهاتما غاندي بمقولته الشهيره : تعلمت من الحسين كيف انتصر وانا مظلوم.وهذه بعضا من اراء الكتاب العرب في حق السيده زينب والتي تعتبر قطره من بحر ما قيل عنها وعن شخصيتها الفذه
اسد حيدر :ويرتفع صوت الفضيلة المنتصره فتظهر زينب ابنة علي في ميدان الجهاد بثبات قلب ورباط جأش فتعلن هنا اهداف ثورة الحسين وترجع الناس ببليغ بيانها الى ايام الامام علي ،لانها ببلاغتها كأنما تفرغ عن لسان ابيها امير المؤمنين عليه السلام كما وضعها شاهد الموقف،انها لم تقف موقف المرأه التي استولى عليها التأثر والحزن العميق فيملك مشاعرها فتكون اسيرة حزن وحليفة ذهول ورهينة فجيعه لعظم المصاب وفداحة الرزء الذي اصابها ،واذا كان موقف زينب موقف جزع فمن يكفل لهذه العائله سلامتها ومن يرعى اطفالا صغارا لا كافل لهم سواها
بنت الشاطئ:كانت زينب عقيلة بني هاشم في تاريخ الاسلام وتاريخ الانسانيه بطله استطاعت ان تثأر لأخيهاالشهيد العظيم وان تسلط معاول الهدم على دولة بني اميه وان تغير مجرى التاريخ
البنا المصري : وكانت زينب فصيحه اريبه عاقله اديبه ذربة اللسان ،حاضرة البديهه ،لها قوة جنان ما فوجئت بامر الا ردت عليه ، وكان اخوها الحسين يحبها حبا شديدا ولا يفارقها في سفر ولا في اقامه ،وكان يستشيرها دائما في جميع اموره
السيد نور الدين الجزائري
ان زينب عليها السلام كان لها مجلس خاص في بيتها في الكوفه ،وكانت تفسر القران للنساء ففي بعض الايام كانت تفسر كهيعص اذ دخل امير المؤمنين عليه السلام عليها فقال لها : يا نور عيني سمعتك تفسرين كهيعص للنساء ،فقالت نعم فقال :هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول الله صلى الله عليه واله ،ثم شرح لها عليه السلام المصائب فبكت بكاء عاليا
ادريس الحسيني: ان فضاء هذه الشخصيه من الرحابه بحيث لا يسمح لحصره في كلمات معدودات وكيف يمكننا ذلك ازاء شخصية تعددت ابعادها وساهم في تشكيلها عدد من العظماء والافذاذ وعباقرة النوع ،انها اخت اكبر ثائر في تاريخ البشريه وابنة عبقري لم يفر غيره فرية وابنة امراة هي خير نساء العالمين وحفيدة رسول الانسانيه قاطبة.
نعم انها البطلة التي وقفت بوجه الطاغية يزيد قائلة له بكل جرأة وشجاعه بع استشهاد اخيها وال بيته،ورغم كونها اسيرة بيد اعداء الله : يا يزيد كد كيدك ، وناصب جهدك واسع سعيك ،فوالله لا تميت وحينا ولا تمحي ذكرنا لأنها بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على القوم الظالمين ممن سوّلت لهم انفسهم ونزوا على مقام الخلافة الالهية حتى مكنوك من رقاب المسلمين.



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي
- مسلمو اوربا : تتخبط النساء في الجحيم ،ليرتع الرجال في النعيم
- فكرنا اله متفرد وشيطان متمرد
- انها وصمة عار في ضمير الانسانيه
- لأنك انت العنفوان
- نحن من يعشق خلق الالهه
- الحكام والرؤساء والملوك العرب :نحن لا نرى ،لا نسمع ،لا نتكلم ...
- جدتنا ذات النطاقين
- سأل سائل
- امي تحصل على قبر!
- عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟