أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات














المزيد.....

حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تفجيرات تغزو دور العلم .. تهديدات للكوادر العلميه التدريسيه وغير التدريسيه واغتيال المئات منهم واعدام البعض منهم امام الطلبه .. خطف طلبه وقتلهم ... حرق اسواق المكتبات ....الخ ... ماهذه الوحشيه ومن يقف وراءها ؟ من المؤكد ستعلق هذه الافعال على احد الشماعات التى يروج لها الاحتلال ... واما شماعة الحكومة العراقيه فتقيد هذه الجرائم ضد مجهول !!
انه ارهاب وحشى ظالم غايته القضاء على العلم والعلماء فى ارض الرافدين .. يخطط له وينفذه جزارون لايريح ارقهم ولايشبع غرائزهم الا دماء الابرياء واكثرها راحة دماء العلماء
اغتيال اخر ... لرجل بارز من اعلام العلم فى جامعة بغداد ..عالم جليل يسير فى ركاب الشهداء .. انه الشهيد الدكتور (نهاد محمد الراوى) ... خسارة عراقية اخرى تلحق بخسارات كثيره يسببها من تجردوا من الذمة والضمير ممن اصبحت قلوبهم السوداء اوكارا عمياء لاتعرف معنى للانسانيه
استاذ عريق وكفاءه علميه واداريه .. فضل الاستمرار فى خدمة دار العلم جامعة بغداد على ان يرقد فى بيته العائلى .. لن يخيفه و لم يضع فى حسبانه استهداف المجرمون الحاقدين على العراق وعلمائه
جهلة اميين قادهم الحقد والحسد ان يفكروا فى تمزيق ارض الحضارات وعلومها فلم يجدوا امامهم الا طريق اغتيال الكفاءات التى تحتضنها دور العلم ... حقا انها حرب الظالمين على عراق العلم وعلمائه
حقيقة انا لااعرف شخصيا هذا الشهيد الذى نالته يدر الغدر .. ولكن يكفى لى ان اعرفه كفاءة من كفاءات العراق ... واثناء نقل الخبر لصديق لى .. تبين ان كان استاذا له فى جامعة بغداد .. ومن كثر المه وهو يروى لى كفاءة هذا الرجل واخلاصه وتفانيه .. فكرت ان اكتب واسطر المى على هذا الشهيد السعيد واصب حقدى على المجرمين القتله الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء
واستمر صديقى يروى لى ساعات عن الشهيد .. الكفاءة العلميه ..الطيبه ..القيم المثلى .. الرجولة .. الوطنيه .. حبه لجامعة بغداد حيث يعمل فيها.. وروى لى .. ان والده تحدث مع الشهيد يوما قبل استشهاده وطلب منه ترك العمل للظروف الصعبه التى يمر بها العراق والحملات الشرسه الارهابيه التى تستهدف العلماء ودور العلم .. فيقول .. اجاب الشهيد والدى .. ولمن نترك جامعة بغداد .. فالافضل ان نموت ولاتموت جامعة بغداد !
حقا رجل نبيل يستحق ان يموت شهيدا ويكون مصيره الجنه بعد ان خدم العلم والبلاد و الانسانيه وقدم رسالة نبيله تستحق الذكر والتمجيد ... اما المجرمون القتله الذين نفذوا جريمة الغدر بحقه فسيكون يوما ما مصيرهم جهنم والى بئس المصير
فنم قرير العين ايها الشهيد البطل فجامعة بغداد لن تموت ابدا وسيموت كل الحاقدين مهما كانوا واينما وجدوا وستبقى رافدا للعلم وعلما بارزا بين اعلامها وستبقى تلد رجال العلم والى ابد الدهر
وليسمع المجرمون اعداء العلم صوتى عاليا .. لا .. لالن تستطع قوى الغدر ان توصد ابواب روافد العلم فى البصرة والسليمانية وبغداد ..و لا لن تتحقق احلامكم المره فى اطفاء نور علمها .. وستبقى العراقيات الماجدات ينجبن الاف نهاد ونهاد .. وسيدافع العراقيون عن دور علمهم بكل مايملكون وسيضحون جميعهم ويموتوا دفاعا عنها
موتوا بغيضكم ايها السفله الجزارون فتفجيرات المستنصريه وسرقة طلبة الدراسات العليا فى الموصل وقتل التدريسين فى الجامعات لن توقف عجلة العلم ابدا غى عراق الحضارات
انكم حيوانات مفترسه و اعداء الله فى الارض .. انكم اناس همكم وسعيكم تهديم كل خير فى ارض الرافدين ... انكم شراذم كفر واجرام وايادى ملطخه بالدماء
ان اجرامكم الانتقائى هذا دليل اليأس الذى يملاء قلوبكم ... انه جزء لايتجزأ من افعال زمر الحقد والشر التى اصبحت تغزو العالم الاسلامى والعربى
واخيرا اقولها لكم .. ان ورقة اثارة الرعب والفزع والخوف بين ابناء شعب العراق ومثقفيه وعلمائه فى محاولة تعطيل حياته العامه لن تنفعكم ابدا .. انها ورقة لعينه مكشوفه من اجل تحقيق اهدافكم الشريره فى سلب الامن والسلام والاستقرار بعد ان فشلتم فى محاولة اشعال نار الحرب الاهليه لاقدر الله ... واعلموا ان شعب الحضارات الست سيتصدى لاجرامكم بكافة اعراقه واديانه ومذاهبه



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !
- اعضاء القياده القوميه والقطريه لمجلس النواب فى العراق الديمو ...
- مؤتمر الرياض .. احتلال العراق غير مشروع !
- هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين
- زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده
- الم يكن رجال البيشمركه عراقيين ؟
- مناظره ..... بين المالكى وعلاوى
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات
- لنجعل من هذا العيد..... عيدا للمصالحه الوطنيه الحقيقيه
- مؤتمر مكه... انه ارهابا سياسيا دينيا وليس دينيا
- الم يحن الوقت لتشكيل حكومة انقاذ وطنى ؟


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات