أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - لقاء (بخمسة)














المزيد.....

لقاء (بخمسة)


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:24
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو إنها آخر تسعيرات بورصة القاآت الصحفية التي قام بتسعيرها من دخل ميدان صاحبة الجلالة مو لاتنا الصحافة صاحبة السلطة الرابعة التي غيبت قواها عنا وأدخلت العوالق والميكروبات المتسخة بالمياه الآسنة التي طفحت إلى السطح بعد التغيير الكبير الذي دخل حتى إلى ملابسنا الداخلية ويقينا إن تلك العوالق خرجت من هناك متخذة من الصحف التي لاتلبي حتى حاجاتها وطموحها والتي هي فقط تريد أن تصدر مطبوعا وتدخل تلك العوالق في جنبات صفحاتها... سمعت مرة من الاعلامي الكبير الدكتور ضياء المنشيء إنه لم يستلم أي مقابل مادي آزاء كتاباته الصحفية فماذا يقول المنشيء لو يعلم إن اللقاء أصبح بخمسة آلاف والخبر بثلاثة وطبعا التسعيرة تختلف بحسب الحجم المرجو من الشيء المكتوب ماذا يقول لو يعلم إن الذي تعلمه حرفا واول مايقول ذاك الحرف يهجوك ثم يضع لخربشاته الكلامية التي يسميها فتحا في مجال العمود الصحفي تسعيرات أمام اللذين هم بحاجة إلى إبراز عضلاتهم أمام الصحف الخواية .. إسمحوا لي بأن انعي لكم صاحبة الجلالة أي أنعي لكم ملابسها التي إتسخت من تلك العوالق التي تفرح لو رأت إسمها مطبوعا على ورقة (أي _فور ) فماذا تفعل لو رأت إسمها مطبوعا في صحيفة ترفقها صورة هي أتعس من ذلك يبدو لي إن الغربيل سقط من أيدي مسؤلي الصحف لكي ينظفوا غرابيلهم من تلك العوالق والتي يسعى الجميع لتنظيفها إلا إنها لاتريد ذلك والجميل إنك لو تسأله من أنت يقول لك صحفي وحتما إنه يعلم إن كلمة (صحفي ) تؤدي إلى دلالة أخرى وهي (صفيحي ) او (صفيحي) يتشديد الياء أي إنه صفيحة من الدهن المنتهية مدته تمشي على الارض والذي لوتناولته لسوف يلتسق بسقف الفم وهذا الالتساق تكون بسبب مادته الاصلية التي تكونت منه العوالق والدهن الذي يسري بدمه... والجميل في الامر إن تلك العوالق لم تتعلم إخلاقيات المهنة وحتما هي لم تتعلم بل إنها كانت بارعة ومبدعة فقط في التجواز على من سبقوهم بل على من علموهم كيف يمسكوا القلم او كيف يتعاملوا مع جهاز الكمبيوتر ويزجوهم في معترك الصحافة الالكتروينة ويقيني إنك لو تقرا ما (يشخبطوه ) فالتقدير سوف يكون لإبنتك التي هي في الدراسة االابتدائية التي تحاول ان تأخذ درجة عشرة في درس الانشاء فهي تحاول ان تقول مايجول في خاطرها من أجل العشر درجات من أجل نجاحها وهذه العوالق تريد أن تأخذ ما يجول في الجيوب من الخمسة آلاف او الثلاثة آلاف او الشاي (الواصل ) في المقهى ... ولا أخفيك سر سيدي القاريء انني بعد كتابتي هذه لا اقول إنني صحفي لانني لم أعرف لحد اللحظة معنى الصاد ولكن هي فورة من جراء تجاوز تلك العوالق والتي هي محترفة في التسلق السريع وبري القلم عندهم اسرع من ذلك فلو سألته ماذا قدمت من أين أتيت فسوف يظهر تأريخه والذي لايتعدى عدد أصابع اليد الواحدة بل أربع أصابع لانه أتى إلينا من مخلفات الحرب فيقول إنني كتبت على فلان وهجوت المؤسسة الفلانية وهكذا دوليك المساكين فهموا إن صاحبة الجلالة هي فقط للتهجم والتشهير فهي دعوة لتأديبهم واقول وكل صحافة وانتم بخير



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعد
- لن تجدي بشيء صرخة ...لا ...
- أرجوكم إبتععدوا
- آمنت بك
- إلى صديقتي .د آلاء
- آمنت بك وطني
- إلى أم كوردية ... رحلت ... وما كان الموعد قد حان
- انا في بغداد
- الولد الضائع
- طين
- الحروف لاتعرف معنى للرصاص
- مشهد لم يكتمل
- عشرة
- سبتايتل.....3
- سبتايتل ...2
- من ذاكرتي
- أجمل شيء
- الواح الجيل الالفيني في اروك
- رغبة
- رأس


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر موسى الشيخ - لقاء (بخمسة)