أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول التحول















المزيد.....

الرحيل إلى المجهول التحول


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:28
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


في ذلك الشتاء القاس.
عوموا المكان. عوموا الجسد الأعزل. زنروه من مختلف الجهات. علقوه فوق المدارالدائري للزنزانة. ثبتوا ما تبقى منه على المحيط والزوايا. حملوه على خيوط العتمة العتيقة.. وحيداً.. حزيناً وصامتاً. عروه من ثيابه كما تعرى الأشجار من الأوراق في يوم خريفي عاصف. عروه كظل مكسور.. كضوءٍ خافت. ربطوه بضفائرالوجع وقادوه إلى الجلجلة. هناك.. في ذلك الخواء المظلم فتحوا صرة في الارض وملئوها بالماء البارد قالوا له:
هذا صليبك الذي ستصلب عليه. أنزع حذائك من قدميك وأدخل إلى هذا الزمهريرالهالك.
في ظل كانون. عند فوران الطبيعة وأنعتاقها من الصمت. عند تمردها على جسدها الخامل والمسترخي. في لحظات انتقامها من نفسها وروحها. في هذه الأونة راحت الطبيعة تكشف سرها.. ذاتها.. همجيتها وقسوتها.
في هذا الجحيم القاس.. في هذا الجحيم القادم من وراء تلال الوجع والقهر خبا نجم في السماء وضاع.
كان الليل ساجياً.. فارداً ضجره على الروح.
جاؤوا به وفرشوه بين أنيابهم الفتاكة في ممرات دهاليزهم النتنة.
اعتقلوه.
عذبوه طويلاً.. وعندما عجزوا منه.. من عدم الإدلاء بالمعلومات.
غمروه في حوض الماء المكشوف تحت ثقل العاصفة وهيجانها.. تحت ثقل البرد في وسط باحة زنازين الشيخ حسن.
ثمانية وأربعون ساعة وهو منقوء في الماء في ذلك البرد المصمط.
قالوا له:
أعترف ستخرج من الماء وإلا ستموت من البرد والحرقة والألم.
وسيكون جسدك الطري قرباناً لنا.. نأكله متى نشاء.. نشويه متى نشاء.
مارسوا على جسده الأعزل ساديتهم الجرباء.. تفننوا في تعذيبه وأرهاق أعصابه.
لم يتركوا مكاناً فيه لم يعذب.
عبد الرزاق أبا زيد من الحزب الشيوعي/ المكتب السياسي/.
في شباط من العام 1988 جاؤوا به إلى سجن عدرا في دمشق منهكاً متعباً.. مريضاً.. مصاباً بالالتهاب الرئوي الحاد من جراء بقاءه مدة طويلة في حوض الماء البارد في شهر كانون.
كان يسعل.. يئن من الوجع. صدره يخرخرطوال الوقت. حاول أن يتماسك.. أن يبدو عادياً ولكنه كان موجوعاً.
يقول: صدري يؤلمني أحتاج للذهاب إلى المشفى.
لقد تعامل الجميع مع مرضه ببرودة أعصاب. اعتبروا وضعه مسألة عادية وعابرة! لم يأخذ أحدنا وضعه على محمل الجد.
كان خلف الزرزورإلى جانبه طوال الوقت يهتم به ويرعاه.. يقدم له ما يحتاجه من الطعام وغسل الملابس واحتياجاته الخاصة.
كانا في المهجع العاشر.. مهجع التنظيم الشعبي الناصري.
عندما كان ينزل إلى الباحة يأخذ زاوية ما ويجلس. لكنه لم يكن يستطيع الحركة.
في الربع الأخيرمن نيسان من ذلك العام. في 24 نيسان حمله خلف الزرزور وهاني السعدي إلى جانب المفرزة أو الشبك المعدني.. كنت واقفاً إلى جانبه سألته:
كيف حالك يا أخي عبد الرزاق. قال:
أنا مرهق.. ومريض.. لم يتمم بقية الجمل.
كانت الخرخرة التي تصدرمن صدره الموجوع عالية ومسموعة بشكل واضح. كما لم يكن يستطع التنفس. أسند ظهره على الجداروقرفص. رأسه مدلى إلى الأسف. واضعاً يده اليمنى على جبينه. يئن ويتوجع بصمت. لم يكن يستطع الكلام إلا بصعوبة بالغة وبكلمات مختصرة ومحدودة.
كنا بضعة رجال إلى جانبه.. لا نتجاوزالخمسة أو الستة.
عند الساعة الثانية والنصف جاءت مجموعة من عناصرالأمن وأخذه في سيارة الطعام التي توزع الأكل على مفارزالأمن السياسي في العديد من مواقعها في دمشق ومحيطها.
لا أدري مقدار الوقت الذي بقي في سيارة الطعام وهو يتنقل مع أكل السجناء والسجانين.
جسده المريض والمنهك لم يتحمل التنقل والوقوف وتوزيع الطعام مدة طويلة من الزمن والانتقال من مكان لمكان.
بعد ساعات من نقله من سجن عدرا.
سمعنا من إذاعة الكتائب اللبنانية وإذاعة صوت فرنسا الدولية خبر وفاة رفيقنا وصديق دربنا الأخ عبد الرزاق أبا زيد.
قمنا بإضراب مغلق عن الطعام مدته أربعة وعشرين ساعة تعبيراً عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب أخ وصديق ورفيق مات من أجل الحرية والديمقراطية في بلدنا ووطننا.
هل كان لدينا القدرة على فعل شيء؟
أقول نعم!
كان لدينا القدرة على فعل شيء.
كان من الممكن أن نضغط على إدارة السجن من أجل أن يأخذوه إلى المشفى بأسرع وقت ممكن. كان من الممكن أن نقوم باضراب مفتوح عن الطعام حتى تتحقق مطالبنا.
لكننا..
كنا عجزة!
هذه حقيقة لا مراء فيها.
لقد مات وهو في ريعان الشباب تاركاً وراءه أطفالاً صغاراً وزوجة تنتظره.
كانت أروحنا ميتة وكنا مهزومون.. وكنت أولهم.
دائماً العجزة بحاجة إلى تراجيديا.. إلى حفنة كبيرة من الآلآم حتى يغتسلوا ويتطهروا.
الجميع كان مدركاً أن عبد الرزاق أبا زيد مريض ومنهك ويحتاج إلى عناية خاصة في المشفى من جراء التعذيب والتنكيل به ووضعه في جرن الماء البارد. كان لدينا في الجناح العديد من الأطباء المعتقلين. مدركين وضعه. لكن لم نحرك ساكناً. طوينا رأسنا بين فخدينا وهربنا من مواجهة الحقيقة الأليمة كالنعامة التي تعتقد أن الرياح والعاصفة القادمة لن تقتلعها. فضلنا السكينة والمطالبات اللبقة والكلام المنمق مع حثالة البشر.. مع رجال الأمن ورئيس مفرزتها.. الذي كان أتفه من التفاهة.
وهكذا تعامل الجناح مع محي الدين شنانة. ومن بعده نورالدين خليل. /كنا نريده أن يخرج من بيننا فقط/. لم نفكر بمصيره ومصيرالأخرين الذين أبتلوا به.
في 21 من نيسان ذهبت إلى المطعم صباحاً من أجل أن أخذ حصتي من الأكل. تعرض لي المساعد عبد السلام/ أبو شادي/ قال لي:
تعال إلى هنا. ذهبت إليه وقلت ماذا تريد. قال:
خذ صينية الأكل إلى المفرزة. أحملها على كتفك وضعها على طاولة المكتب. كان يريدني أن أحمل أكل السجانين. قلت له:
أنا لا أخذ أكل أحد. خذ أكلك بنفسك كما نفعل.قال لي:
ستحمل الصينية غصباً عنك. رددت عليه بحزم وقلت:
لن أحمل صينية كأن من يكون. لن أحمل لك شيئاً. نظرت في عينيه وجدته يرجف ويرتعش من الحنق. قال:
ستحملها بالغصب. قلت له مرة ثانية:
لن أحمل لك شيئاً. تابعت:
عندما كنت أعمل. قبل أن أدخل السجن. كان لدي في الورشة مئة واحد من أمثالك يتحركون في إشارة مني. لماذا تريدني أن أخدمك. لماذا لا تخدم نفسك. من أنت؟
كنت أحس بالألم العميق الذي كان ينتابني. وتابعت:
أخدم نفسك بنفسك. راح جسده كله يرتعش.. ترك كل شيء في مكانه وقال:
تعال معي.
ذهبت معه إلى المفرزة وأنا مملؤء من الرعب والخوف. هناك بدأت وجبة دسمة. راحوا يعذبونني. عبد السلام وأبو رياض شاليش. قال:
ستنفذ ما نأمرك به. قلت لهم: لن أنفذ مهما حدث.
لقد تمزق غشاء الطبل لأذني من كثرة الصفع على وجهي ورأسي لكني كنت متماسكاً وواعياً لما يجري حولي. قلت لهم: غشاء الطبل لأذني تمزق. وتابعت: إذا لن تتوقفوا عن الضرب سأضربكم مهما كلف. لا أدري لماذا توقفوا عن الضرب عندما تكلمت هذه العبارة ولكنهم قالوا لي أذهب إلى مهجعك.
عدت إلى الجناح متعباً.. منهكاً.. والمرارة تأكل قلبي وروحي. وجدت الكثير من المعتقلين ينتظروني على درج الممر. سألوني ماذا حدث معك. قلت لهم لقد ضربوني ومزقوا غشاء الطبل لأذني. عندما دخلت وأخبرت المهجع بما حدث قالوا:
غداً سيلتئم.. لا تخف. أغلب الذين كانوا في سجن تدمرتمزق غشاء الطبل لأذانهم من كثيرة الضرب على الوجه والرأس.
الجناح تعامل مع المسألة كشيء عابر.. لم يحرك أحدهم ساكناً.
وكان هناك الكثير من الحوادث الفردية الشبيهة.
كنا خائفون.. لهذا لم نستطع أن نأخذ موقفاً يضع حداً لما حدث. كان رعب الترحيل إلى سجن تدمر العسكري في الصحراء مصوراً أمام عيون الجميع ولا سند حقيقي لنا في المجتمع.
في ذلك المساء جلست على سريري تحت ثقل القهر الذي يغورداخل قلبي.. فاتحاً صدري للسماء. أناجي الليل الطويل أن يميل إلى الإسترخاء والنوم. لم أستطع أن أغمض عيني. ذهبت إلى زاوية نبيل قبل أن تطير العصافير من أعشاشها. وضعت سماعة الراديوعلى أذني ورحت أسمع فيروز. أكثرت الطيران فوق قمم الجبال العالية المكسوة بالثلوج البيضاء الرحبة لاحررهذه النفس من القيد الذي يرزح فوقها ومن اندفاعات قهرها.
ذهبت إلى المناجير. مجموعة من الصبية الصغارلا نتجاوزالخامسة من العمر. نفتح صدرنا للحياة والريح ونطيرعلى سفينة بيضاء نقية. ننقل زوادتنا من ضفة إلى أخرى. من على شرفة السفينة المعطرة بالضباب مددت يدي إلى ماء الليل المدلهم. سحر الليل وصمت الخابوروخوف أمي مجموعة هالات تزيد أوجاعي وترمي بثقلها كالكابوس فوق صدري وروحي.
جاءني صوت ثقيل. صوت على شكل هالة سوداء. خرج من الأعماق البعيدة. كان ضارباً في الجذوروالأغوارالغميقة. يدفعني للذهاب إلى البعيد. تتراءى لي صورة الذين معي في ذلك المكان الغامض والغريب يأخذ بيدي ويقودني إلى مكان ضارب في أعماق الذاكرة.
رحت أمشي وأمشي . دخلت محراباً صغيراً. رأيت ظهرالقس كيفورك. أقتربت أكثر. رأيت يده اليسرى مسبلة وفي اليدالأخرى مبخرة ذهبية. كان يبخرالأيقونات المقدسة ذات الألوان الجذابة. يفرش عليها عطر السماء وورد البحرالزاهي. راكعاً بخشوع في حضرة المقدس. يصلي بأسترخاء تام. كان إلى جانبه أبي وجدي الأول والثاني والثالث والألف. دخلت بينهم ورحت أعد رؤوسهم. كانت رؤوسهم متشابهة. كان عليهم نفس المحيا والقسمات. نفس اللباس والملامح والأشكال لدرجة لم أعرف من هو جدي الأول ومن يكون جدي الأخير. أكثرت من العد. كنت أبدأ العد من جدي الأخيرإلى أن أصل إلى الأول ثم أعيد الكرة مرة أخرى وبالعكس. أبدأ من الأول إلى الأخير. عددت مرات كثيرة وفي كل مرة أخطا وأعيد الحساب من الأول.. ورويداً رويدا رأيت وجه أبي يكبر بسرعة ويأخذ شكل جدي. كنت صغيراً ولكن شكلي وملامحي هي أيضاً راحت تتغير وتدخل إلى مقربة منهم. أفترشوا جمجمتي بينهم. كانت ممدودة وموضوعة أمام ركبهم المثنية يصلون عليها. كنت بينهم ومعهم أصلي وأنا راكع. سرت أمشي بهدوء وصمت تحت سمع ونظرأسلافي وأنا. زحفت على صدري ببطء شديد ورحت ادخل في جوف الأيقونة مخترقاً ألوانها الزاهية ومحدقاً في أحشائها. التفت نحو جميع الأتجاهات إلى أن وجدت جمجمتي ساجدة هي الأخرى هناك.
هناك وجدت نفسي.
في قلب الأيقونة حدث تحول غريب.. غابت الألوان الزاهية واستعاد بدلاً عنها لونان.. أبيض وأسود. في ذلك المكان وجدت ذاتي.
فتحت عيني على وسعهما.. شاهدت جوف جمجمتي البيضاء.
قرأت كل التراتيل والتاويلات المنبعثة من داخلها.
رأيت صورة شديدة اليقينية والوضوح. تعمقت أكثرومشيت. رأيت روحي في تلك الأصداء الخافتة.
أقول لأجدادي الراكعين.. هذا أنا.. وهذا أنا.. وذاك أنا.. وهؤلاء أنا.
أبتعدت. رحت..
أندفع وأتوه بين النوروالظلمة. أسبح واستغرق في اليم العميق إلى أن وجدت مرة أخرى أبي وأجدادي في أنتظاري راكعون بخشوع. بأيديهم المفتوحة شمعدانات عليها شموع مشتعلة. لهيبها عالي. دائم الهيجان والتوهج! تابعت النزول أكثر. فوجدت جمجمتي موزعة في كل مكان.
راسخة في الجذور.
أقتربت. حاولت زحزحتها لكنها لم تتحرك. كانت ثابتة البقاء. أستنجدت بمن حولي أن يساعدوني ويعطوني هذا العظم المتكلس لأخذه معي.
كان داخل الجمجمة المسترخية جموع هائلة من الوصايا والنواميس. آلهة من كل الاصقاع. كل إلاه يودع أسراره فيها. كل إلاه يضع سره في صدرالجمجمة. كل واحد ينفخ فيها لتبقى محمولة على سرير الزمن حامل الرياح. سلسلة طويلة من الاسرار المخزنة في مكان بعيد وغامض من الجمجمة. لا يدخله إلا إذا أمتلك القدرة على أختراق الأيقونة والسباحة داخل بحارها العميقة.
أسراها خالدة.. أوامرونواهي.
وصايا كثيرة.
مجموعات كثيرة من الأفواه تنفخ فيها طوال الوقت. ينفخون في دهليزطويل ليملئ حتى الثمالة.
كنت مادة مطواعة.
كنت أسير في جوف الليل الطويل. أمشي والكوابيس تغزوني من كل المطارح والأفاق. حتى صراخي مخنوق ومركون بين أنفاسي. لقد أكتشفت هذه الهالات التي تحيط بي وأنا داخل جدران نفسي.
استيقظت من حلم الغفوة السريعة. عدت لنفسي وقلت:
السجن مرآة لمن لا لامرآة لديه. عليه ان يجلس أمام نفسه وروحه. أن يقف أمام التأريخ وأمام نفسه.
أن يقف أمام الشرق. قبلة الشمس.
أن يتعرى.
أن يكتشف أين تقف قدماه.
يتبع..



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل إلى المجهول الوقت
- الرحيل إلى المجهول في سجن عدرا
- الرحيل إلى المجهول سجن عدرا
- الحافلة البرتقالية
- الرحيل إلى المجهول الترحيل
- الرحيل إلى المجهول سجن الحسكة
- الرحيل إلى المجهول غيض من فيض
- الرحيل إلى المجهول التحقيق
- الرحيل إلى المجهول 1
- الحب.. وأشياء أخرى
- الهرم
- تحت ظلال بادية تدمر
- الدولة والمجتمع وفق منظورأخر
- بعد المعركة الطويلة على لبنان
- الثائر.. الملك السويدي كوستاف الأول
- النظام الدولي وآلياته
- غرفة التحقيق
- النظام العربي
- ظلال الوقت
- من الذاكرة.. إلى الذاكرة


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - آرام كربيت - الرحيل إلى المجهول التحول