أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنوار سرحان - رواية -الأسير- ليزهار سميلانسكي















المزيد.....

رواية -الأسير- ليزهار سميلانسكي


أنوار سرحان

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 06:16
المحور: الادب والفن
    


لا يمكن الولوج إلى عوالم الكاتب العبري يزهار سميلانسكي دون التطرق إلى قصة “الأسير” ( أو الرواية القصيرة كما اعتبرها البعض)، والتي أثارت ضجّة كبرى وردود فعل قوية .. وتحكي قصة كتيبة من الجنود تأسر راعيا عربيا ساذجا وتستولي على قطيعه ، ثم يعرض الكاتب ممارسات بشعة من الجنود نحو ذاك الراعي تأتينا على لسان الراوي وهو أحد الجنود المشاركين في العملية الذي يتعاطف مع الأسير من خلال تداعياته دون أن يقدّم له خدمة ملموسة في نهاية الأمر.. ولعلّ القيمة الأساسية لهذه القصة تكمن (فضلا عن صياغتها الفنية العالية ، ولغتها الجمالية المتميزة وتصويرها العميق للعالم الداخلي لنماذج من الجنود الإسرائيليين ) ، في ما أثارت حولها من ردود فعل غاضبة في أوساط الإسرائيليين والعرب على حد سواء.. كانت أكثرها منتقدة ليزهار سميلانسكي، ففي حين اعتبرها اليهود تشكيكا في أخلاقيات المحارب الإسرائيلي وتشويها لها ، وحتى تفريغا للبطولة العسكرية من معانيها، رآها بعض العرب تشويها لصورة الفلسطيني إذ برزت سذاجته وبلادته ( ممثلا في الراعي). .

من عوالم “الأسير” انتقيتُ الفصل الأول أملا في متابعة نشر الرواية كاملةً.
ترجمتها عن العبرية : أنوار سرحان

لما كان الرعاة وقطعانهم منتشرين بين شقوق الصخور ، في بطون السنديان ، وفي كثبان ورود الجبال، وحتى في تلك الوهاد التي توهّجت ضوءا ، بسنابل الذرة اللامعة، وتلك الأضواء الذهبية الصيفية ، التي يتكتل التراب تحتها كالجوز ، ثم سرعان ما يغدو طحينا رماديا ما أن تطأه قدمٌ ، فيبعث عبق أرض عتيقة ، ناضجة وطيبة- ولما كانوا متشرّدين في المنحدرات والهاويات مكشوفي الضأن ، بينما أشجار الزيتون على رؤوس الهضاب تظللهم واحدة من هنا وأخرى من هناك- فقد بدا جليا أن من غير الممكن الولوج إلى الداخل دون أن يثير ذاك انفعالا ما بداخلنا .. مما انتزع حالا نكهة الجولة.
جلسنا على الصخور نتلكأ قليلا ، ونجفف بضوء الشمس عرقنا المتفجّر . كلّ شيء بدا متلهفا للصيف ، متذهبا : دوامات السهول والجبال ، هضاب الزيتون والسماء الملتهبة ، بهدوء جبار – كانوا يلمعون للحظات فيغرون القلب حد الحنين .

بينما هناك في مكان بعيد ، كان رعاةٌ يسوقون ضأنهم في قلب السهل بسكينةٍ وهدوء وكأن شيئا سيئا لم يحدث في العالم. طافوا بأغنامهم بوداعة وأمان كما لو كانت من زمن إبراهيم ، وإسحاق ويعقوب.. وقريةٌ بعيدةٌ غفت مكللةً بالزيتون ، بين أحضان الجبال البعيدة والتلال المزدحمة بالأغنام .. دون أن يدرك أحدهم أن مكائد أخرى كانت تحفر طريقها إلى هناك.
إنه الميم-ميم قائدنا ، كان يطيل التحديق عبر ناظوره ، يسحب نفسا من سيجارته ، وينسج لنا خططه.:
أولا ، لم يعد من المجدي متابعة المسير.. وثانيا ، ليس من المنطق أن نعود بأيدٍ خاوية.. أحد الرعاة ، أو أحد الفتيان ، أو حتى بعض منهم يجب أن يُقبَض عليه : علينا أن نفعل شيئا ما . خطوةٌ ما لا بد أن نتّخذها ..وأمرٌ ما لا بدّ من كشفه ! .. حينها فقط يمكننا العودة بشيءٍ ملموس.. بحقيقةٍ واقعة بيّنة..
كان الميم ميم قائدنا متوسط القامة ، غارقا وسط نظارتيه ، وحاجبيه المتّصلين ببعضهما ،وقبعته المطروحة فوق جبينه المغطى ببضع شعرات ..
كنا نتابع مراقبته جيدا . هو رأى ما رأى ، بينما نحن رأينا عالما من التلال المتوّجة بالخضرة .. عالما من الزيتون والحجارة، عالما مصبوغا بسنابل الذرة .. قادرا على رمي السكون في نفسك ..عالما تجلّى في طيب أرضٍ طّيبة ، تهمس بإغراءٍ للعودة إلى العمل فيها ، إلى رائحة غبارٍ معفّر.. إلى مواسم جني الغلال ، إلى حياة أخرى غير أن تكون مجرد جنديّ في كتيبةٍ يقودها الميم ميم بقسوته في هذا الوقت من بعد الظهر.
وفعلا بدت خطته قابلة للتنفيذ إذ وجدنا أحد الرعاة يستريح في ظل شجرة ، بينما قطيعه يجول جذامات الذرة. حالا تمّ ترصّده في دائرة ، لاصطياده بداخلها . وانطلق الصيادون فورا. يختبئ معظمهم بين الأشجار والصخور يمينا ، بينما شمالا ينطلق الميم ميم برفقة اثنين أو ثلاثة ليحيطوا به ، فيباغتوه ، ويقتنصوه بأذرع بنادقهم . وهكذا كان : استرقنا أماكننا بين سنابل الذرة المذهّبة المبتهجة.. دسنا بأعقابنا ما لقينا من شجيرات وبطونٍ قضمتها الأغنام .. ومساميرُ نعالنا قبّلت التراب الساخن . كنا نستغل ببراعةٍ تامة ” اتساعَ المكان” .. و “اخضرار الطبيعة” .. وفضل ال”مساحات الميتة من وجه الأرض ” .. وهكذا باغتنا ذاك الشاب الجالس على حجر في ظل شجرة ، فقفز على رجليه يأخذه الذهول ، ثم رمى بعصاه وجرى هائما بارتباكٍ كغزالةٍ مطاردة ، هاربا بين الصخور حتى وقع بين يدي صياّديه.
هههههه .. كم ضحكنا!!.. إنها قمة المرح ! لم ينتظر الميم ميم طويلا حتى لمعت له فكرةٌ مفاجئة ، غريبةٌ وخطيرة: سنأخذ القطيع أيضا!!
الأمر مكتملٌ إذن! .. ضرب كفا بكف ثم أراح كفيه قائلا: هذا هو ! الأمر محكم!.
وبنشوة المنتصر صحنا جميعا : “يللاااا” !
إلا أن فوضانا أربكت الأغنام ، منها من أحنت رأسها، ومنها من حاولت الهرب .. وبعضها راقبت الأخريات بحيرةٍ وقلق …. ثم كيف يمكن لنا أن نقود الأغنام؟! انفجرنا ضحكا ، فصاح قائدنا إن أغبياء تافهين من أمثالنا لا يستطيعون فعل شيءٍ سوى إفساد كل ما هو جميل. ثم انطلق بصوته : تررررررررررر وبرررررررررر وتعععععععععععععععععع وكل ما يمكن من رموزٍ اصطلح عليها بين راعٍ وأغنامه منذ الأزل. وسرعان ما أمرنا أن نتوزع حولها لنمسك بها جيدا ، واحدٌ يسير أمام القطيع ، وبأزواجٍ ، ننتشر حولها نهشّ ببنادقنا كعصيّ .. بينما يتأخر ثلاثة ليسوقوها من الخلف وطالبنا أن نسعى للتغلب على غبائنا والتحكم به ، لعلنا نكون كما يجب : جنودا جيدين !.

وسط كل ذاك الضجيج ، ربّما غاب عن أ ذهاننا أن من وراء تلك الصخرة، عند بداية المنحدر ، بين كعبي بندقية وزوجين من النعال المسمّرة ، يقبع أسيرٌ يرتجف فزعا كالأرنب. في حدود الأربعين من عمره ، بشاربٍ يعلو شفتيه ، بليدا فاغرا فاه ..وعيناه مربوطتان بكوفيته لئلا يرى شيئا.. لا أدري أصلا ما الذي لا يجب أن يراه هنا !!.

“قم” صاحوا به حين وصل الميم ميم حتى يرى هيئته كاملةًً بوضوح ، ثم سألوه باعتزاز :” حسبت أن لن نمسكه ؟؟ ها نحن أمسكناه.. لا يمكن أن يتذاكى معنا ، حتى بدون رصاصة واحدة فهم أن عليه الاستسلام .. طبعا!! ”
” أنتم رائعون! ” .. -بارك الميم ميم جنوده-. .. تصوروا : الراعي وقطيعه معا ! ماذا سيقول الرفاق حين نعود؟ إنها غاية الروعة! ثم حدّق في ذاك الرجل قصير القامة ، بردائه المصفرّ الباهت وارتعاش أنفاسه من وراء كوفيته الملقاة على عينيه .. بحذاء بالٍ ورِجل كالحافر.. وهه ! لمعت له فكرة .. هزّ كتفيه المتعاليتين :” اكشفوا له عينيه ، واربطوا يديه جيدا ، سيقود القطيع أمامنا”
تسللت إلينا بهجةٌ لما برق الميم ميم بإحدى أفكاره التي اعتادت انتصارات المعارك إدرارها لديه …. حسنا .. أزالوا العقال الأسود. شدّوا وثاق يديه جيدا .. أنزلوا طرف قبعته إلى أنفه وخاطبوه :”نبّي الغنم قدامنا” (قُد الأغنام أمامنا) !

لا يمكنني التكهن بما دار في ذهن ذاك الأسير حين أضاءوا له عينيه من بعد إغماضها .. ولا ما دار في قلبه من صرخاتٍ خرساء ،أو ما زعق في أعماقه ،أو ما فعل في نفسه ضيقُ اليد.
كل ما أعرفه أنه انطلق يُصدر صفرات ونفخات بينه وبين قطيعه ، وكأن شيئا لم يحدث .. هبط من صخرةٍ إلى صخرة بين الأشجار.. تماما كما يهبط أي راعٍ من صخرة لصخرة بين الأشجار.. بينما الأغنام الخائفة تسير من خلفه .. وقد أحاطتهم أنفاسنا، خطوات أقدامنا ،ولطمات بنادقنا.. وهبطنا جميعا بضحكاتنا صوب الوادي.
كنا غارقين في كل هذا حد أننا لم ننتبه للرعاة الذين تخفّوا وراء التلال المذهبة اللامعة، يسعون بهدوء ويطوفون بقطعانهم ، متلصّصين علينا من بعيد .. ولم ننتبه للشمس التي بدأت تذوي نحو المغيب .. إلى ان وصلنا طرف جبل ، فبعثت لنا بوهج مغبرّ متأجج… كل هذا لم نكن لننتبه له وسط انشغالنا بالقطيع!.. وبالأسير!.. هذا يتبعثر ثاغيا.. وذاك يتكوّر فزعا.. وقد حلّت به نوبة من غباء ما.. كأنما رأى الكون يضيع من خلفه.. ومن أمامه لم يعد إلا اليأس والقنوط…فكان يخطو بصمتٍ مكتئبا يكسوه الذهول.

يطول الحديث لو حكيت كيف كنا نسلك الوهاد والوديان بين التلال المزدحمة بصمتٍ ذهبيّ.. بهدوء نضج الصيف .. كيف كان القطيع يتعثّر بخوفه ، وأسيرنا لازمه الخرس. صمَت كنبتة اقتُُلعت جذورها.. بدا محزنا حد السخرية، وهو يتأرجح ثم يتعثّر ساقطا على رأسه بكوفيته المشدودة إلى كتفيه اغتصابا.. مشدودة كما لو كان لصا!! .. هو يجفل فزعا والجميع يسخرون منه ويهزأون.. بينما بدت الطبيعة متواطئةً معنا : سنابل الذرة تمنحنا لونها المتذهب، والشمس تضفي علينا كبرياءها الصامت.. فيما تلك الطرق الترابية الوعرة بين طرف الجبل وطرف السهل ، ابتلعناها ، كما لو كانت سبلا يسيرة سلسة..حتى اقتربنا من مكاننا بانسياب.

بدأت تلوح لنا معالم معسكرنا : قريةٌ عربيةٌ محتلة .. خرائب مهجورة .. عفونة ونتانة من شدة التهجير .. مكان متعفن تنبعث منه رائحة القمل والبراغيث .. مخلّفات فقر وبلادة قرويين بؤساء .. بقايا مخلفات وجود إنساني . فجأة تكشفت أطرافهم ، ساحاتهم ، ظهرت لنا جميعا .. كما لو طويت ثيابهم إلى وجوههم فبانت عوراتهم ، فإذا هم فقراء ، متيبّسون .. غلبهم البؤس ،وحلّ بهم الموت والغربة والبؤس واليتم…. لا بأس .. لا يهم!!!!

بينما هناك .. في تلك الخنادق الملتوية تشرّد أولئك المواطنون الذين عملوا منهم جنودا للحراسة ، أولئك الذين لا أكلهم كالأكل ولا ماؤهم كالماء .. نهارهم ليس نهارا ، ولا ليلهم ليلا.. تبّت أعمالهم كلها.. تبا لكل ما يفعلون وما سيفعلون.. وتبا تبا لكل ما يرونه جميلا ومقبولا.. وتبا تبا…_ وهيا نتمرغ في القذارة جيدا.. نربي أذقاننا ونتبجح بكلامنا مغرورين.. وإن التصقت الثياب المتعرقة بأجساد متسخة تكسوها القروح من قلة الاستحمام.. .ولنطلق رصاصنا صوب الكلاب الشاردة حتى تتعفن وتتنتّن…. ونجلس حيث يغمرنا الغبار فيلتصق بنا .. وننام وسط القاذورات .. وتقسو قلوبنا في كل شيء.. لا بأس ..لا يهمّ!!!

بدأت تتضح معالم معسكرنا .. غمرتنا الكبرياء : ها نحن نعود بغنائم فاخرة.. تسارع إيقاع خطواتنا الواثق .. ذهولٌ يغلب القطيع .. وذاك الأسير الذي أعادوا تغطية وجهه بكوفيته ( حفاظا على الأسرار العسكرية) ، يجرّ قدميه ذليلا خائر القوى منهارا .. لكن ، بعيدا عن كل هذا ، فإن كبرياءنا كان يزهو ويترعرع ثقةً وغرورا.. ما فعلناه عظيم ! كنا نتعرق ونتغبّر ، جنودا أبطالا بمعنى الكلمة.. وقائدنا الميم ميم يختال مزهوّا.. واستُقبلنا أيّما استقبال في المعسكر.. ضحكنا ببهجة وأريحية ومرح لا ينتهي. .. حتى قطع ضحكاتنا صوتُ جندي يسيل عرقا اقترب من الميم ميم وسأله مشيرا بسبابته إلى الأسير المغمض العينين : ” ها؟؟ تخلّيني أخلص منه ؟؟ ” ( هل تتركني أنتهي من أمره؟!)



#أنوار_سرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رواية خربة خزعة
- الدخلة والقربان


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنوار سرحان - رواية -الأسير- ليزهار سميلانسكي