أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمن الحداد(مارس - مجرد هراء اخر















المزيد.....

مجرد هراء اخر


ايمن الحداد(مارس

الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 07:21
المحور: الادب والفن
    


يوم مرعب جدا

من أكثر الأيام رعبا في حياتي هي أيام الامتحانات, ورغم أنني احفظ كل ما في المنهج الدراسي المقرر للثانوية العامة القسم العلمي, إلا أنني تحولت إلى تمثال شمعي في قاعة الامتحان.

حضرت إلى المدرسة في الساعة السابعة, كان هناك جمهرة من الطلاب يجلسون على الرصيف بعضهم يمضغ أغصان القات والبعض يستذكر دروسه, آخرون يدخنون السجائر أو الحشيش بسرية واستمتاع رهيب, والآخرين فضلوا أن يلهو بالتحرش بطالبات الثانوية المجاورة, رغم إن اليوم كان الامتحان في مادتي القران الكريم والتربية الإسلامية إلا أن الكثيرون انشغلوا بتشيع الفتيات بعيون تفيض رغبة لا اعرف سببها.

بعد أن تحملت اجسدنا قدر لا باس به من أتربة الشارع ونسي زملائي ما ذاكروه حول غض البصر , دخلنا في حشد كئيب إلى صدر المدرسة , وللحق فقد كانت نظيفة وبها حمامات أيضا رغم أنها إي الحمامات كانت لا تعمل تقريبا إلا أنها قد عبقة برائحة اليوريا قبل أنتها الامتحان الأول ,

تدفعنا إلى لوحات من الورق المقوي لنعلم في إي جهنم سوف نمتحن , 421687 كان رقم جلوسي في القاعة رقم 12 من الطابق الثاني من الجناح الغربي , وهو طابق لطيف يهب عليه نسيم عليل , لكنه خطير على الأمن التعليم فمن شمالنا بيت على سطحه نساء ينشرون الغسيل ومن الباب تبدوا ثانوية الفتيات وهي ثانوية لها سور مرتفع لا يقل ارتفاع عن ثانوية معاد التي كان امتحاني بها ورغم أن السور المرتفع الذي يرتفع أكثر من أسوار السجون في اليمن قد حجب جزاء كبير من الرواية إلا انه لم يمنع الزملاء من التعارف مع الزميلات .

الكرسي الأول يا للكارثة, احد المراقبين الثلاثة إمامي ماذا اصنع, أتعرق خوفا رغم أن ألجوء كان اليوم غائما وانأ عن نفسي اعشق أجواء الأعاصير والرياح والأمطار, يلقي المراقب الذي يضع بطاقة أنيقة على صدره كراس الإجابات أمامي وانأ أكاد اختنق, ابتلع ريقي وآلاف الشياطين تتصارع في داخلي مع عفاريت سليمان.

ورقت الامتحان أمامي و6 أقلام وبعض المناديل الورقية .

ما هذه بحق الجحيم و أنني اعرف الإجابات جميعها وأطلقت لقلمي العنان.
من يريد بارد واحد بيبسى لو سمحت يا زعيم

ارتشف قليلا وأعود إلى حربي مع امتحان التربية الإسلامية, الذي سار عكس امتحان القران

ماذا افعل لم أجيب سوا على الحديث والسيرة أي إنني لم أنال سولا 32 درجة من 80 درجة

أليس فرع الأيمان فلسفة لنتفلسف فيه قليلا لعلي أصيب واحقق درجة 40 كي انج فيه

جيد أنني ألان موثق من نجاحي

ماذا هات ملفي وخلاص ( ونظراتي كمن سوف يرتكب جريمة قتل حسب قول زملائي )
اعتقد أنني تكلمت أن الغش ممنوع ( المراقب رقم 2 )
لم اغش بعد كل ما فعلته هو أخراج الكتيب (أنا )
وما لم اعرفه أن اغلب زملائي كانوا يشيرون للمدرس على إنني مجنون

أجبت في جو سادي لم يعد يهب هواء عليل أنمى رائحة قدرة من أساتذة معقدين فشل احدهم 6 سنوات في الثانوية العامة, اخرج وأراقب الحشد الرجالي المهتاج عبد جسد النساء يصطف إمام ثانوية الإناث, منظر سخيف سوف أواجهه يوميا طوال أيام الامتحانات الرتيبة.

نقطة أخر السطر انتهى

يجب أن أسرع في الخطى لا يجب أن اشترك في هذه الفناتازيا الغبية .
.................................................. .................................................. ........

ارفع راسك انت لا شي

عندما أقف على ناصية الرصيف أجد جراد يسير على رجلين لا يعمل شي غير تنكيس الرؤوس رغم أن رؤؤسهم مرفوعة.
لماذا تسير تلك الأنثى رافعة رأسها زهوا بعطرها الغالي الثمن وأعضائهم الأنثوية, تضن أن العالم قد يسير يوما حسب ما تشتهي أم أنها تبحث عن طريقة كي تمارس سيادتها على الرجال.

كثروا القحاب هذه الأيام عليهم لعنة الله كان هذه قول بائع البليلة, لكنه ضل يشيع عباءتها المهتزة وهي تبتعد بكل رغبة منطلقة من أعماق نفسه.

شيخ يسير وفي يديه مسبحة ويرفع رأسه ضنن انه قد أكمل كل شي في دينه وانه مع الشهداء والأنبياء والصديقين في الجنة خصوصا انه أكمل دينه جيدا بحيث تزوج من 8 مراهقات في حياته.

شباب يضنون أن الحرية هي أن تلبس ملابس النساء وان تطيل شعرك لا يمنعهم شي من الاستنماء في الشوارع سوف عربات الشرطة المتواجدة في كل زقاق لكنهم يرفعون راؤسهم.

شرطي كل راتبه لا يكفيه ثمن ما يشربه من الشاي يعلم انه لص وانه حامي لصوص ويتمسح بحداء لص لكن رأسه مرفوع.

في العشرين من عمره ضننت في بداء الأمر أن هناك مكنسة تنبعث من وجهه إلى أن اكتشفت أنها لحية, قيل انه قتل في العراق بعدها ومات ورأسه مرفوع.

يعترف انه ملحد وإذا سال أين سوف تذهب عندما تموت يقول لن أكون معكم كي نتمشى سويا, انه أجمالا هو رجل جيد ومحترم لكنه لا ينظر ابعد من قدميه, لكن لماذا نهتم طالما رأسه مرفوع.

على الشارع المقابل يرتدي قميص قطني من الطراز القديم حداء ممزق ويضع حول رقبته شال قذر عفا عليه الزمن بنطاله يكاد يرفع عقيرته بالدعاء عليه ويمسك في يديه مجموعة كتب انه إنسان مثقف بعض الشي إلا انه في حديقة الحيوان الكبيرة المسمى العالم يمشي وحيدا من دون إي رفاق وطبعا منكسا رأسه لأنه يعي حجم الغباء في هذه الكون

.................................................. .................................................. ................
جنرال الحرائر
في الصباح يحدثنا بدون كلل أو ملل عن بطولاته العرجاء في غرف النوم سوى مع زوجته أو عشيقاته أو مع بنات الليل.
اعلم أنكم لا تصدقون لكنني ضاجعتها تلك ألكلبه عشر مرات حتى خرت مغشي عليها إما أنا طبعا تعرفوا أنني فحل لا اقهر استحممت وعندما هممت أن اخرج أعطتني تلفونها الجوال هدية, طبعا التلفون كان غالي جدا, لقد استحققته بقوة عضوي الذكري, نعم أنا لا اهزم وانتم جميعا لا تسوى أي شي أمامي.

في وقت الظهيرة تجده بعد عودته من الثانوية يتسكع لكي يجمع أموال كيفه من قات وسجائر.
انه إنسان جميل الوجه ذواق في تصرفاته مع النساء, وهو أيضا سافل من الطراز الأول.

طبعا النساء في كل بقاع الأرض يحبون من يحقرهم ويضربهم حتى اللواتي المطالبات بحقوق النساء يحبون أن يصرخون من العنف الرجولي.

كم احمد الله أن قائل هذه العبارة هو مجرد شاب متنمر وليس احد الفلاسفة, يمكننا أن نتخيل لو كان سقراط هو من قال هذه الكلمات !

لماذا أتى اليوم مكفهر الوجه منكس الرأس
غريبة مند أسبوع وهو لم يعد يتغنى بفحولته.

اخبرني صديقي المشاغب و الذي تبلغ قامته نصف قامتي تقريبا السبب, لقد خرجت زوجته من البيت غاضبة إلى بيت أهلها فشل في إرضاء رغباتها, لقد فضحته أمام الجميع.

واكتشف لنا كذبه لكننا ما نزال نستمع إلى مغامراته الخيالية, وما يزال البعض يمارس العادة السرية على ضوء توجيهاته.



#ايمن_الحداد(مارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمن الحداد(مارس - مجرد هراء اخر