أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي مراد - عصارة فكرية من عقول إغريقية















المزيد.....

عصارة فكرية من عقول إغريقية


سامي مراد

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 11:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عصارة فكرية من عقول إغريقية

الفلسفة في عصرنا الحاضر هي نتاج تراكمات فلسفات الماضي التي تمتد جذورها إلى أكثر من ألفين وخمسمئة عام وجغرافيتها تصل إلى بلاد اليونان وإلى عاصمتها أثينا. البذور الفلسفية الإغريقية لها الفضل الأول في معرفتنا لتفسيرات ذات نهج علمي لظواهر الكون بعد أن كانت ذات نهج أسطوري خرافي ، والأفكار الفلسفية تضرب جذورها في التاريخ لتصل إلى خلايا أدمغة مفكري أجداد الفلسفة الأوائل الذين استبدلوا الخرافة بالعلم والأسطورة بالواقع ، فنفضوا غبار الجهل عن تفسير ظاهرة الكون المخيف والمدهش في آن واحد ، وابتدعوا تفسيرات عقلية جعلت العقول في حركة دائمة دائبة مستمرة تتماشى مع حركة الأفلاك والنجوم والكواكب ولفتوا انتباه البشر إلى أنهم جزء من هذا الكون وجذورهم ترجع إليه ولولا أولئك الفلاسفة لكنا في جحيم الظلام .
إن أحاجي وألغاز الكون الكبرى المتعلقة بوجوده وكيفية وجوده وزمن وجوده وامتداداته وانتهاء وجوده ، والإجابة بكيفية شائكةعن السؤال ذي الأهمية البالغة: من أين جاء العالم ، وما أصل الحياة على الأرض ؟ تنتج عنها السؤال الكبير كبر الكون نفسه : ما المبرر لوجودنا كبشر على سطح هذا الكوكب ؟
يحتاج الإنسان إضافة للغذاء والكساء والعاطفة والحنان ليعيش حياة حقيقية إلى أجوبة عن أسئلة فلسفية ، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان كما قال المسيح بل يحتاج الشيء الآخروهو المعرفة ، فمعرفة من نحن ؟هل سيبقى دون إجابة إلى الأبد ؟هل ثمة إجابة في المستقبل القريب أوالبعيد ؟ وهناك الكثير من الأسئلة الفلسفية التي طرحت ومازالت تطرح .
أديب ألمانيا الأول المعروف والباحث العلمي في الكيمياء والطبيعة وأحد كبار مفكري عصره(يوهان غوتة 1749 ـ 1832) نوه بأهمية الفلسفة للإنسان فقال :( يبقى في الظلام الإنسان الذي لا يريد أن يتعلم من دروس الثلا ث آلاف سنة الأخيرة . ). لطالما يسأل الأنسان نفسه : من أنا ؟ وما هي جذوري الإنسانية ؟ ما علاقة الطبيعة بي وما علاقتي بها ؟ وهل حياتي وموتي وجهان لعملة واحدة أم لعملتين مختلفتين ؟ عندما يفكر الإنسان أنه حي يفكر أنه سيموت ، وعندما يتذكرالموت يتذكرالحياة و يتساءل : أليس من المعجزات أن فرصة الوجود أتت لي فصرت على قيدالحياة؟ ويسأل أيضا السؤال السرمدي : من أين جاء الكون ؟. استطاع علماء الكون والفيزياء حسب آخر النظريات العلمية الحديثة أن يقدروا عمر الكون الحالي بين اثنتي عشر وخمسة عشر مليار سنة فقط ،لكن يبقى السؤال :هل الكون انبثق من العدم ؟ هل قبل وجود هذا الكون تواجد كون آخر انتهى ثم تجدد ؟هذه أسئلة فيزيائية كونية من الممكن أن تتحول إلى أسئلة فلسفية. أحدث النظريات الفيزيائية الكونية تقول أن الكون وجد من العدم ،لكن كيف ؟؟ لاندري .
في كل العصور منذ أقدم الأزمنة خطرت أسئلة فلسفية عديدة على بال البشر أو المفكرين بسبب دهشتهم واندهاشهم من وجود الإنسان والطبيعة فحركت المياه الراكدة في أدمغتهم ليجيبوا على أسئلة الوجود والطبيعة والكون والإنسان بأدوات استفهام : كيف ، متى ، أين ، مم ، لماذا ؟ فالقدرة على الدهشة بهذه الأسئلة التي تتعلق بالحياة ولغزها الكبير تجعل الإنسان كائنا مفكرا وأحيانا تجعل منه فيلسوفا. لقد طرح الناس هذه الأسئلة على أنفسهم في كل العصور بسبب اندهاشهم ودهشتهم وخوفهم من هذا الكون والعالم والوجود التي بقيت غير قابلة للتفسير والإجابات غائبة عنها، لهذا خلقت الفلسفة وظهرالفلاسفة.
الفيلسوف هو إنسان مفكر له أسلوب في التفكير ، قلق باستمرار بسبب محاولاته تفسير الكون والوجود. الفلسفة ليست شيئا يمكن تعلمه ولكن يمكن تعلم التفكير بطريقة فلسفية معينة . من الممكن أن تكون الفلسفة منهجا يسير عليه الإنسان لتحريك المياه الراكدة في دماغه ،أو طريقة للتفكيرلتنمية العقل.
بدأت الفلسفة تنشأ وتتكون قبل أكثرمن ألفيتين ونصف عندما أدرك الإنسان جهله بهذه الحياة وبالتالي تكون لديه شكل من أشكال المعرفة، فبدأ التمرد على تفسيرات العالم والوجود والكون الأسطورية ونبذها على أيدي فلاسفة الإغريق قبل الميلاد بستة آلاف سنة .
الفلاسفة الإغريق أول من حاول إثبات عدم مصداقية الأساطير والخرافات في تفسير ماهية الإنسان والعالم فأول فيلسوف إغريقي كانت له نظرة نقدية للأسطورة وأول من تمردعلى التفسيرالأسطوري للكون هو( كازينوفان ) الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد فقال : ( لقد خلق الناس الآلهة على صورتهم يتكلمون ويسمعون ويغضبون ويسعدون )
حاول الفلاسفة اليونانيون الأوائل أن يفسروا تفسيرا طبيعيا للظواهر الطبيعية عوضا عن التفسير الميتافيزيقي الخرافي الأسطوري . ثم جاء بعدهم فلاسفة المستعمرة اليونانية ــميلي ــ في تركياوكان أول فيلسوف لديهم هو (طاليس ) الذي قاس ارتفاع أحد أهرامات مصر الفرعونية بقياس ظله على الأرض ، وتنبأ بكسوف الشمس سنة 585 ق. م ، وقال ان الماء أساس كل الكائنات الحية .
الفيلسوف الإغريقي ( بارمينديس540 / 480 ق. م ) يعود أصله إلى مستعمرة ـ إيلي ـ اليونانية في جنوب إيطاليا يمكن اعتباره أول فيلسوف عقلاني آمن بأن العقل هوالمصدرالرئيس لمعرفة هذا العالم.
و الإغريقي( هيراقليطس ـ 540/ 480 ق. م ) ويعود أصله إلى ـ إفسس ـ في تركيا يعتبر أول فيلسوف يقول عن الطبيعة أنهافي تحول دائم وأن كل شيء يتحرك في هذا الكون ولا يوجد شيء أبدي ، وهو صاحب مقولة : (لا نستطيع أن نقطع مياه النهر مرتين لأن مياها جديدة تتجدد فيه باستمرار .)
( أنكزاغاروس ـ 500 / 428 ق. م ) من ـ أثيناـ كان أول فيلسوف أتهم بالإلحاد لقوله :( إن الشمس ليست إلها،وأن كل الأجسام السماوية
مكونة من مادة الأرض نفسها ولا أستبعد وجود بشر على كواكب أخرى )
الفيلسوف الإغريقي( ديموقريطس 460 /370 ق.م) من مدينة ـ عبديرا ـ شمالي بحر إيجة كان صاحب مصطلح ـ الذرات ـ التي تتكون منها كل شيء في الطبيعة .
أما الفلاسفة السفسطائيون الذين جاءوا من المستعمرات الإغريقية إلى أثينا اتجهوا نحو الفلسفة الإنسانية ، إلى الإنسان والمجتمع البشري،ويعود إليهم الفضل في مقولة عدم استطاعة البشر امتلاك الحقيقة المطلقة فقالوا : (حتى لو وجدت إجابات عن الأسئلة الفلسفية فإن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى اليقين ) فتعود إليهم فلسفة الشك الذي اعتمد عليها الفيلسوف والرياضي الفرنسي ( رينيه ديكارت 1596 ـــ1650 )،وهم الذين قالوا بعدم وجود معايير قاطعة للخير والشر . من فلاسفتهم المشهورين ( بروتاغوراس) يقول : ( إن الصحيح والخطأ والخير والشر تحدد بحسب حاجات الكائن البشري )، وتعود إليه مدرسة اللاأدرية التي لا تضع جوابا نهائيا على سؤال وجود الإله أو عدم وجوده . إن الحركة السفسطائية المستنيرة يعود إليها الفضل في احترام العقل وكفاءة الإنسان التي تقول :
( إن الفضيلة هي المعرفة العقلية والتفكير المنطقي والعقل المدرب ، وليست متعلقة بالمال أو الحسب ، ويمكن تقوية الفضيلة والمعرفة بالنقد الذاتي .) كما يرجع لها الفضل في مسألة النسبية فقالت: ( الصواب والخطأ نسبي ، فما يراه الإنسان صوابا قد يراه الآخر خطأ . ) وقالت: ( كل فعل إنساني يجب أن يقاس بمدى جدواه وفائدته )، وهذا أساس الفلسفة البراجماتية النفعية .
أما مدرسة الجدل والنقاش والحوار في تعلم المعرفة المعادية للتلقين فتعود إلى فيلسوف أثينا( سقراط 470 ـــ 399 ق. م ) الذي كان لديه حس إنساني مرهف فكان يرفض حضور تنفيذ حكم الإعدام بحق أي مواطن ، كما كان يرفض كشف أسماء المعارضين السياسيين، ومن ملامح إنسانيته أنه كان يحترم إنسانية وعقل العبد كاحترامه للحر. و كان ضحية لثقافة التكفير في زمنه بسبب تمرده على الثقافة الدينية والمفاهيم الاجتماعية السائدة في عصره فاعتبرت أفكاره خطرا على النظامين السياسي والديني . سقراط هو الأكثر إشكالية في تاريخ الفلسفة وله تأثير في الفكر الأوروبي مع أنه لم يوثق أفكاره الفلسفية لكنها نشرت من قبل تلميذه أفلاطون . سقراط هو صاحب مقولة (اعرف نفسك ) التي تحث الإنسان أن يصل إلى المعرفة من داخل نفسه وليس من خارجها . وله مقولة تربوية مشهورة أكثر رقيا وعلمية من تربية مجتمعاتنا العربية والإسلامية التي تقوم على ثقافة الإستنساخ والتلقين والحفظ والإستظهار ، فيتوجه إلى المربين والمربيات والآباء والأمهات فيقول :
( لا تكرهوا أولادكم على آثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ) . لديه شدة وعظمة التواضع التي تجلت في تأكيد قوله:( أنا لا أعرف إلا ِشيئا واحدا هو أنني لا أعرف) ولم يكن يحاول فرض علمه ومعرفته على الناس بل كان يعطي انطباعا أنه يتعلم منهم . في اعتقادي أن مساحة الثقافة والمعرفة لدى الإنسان تتناسب طرديا مع تواضعه . هذا الفيلسوف المبدع سقراط يكمن إبداعه في قدرته على إقناع الناس بالتفكير، واعتباره قدرة التمييز بين الخير والشر تكمن في عقل الإنسان وثقافته وليس في ثقافة مجتمعه، أي أن الفرد هو الذي يحق له أن يمتلك القرار في سلوكه وأن يمتلك إرادته ، فهو يعطي امتيازا للعقل على العادات والتقاليد والقيم السائدة وفي هذا تمرد وإبداع دفع حياته ثمنا لهما ،فقد أمر بأن يشرب السم تنفيذا لحكم الإعدام فيه
الفيلسوف ( أفلاطون 427 ـــ 347 ق. م ) من أثينا هو مؤسس أول جامعة في العالم ويعود إليه مصطلح ـ الأكاديمية ـ أكد على أن المعرفة الحقيقية نتوصل إليها عن طريق العقل ، فهو من رواد الفلسفة العقلية . رغم اتهام أفلاطون باحتقار المرأة إلا أن له نظرة إيجابية رائعة تجاهها تتمثل بأن المرأة تتمتع بقوة العقل كالرجل تماما إذا لم تلتزم فقط بتدبير المنزل ورعاية الأطفال
وهوأول من طالب بتأسيس رياض الأطفال والتربية المشتركة للذكور والإناث
الفيلسوف الأغريقي التي أثرت فلسفته على الفكر الشرقي والغربي معا واهتم به فلاسفة العرب والأوروبيين على حد سواء هو ( أرسطو 384 ـــ 322 ق. م ) أصله من مقدونيا وعاش في أثيناو لم يكن فيلسوفا فقط بل كان أيضا أول عالم أحياء في أوروبا ،كما كان المؤسس لعلم المنطق الذي يقوم على العلاقة بين المفاهيم كالعلاقة بين مفهوم الحياة ومفهوم الموت ، و قد حدد عدة قواعد دقيقة تجعل الاستنتاجات والبراهين مقبولة منطقيا . وكان يمتلك مفهوما مدهشا لظواهر السببية في الطبيعة والسبب وارتباطه بالمسبب.له مقولة أن الكون كله في حالة حركةوليس ساكنا. . . . . . . . . . . . . . . . هناك مدارس كثيرة لها تأثير كبير في الفلسفة الإغريقية منها الفلسفة الكلبية وقد أسس فلسفتهم في أثينا حوالي 400 ق. م تلميذ سقراط( أنتيستانس ) وتقوم فلسفتهم على أن السعادة الحقيقية تكمن في استقلال الإنسان عن الأشياء الخارجية كالسلطة السياسية والرفاه المادي .
أشهر فلاسفة الكلبيين هو ( ديوجين ) قيل أنه كان سعيدا عندما عاش في برميل لا يملك سوى عصا ومعطفا وكيس خبز ، ذات يوم وقف أمام برميله يستمتع بحرارة الشمس فجاءه الإسكندر المقدوني يسأله عن احتياجاته ليلبيها له فأجابه : لي طلب واحد فقط هو أن تبتعد عني حتى لا تحجب عني الشمس
و الفلسفة الرواقية التي تأسست في أثينا حوالي 300 ق. م على يد الفيلسوف ( زينون ) ذي الأصل القبرصي الذي اعتاد أن يجمع تلامذته في رواق ومن هنا جاءت تسميتها .
لقد ألغى الرواقيون الفارق بين الإنسان والكون وبين المادة والروح فهم يؤمنون بوحدة الوجود . من أشهر فلاسفة الرواقيين الفيلسوف ( شيشرون 106 ـــ 43 ق. م) الذي يرجع الفضل له في ابتكار مصطلح الإنسانية كفلسفة أما الذي ابتدع شعار الفلسفة الإنسانية هو الفيلسوف الرواقي (سينيك ) بمقولته:(الإنسان شيء مقدس للإنسان) إن الإنسان الذي يضبط عواطفه ويكبح جماح غضبه يقال عنه أن لديه الهدوء الرواقي .
والفلسفة الابيقورية ومؤسسها الفيلسوف ( أبيقور 341 ـ270 ق . م ) في أثينا له مقولة مشهورة ( الموت لا يعنينا ، فطالما نحن أحياء فإن الموت غير موجود ، وعندما يأتي الموت لنا لا نعود نحن موجودون ) . كان أبيقور يوازن بين الرغبة الآنية للفرد وإمكانية تحقيق رغبة أكثر ديمومة على المدى البعيد . إن الإنسان المقبل على الحياة بشكل مبالغ فيه يسمى أبيقوري .
أما المدرسة الأفلاطونية الجديدة من أبرز فلاسفتها (أفلوطين 270 ـــ 205 ق. م ) الذي درس الفلسفة في الإسكندرية التي شكلت نقطة التقاء بين الفلسفة الغربية والروحانية الشرقية ، ثم عاش في روما وقد أثرت هذه الفلسفة تأثيرا كبيرا على اللاهوت المسيحي . كان أفلوطين يحس بأن روحه تذوب في( روح الكون) وهذا ما نسميه بالتجربة الصوفية . في كل العصور وكل الثقافات كان يجري الحديث عن التجارب الصوفية . التجربة الصوفية تعني الإحساس بالتوحد مع ما يسمى ب( روح الكون أو الله) وهي بعكس الديانات لا تجد فجوة موجودة بين ( الله والخلق ).
في التجربة الغربية للتصوف المتأثرة بالديانات السماوية يشير الصوفي إلى أنه يخوض تجربة لقاء مع أله شخصي ، أما في التصوف الشرقي كما في الهندوسية والبوذية فإن المتصوف يدخل تجربة الذوبان الكلي مع (الله أو روح العالم) فيقول : ( أنا روح العالم ) أو ( أنا الله ).
وعرفت الهند تيارات صوفية تتبنى مصطلح الإلحاد ، والملحد لديهم هو الذي لا يؤمن بذاته ولا يقوم بعملية التأمل في الكون .
من البديهي استحالة وضع الأسوار والحواجز بين حضارة وحضارة وبين ثقافة وثقافة أو بين فكر وآخر وبين فلسفة وأخرى ، فالعالم نوافذه مفتوحة على الجميع والكل يتأثر بالكل ، والتأثر زماني ومكاني ، تأثر المستقبل بالحاضر وتأثر الحاضر بالماضي ، كما يتأثر الشرق بالغرب يتأثر الغرب بالشرق ، وعلى الإنسان في أي زمان ومكان اكتشاف جذوره التاريخية التي تمتد آلاف السنين .
مصدر البحث :
رواية ( عالم صوفي ) حول تاريخ الفلسفة للكاتب النرويجي(جوستاين جاردر) أستاذالفلسفة وتاريخ الفكر .



#سامي_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمرة للقاء عابر بين شرق وغرب
- نجيب محفوظ و رواية بين القصرين
- الذهنية الإستنساخية والجينات الثقافية في مجتمعاتنا العربية
- جريمة كبرى مع مرتبة الشرف الأولى
- نوال زينب السعداوي حالة إنسانية من التمرد والإبداع
- جرس للدخول إلى البوابة الماركسية الإنسانية في ذكرى ميلاد كار ...
- عقلانية ابن رشد في مواجهة روحانية الغزالي


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي مراد - عصارة فكرية من عقول إغريقية