أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هناء ابو العز - حماس وفتح صراع على السلطه ام لحمايه المقاومه














المزيد.....

حماس وفتح صراع على السلطه ام لحمايه المقاومه


هناء ابو العز

الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حماس وفتح صراع على السلطه أم حمايه لمشروع المقاومه

_عبد القادر ياسين المفكر الفلسطينى:"لجامعه العربيه أعجز من أن تفرض حلاً لصالح فلسطين ولا سلطه تحت حذاء الإحتلال"

_مدير مركز يافا"ماحدث فى قطاع غزه هوانكشاف للعملاء"

_الإخوان المسلمين"السلطه لو اترمت فى حضن الإخوان الان حيرفضوها"

مما لاشك فيه أن ما من قضيه تستحوذ على اهتمام العالم عامه والمسلمين خاصه مثل قضيه المشهد الفلسطينى وقد وصفتهابالمشهد لأننا أكثر مانقول أننا نرى ونشاهد دون أن نتدخل ونشارك وهذه القضيه تدور فى ثلاث حلقات تبدأ بالحلقه الفلسطينيه وتمر بالعربيه لتنتهى بالعالميه والمشهد الأخير هو صراع بين أفراد شعب واحد وعلى أرض واحده صراع بين حركه فتح وحركه حماس

تساؤلات تطرح نفسها هل هو صراع على السلطه ؟صراع على أن تكون فلسطين من البحر الى النهرهل هونتحار جماعى من جانب حركه حماس ؟وهل لم يعد هناك سبيل لحركةحماس الا مافعلته أم هل هو حمايه لمشروع المقاومه ؟ وماهى السيناريوهات المتوقعه ؟

يجيب عن هذه التساؤلات كلاً من عبد القادر ياسين المفكر الفلسطينى ورفعت سيد أحمد مدير مركز يافا ورئيس اللجنه العربيه لمسانده اللجنه الإسلاميه فى مقر الكتله الإخوانيه بالإسكندريه وقد ذكر عبد القادر فى بدايه حواره"أن ماحدث كان سيئا بكل لمقاييس إلا انه أقل البدائل سوءاوهناك بعض التجاوزات التى لايمكن تبريرها من الطرفين وليس من طرف حماس فقط فتح وحدهافماحدث لم يكن نقلاب فحماس فى السلطه من الناخبين وفتح يقودها أناس ارتبطو ا باسرائيل علناففتح هى حركه وطنيه استطاعت اسرائيل أن تدخلها عن طريق بعض من فيها وليس جميع فتح عملاء من أمثال محمد دحلا ن ورشيد وسمير المنشراوى وحماس مصره على الاعتراف بالشرعيتين واستكمال الحوار للوصول الى حكومه وحده وطنيه كما ترفض الحصار على أى جزء فلسطينى وأن تكون هناك لجنه من أجل تقصى الحقائق ويعاقب المخطئ لذا فإن حماس قد قدمت تنازلات هى أخر ماتستطيع تقديمه لإانها أغرت الطرف الفلسطينى المرتبط أقصد دحلان وجماعته أينعم توقف سيلان الدماء الاانها فتحت ابواب للصراعات أوسع وأوسع لذا فنحن لن نصل الى حل الا بضغط عربى مكثف على الأقل من السعوديه ومصر وسوريا أما بالنسبه لجامعه الدول العربيه فهى أعجز من أن تضع حلا لصالح فلسطين ولاتوجد سلطه تحت حذاء الاحتلال "

ونستأنف الحديث مع الدكتور رفعت سيد الذى شبه هذ ا المشهد كما الكأس الممتلئ نصفه الفارغ النصف الأخر ويتوقف الحديث على النظرة الى اى وجهه تكون ؟

فمايجرى فى غزة هو فتنه بين الفلسطينين فهم تخلو ا عن خيار المقاومه وانشغلوا بحرب بينهم وبين أنفسهم وهذا مؤسف قبل أن يكون مؤلم الاأنه وبالنظر الى النصف الممتلئ نجدأن ماجرى هو انكشاف للحقائق وانكشاف للعملاء وانكشاف لحقائق المسميات فقد سميت الخيانه بواقعيه كما سمى بيع الأوطان والعماله بالعقلانيه والتسويه البائسه بالسلام فقد أعطيب هذه المفردات غموضا وتزييفاًكاد أن يقضى على معانيها الحقيقيه فماجرى فى غزه هو اعاده ضبط المصطلح و تحريره مرة أخرى وهو انكشافللحقائق

مواقف وأنا دائما وسأظل أردد إذا وجدت اسرائيل وأمريكا تؤيد موقفاًفلتأخذ بالموقف المضاد وانت مطمئن فهم أرادوا تحريك اله الحركه الدوليه فى اتجاه مايسمى بالسلطه البائسه ولعن حماس من أول عبد الله جمال فى القاهرة الى ايهود اولمرت ولكن المستقبل بجميع سبناريوهاته لن يسير وفق هذه القوى المتأمره حيث أن حماس قد تغدت بهم قبل أن يتعشو عليهم "

وبعد مرور ساعات قصيره استنفذ فيها الجميع ماأراد ايضاحه افتتح باب المناقشه والحوار وكان لممثل الإخوان المسلمين نصيب دسم من الأسئله منها

_هل لو وصل الإخوان المسلمون للسلطه فى مصر فسوف يعاملون بمثل ماتعامل به حماس الان؟

لا بل أكثر بكثير والإخوان أذكياء جدا والسلطه لو اترمت فى حضن الإخوان الأن مش حيخدوها لأن الوقت مش مناسب

_مادور الإخوان فى مصر وما موقفهم من تلك المشاهد ؟

ليس من مصلحه الإخوان المسلمين أن يقفوابجانب طرف على طرف أخرولكن دورهم يتمثل فى ثلاثه أدوار فالدور الإعلامى لتوضيح القضيه بأبعادها وتوضيح الصورة الذهنيه والدور الإغاثى والضغط الشعبى حتى يبقى منفذ مفتح

وتنتهى المناقشه بحقائق يعلنها عيد القادر ياسين المفكر الفلسطينى بأن عدد من قتلتهم جماعه دحلان من فتح يفوق أضعاف مضاعفه ممن قتلتهم من حماس



#هناء_ابو_العز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال الشوارع يصرخون
- مرجعيه الدوله المصريه بين الاسلام والعلمانيه
- وماذا لو استشهد القلم ؟
- الشعب المصرى فى حاله من الملل
- اسرائيل فى سطور
- فهل ينفع العقل وقتها؟؟؟
- الذئب السمين
- الحياة حلوة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هناء ابو العز - حماس وفتح صراع على السلطه ام لحمايه المقاومه